[ ما يُعرف به تمييز الصَّغير ]
يُعرف تمييز الصَّغير بإحدى علامتين:
- علامةٌ قدريَّةٌ قطعيَّةٌ:
حقيقتها وصفٌ قائمٌ بالبدن يتمكن به الإنسان من معرفة منافعه ومضارِّه، فعند ابن أبي شيبة في مصنَّفِه بسندٍ صحيحٍ عن ابن عمرَ رضي الله عنه أنَّه قال: ((يُعَلَّم الصَّبيُّ الصَّلاةَ إذا عرف يمينَهُ من شِماله))، أي إذا عرف ما يضرُّه وما ينفعه، قاله الدَّميريُّ والرَّمليُّ الصَّغير، ويُقارنه غالبًا فهمُه الخطابَ وردُّه الجواب، وروي في معناه حديثٌ لا يصحُّ عند أبي داود.
- وعلامةٌ شرعيَّةٌ ظنيَّةٌ:
وهي تمام سبعِ سنين، لتعليق أمر الأبناء بالصَّلاة عليها؛ في الحديث المخرَّجِ عند أبي داودَ بسندٍ حسنٍ عن عبد الله بن عمرو رضي الله عنهما مرفوعا: (مُرُوا أَوْلَادَكُمْ بِالصَّلَاةِ وَهُمْ أَبْنَاءُ سَبْعِ سِنِينَ)، والمراد تمام سبعٍ، وهو الفراغُ منها وكمالُها، لا مجردُ بلوغها، فالبلوغ ابتداءٌ فيها، والتَّمام انتهاءٌ منها.
(الشيخ صالح بن عبدالله العصيمي ) .
---------------------------
تابع قناة مجمع الفوائد على التيليجرام
لنشر الفوائد الشرعية وبث المواعظ الأثرية.
https://goo.gl/Wwkq6O
يُعرف تمييز الصَّغير بإحدى علامتين:
- علامةٌ قدريَّةٌ قطعيَّةٌ:
حقيقتها وصفٌ قائمٌ بالبدن يتمكن به الإنسان من معرفة منافعه ومضارِّه، فعند ابن أبي شيبة في مصنَّفِه بسندٍ صحيحٍ عن ابن عمرَ رضي الله عنه أنَّه قال: ((يُعَلَّم الصَّبيُّ الصَّلاةَ إذا عرف يمينَهُ من شِماله))، أي إذا عرف ما يضرُّه وما ينفعه، قاله الدَّميريُّ والرَّمليُّ الصَّغير، ويُقارنه غالبًا فهمُه الخطابَ وردُّه الجواب، وروي في معناه حديثٌ لا يصحُّ عند أبي داود.
- وعلامةٌ شرعيَّةٌ ظنيَّةٌ:
وهي تمام سبعِ سنين، لتعليق أمر الأبناء بالصَّلاة عليها؛ في الحديث المخرَّجِ عند أبي داودَ بسندٍ حسنٍ عن عبد الله بن عمرو رضي الله عنهما مرفوعا: (مُرُوا أَوْلَادَكُمْ بِالصَّلَاةِ وَهُمْ أَبْنَاءُ سَبْعِ سِنِينَ)، والمراد تمام سبعٍ، وهو الفراغُ منها وكمالُها، لا مجردُ بلوغها، فالبلوغ ابتداءٌ فيها، والتَّمام انتهاءٌ منها.
(الشيخ صالح بن عبدالله العصيمي ) .
---------------------------
تابع قناة مجمع الفوائد على التيليجرام
لنشر الفوائد الشرعية وبث المواعظ الأثرية.
https://goo.gl/Wwkq6O