[ الثبات على الطاعة بعد رمضان ]
- قال صلى الله عليه وسلم : ((يا أيُّها الناس، عَليكم من الأعمالِ ما تُطيقون؛ فإنَّ الله لا يملُّ حتى تملّوا، وإنّ أحبَّ الأعمال إلى الله ما دُووِم عليه وإن قلَّ))، وكان آل محمد إذا عمِلوا عملاً أثبتوه. متفق عليه.
- عن علقمةَ قال: سألتُ أم المؤمنين عائشة رضي الله عنها: يا أمَّ المؤمنين، كيف كان عمل رسول الله ؟ هل كان يخصُّ شيئًا من الأيّام؟ قالت: لا، كان عمله دِيمة، وأيُّكم يستطيع ما كانَ رسولُ الله يستطيع؟! أخرجه مسلم.
- وقال القاسم بن محمد: وكانت عائشةُ إذا عمِلت العملَ لزِمته. أخرجَه مسلم.
- كرِه أهلُ العِلم الانقطاعَ عنِ العمل الصالحِ بعد الاعتيادِ عليه استنباطًا من حديثِ عبد الله بن عمرو بن العاص رضي الله عنهما قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : ((يا عبدَ الله، لا تكُن مثلَ فلان؛ كان يقوم منَ الليل فترَك قيامَ الليل)) متفق عليه.
- لقد رحل شهر رمضان بأعمالكم، وخُتم فيه على أفعالكم وأقوالكم، فمن كان مسيئاً فليبادر بالتوبة والحسنى قبل غلق الباب وطيِّ الكتاب، ومن كان في شهره إلى ربه منيباً وفي عمله مصيبا فليُحكم البناءَ ويشكر المنعمَ على النعماء، ولا يكن كالتي نقضت غزلها من بعد قوَّة أنكاثاً .
- ما أجملَ الطاعة تعقبها الطاعات، وما أبهى الحسنة تُجمع إليها الحسنات، وأكرِم بأعمال البر في ترادف الحلقات، إنها الباقيات الصالحات التي ندب الله إليها ورغَّب فيها .
- كونوا لقبول العمل أشدَّ اهتماماً منكم بالعمل، فالله لا يتقبل إلا من المتقين، وما أقبح فعل السيئة بعد الحسنة، ولئن كانت الحسنات يُذهبن السيئات فإن السيئات قد يحبطن الأعمال الصالحات .
- ليس للطاعة زمنٌ محدود، ولا للعبادة أجل معدود، بل هي حقّ لله على العباد، يعمرون بها الأكوان على مرّ الأزمان، ويجب أن تسير النفوس على نهج الهدى والرشاد بعد رمضان، فعبادة ربِّ العالمين ليست مقصورة على رمضان، وليس للعبد منتهى من العبادة دون الموت، وبئس القوم يعبدون الزمان لا يعرفون الله إلا في رمضان.
- عمل المؤمن عمل دائب لا ينقضي إلا بالموت ( وَاعْبُدْ رَبَّكَ حَتَّى يَأْتِيَكَ الْيَقِينُ) فلئن انقضى شهر الصيام وهو موسم عمل فإن زمن العمل لم ينقطع .
أيها المسلمون، إن للقبول والربح في هذا الشهر علاماتٍ، وللخسارة والردّ أمارات، وإن من علامة قبول الحسنة فعلَ الحسنة بعدها، ومن علامة السيئة السيئة بعدها، فأتبعوا الحسنات [بالحسنات] تكن علامةً على قبولها، وأتبعوا السيئاتِ بالحسنات تكن كفارة لها ووقايةً من خطرها، إِنَّ ٱلْحَسَنَـٰتِ يُذْهِبْنَ ٱلسَّـيّئَـٰتِ ذٰلِكَ ذِكْرَىٰ لِلذكِرِينَ
- من عزم على العود إلى التفريط والتقصير بعد رمضان فالله حيّ لا يفنيه تداولُ الأزمان وتعاقب الأهلة، وهو يرضى عمن أطاعه في أي شهر كان، ويغضب على من عصاه في كلِّ وقت وآن .
- إن انقضى موسمُ رمضان فإن الصيام لا يزال مشروعاً في غيره من الشهور، فقد سنَّ المصطفى صيام الاثنين والخميس، وأوصى نبيُّنا محمد صلى الله عليه وسلم أبا هريرة رضي الله عنه بصيام ثلاثة أيام من كل شهر وقال: ((صوم ثلاثة أيام من كل شهر صوم الدهر كله)) متفق عليه.
(مقتبسة من خطب للمشايخ : ابن عثيمين وعبدالمحسن القاسم وصلاح البدير)
- قال صلى الله عليه وسلم : ((يا أيُّها الناس، عَليكم من الأعمالِ ما تُطيقون؛ فإنَّ الله لا يملُّ حتى تملّوا، وإنّ أحبَّ الأعمال إلى الله ما دُووِم عليه وإن قلَّ))، وكان آل محمد إذا عمِلوا عملاً أثبتوه. متفق عليه.
- عن علقمةَ قال: سألتُ أم المؤمنين عائشة رضي الله عنها: يا أمَّ المؤمنين، كيف كان عمل رسول الله ؟ هل كان يخصُّ شيئًا من الأيّام؟ قالت: لا، كان عمله دِيمة، وأيُّكم يستطيع ما كانَ رسولُ الله يستطيع؟! أخرجه مسلم.
- وقال القاسم بن محمد: وكانت عائشةُ إذا عمِلت العملَ لزِمته. أخرجَه مسلم.
- كرِه أهلُ العِلم الانقطاعَ عنِ العمل الصالحِ بعد الاعتيادِ عليه استنباطًا من حديثِ عبد الله بن عمرو بن العاص رضي الله عنهما قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : ((يا عبدَ الله، لا تكُن مثلَ فلان؛ كان يقوم منَ الليل فترَك قيامَ الليل)) متفق عليه.
- لقد رحل شهر رمضان بأعمالكم، وخُتم فيه على أفعالكم وأقوالكم، فمن كان مسيئاً فليبادر بالتوبة والحسنى قبل غلق الباب وطيِّ الكتاب، ومن كان في شهره إلى ربه منيباً وفي عمله مصيبا فليُحكم البناءَ ويشكر المنعمَ على النعماء، ولا يكن كالتي نقضت غزلها من بعد قوَّة أنكاثاً .
- ما أجملَ الطاعة تعقبها الطاعات، وما أبهى الحسنة تُجمع إليها الحسنات، وأكرِم بأعمال البر في ترادف الحلقات، إنها الباقيات الصالحات التي ندب الله إليها ورغَّب فيها .
- كونوا لقبول العمل أشدَّ اهتماماً منكم بالعمل، فالله لا يتقبل إلا من المتقين، وما أقبح فعل السيئة بعد الحسنة، ولئن كانت الحسنات يُذهبن السيئات فإن السيئات قد يحبطن الأعمال الصالحات .
- ليس للطاعة زمنٌ محدود، ولا للعبادة أجل معدود، بل هي حقّ لله على العباد، يعمرون بها الأكوان على مرّ الأزمان، ويجب أن تسير النفوس على نهج الهدى والرشاد بعد رمضان، فعبادة ربِّ العالمين ليست مقصورة على رمضان، وليس للعبد منتهى من العبادة دون الموت، وبئس القوم يعبدون الزمان لا يعرفون الله إلا في رمضان.
- عمل المؤمن عمل دائب لا ينقضي إلا بالموت ( وَاعْبُدْ رَبَّكَ حَتَّى يَأْتِيَكَ الْيَقِينُ) فلئن انقضى شهر الصيام وهو موسم عمل فإن زمن العمل لم ينقطع .
أيها المسلمون، إن للقبول والربح في هذا الشهر علاماتٍ، وللخسارة والردّ أمارات، وإن من علامة قبول الحسنة فعلَ الحسنة بعدها، ومن علامة السيئة السيئة بعدها، فأتبعوا الحسنات [بالحسنات] تكن علامةً على قبولها، وأتبعوا السيئاتِ بالحسنات تكن كفارة لها ووقايةً من خطرها، إِنَّ ٱلْحَسَنَـٰتِ يُذْهِبْنَ ٱلسَّـيّئَـٰتِ ذٰلِكَ ذِكْرَىٰ لِلذكِرِينَ
- من عزم على العود إلى التفريط والتقصير بعد رمضان فالله حيّ لا يفنيه تداولُ الأزمان وتعاقب الأهلة، وهو يرضى عمن أطاعه في أي شهر كان، ويغضب على من عصاه في كلِّ وقت وآن .
- إن انقضى موسمُ رمضان فإن الصيام لا يزال مشروعاً في غيره من الشهور، فقد سنَّ المصطفى صيام الاثنين والخميس، وأوصى نبيُّنا محمد صلى الله عليه وسلم أبا هريرة رضي الله عنه بصيام ثلاثة أيام من كل شهر وقال: ((صوم ثلاثة أيام من كل شهر صوم الدهر كله)) متفق عليه.
(مقتبسة من خطب للمشايخ : ابن عثيمين وعبدالمحسن القاسم وصلاح البدير)
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق