الخميس، 6 يونيو 2013

الحث على الصدقة

[ الحث على الصدقة ]

١- الصدقة من أفضل الأعمال :
قال صلى الله عليه وسلم:
"من أفضل العمل: إدخال السرور على المؤمن: يقضي عنه ديناً، يقضي له حاجة، ينفس له كربة" صححه الألباني.

٢- صاحبها بأفضل المنازل:
قال صلى الله عليه وسلم :
"إنما الدنيا لأربعة نفر: عبد رزقه الله مالاً وعلماً فهو يتقي فيه ربه، ويصل فيه رحمه، ويعمل فيه حقاً فهذا بأفضل المنازل..."

٣- وهو صاحب اليد العليا:
قال صلى الله عليه وسلم:
"اليد العليا خير من اليد السفلى، واليد العليا هي المنفقة، واليد السفلى هي السائلة" رواه مسلم.

٤- وهو من خير الناس؛ لنفعه إياهم:
في الحديث المرفوع: "خير الناس من نفع الناس" حسنه الألباني.

٥- وهو من أهل المعروف في الآخرة:
قال صلى الله عليه وسلم : "أهل المعروف في الدنيا هم أهل المعروف في الآخرة" صححه الألباني.

٦- الصدقة تدفع عن المتصدق البلايا والكروب والشدائد المخوِّفة:
قال صلى الله عليه وسلم : "صنائع المعروف تقي مصارع السوء والآفات والهلكات" صححه الألباني.

- وقال صلى الله عليه وسلم حين هلع الناس لكسوف الشمس: "فإذا رأيتم ذلك فادعوا الله وكبروا وصلوا وتصدقوا"
رواه البخاري.
"وفي الحديث دليل على استحباب الصدقة عند المخاوف لاستدفاع البلاء المحذور"
(ابن دقيق العيد)

٧- تحفظ البدن وترفع عن صاحبها البلايا والأمراض الحالَّة:
قال صلى الله عليه وسلم:
"داووا مرضاكم بالصدقة" حسنه الألباني.

٨- عظم أجرها ومضاعفة ثوابها:
{إن المصدقين والمصدقات وأقرضوا الله قرضا حسنا يضاعف لهم ولهم أجر كريم}
- علة تسمية الله للصدقة قرضًا أن " الباذل متى علم أن عين ماله يعود إليه ولا بد؛ طوعت له نفسه، وسهل عليه إخراجه، فإن علم أن المستقرض مليء وفيّ محسن، كان أبلغ في طيب فعله وسماحة نفسه، فإن علم أن المستقرض يتجر له بما اقترضه، وينميه له ويثمره حتى يصير أضعاف ما بذله كان بالقرض أسمح وأسمح، فإن علم أنه مع ذلك كله يزيده بعطائه أجراً آخر من غير جنس القرض... فإنه لا يتخلف عن قرضه إلا لآفة في نفسه من البخل أو الشح أو عدم الثقة بالضمان"(ابن القيم)

- قال صلى الله عليه وسلم : "ما تصدق أحد بصدقة من طيب ـ ولا يقبل الله إلا الطيب ـ إلا أخذها الرحمن بيمينه ـ وإن كان تمرة ـ فتربو في كف الرحمن حتى تكون أعظم من الجبل؛ كما يربي أحدكم فُلُوَّه أو فصيله" رواه البخاري ومسلم.
الفلو : ولد الفرس
والفصيل: ولد الناقة.

- قال صلى الله عليه وسلم : "من أنفق نفقة في سبيل الله كتب له سبع مئة ضعفا" صححه الألباني.

-"وهذا أقل الموعود، والله يضاعف لمن يشاء"(المباركفوري)

- "ما أعرف حبة تزن جبال الدنيا إلا من الصدقة"
(يحيى بن معاذ)


- انظر أيضاً >>
1. الصدقة من أسباب حصول الشفاء
http://fawaed14.blogspot.com/2013/03/blog-post_1408.html?m=0

2. فضل الصدقة
http://fawaed14.blogspot.com/2013/03/blog-post_7105.html?m=0

3. ما جاء في تكفير الصدقة للخطايا
http://fawaed14.blogspot.com/2013/03/blog-post_202.html?m=0

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق