[ الدعاء للمريض ]
- ينبغي لمن زار مريضًا أن يدعو له بما ثبت في السنة : " لا بأس ، طهور إن شاء الله "
رواه البخاري .
- ويدعو له بالشفاء ثلاثاً :
عاد النبي صلى الله عليه وسلم سعد بن أبي وقاص وقال : "اللهم اشف سعداً -ثلاثاً-"
متفق عليه.
- وكان النبي صلى الله عليه وسلم يمسح بيده اليمنى على المريض ويقول :
" أَذْهِبْ الْبَاسَ رَبَّ النَّاسِ ، وَاشْفِ أَنْتَ الشَّافِي ، لا شِفَاءَ إِلا شِفَاؤُكَ شِفَاءً لا يُغَادِرُ سَقَمًا " رواه مسلم .
- وقال صلى الله عليه وسلم:
" مَنْ عَادَ مَرِيضًا لَمْ يَحْضُرْ أَجَلُهُ فَقَالَ عِنْدَهُ سَبْعَ مِرَارٍ : أَسْأَلُ اللَّهَ الْعَظِيمَ رَبَّ الْعَرْشِ الْعَظِيمِ أَنْ يَشْفِيَكَ إِلا عَافَاهُ اللَّهُ مِنْ ذَلِكَ الْمَرَضِ " رواه أبو داود وصححه الألباني .
- وينبغي أن يسأله عن حاله : كيف حالك ؟ كيف تجدك ؟ ونحو ذلك :
فقد ثبت ذلك عن النبي صلى الله عليه وسلم . رواه الترمذي وحسنه الألباني .
وثبت ذلك عن عائشة في صحيح البخاري لما عادت أبا بكر وبلالاً رضي الله عنهما .
- وينفس له في الأجل :
ورد في ذلك حديث عند الترمذي وضعفه الألباني: ( إِذَا دَخَلْتُمْ عَلَى الْمَرِيضِ فَنَفِّسُوا لَهُ فِي أَجَلِهِ فَإِنَّ ذَلِكَ لا يَرُدُّ شَيْئًا وَيُطَيِّبُ نَفْسَهُ )
ولكن يشهد له من حيث المعنى قوله صلى الله عليه وسلم : " لا بأس ، طهور إن شاء الله "
فينبغي أن يهون عليه ما يجد ، ويبشره بحصول الشفاء والعافية إن شاء الله، فإن ذلك يطيب نفس المريض .
(الشرح الممتع)
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق