[ التجرُّد للحق ]
- رجع عمر -رضي الله عنه- إلى قول معاذ في المرأة الحامل التي أراد رجمها حاملا فقال له معاذ : ليس لك على ما في بطنها سبيل) فأخذ برأي معاذ وقال (لولا معاذ هلك عمر) .
- كتب عمر إلى أبي موسى الأشعري :
"لا يمنعك قضاء قضيته بالأمس راجعت فيه نفسك وهديت فيه لرشدك أن ترجع فيه إلى الحق؛ فإن الحق قديم، والرجوع إلى الحق أولى من التمادي في الباطل"
- "كل ما أفتيت به فقد رجعت عنه إلا ما وافق الكتاب والسنة".
(أبو يوسف)
- "كل مسألة تكلمت فيها وصح الخبر فيها عن رسول الله صلى الله عليه وسلم عند أهل الفقه بخلاف ما قلت فأنا راجع عنها في حياتي وبعد موتي".
(الشافعي)
- "فاعلم يا أخي أن من كره الصواب من غيره ، ونصر لخطأ من نفسه ، لم يؤمن عليه أن يسلبه الله إيمانه، لأن الحق من رسول الله إليك ، افترض عليك، فمن سمع الحق فأنكره بعد علمه له فهو من المتكبرين على الله ، ومن نصر الخطأ فهو من حزب الشيطان"
(ابن بطة)
- "جوامع الحق اتباع القرآن، وفيه اتباع بيان الرسول ، وأخذ الحق ممن أتى به، وإن كان لا خير فيه، وممن يجب بغضه وإبعاده ، وأن لا يقلد خطأ فاضله، وإن كان محبوبا واجبا تعظيمه"
(ابن حزم)
- "والإنسان لو أنه يناظر المشركين وأهل الكتاب لكان عليه أن يذكر من الحجة ما يبين به الحق الذي معه والباطل الذي معهم "
(ابن تيمية)
- قال ابن القيم في سياق نقده للهروي صاحب كتاب منازل السائلين:
"شيخ الإسلام حبيب إلينا والحق أحب إلينا منه، وكل من عدى المعصوم صلى الله عليه وسلم فمأخوذ من قوله ومتروك "
- "وأنا أشهد الله وملائكته وأشهدكم على دين الله ورسوله أني متبع لأهل العلم، وما غاب عني من الحق وأخطأت فيه فبينوا لي.وأنا أشهد الله أني أقبل على الرأس والعين، والرجوع إلى الحق خير من التمادي في الباطل"
(محمد بن عبدالوهاب)
- "فأما من كره الحق واستسلم للهوى ، فإنما يستحق أن يزيده الله تعالى ضلالا"
(المعلمي)
- من الخلل الواقع اليوم ضعف التجرد للحق حتى ترى التصويب للخطأ والتخطئة للصواب بسبب اتباع الهوى والتعصب لبعض الأشخاص ، أو ضدهم، فيتكلفون في تخطئة من لا يوافقون ، ولربما أخرجوا من السنة أهل السنة الملتزمين أصول السنة وسبيل السلف لمجرد كونهم خالفوهم ، بل حصل بعدُ رفعٌ لشأن الأغمار وتقديمهم على ذوي الأسنان من كبار العلماء من أهل السنة تحت شعار حسن وهو: (الطعن في أهل البدع ) لكنهم استعملوه ضد أهل السنة.
- "ومن تلبيس إبليس على أصحاب الحديث : قدح بعضهم في بعض طلبا للتشفي ويخرجون ذلك مخرج الجرح والتعديل الذي استعمله قدماء هذه الأمة للذب عن الشرع والله أعلم بالمقاصد".
(ابن الجوزي)
[ (التجرد للحق وفضله)
للشيخ أ. د. إبراهيم بن عامر الرحيلي:
http://t.co/33IbrPKs ]
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق