الجمعة، 5 يوليو 2013

الزهد

[ الزهد ]

- << معناه الشرعي >> :
"الزهد المشروع هو ترك الرغبة فيما لاينفع في الآخرة، وهو فضول المباح التي لايستعان بها على طاعة الله" (ابن تيمية)

- << ما يكون فيه الزهد >> :
"متعلق الزهد ستة أشياء، لايستحق العبد اسم الزهد حتى يزهد فيها:
1-المال
2-الصور
3- الرياسة
4-الناس
5-النفس
6-وكل مادون الله"
(ابن القيم)

- << أقسام الزهد >> :
1-الزهد في الحرام وهو واجب.
2-الزهد في المشتبه، وفيه حديث"فمن اتقى الشبهات فقد استبرأ لدينه وعرضه ومن وقع في الشبهات وقع في الحرام .."
3-الزهد المباح، إن أشغل عن واجب فيجب، وإن لم يشغل فتركه أسلم.

- << المنهج النبوي في الزهد >> :
"ليس الزهد لبس المرقع من الثياب ، ولا اعتزال الناس والبعد عن المجتمع ، ولا صيام الدهر ، فإن النبي صلى الله عليه وسلم سيد الزاهدين ، وكان يلبس الجديد من الثياب ، ويتزين للوفود وفي الجمع والأعياد ، ويخالط الناس ، ويدعوهم إلى الخير ويعلمهم أمور دينهم ، وكان ينهى أصحابه رضي الله عنهم عن صيام الدهر ، وإنما الزهد التعفف عن الحرام ، وما يكرهه الله تعالى ، وتجنب مظاهر الترف والإفراط في متع الدنيا ، والإقبال على عمل الطاعات ، والتزود للآخرة بخير الزاد ، وخير تفسير له سيرة النبي صلى الله عليه وسلم العملية".
(فتاوى اللجنة الدائمة 24/369)

- << علامات الزهد >> :
1-الثقة بما في يد الله.
2-تفضيل ثواب فوات الدنيا على حصول ذلك الشيء.
وهما ناشئان من قوة اليقين بالله.
3-استواء المدح والذم.
(الحسن البصري)

- << ليس من الزهد >> :
ليس من الزهد المشروع:
-زهد الصوفية: الانقطاع عن الدنيا بالكلية مما جعله الله منها نعمة لبني آدم.
- بعض الصوفية غلا فزهد في الدنيا والآخرة.

-وليس من الزهد: تحريم الحلال وإضاعة المال. (الحسن البصري)

- << خاتمة >> :
"أيها الناس اتركوا من الدنيا ما يضركم في الآخرة ، وإن ارتقيتم إلى أعلى فاتركوا من الدنيا ما لا ينفعكم في الآخرة :
فالأول ورع ، والثاني زهد" .
(ابن عثيمين)

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق