الأربعاء، 22 مايو 2013

صفة أبواب الجنة

[ صفة أبواب الجنة ]

- قال تعالى {وَسِيقَ الَّذِينَ اتَّقَوْا رَبَّهُمْ إِلَى الْجَنَّةِ زُمَرًا حَتَّى إِذَا جَاؤُوهَا وَفُتِحَتْ أَبْوَابُهَا وَقَالَ لَهُمْ خَزَنَتُهَا سَلَامٌ عَلَيْكُمْ طِبْتُمْ فَادْخُلُوهَا خَالِدِينَ}

- وقال تعالى {جَنَّاتِ عَدْنٍ مُّفَتَّحَةً لَّهُمُ الأبواب}
- إذا دخلوا لم تغلق أبوابها عليهم ، بل تبقى مفتحة ، بخلاف النار ، فإذا دخلوها أغلقت عليهم وأطبقت {إِنَّهَا عَلَيْهِم مُّؤْصَدَةٌ }

- {جنات عدن مفتحة لهم الأبواب}
قال العلماء:
• {مفتحة}>> يدخل أهلها ويخرجون كيف شاءوا .
• {مفتحة} >> يدخل عليهم الملائكة كل حين ومن كل باب ، بالتحف والألطاف من ربهم وأنواع النعيم.
• {مفتحة} >> لأنها آمنة .
• {مفتحة} >> لا يلحقهم في دخولها ذل الحُجَّاب ولا كلفة الاستئذان.
• {مفتحة} >> لا تفتح بمعاناة بيد أو جارحة ، وإنما بالكلام ، يقال: انفتحي فتنفتح، وانغلقي فتنغلق.
(قال الأخير ابنُ جرير وذكره عن الحسن)

- سعة أبواب الجنة >>
قال صلى الله عليه وسلم:
" والذي نفسُ محمدٍ بيدِه ! إنَّ ما بين مِصراعَين من مصاريعِ الجنةِ لكما بين ( مكةَ ) و ( هَجرَ ) أو كما بين ( مكةَ ) و ( بُصرَى ) "
رواه مسلم.

- وقال صلى الله عليه وسلم:
"ما بينَ مصراعيْنِ مِنْ مصاريعِ الجنةِ مسيرةُ أربعينَ عامًا ، وليأْتِيَنَّ عليْهِ يَومٌ وإِنَّهُ لَكظِيظٌ" صححه الألباني.

- أبوابها ثمانية >>
قال صلى الله عليه وسلم:
"في الجنة ثمانية أبواب: باب منها يسمى الريان لا يدخله إلا الصائمون" متفق عليه.

- قال صلى الله عليه وسلم :
"من أنفق زوجين من شيء من الأشياء في سبيل الله دعي من أبواب الجنة: يا عبد الله هذا خير، فمن كان من أهل الصلاة دعي من باب الصلاة، ومن كان من أهل الجهاد دعي من باب الجهاد، ومن كان من أهل الصدقة دعي من باب الصدقة، ومن كان من أهل الصيام دعي من باب الريان. فقال أبو بكر رضي الله عنه: والله يا رسول الله ما على أحد من ضرورة من أيها دعي، فهل يدعى منها كلها أحد يا رسول الله؟ قال: نعم، وإني لأرجو أن تكون منهم" متفق عليه.

- لبعض هذه الأبواب أسماء ثبتت بنصوص شرعية، مثل: الصلاة والجهاد والصدقة والريان ، ومنها ما اختاره بعض العلماء لإشارات في النصوص .
وفي الحديث السابق دليل لأسماء أربعة أبواب.

- جاء في حديث الشفاعة "فيقال: يا محمد أدخل الجنة من أمتك من لا حساب عليه من الباب الأيمن من أبواب الجنة، وهم شركاء الناس فيما سوى ذلك من الأبواب" رواه البخاري.

- قال صلى الله عليه وسلم:
"ما منكم من أحد يتوضأ فيبلغ – أو فيسبغ – الوضوء ثم يقول: أشهد ألا إله إلا الله وحده لا شريك له, وأشهد أن محمداً عبده ورسوله, اللهم اجعلني من التوابين. إلا فتحت له أبواب الجنة الثمانية يدخل من أيها شاء" متفق عليه.

- قال صلى الله عليه وسلم:
" ما من مسلم يتوفى له ثلاثة من الولد لم يبلغوا الحنث إلا تلقوه من أبواب الجنة الثمانية من أيها شاء دخل"
حسنه ابن حجر والألباني.

( الرسالة في رابط >>
http://fawaed14.blogspot.com/2013/05/blog-post_22.html?m=1 )

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق