[ من فضائل الذكر ]
١- أن الله مع الذاكر :
قال صلى الله عليه وسلم:
"إن الله عز وجل يقول: أنا مع عبدي إذا هو ذكرني وتحرَّكت بي شفتاه" صححه الألباني.
- وهذه المعية هي معية بالقرب والمحبة والنصرة والتوفيق ، "وهي معية لا تدركها العبارة ولاتنالها الصفة" (ابن القيم)
٢- مجالسه سبب لنيل المغفرة وتبديل السيئات حسنات:
قال صلى الله عليه وسلم:
"ما جلس قوم يذكرون الله إلا ناداهم منادٍ من السماء : قوموا مغفورًا لكم ، فقد بُدلت سيئاتكم حسنات" (السلسلة الصحيحة).
٣- يوجب الاستغفار من الأوزار ، وحَل عقدة الإصرار :
{والذين إذا فعلو فاحشة أو ظلموا أنفسهم ذكروا الله فاستغفروا لذنوبهم ومن يغفر الذنوب إلا الله ولم يصروا على ما فعلوا وهم يعلمون}
٤- من أعظم أسباب النجاة من عذاب الله:
قال صلى الله عليه وسلم:
"ما عمل آدمي عملا قط أنجى له من عذاب الله من ذكر الله" رواه أحمد وصححه الألباني.
٥- يعين على شرائع الإسلام ويسهلها على العبد:
قال أعرابي لرسول الله صلى الله عليه وسلم:
إن شرائع الإسلام قد كثرت علي فأنبئني بشيء أتشبث به، فقال:
"لا يزال لسانك رطبا من ذكر الله"
أخرجه الترمذي وصححه الألباني.
٦- أنه غراس الجنة :
قال صلى الله عليه وسلم:
"من قال سبحان الله العظيم وبحمده ؛ غُرست له نخلة في الجنة" أخرجه الترمذي وصححه الألباني.
تبًا لتارك غرسه ماذا الذي**
قد فاته من مدة الإمكانِ
يا من يُقرُّ بذا ولايسعى له**
بالله قل لي كيف يجتمعانِ
أرأيت لو عطَّلتَ أرضك من غِرا**
سٍ ما الذي تجني من البستانِ
(نونية ابن القيم)
------
- " يا من ضاع قلبه! انشده في مجالس الذكر؛ عسى أن تجده.
يا من مرض قلبه! احمله إلى مجالس الذكر؛ لعله أن يعافى "
(ابن رجب)
- "للذكر تأثير عجيب في انشراح الصدر، ونعيم القلب، وللغفلة تأثير عجيب في ضيقه وحبسه وعذابه"
(ابن القيم)
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق