الأحد، 2 أغسطس 2015

تغريدات أ. د. صالح سندي ( موضوع متجدد )

- دع كل الضجيج الذي حولك
واجمع همتك على الاستعداد ليوم المعاد 
هو الحقيقة، وما سواها سراب .. {هَشِيمًا تَذْرُوهُ الرِّيَاحُ}

- {إِنَّ رَبَّنَا لَغَفُورٌ شَكُورٌ}
حاجة العبد كلها .. بين شكره -تعالى- ومغفرته

- الألفاظ المجملة -ذات المعاني المحتملة- من أوسع أودية الباطل؛ إذ كلٌ سيحملها على هواه، ويوجهها إلى ما يشتهي
ولربما كان تحت الرغوة سُمٌ زعاف!

- أصول الدين ومحكماته ليست محلا للاجتهاد؛فهي (خطوط حمراء) لا يجوز التلاعب بحقائقها: الإسلام والكفر،الإيمان والشرك،الولاء والبراء،الحق والباطل.

- إنما يُحس بأوجاع الذنوب .. أهلُ القلوب
أما غيرهم .. فما لجرحٍ بميت إيلامُ

اللهم أصلح قلوبنا، وأيقظها من الغفلة.


- {ولو لا أن ثبتناك لقد كدت تركن إليهم شيئا قليلا}
التثبيت من الله
فدع-أيها الطائع-رعونة العُجب وصولة الطاعة
فلا يأمن تقلّب قلبه إلا جاهل بربه

- سل ربك قلبا سليما .. فالنجاة معلّقة -بعد رحمة الله- عليه
{يَوْمَ لَا يَنفَعُ مَالٌ وَلَا بَنُونَ ، إلَّا مَنْ أتَى اللَّهَ بِقَلْبٍ سَلِيمٍ}


- {إِذْ جَاءَ رَبَّهُ بِقَلْبٍ سَلِيمٍ}
سليم من العلل والأدواء، ممتلئ بالتوحيد والمحبة لمولاه.

فيا سعادة من جاء ربه بقلب سليم ..

أصدق ما قالت العرب:

ألا كل شيء ما خلا الله باطل*
وكل نعيم لا محالة زائل  


ومن أصدق ما قالت:

وما حملت من ناقة فوق رحلها*
أبر وأوفى ذمة من محمد

و:
والنفس راغبةٌ إذا رغّبتَها *
وإذا تُرد إلى قليل تقنعِ  

 و:
من يفعل الخير لا يعدم جوازيه *
لا يذهب العُرف بين الله والناس 

و: 
ستبدي لك الأيام ما كنت جاهلا *
ويأتيك بالأخبار من لم تزود  

و:
اللهُ أنجح ما طلبت به *
والبرُّ خير حقيبة الرجل

و: 
ولست بمستبق أخا لا تلمه *
على شعثٍ؛ أي الرجال المهذب  

 و:
 إني لأرجو منك خيرا عاجلا *
والنفس مولعةٌ بحبّ العاجلِ
- إن بلغك الله رمضان ..
فصُم صوم مودِّع
فلا ضمان أن تدركه مرة أخرى

- قال ميمون بن مهران رحمه الله:«إن أهون الصوم:ترك الطعام والشراب»
مصنف ابن أبي شيبة2-271
أي أن صوم الجوارح عن المعاصي هو الذي يحتاج إلى مجاهدة


- رمضان فرصة لجبر التقصير؛ واستباق الخيرات:
تكبيرة اﻹحرام
الصف اﻷول
ورد القرآن
السنن الرواتب
الضحى
الصدقة
اﻷذكار
ترك فضول النظر، السماع، الكلام..

( فائدة "تأكيد أهل الاختصاص الفلكي بأن الحسابات الفلكية غير قطعية" 
قال الأستاذ الدكتور مجدي يوسف رئيس قسم الفلك في جامعة القاهرة سابقا: الحسابات والبرامج الفلكية غير متفقة والفلكيون غير مجمعين على نتيجة محددة ..

 ولهذا كان الاعتماد على الرؤية في الإثبات والنفي أسلم .

رؤية الهلال بالعين -وخاصة لدى من لديه القدرة البصرية- أفضل وأجدى من مشاهدته بالتلسكوبات الموجودة الآن؛ نظرا إلى أن الله حبا العين القدرة على تمييز الأشياء، بينما التلسكوبات مبنية على تجميع كل ما توجه  هذه المقربات دون تمييز

 http://t.co/w7xLXMcOV1 

ملاحظة: الرؤية بها معتبرة )

- تخطئة القارئ في النحو أثناء القراءة - دون أن يأذن للحاضرين، وفي غير القرآن والحديث، ومن غير شيخه- عُد من سوء الأدب؛ لتأثيره في نفسه، فهو تجهيل له .

ولله در القائل
ومصلح الشكل لدى حكاية*
غير حديث المصطفى والآية
من غير إذن منه أو قرينة*
قد فاته الأدب والسكينة"
الوسيط في تراجم أدباء شنقيط191

- حدثني شيخ من طلاب الشيخ الأمين الشنقيطي -رحمه الله- أنه لم يكن يصوب القارئ، ويقول: إن كان طالب علم سيعرف أنه أخطأ، وإن لم يكن؛ فلا ينفعه التصويب .

ضمني وعاميا مجلس، فهالني ما سمعت منه من شبهات أضل الفرق التي تلقفها من خلال الشبكة.
العقيدة سياج يعصم من الشبهات،
وكم تقصير الدعاة في تعليمها.

شُغل كثير من الدعاة عن العقيدة وأهملوا تعليمها -بالتفصيل- فسهل تأثر العامة بشبهات الضالين.

تأمل: كم نسبة خطب العقيدة ودروسها ومحاضراتها؟

- بعد أن أطبقت علينا "الأطباق"، واصطادتنا "الشبكة" : من لا يزال يظن أننا ذاك المجتمع المحصن عن اختراق شبهات أهل الضلال - فهو مغرق في الغفلة !

[ براءة ابن تيمية من تحريق داعش ]

فيما يلي تغريدات للشيخ أ. د. صالح سندي عن حرق داعش للطيار الأردني حيّاً :

• استشهاد داعش بكلام ابن تيمية -بشأن حرق الطيار- من جملة تلبيساتهم .
فابن تيمية يتكلم عن التمثيل بالكافر بعد قتله قصاصًا. 

• أي أن "الكافر" إذا قَتل مسلمًا ثم مَثّل به -بأنْ قطع منه عضوًا ونحوه- جاز بعد أسر الكافر أن يُمثّل به إذا قُتل قصاصًا .

• ولاحظ ما ذكره في المنهاج (1/ 51-52) وما قاله قاله كثير من الفقهاء غيره .

• أما أن يُحرق "مسلم" في قفص فهذا ليس من المثلة. 

• ففرق بين التمثيل وبين كيفية القتل -إن كانوا يفهمون-
وليس عن ابن تيمية حرفٌ واحد بأن تحريق الأسير جائز: تمثيلا به!

• على أن قتلهم للكساسبة لا يجوز بحال؛ 
فهو إن كان عندهم مسلماً متأولًا: فلا يجوز قتل الأسير المسلم؛ فضلاً عن تحريقه. 

• وإن كان عندهم مرتدًا بقتالهم: فقد أظهر الندم والتوبة وهو بين أيديهم؛ أي أنه صار مسلماً
فلا يجوز قتله، ولو كان قد نكل من قبلُ بهم .

• وحديث أسامة -رضي الله عنه- صريح في هذا
فبأيِّ حجة قتلوه حرقاً بهذه الصورة البشعة ؟

• على أنه لو سُلّم -تنزلاً- بأنهم أرادوا القصاص مما فعل -وهو غير وارد هنا كما سبق-
فيقال: شرط القصاص: المماثلة؛ فيفعل به كما فعل . 
فهل أدخل الطيار -بقصد وعمد- رجلاً منهم في قفص من الحديد وأحرقه وهو حيّ ؟!

نعوذ بالله من مضلات الفتن. 
• الخلاصة: أن ابن تيمية ليس معصومًا، وكلامه يؤخذ منه ويترك؛ كغيره .
لكن من الظلم البيّن أن تلصق به قبائح هؤلاء الموتورين .

أخيرا
كلامي له إطار محدد:وهو نسبة حرق الطيار إلى آراء ابن تيمية
لا تسويغ ما هو واقع
وأبرأ إلى الله من الاعتداء على المعصومين أيا كانوا.
#براءة_ابن_تيمية_من_داعش
ا. هـ
[تغريدات مختارة للشيخ د.صالح سندي (١)]

- أظلت مصر فتنة عمياء صماء ، أشفق منها القريب والبعيد
فرحم الله من سعى في نزع فتيلها، أو قال خيرا، أو سكت عن شر
اللهم الطف بهم، ولا تجعل بأسهم بينهم .

- لزوال الدنيا أهون على الله من قتل رجل مسلم
نرى اليوم مسلما يقتل مسلما: تعصبا لحزب، أو عليه !
قبحا لعصبيات منتنة، وأحزاب مزقت الأمة.

- "قصة لعبة"
مظاهرة تسقط حاكما لتنصب آخر
تحلو اللعبة
مظاهرة لخلعه لتضع ثالثا
وهلم جرا !
بين ذلك: تسفك دماء، ويختل أمن !
ليكن !
المهم أن تستمر اللعبة!

- قالوا بالأمس: الديمقراطية التي تولد من رحم صندوق الانتخابات هي الضامن للاستقرار والرفاهية والعدالة الاجتماعية
فهل أدركوا اليوم أنها خديعة كبرى؟

- بعض الدعاة "القُصاص" الذين "يطعّمون" خطابهم بقصص غريبة مصادمة للعقل -يوقعون المتلقي في إشكال كبير؛ إذ قد تكون ردة فعله: الشك في الخطاب الدعوي برمته .

- فتوى النفير للجهاد لا تناط بالخطب الحماسية؛ وإنما بـ"فقه الواقع" وتقدير المصالح العسكرية والسياسية، وإدراك مواطن الحاجة ، ثم زنة ذلك بميزان الشرع .

- طالبَ العلم: كتابُ الله منه تفجر أنهار العلوم جميعا .. وسيزداد يقينك بهذا كلما ازددت علما ورسوخا؛ فلا يصدنك عن حفظه وتدبره صادّ .

- من المشايخ السابقين -الذين أدركت- مَن كان يقول:
(طالب العلم الذي لا يحفظ القرآن مثل "الزاد" الذي ليس فيه ملح)!

- طالبَ العلم: الدعوة أمانة؛ فإن استطعت أن لا تكون سببا للصد عن الخير-  دون أن تشعر - فافعل ؛ فإن أثر "ترك السلام، والتجهم، والغلظة" في نفوس العامة عظيم.

- الإشاعة بضاعة نافقة هذه الايام، وفي الحديث : (كفى بالمرءكذبا أن يحدث بكل ما سمع)خرجه مسلم
المسلم العاقل لا يحدث بكل ما يسمع، ولا يصدق كل ما يشاع .

[تغريدات مختارة للشيخ د.صالح سندي (٢)]

- إن قام قريب أو بعيد لنصرة إخواننا السوريين أو لم يقم؛ فإن الواجب أن لا تتعلق القلوب بسبب، ولا يعظم رجاؤها إلا بمسببه(وما النصر إلا من عند الله)

- يا طالب العلم: إياك أن تظن أن نصر الدين متوقف على دعوتك واجتهادك؛فدين الله منصور قطعا (وإن تتولوا ..)
بل أنت أحوج إلى الدعوة منها إليك.

- الألفاظ المجملة -حمالة الأوجه- وسيلة المبطلين لنشر الضلال، "وتحت الرغوة السم الزعاف"!
ولا عجب أن يُخدع جاهل بها؛لكن ما عذر طالب العلم؟!

- سوار الطاقة
لم تثبت الدراسات العلمية نفعه،بل بينت أن زعم تأثيره في تحسين القوة والتوازن والمرونة-محض دجل
وعليه فهو نموذج للتمائم المعاصرة

- نص الفقهاء (انظر مثلا:روضة، إقناع، كشاف) على أنه: لا يجوز حلب الدابة إذا كان يضر ولدها!
وعليه أن يقلم أظفاره لئلا يؤذي ضرعها!
أرأيتم عظمة هذا الدين!

- لا يجوز في ديننا حلب الدابة إذا أضر بها
ولا ترك الحلب إذا أضر بها!
وعلى مالك النحل أن يبقي له شيئا من العسل بقدر حاجته!
أليس دين الرحمة؟

- في فقهنا:
على مالك دود القز علفه بورق توت، أو تخليته كله لئلا يهلك بغير فائدة!
في أي دين سوى ديننا توجد هذه الدقة والرحمة ومراعاة المشاعر؟!

- نحن في زمن ضعف العلم وكثرة الريَب،فينبغي الحرص على محاصرة الشُبه وإماتتها،لا نشرها؛فالقلوب ضعيفة.
قال الثوري:من سمع بدعة فلا يحكها لجلسائه.

- أهل السنة بحمد الله على عقيدة واحدة، وكتبهم كأن مؤلفها واحد؛ لا فرق بين متقدم منهم ومتأخر .
فليربع على نفسه من توهم فجوة بين ابن تيمية والسابقين .

- لا ينبغي أن تطلب لحاسدك عقوبة أكثر مما هو فيه!



-(إن الأمر كله لله) (بل لله الأمر جميعا) (أن القوة لله جميعا) يا لله! ما أحسن موقعها من النفوس المؤمنة وكم تكسوها من الطمأنينة والثبات!


 - الدعوة السلفية: أساس قامت عليه هذه البلاد وتراثها: عماد المناهج الدراسية، الدروس، الخطب عقودا طويلة . النتيجة: أمن ووحدة، لا غلو وتقتيل فلم المغالطة؟

-من ظن أن حقدا يداني حقد الرافضة على أهل السنة فهو مخطئ اللهم اكف أهل اليمن شر الحوثيين وآتهم من لدنك رحمة، وهيء لهم من أمرهم رشدا


-الراجح في قصد ما هو من ضرورات العبادة-كالحمية مع الصوم مثلا-: أنه ليس قادحا في الإخلاص؛فهو واقعٌ قصد أولم يقصد وإن كان قصد العبادة محضا أكمل

 
-تركي الدخيل(عكاظ/اليوم):يقرر أنسنة الدين:"الدين للإنسان،وليس الإنسان للدين" وهو قول باطل،يصادم قوله تعالى:(وما خلقت الجن والإنس إلا ليعبدون)

 
-{يوصيكم الله في أوﻻدكم} بنين وبنات فهم ودائع عندكم -معشر اﻵباء واﻷمهات- لترعوا مصالحهم الدينية والدنيوية وصية الله عظيمة؛ فاحفظوها أو ضيعوها


-الكِبر داءٌ قاتل وأعظم صارف عن الحق: {إن في صدورهم إلا كبر} {ثم أدبر واستكبر} ولا دواء له إلا الإيمان فهما أمران متقابلان: {فآمن، واستكبرتم}

-من سوء أدب الولد مع والديه أن يجالسهما -وهما يشتهيان حديثه- وهو مشغول عنهما بجواله! أعجبني شاب بارّ يضع جواله في سيارته قبل زيارة أمه


- يسأل بعض الأحبة عن تغريدة المخذول تركي الحمد (جاء رسولنا الكريم ليصحح عقيدة إبراهيم..). هل تحتمل معنى غير ما يتبادر منها؟

والجواب:

أولا: الجملة لها ظاهر؛ وهو اتهام واضح لعقيدة إبراهيم ثم محمد -عليهما الصلاة والسلام- لتصريحه بتصحيح الأولى واحتياج الثانية لتصحيح. والحمل على الظاهر هو الأصل، ولا عدول عنه إلا بدليل أو قرينة واضحة.

ثانيا: هذا المخذول ليس أهلا لحسن الظن وأن يلتمس لكلامه المخارج. فتاريخه المظلم وزندقاته السوابق لا تخفى؛ فبساط الحال يؤكد ما ظهر من كلامه.

ثالثا: ما زعمه بعضهم: من أنه قصد تصحيح ما علق بدينهما من أخطاء فهذا لا وجه له؛ فأولا: كلنا يعلم أن الدفاع عن الإسلام ليس شغله الشاغل! ثم: استعمال عبارة:"عقيدة إبراهيم"و"عقيدة محمد"في هذا السياق غير مألوف. ثم: نبينا عليه الصلاة والسلام ما جاء بتصحيح ما لحق بدين إبراهيم فحسب؛ بل بنسخ كل الأديان، وتصحيح كل العقائد الفاسدة (ليظهره على الدين كله). ثم: مثل تركي لا يخفاه أن الأخطاء والبدع قد نسبت إلى الإسلام منذ القرون الأولى؛فما وجه قوله:(وجاء زمن نحتاج فيه إلى من يصحح..)؟!

أخيرا:في الزمن الذي تتطاول فيه أعناق الزنادقة: لا بديل عن الحزم، ولا محل للتغافل، ولو أخذ سيف الحق من رقابهم مأخذه ما وصلنا إلى ما وصلنا إليه.

وقال تركي الحمد: (كل الأديان تدعوا إلى الحب..فمن وجد في قلبه ذرة من كره فهو ليس على شييء). وكذب! كأنه ما قرأ:(كفرنا بكم وبدا بيننا وبينكم العداوة والبغضاء أبدا)، وحديث: (من أحب لله وأبغض لله وأعطى لله ومنع لله فقد استكمل الإيمان)، وحديث: (أوثق عرى الإيمان الحب في الله والبغض في الله).
 
[تغريدات أ. د. .صالح سندي - تويتر  @Drsalehs  ]