الثلاثاء، 16 يوليو 2013

من آداب التعامل مع المصحف

[ من آداب التعامل مع المصحف ]

- أجمع العلماء على وجوب صيانة المصحف واحترامه . (النووي)

<< رفع المصحف عن الأرض >>
- أتي النبي صلى الله عليه وسلم بوسادة فجلس عليها، ثم قال ليهود يحتكمون إليه : ائتوني بالتوراة، فأُتي بها، فنزع الوسادة من تحته فوضع التوراة عليها . حسنه الألباني.

وهذا يدل على احترام الكتاب المنزل؛ وذلك أنه وضعه فوق الوسادة وهو مكان مرتفع يرفعه عليه، فإذا كانت التوراة يشرع رفعها لما فيها من كلام الله فالقرآن أولى بذلك .
(ابن باز / العبّاد)

- وضع المصحف على الأرض يظهر فيه عدم التحريم، بل ولا الكراهة فيه، ولعل رفعه أولى؛ لأنه فيه كمال إكرامه واحترامه.
(محمد بن إبراهيم)

- إذا احتجتَ إلى وضع المصحف فالأولى وضعُه على مكان مرتفع ولو قليلاً .
" ابن جبرين / فتاوى إسلامية " ( 4 / 15 )

[من أسباب أفضلية رفع المصحف]
١- اقتداء بالنبي صلى الله عليه وسلم في رفعه للتوراة.
٢-حتى لا يتجاوزه أحد ويمشي من فوقه.
(عبدالمحسن العبّاد)

٣-حتى يتحقق رفعه حسّاً ومعنى ، قال تعالى: {في صحف مكرَّمة مرفوعة مطهرة}
(ابن جبرين)

٤- تعظيمًا له وعنايةً به .
(ابن باز/ابن عثيمين)

٥- لئلا يظن بعض الناس أنك أردت إهانته أو قلة المبالاة به.
(ابن باز)

<< تصغير لفظ (المصحف) >>
- "كانوا يكرهون أن يصغَّر المصحف، وكان يقال: عظِّموا كتاب الله". (إبراهيم النخعي)

- "لايقل أحدكم: (مصيحف أو مسيجد)، ما كان لله فهو عظيم حسن جميل"(ابن المسيَّب)

<< مد الرجل إلى المصحف >>
- مدُّ الرجل إلى المصحف أو إلى الحوامل التي فيها المصاحف أو الجلوس على كرسي أو ماصة ( طاولة ) تحتها مصحف = ينافي كمال التعظيم لكلام الله ، ولهذا قال أهل العلم: يكره للإنسان أن يمد رجله إلى المصحف .
وإذا رأيتم أحداً فعل شيئًا من ذلك فأزيلوا المصحف عن أمام رجليه ، أو عن الكرسي الذي هو جالس عليه ، أو قولوا له : لا تمد رجليك إلى المصحف ، احترِمْ كلام الله.
(ابن عثيمين/المجلد الثالث من فتاويه)

<< دخول الخلاء به >>
- "أما دخول الخلاء بمصحف من غير حاجة، فلا شك في تحريمه قطعًا، ولا يتوقف في هذا عاقل"
(المرداوي/ الإنصاف١ /١٩٠)

- "ومنها: -أي آداب التعامل مع المصحف- إذا قرأ في المصحف ألا يتركه منشورًا"
(القرطبي)

- من تكريم المصحف أن يكون بخط واضح وأن يكون حجمه كبيرًا ؛ "فإن الكتاب كلما كان أكبر ، كان من الضياع أبعد" (القرطبي)

- سئل الإمام أحمد: هل يؤم بالمصحف في شهر رمضان؟
قال: ما يعجبني إلا أن يضطروا إلى ذلك فليس به بأس. قال: إسحاق: كما قال .

- " أما المصحف العتيق والذي تخرَّق وصار بحيث لايُنتفع به بالقراءة فيه ، فإنه يُدفن في مكان يُصان فيه كما أن كرامة بدن المؤمن دفنه في موضع يُصان فيه"
(ابن تيمية)

- قال عبدالله بن مسعود: أديموا النظر فى المصحف. مصنف ابن أبي شيبة.

- " ومن حرمته ألا يخلي يوما من أيامه من النظر في المصحف مرة أو مرتين، وكان أبو موسى يقول: إني لأستحيي ألا أنظر كل يوم في عهد ربي -عز وجل- مرةً "
(القرطبي)

- "الذي صرَّح به كثيرون من العلماء أن قراءة القرآن من المصحف أفضل؛ لأنه يشتمل على التلاوة والنظر في المصحف وهو عبادة كما صرَّح به غير واحد من السلف، وكرهوا أن يمضي على الرجل يوم لاينظر في مصحفه"
(ابن كثير)

- "إن كان القارئ من حفظه يحصل له من التدبر وجمع القلب أكثر مما يحصل له من المصحف فالقراءة من الحفظ أفضل،
وإن استويا فمن المصحف أفضل وهو مراد السلف" (النووي)

- " قول ( صدق الله العظيم ) في نهاية التلاوة ليس لها أصل ، فالتزامها دائما بدعة يجب تركها لقوله - صلى الله عليه وسلم- : «من عمل عملا ليس عليه أمرنا فهو رد » . "
(اللجنة الدائمة : ابن باز/ عفيفي/الفوزان/ الغديان/ أبو زيد/آل الشيخ)

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق