السبت، 10 سبتمبر 2016

أصح ما روي في التكبير دبر الصلوات يوم عرفة ويوم النحر وأيام التشريق

بسم الله الرحمن الرحيم


أصح ما روي في التكبير دبر الصلوات يوم عرفة، ويوم النحر، وأيام التشريق 

- أثر علي رضي الله عنه:
(أنه كان يكبر بعد صلاة الفجر يوم عرفة إلى صلاة العصر من آخر أيام التشريق، يكبر بعد صلاة العصر).
🔻رواه الإمام أحمد في مسائل عبدالله (2 /435)، وابن المنذر في الأوسط (4/ 300)، والمحاملي في العيدين (ق22/ب)، وهو حسن لغيره.
🔹قال الإمام أحمد: هذا تكبير علي، ونحن نأخذ به.
📕مسائل عبدالله (2 / 432).

 وجاء عن ابن مسعود رضي الله عنه عند ابن أبي شيبة في مصنفه (5680) بإسناد صحيح:
(أنه كان يكبر من صلاة الفجر يوم عرفة إلى صلاة العصر من يوم النحر).
🔸 ولفظه عند المحاملي (ق23/ب) من وجه آخر: (كان عبدالله يكبر في صلاة الفجر يوم عرفة ... إلخ).

وأخرج ابن أبي شيبة (5692)، وابن المنذر (2202)، والمحاملي (24/أ)؛ عن ابن عباس رضي الله عنهما بإسناد صحيح:
(أنه كان يكبر من غداة يوم عرفة إلى آخر أيام التشريق لا يكبر في المغرب: الله أكبر كبيرا، الله أكبر كبيرا، الله أكبر وأجل، الله أكبر ولله الحمد).

وأخرج ابن المنذر (2199)، والفاكهي في أخبار مكة (2583)؛ عن نافع:
(أن ابن عمر كان يكبر بمنى تلك الأيام خلف الصلوات وفي فسطاطه وفي ممشاه - الأيام جميعا- ).
🔹وإسناده صحيح لغيره.

تنبيهان:

1- يبدأ التكبير المقيد لغير الحاج من صلاة الفجر يوم عرفة إلى صلاة العصر آخر أيام التشريق كما تقدم في أثر علي رضي الله عنه.

2- للحاج أن يجمع بين التلبية والتكبير يوم عرفة؛ فعن محمد بن أبي بكر الثقفي: أنه سأل أنس بن مالك رضي الله عنه: كيف كنتم تصنعون في هذا اليوم مع رسول الله صلى الله عليه وسلم؟ فقال: (كان يُهِلُّ منّا المُهِلُّ فلا يُنكر عليه، ويكبر المكبر فلا يُنكر عليه).
أخرجه البخاري ومسلم.
والإهلال: رفع الصوت بالتلبية.
والله تعالى أعلم.


كتبه د. عبدالباري بن حماد الأنصاري.

-----------------------------------
قناة مجمع الفوائد على التيليجرام

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق