الخميس، 30 مايو 2013

دلائل نبوة النبي صلى الله عليه وسلم

[ دلائل نبوة النبي صلى الله عليه وسلم ]

- من أسباب تفاوت الناس في الإيمان تفاوتهم في العلم بدلائل نبوته صلى الله عليه وسلم ؛ فمن زاد علمه بها زاد إيمانه ، ومن نقص علمه بها نقص إيمانه .

- << من دلائل نبوته >>
1. النظر في سيرته صلى الله عليه وسلم من حين ولد وإلى أن بعث ، ومن حين بعث إلى أن مات :
- جعله الله من خير البيوت نسباً .
- ولد في أحب البقاع إلى الله مكة أم القرى.
- كان من أكمل الناس تربية ونشأة ، ولم يزل معروفاً بالصدق والبر والعدل ومكارم الأخلاق ، وترك الفواحش والظلم وكل وصف مذموم .
- جمع الله له بين حسن الأخلاق وحسن الخِلْقة فكان أحسن الناس وجهاً ، وأحسنهم خَلْقا .
2. إخبار الجن ببعثته :
ومُنِعوا من استراق السمع من السماء ، وأرْسِلت عليهم الشُهُب .

3. أنه كان أمياً لا يقرأ ولايكتب ، ولم يجالس أهل الكتاب ولم يعرف أخبارهم ، وجلس على هذا مدة أربعين سنة ، ثم أتى بهذا القرآن العظيم الذي فيه أعجب الكلام وأحسنه ، وفيه من الإخبار بالمغيبات و أحوال الأمم السابقة الشيء الكثير، الذي يَعلم منه العاقل أنه لا يأتي بمثله إلا رسول من عند الله .

- ثم إنه صلى الله عليه وسلم تحدى الجن والإنس أن يأتوا بمثل هذا القرآن ، فلم يستطع أحد منهم ذلك ، بل تحداهم أن يأتوا بسورة واحدة منه فلم يقدروا ، هذا مع كثرة الخلق وطول الزمان ، وقد سمعه الموافق والمخالف والعرب والعجم .

4. إخباره عن الغيب الماضي والحاضر والمستقبل بأمور باهرة :
ففي صحيح مسلم عن أبي زيد عمرو بن أخطب -رضي الله عنه- قال صلى بنا رسول الله صلى الله عليه وسلم الفجر ، ثم صعد على المنبر فخطبنا حتى حضر الظهر ، ثم نزل فصلى بنا ، ثم صعد المنبر فخطبنا حتى حضر العصر ، ثم نزل فصلى بنا حتى غربت الشمس ، قال : وأخبرنا بما كان وما هو كائن ) .

5. انشقاق القمر في عهده إلى نصفين، رآه الناس وشهدوا بذلك .

6. تسخير الجمادات له :
في الصحيحين قال صلى الله عليه وسلم : (إني لأعرف حجراً بمكة كان يسلم علي قبل ان أبعث ) .

7. وكان صلى الله عليه وسلم مستجاب الدعوة، فدعا لابن العباس بالفقه فكان من أفقه الصحابة ، ولأبي هريرة بالحفظ فكان أحفظهم ، ولأنس بكثرة المال والولد وطول العمر فحصل له ذلك .

- >> إن ما تقدم من دلائل النبوة لتزيد المؤمن إيمانا بصدق النبي صلى الله عليه وسلم وصدق ما جاء به من الوعد والوعيد ، والأوامر والنواهي ، وبكل ما يقوله ويخبر به من أمور الوحي .

- من أعظم ثمرات ذلك أن يعتبر المسلم فيعلم أنه كما وقع ما أخبر به صلى الله عليه وسلم قبل وقوعه فكذلك سيقع كل ما أخبر به صلى الله عليه وسلم من الأمور المستقبلية وغيرها .

- وكذلك : يطيعه فيما أمر ، ويجتنب ما نهى عنه وزجر ، ويصدقه فيما أخبر ، ويعبد الله متبعا سنته وهديه وطريقته.


للمزيد >> خطبة مكتوبة عن هذا الموضوع>>
http://t.co/nCjWvo5cEq

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق