[ ثمار وآثار محبة الله لعبده ]
أولاً : حبُّ الناسِ له ، والقبول في الأرض:
قال صلى الله عليه وسلم:
"إذا أحبَّ اللهُ العبدَ نادى جبريلَ إن الله يحب فلاناً فأحببه فيحبه جبريل، فينادي جبريل في أهل السماء: إن الله يحب فلانا فأحبوه ، فيحبه أهل السماء ، ثم يوضع له القبول في الأرض " رواه البخاري.
ثانياً : ما ذكره الله سبحانه في الحديث القدسي : " من عادى لي وليًا فقد آذنته بالحرب ، وما تقرَّب إليَّ عبدي بشيء أحبَّ إليَّ مما افترضته عليه ، وما يزال عبدي يتقرب إلي بالنوافل حتى أحبَّه ، فإذا أحببته كنت سمعه الذي يسمع به وبصره الذي يبصر به ويده التي يبطش بها ورجله التي يمشي بها ، وإن سألني لأعطينه ، ولئن استعاذني لأعيذنه". رواه البخاري.
- اشتمل هذا الحديث القدسي على عدة فوائد لمحبة الله لعبده :
١- "كنت سمعه الذي يسمع به " أي أنه لا يسمع إلا ما يُحبه الله .
٢- "وبصره الذي يبصر به " فلا يرى إلا ما يُحبه الله .
٣- "ويده التي يبطش بها " فلا يعمل بيده إلا ما يرضاه الله .
٤- "ورجله التي يمشي بها " فلا يذهب إلا إلى ما يحبه الله .
٥- "وإن سألني لأعطينه " فدعاؤه مسموع وسؤاله مجاب .
٦- "وإن استعاذني لأعيذنه" فهو محفوظٌ بحفظ الله له من كل سوء .
نسأل الله العظيم من واسع فضله العميم .
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق