[ فضل الصبر في القرآن العظيم ]
١- أخبر سبحانه أنه مع الصابرين بهدايته ونصره العزيز وفتحه المبين :
{ واصبروا إن الله مع الصابرين }
٢- وجعل سبحانه الإمامة في الدين منوطة بالصبر واليقين :
{ وجعلنا منهم أئمة يهدون بأمرنا لما صبروا وكانوا بآياتنا يوقنون }
٣- وأخبر أن الصبر خير لأهله مؤكداً باليمين: { ولئن صبرتم لهو خير للصابرين }
٤- وأخبر أن مع الصبر والتقوى لا يضر كيد الأعداء المجرمين:
{ وإن تصبروا وتتقوا لا يضركم كيدهم شيئاً إن الله بما يعلمون محيط }
٥- وأخبر عن نبيه يوسف الصديق أن صبره وتقواه أوصلاه إلى محل العز والتمكين :
{ إنه من يتق ويصبر فإن الله لا يضيع أجر المحسنين }
٦- وعلق الفلاح بالصبر والتقوى ، فعقل ذلك عنه خلَّص المؤمنين :
{ يا أيها الذين آمنوا اصبروا وصابروا ورابطوا واتقوا الله لعلكم تفلحون }
٧- وأخبر عن محبته لأهله ، وفي ذلك أعظم ترغيب للراغبين :
{ والله يحب الصابرين }
٧- ولقد بشر الصابرين بثلاث ، كل منها خير مما عليه أهل الدنيا يتحاسدون :
{ وبشر الصابرين الذين إذا أصابتهم مصيبة قالوا إنا لله وإنا إليه راجعون . أولئك عليهم صلوات من ربهم ورحمة وأولئك هم المهتدون }
٨- وأوصى عباده بالاستعانة بالصبر والصلاة على نوائب الدنيا والدين:
{ واستعينوا بالصبر والصلاة وإنها لكبيرة إلا على الخاشعين }
٩- وجعل الفوز بالجنة والنجاة من النار لا يحظى به إلا الصابرون :
{ إني جزيتهم اليوم بما صبروا أنهم هم الفائزون }
١٠- وأخبر أن الرغبة في ثوابه والإعراض عن الدنيا وزينتها لا ينالها إلا أولو الصبر المؤمنون :
{ وقال الذين أوتوا العلم ويلكم ثواب الله خير لمن آمن وعمل صالحا ولا يلقاها إلا الصابرون}
١١- وأخبر تعالى أن دفع السيئة بالتي هي أحسن تجعل المسيء كأنه ولي حميم من المقربين :
{ ولا تستوي الحسنة ولا السيئة ادفع بالتي هي أحسن فإذا الذي بينك وبينه عداوة كأنه ولي حميم } وأن هذه الخصلة لا يلقاها إلا الذين صبروا { وما يلقاها إلا ذو حظ عظيم }
١٢- وخص بالانتفاع بآياته أهل الصبر وأهل الشكر تمييزاً لهم بهذا الحظ الموفور:
{ إن في ذلك لآيات لكل صبار شكور }
١٣- وعلَّق المغفرة والأجر بالعمل الصالح والصبر ، وذلك على من يسره عليه يسير :
{ إلا الذين صبروا وعملوا الصالحات أولئك لهم مغفرة وأجر كبير }
١٤- وأخبر أن الصبر والمغفرة من العزائم التي تجارة أربابها لا تبور :
{ ولمن صبر وغفر إن ذلك لمن عزم الأمور }
١٥- وأمر رسوله بالصبر، وأخبر أن صبره إنما هو به وبذلك جميع المصائب تهون:
{ واصبر وما صبرك إلا بالله ولا تحزن عليهم ولا تك في ضيق مما يمكرون . إن الله مع الذين اتقوا والذين هم محسنون }
[ بتصرف من 'عدة الصابرين' لابن القيم ]
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق