🍀[ حال السلف في رمضان ]🍀
💎قال الإمام أحمد رحمه الله :
"ينبغي للصائم أن يتعاهد صومه من لسانه، ولا يماري، كانوا إذا صاموا -أي السلف- قعدوا في المساجد، وقالوا: نحفظ صومنا، ولا نغتاب أحدًا" .
💎" ألا ترى إلى ما كان عليه حالهم
[ أي السلف ] في شهر رمضان إذ أنه إذا دخل عليهم تناكر بعضهم من بعض ، ونفر كل واحد منهم من صاحبه حتى إذا فرغ اجتمعوا ، وأقبل بعضهم على بعض بخلاف ما الحال عليه اليوم ، فإنه إذا دخل عليهم شهر رمضان كثر اجتماعهم وزيارتهم فيه ، فمن لم يأت منهم إلى قريبه أو صاحبه أو معلمه يجدون عليه ، ويقع التشويش بينهم ، فإنا لله وإنا إليه راجعون على عكس الأمور وارتكاب ما لا ينبغي مع رؤية النفس أنها على الخير والدين ، فيرون أن اجتماعهم في هذه الأيام الشريفة قربة إلى الله تعالى يتقربون بها إليه " [ المدخل لابن الحاج 2/ 198 ]
💎 روي أن الحسن البصري مر بقوم يضحكون فوقف عليهم وقال: إن الله تعالى قد جعل شهر رمضان مضمارا لخلقه يستبقون فيه بطاعته، فسبق أقوام ففازوا ، وتخلف أقوام فخابوا، فالعجب للضاحك اللاعب في اليوم الذي فاز فيه المسارعون، وخاب فيه الباطلون، أما والله لو كشف الغطاء لاشتغل المحسن بإحسانه والمسيء بإساءته. [ابن الجوزي]
💎عن السائب بن يزيد قال: أمر عمر بن الخطاب رضي الله عنه أبَي بن كعب وتميما الداري رضي الله عنهما أن يقوما للناس في رمضان، فكان القاريء يقرأ بالمئين، حتى كنا نعتمد على العصي من طول القيام، وما كنا ننصرف إلاَّ في فروع الفجر . أخرجه البيهقي
💎 " إذا صمت فليصم سمعك وبصرك ولسانك عن الكذب والمآثم ودع أذى الخادم وليكن عليك وقار وسكينة يوم صيامك ولا تجعل يوم فطرك ويوم صيامك سواء" (جابر رضي الله عنه)
أخرجه ابن أبي شيبة .