الخميس، 1 أغسطس 2013

من فضائل ليلة القدر


من فضائل ليلة القدر :

-         أنزلَ الله فيها القرآنَ الَّذِي بهِ هدايةُ البشرِ وسعادتُهم في الدُّنَيا والآخرِة .

(إنا أنزلناه في ليلة القدر)

-         ما دل عليه الاستفهامُ من التفخيم والتعظيم في قولِه: {وَمَآ أَدْرَاكَ مَا لَيْلَةُ الْقَدْرِ }

-         أنَّها خيرٌ مِنْ ألفِ شهرٍ في الفضل والشرفِ وكثرةِ الثواب والأجر .

(ليلة القدر خير من ألف شهر)

-         أنَّ الملائكةَ تتنزلُ فيها وهُمْ لاينزلونَ إلاَّ بالخيرِ والبركةِ والرحمةِ :

(تنزل الملائكة والروح فيها بإذن ربهم من كل أمر)

-         أنها ليلةُ سلامَ للمؤمنين من كل مخوف لكثرة من يعتقُ فيها من النار، ويَسْلمُ مِنْ عذابِها :

(سلام هي حتى مطلع الفجر)

-         أنَّ الله أنزلَ في فضِلِها سورةٌ كاملةً تُتْلَى إلى يومِ القيامةِ ، وهي سورة القدر .

-         أن الله سبحانه وصفها بأنها ليلة مباركة لكثرة خيرها وعظيم فضلها :

(إنا أنزلناه في ليلة مباركة)

-         وصَفَها سبحانَه بأنه (فيها يُفْرَقُ كلُّ أمرٍ حكيم) ، يعني يفصَل من اللوح المحفوظِ إلى الْكَتَبةِ ما هو كائنٌ مِنْ أمرِ الله سبحانَه في تلك السنةِ من الأرزاقِ والآجالِ والخير والشرِّ وغير ذلك من كلِّ أمْرٍ حكيمٍ من أوامِر الله المُحْكَمَةِ المتْقَنَةِ التي ليس فيها خَلَلٌ ولا نقصٌ ولا سَفَهٌ ولا باطلٌ ذلك تقديرُ العزيز العليم .

-         أن قيامها إيمانا بالله وبما أعد من الثواب واحتسابا للأجر سبب لمغفرة الذنوب:

قال النبيَّ صلى الله عليه وسلّم: «من قَامَ ليلةَ القدرِ إيماناً واحتساباً غُفِر له ما تقدَّم من ذنبِه» متفق عليه .

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق