الأحد، 20 أكتوبر 2013

أعمال تعدل الحج

[ أعمال تعادل الحج ]

 ١. نيَّة الحج والعُمرة نيَّة خالصة لله :
لما رجَعَ رسول الله صلى الله عليه وسلم من غزوة "تبوك"، ودنا من المدينة، قال: "إنَّ بالمدينة لرجالاً ما سِرْتُم مَسِيرًا، ولا قطعْتُم وادِيًا إلاَّ كانوا معكم؛ حَبَسَهُم المَرَضُ"، وفي رواية : "حَبَسَهم العُذْرُ"
وفي رواية: "إلاَّ شَرَكُوكم في الأجْرِ"؛ رواه البخاري ومسلم واللفظ له.
 
٢. المحافظة على صلاة الفجر في جماعة ثم الجلوس لذكر الله حتى تطلع الشمس ثم صلاة ركعتين:
قال صلى الله عليه وسلم:
"مَن صلى الفجر في جماعة ثُمَّ جلَس يذكُر الله - عزَّ وجل - حتى تطلُع الشمسُ، ثم صلى ركعتين، كانت له كأجْرُ حَجَّة وعُمرة تامَّة، تامَّة، تامَّة" حسنه الألباني. 

٣. حضور مجالس العلم في المسجد:
قال صلَّى الله عليه وسلَّم :
" مَن غدا إلى المسجد لا يريد إلاَّ أن يتعلَّم خيرًا أو يعلمه، كان كأجْرِ حاجٍّ تامّا حَجَّته"
حسنه الألباني.
 
٤. أداء الصلاة المكتوبة في المسجد:
قال صلَّى الله عليه وسلَّم:
" من مَشَى إلى صلاة مكتوبة في الجماعة، فهي كحَجَّة، ومَن مشى إلى صلاة تطوُّع فهي كعُمرة نافلة" حسنه الألباني .
 
٥. عُمرة في رمضان:
 قال صلى الله عليه وسلم :
"عُمْرةٌ في رمضانَ تَعْدِلُ حَجَّةً، أو حَجَّةً مَعِي"
متفقٌ عليه.
 
٦. التسبيح والتحميد والتكبير دبر كل صلاة:
جاء الفقراءُ إلى النبيِّ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّمَ فقالوا: ذهب أهلُ الدُّثورِ منَ الأموالِ بالدرجاتِ العُلا والنعيمِ المقيمِ: يُصلّون كما نُصلّي،
ويصومونَ كما نصومُ،
ولهم فضلٌ من أموالٍ يحجُّونَ بها ويعتمِرونَ، ويُجاهدونَ ويتصدَّقونَ.
قال: " ألا أُحدِّثُكمْ بأمرٍ إن أخذتُمْ بهِ، أدركْتُم مَن سبقَكمْ، ولمْ يدرككُمْ أحدٌ بعدَكُم، وكنتُمْ خيرَ مَنْ أنتمْ بينَ ظهرانَيهِ، إلا مَن عملَ مثلَهُ؟
تُسبِّحونَ وتحمدونَ وتكبِرونَ، خلفَ كلِّ صلاةٍ، ثلاثًا وثلاثينَ". رواه البخاري .

٧. تجهيز الحاج :
قال عليه الصلاة والسلام :
" من جهز غازيا أو جهز حاجا أو خلفه في أهله أو فطر صائما كان له مثل أجورهم من غير أن ينقص من أجورهم شيء " . (صحيح الترغيب)

وصلاة في قباء كأجر عمرة:
قال صلى الله عليه وسلم : " من تطهر في بيته ثم أتى مسجد قباء فصلى فيه صلاة كان له كأجر عمرة " .
(صحيح الترغيب)

- أداء الواجبات الشرعية واجتناب المحرمات أفضل من التطوع بالحج وغيره :
قال ابن رجب: "أداء الواجبات كلها أفضل من التنفل بالحج والعمرة وغيرهما، فإنه ما تقرب العباد إلى الله تعالى بأحب إليه من أداء ما افترض عليهم"
وقال: "كف الجوارح عن المحرمات أفضل من التطوع بالحج وغيره".

- تنبيه مهم:
هذه الأعمال تعدل الحج في الجزاء لا في الإجزاء فمن عملها لا تسقط عنه حجة الإسلام :
قال النووي عن فضل العمرة في رمضان:
أي تقوم مقام الحج في الثواب لا أنها تعدلها في كل شيء.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق