الأربعاء، 22 يوليو 2015

من الجفاء

| من الجفاء |

1- أعظم الجفاء جفاء الإنسان ربَّه " فلا جَفَاء أعظم ممَّن صبر عن معبوده وإلهه ومولاه، الذي لا مولى له سواه، ولا حياة له ولا صلاح ولا نعيم إلَّا بمحبَّته والقرب منه، وإيثار مرضاته على كلِّ شيء، فأيُّ جفاء أعظم مِن الصَّبر عنه "
[ ابن القيم ]

2- قال صلى الله عليه وسلم :
" البَذَاء من الجفاء، والجفاء في النار "
رواه الترمذي وصححه الألباني.

 (البَذَاء) هو خلاف الحياء ، والنَّاشئ منه الفُحْش في القول، والسُّوء في الخُلُق.
(الجَفَاء) هو خلاف البِرِّ . وأهل الجفاء التَّاركون للوفاء، الثَّابتون على غلاظة الطَّبع وقساوة القلب في النَّار .
[ مرقاة المفاتيح ]

3- " من الجفاء أن تسمع الأذان يقول: لا إله إلا الله، والله أكبر ثم لا تجيبه" .
[ابن مسعود]

4- " من الجفاء أن يدعو الرجل والده باسمه " .
[طاوس بن كيسان]

5- " من الجفاء ... رجل أو امرأة يدعو لنفسه ولا يدعو لوالديه والمؤمنين" .
 [سفيان الثوري]

6 ، 7 ، 8 ، 9 - " أربعة تُـعَدُّ مِن الجَفاء:
دخول الرَّجل المسجد يصلِّي في مؤخَّره، ويدع أن يتقدَّم في مقدَّمه؛
ويمرُّ الرَّجل بين يدي الرَّجل وهو يصلِّي؛
ومسح الرَّجل جبهته قبل أن يقضي صلاته؛ ومؤاكلة الرَّجل مع غير أهل دينه " 
[ سعيد بن جبير ]

10- " ما يفعله بعض النَّاس مِن الجَفَاء والغِلْظَة بالنِّسبة للصِّبيان، فتجده لا يمكِّن صبيَّه مِن أن يحضر على مجلسه، ولا أن يمكِّن صبيَّه مِن أن يطلب منه شيئًا، وإذا رآه عند الرِّجال انتهره، فهذا خلاف السُّنَّة، وخلاف الرَّحمة " .  
[ ابن عثيمين ]

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق