[ عشرون فضيلة لحامل القرآن ]
1. ثناء الله تعالى على الحفَّاظ:
قال تعالى : "بل هو آيات بينات في صدور الذين أوتوا العلم"
2. الحفاظ هم أهل الله وخاصته:
قال صلى الله عليه وسلم:
"إن لله أهلِينَ من الناس: هم أهل القرآن، أهلُ الله وخاصته" صححه الألباني.
3. إكرام الحافظ من إجلال الله:
قال صلى الله عليه وسلم:
"إن من إجلال الله إكرامَ ذي الشيبة المسلم، وحامل القرآن غير الغالي فيه ولا الجافي عنه، وإكرام ذي السلطان المقسط"
حسنه الألباني.
4. الحافظ متأسٍ بالنبي صلى الله عليه وسلم : فقد كان عليه الصلاة والسلام يحفظه، ويراجعه مع جبريل عليه السلام ومع بعض أصحابه.
5. التأسي بالسلف:
قال ابن عبد البر: "طلب العلم درجات ورتب لا ينبغي تعديها، ومن تعداها جملة فقد تعدى سبيل السلف رحمهم الله، فأول العلم حفظ كتاب الله عز وجل وتفهمه..."
6. حافظ القرآن أكثر الناس تلاوة له، فحفظه يستلزم القراءة المكررة، وتثبيته يحتاج إلى مراجعة دائمة وقد قال صلى الله عليه وسلم:
"من قرأ حرفا من كتاب الله فله به حسنة والحسنة بعشر أمثالها ، لا أقول {ألم} حرف ولكن ألف حرف ولام حرف وميم حرف" صححه الألباني.
- وكل فضيلة من فضائل تلاوة القرآن فهي للحافظ ، انظر > من فضائل تلاوة القرآن
7. حافظ القرآن من خير الناس، لاسيما إذا علَّمه:
قال صلى الله عليه وسلم :
«خَيْرُكُمْ مَنْ تَعَلَّمَ القُرْآنَ وَعَلَّمَهُ» رواه البخاري.
• "خَيْرُ الكلامِ كلامُ اللهِ تعالى، فكذلكَ: خَيْرُ النَّاسِ بعدَ الأنبياءِ مَن اشْتَغَلَ بِهِ» (فيض القدير) .
8. الغبطة الحقيقية تكون في القرآن وحفظه:
قال صلى الله عليه وسلم: " لا حسدَ إلا في اثنتَينِ: رجلٌ علَّمه اللهُ القرآنَ فهو يَتلوه آناءَ الليلِ وآناءَ النهارِ ..." رواه البخاري .
9. حفظ القرآن وتعلمه خير من متاع الدنيا:
قال صلى الله عليه وسلم: " أفلا يغدو أحدكم إلى المسجدِ فيُعَلِّمَ أو يقرأَ آيتيْنِ من كتابِ اللهِ عزَّ وجلَّ خيرٌ لهُ من ناقتيْنِ . وثلاثٌ خيرٌ لهُ من ثلاثٍ . وأربعٌ خيرٌ لهُ من أربعٍ . ومن أعدادهنَّ من الإبلِ " رواه مسلم. - والإبل في ذلك الزمان أنفس المال .
10. حفظ القرآن الكريم رفعة في الدنيا والآخرة:
"إن الله يرفع بهذا الكتاب أقواماً ويضع به آخرين" رواه مسلم .
11. الحفَّاظ هم الأولى بالإمامة:
قال صلى الله عليه وسلم:
"يؤم القوم أقرؤهم لكتاب الله..." رواه مسلم
12. الحفَّاظ هم أصحاب الشورى:
عن ابن عباس-رضي الله عنهما- :
"كان القراءُ أصحابَ مجلس عمر ومشاورته، كهولا كانوا أو شبَّانًا"رواه البخاري.
13. الحفاظ هم المقدَّمون في البرزخ:
كان النبي صلى الله عليه وسلم يجمع بين رجلين من قتلى أحد ثم يقول: "أيهم أكثر أخْذًا للقرآن" فيقدمه في اللحد. رواه البخاري.
14. الحفاظ لا تحرقهم النار :
قال صلى الله عليه وسلم:"لو كان القرآن في إهاب ما أكلته النار" حسنه الألباني.
• "أي: لو قدِّر أن يكون في إهاب ما مسته النار ببركة مجاورته للقرآن فكيف بمؤمن تولى حفظه والمواظبة عليه؟" (انظر: فيض القدير)
• قال أبو أُمامةَ (رضي الله عنه) : «احْفَظُوا القُرآنَ -أو اقْرَءُوا القُرآنَ- ولاَ تَغُرَّنَّكُمْ هَذِهِ المصاحِفُ، فإنَّ اللهَ تَعَالَى لاَ يُعَذِّبُ بالنَّارِ قَلْبًا وَعَى القُرْآنَ»
• هذا يرجى لمن كان القرآن في قلبه أن لاتمسه النار. (الإمام أحمد )
15. يوم القيامة يشفع القرآن لأهله وحملته:
" اقرأوا القرآن فإنه يأتي يوم القيامة شفيعاً لأصحابه" رواه مسلم .
16. ارتفاع منزلة الحافظ في الجنة :
قال صلى الله عليه وسلم:
"يقال لصاحب القرآن: اقرأ وارتق ورتل كما كنت ترتل في الدنيا ، فإن منزلتك عند آخر آية تقرؤها" صححه الألباني.
• مِن خصائصِ القُرآن أنّ حافظَه لا يزالُ يرتفعُ في درجاتِ الجنَّةِ، فإذا أتمَّ حفظَهُ لم يكُن فوقَهُ أحدٌ، فهُوَ في أعلى الدّرجات مع الأنبياءِ والملائكة.
(المناوي)
17. إلباس الحافظ تاج الكرامة وحلة الكرامة
18. رضا الله عنه:
قال صلى الله عليه وسلم:
"يجيء القرآن يوم القيامة،
فيقول: يا رب حَلِّه ، فيُلبَس تاج الكرامة ،
ثم يقول: يارب زده ، فيُلبَس حلة الكرامة ،
ثم يقول: يارب ارضَ عنه، فيُقال: اقرأ وارق ويُزاد بكل آية حسنة" حسنه الألباني.
«يُؤخَذُ مِن الحَدِيثِ أنَّهُ لا يَنَالُ هَذَا الثَّوابَ الأَعْظَمَ إلاَّ مَن حَفِظَ القُرآنَ وأَتْقَنَ أَدَاءَهُ وقِرَاءَتَهُ»
(مرقاة المفاتيح) .
19. الحافظ مع السفرة الكرام البررة :
قال صلى الله عليه وسلم:
"مثلُ الذي يقرأ القرآن وهو حافظ له مع السفرة الكرام البررة"رواه البخاري.
• والمَاهِرُ بالقرآن هُو: «الحَاذِقُ الكَامِلُ الحِفْظِ الَّذِي لاَ يَتَوَقَّفُ ولاَ تَشُقُّ عَلَيْهِ القِرَاءَةُ لجَوْدَةِ حِفْظِهِ وإِتْقَانِهِ» (العيني)
• «مَعَ السَّفرَةِ» «يعني: مَعَ الملائكة، أي: لهُ في الآخِرَةِ منازلُ يَكُونُ فِيهَا رَفِيقًا للمَلائكةِ السَّفَرَةِ» (العيني) .
20. بل كما يُكرَّمَ الحافظُ يُكرَّمَ والدَاهُ:
قال صلى الله عليه وسلم : «مَنْ قَرَأَ القُرآنَ وتَعَلَّمَهُ وعَمِلَ بِهِ أُلْبِسَ وَالِدَاهُ يومَ القيامةِ تَاجًا مِن نُورٍ ضوؤُهُ مِثْلُ ضَوْءِ الشَّمْسِ، ويُكْسَى وَالِدَاهُ حُلَّتَيْنِ – أي: ثوبينِ لكلِّ واحدٍ منهما، والحُلَّةُ لا تكونُ إلاَّ ثوبينِ- لاَ يَقُومُ لَهُمَا الدُّنْيَا، فيَقُولاَنِ: بِمَ كُسِينَا هَذَا؟ فيُقَالُ: بِأَخْذِ وَلَدِكُمَا القُرْآنَ». صححه الألباني.
تابع قناة مجمع الفوائد على التيليجرام
لنشر الفوائد الشرعية وبث المواعظ الأثرية.
https://goo.gl/Wwkq6O
تابع قناة مجمع الفوائد على التيليجرام
لنشر الفوائد الشرعية وبث المواعظ الأثرية.
https://goo.gl/Wwkq6O
جزاكم الله خيرا ونفع بكم
ردحذف