إن الحمد لله نحمده ونستعينُه ونسغفِرُه ،
ونعوذُ بالله من شُرور أنفسنا ومن سيئات أعمالنا، من يهدِه الله فلا مُضلَّ له،
ومن يُضلل فلا هاديَ له، وأشهد أن لا إله إلا الله وحده لا شريك له، وأشهد أن
محمدًا عبدُه ورسولُه .
(يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا اتَّقُوا اللَّهَ حَقَّ تُقَاتِهِ وَلَا تَمُوتُنَّ إِلَّا وَأَنْتُمْ مُسْلِمُونَ)
(يَا أَيُّهَا النَّاسُ اتَّقُوا رَبَّكُمُ الَّذِي خَلَقَكُمْ مِنْ نَفْسٍ وَاحِدَةٍ وَخَلَقَ مِنْهَا زَوْجَهَا وَبَثَّ مِنْهُمَا رِجَالًا كَثِيرًا وَنِسَاءً وَاتَّقُوا اللَّهَ الَّذِي تَسَاءَلُونَ بِهِ وَالْأَرْحَامَ إِنَّ اللَّهَ كَانَ عَلَيْكُمْ رَقِيبًا)
(يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا اتَّقُوا اللَّهَ وَقُولُوا قَوْلًا سَدِيدًا يُصْلِحْ لَكُمْ أَعْمَالَكُمْ وَيَغْفِرْ لَكُمْ ذُنُوبَكُمْ وَمَنْ يُطِعِ اللَّهَ وَرَسُولَهُ فَقَدْ فَازَ فَوْزًا عَظِيمًا)
(يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا اتَّقُوا اللَّهَ حَقَّ تُقَاتِهِ وَلَا تَمُوتُنَّ إِلَّا وَأَنْتُمْ مُسْلِمُونَ)
(يَا أَيُّهَا النَّاسُ اتَّقُوا رَبَّكُمُ الَّذِي خَلَقَكُمْ مِنْ نَفْسٍ وَاحِدَةٍ وَخَلَقَ مِنْهَا زَوْجَهَا وَبَثَّ مِنْهُمَا رِجَالًا كَثِيرًا وَنِسَاءً وَاتَّقُوا اللَّهَ الَّذِي تَسَاءَلُونَ بِهِ وَالْأَرْحَامَ إِنَّ اللَّهَ كَانَ عَلَيْكُمْ رَقِيبًا)
(يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا اتَّقُوا اللَّهَ وَقُولُوا قَوْلًا سَدِيدًا يُصْلِحْ لَكُمْ أَعْمَالَكُمْ وَيَغْفِرْ لَكُمْ ذُنُوبَكُمْ وَمَنْ يُطِعِ اللَّهَ وَرَسُولَهُ فَقَدْ فَازَ فَوْزًا عَظِيمًا)
أما بعد : فاتقوا الله عباد الله حق التقوى ، فالتقوى خير زاد ليوم
المعاد .
أيها المسلمون :
إن هذه الأضاحي هي سنة أبيكم إبراهيم ونبيكم محمد صلى الله عليهما وسلم
، وإنها لسنة مؤكدة ينبغي للقادرين عليها أن يحيوها وألا يتساهلوا فيها فيُحرموا
ما فيها من ثواب عظيم .
فإن الله ابتلى إبراهيم عليه
السلام بذبح إسماعيل ولده، وفلذة كبده،
ليسلم قلبه لله ، ولا يكون فيه تعلق بسواه،
فإن العباد لذلك خلقوا ، وبه أمروا،
فامتثل أمر ربه طائعا ، وخرج بابنه مسارعاً،
وقال { يا بُنيَّ إني أرى في المنام أني أذبحُكَ فانظرْ ماذا ترى ، قال
يا أبتِ افعلْ ما تُؤْمر سَتَجِدُنِى إِن شَاء ٱللَّهُ مِنَ ٱلصَّـٰبِرِينَ }
فاستسلما جميعاً للقضاء المحتوم ،
وسلما أمرهما للحي القيوم ،
فلما تلّه للجبين ، وأهوى إلى حلقه بالسكين ، أدركته رحمة أرحم
الراحمين
ونودي {أن يا إبراهيم قد صدقت الرؤيا ، إنا كذلك نجزي المحسنين إن هذا
لهو البلاء المبين وفديناه بذبح عظيم} ، فأحيا نبيكم محمد صلى الله عليه وسلم هذه
السنّة ، فأهدى في حجته مئة بدنة ، وضحى في المدينة بكبشين أملحين أقرنين ،
فبادروا إلى إحياء سنن المصطفين الأخيار ،
ولا تكونوا ممن بخل وآثر كنز الدرهم والدينار ، على طاعة الملك الغفار
،
واعتبروا بهذه الحادثة العظيمة ،
وأحيوا هذه السنة الكريمة ؛
فقد أمر إبراهيم بذبح أعز الناس عنده،
فأسرع لامتثال أمر ربه ،
أوليس من أُمر بذبح شاة أولى بالاستجابة لأمر الله جل في علاه ، إلا
عند من آثر هذه الحياة ـ والعياذ بالله ـ .
أيها المسلمون :
يتجلى في هذا النسك مظهر عظيم من مظاهر هذه الشريعة وهو الرحمة
والإحسان ؛ حيث أمرت الشريعة الذابح بأن يحسن ذبح أضحيته فيقودها إليه قودا رفيقا
؛ قال صلى الله عليه وسلم "إذا ذبحتم فأحسنوا الذبح وليحد أحدكم شفرته وليرح
ذبيحته" ولا يحد الشفرة أمامها ، فقد مر
صلى الله عليه وسلم على رجل واضع رجله على صفحة شاة وهو يحد شفرته، وهي تلحظ إليه
ببصرها، قال: "أفلا قبل هذا؟ أتريد أن تميتها موتتين" صححه الألباني
وابن باز . وليرح ذبيحته بإمرار السكين على محل الذكاة بقوة وسرعة ، ولا
يذبحها وأخرى تنظر إليها ، ولا يبالغ في الذبح حتى يقطع الرأس ، فإن ذلك
مناف للإحسان إليها .
ولا يفعل ما يؤلمها قبل زهوق نفسها ، مثل أن يكسر عنقها ، أو يبدأ
بسلخها ، أو يقطع شيئا من أعضائها قبل أن تموت .
قد روى عبد الرازق موقوفاً: أن ابن عمر رأى رجلا يجر شاة برجلها
ليذبحها، فقال له: "ويلك، قدها إلى الموت قوداً جميلاً".
وقد قال رجل : يا رسول الله ؛ إني لأذبح الشاة وأنا أرحمها أو قال :
إني لأرحم الشاة أن أذبحها ، فقال النبي صلى الله عليه وسلم : " والشاة إن
رحمتها رحمك الله "
عباد الله : لهذه الأضحية حِكَم جليلة ومعان نبيلة ، فمنها
تعظيم الله بالذبح من بهيمة الأنعام تقربا إليه وإظهارًا لشعائر دينه .
ومن الحكم : التوسعة على الناس يوم العيد :
فحين يذبح المسلم أضحيته ويأكل منها يوسع على نفسه وأهل بيته،
وحين يهدي منها إلى أصدقائه وجيرانه وأقاربه يتألف قلوبهم ويوسع عليهم
،
وحين يتصدق منها على الفقراء فإنه يغنيهم عن السؤال في هذا اليوم الذي
هو يوم فرح وسرور .
وكذلك إظهار شعائر الإسلام من صلاة وتضحية وغيرها مما فيه إعلاء كلمة
الله تعالى .
ومن حكمها ذكر حال أئمة الهدى من الملة الحنيفية إبراهيم وإسماعيل
وأتباعهما والاعتبار بهم في بذل النفس والأموال في طاعة الله وقوة الصبر ، وتقديم
محبته عز وجل على هوى النفس وشهوتها.
وشرعت الأضحية ليتشبه المضحي بالحجاج ويتشوق لما هم فيه ولذلك
شُرِع التكبير ، وشرع ترك الشعر والأظافر لمن قصد التضحية .
وفي الإراقة مبالغة في تصديق ما أخبر به الله عز وجل من أنه خلق
الأنعام لنفع الإنسان، وأذن في ذبحها ونحرها لتكون طعاما له.
قال شيخ الإسلام ابن تيمية " أجلّ العبادات البدنية: الصلاة ،
وأجلّ العبادات المالية: النحر .
وما يجتمع للعبد في الصلاة لا يجتمع له في غيرها، كما عرفه أرباب
القلوب الحية .
وما يجتمع له في النحر إذا قارنه الإيمان والإخلاص، من قوة اليقين وحسن
الظن أمر عجيب، وكان النبي صلي الله عليه وسلم كثير الصلاة، كثير النحر".
بارك الله لي ولكم في القرآن العظيم ، ونفعني وإياكم بما فيه من الآيات
والذكر الحكيم ، أقول هذا القول وأستغفر الله لي ولكم ولجميع المسلمين من كل ذنب
فاستغفروه إن ربي رحيم ودود .
وأيامُ المُسلمين أيامُ فرَحٍ وسُرورٍ، والله شرعَ لهذه الأمة إظهارَ
فرحِها بالعبادة بعد أداء رُكنَين من أركان الإسلام؛ فعيدٌ بعد صيام رمضان، وعيدٌ
ثانٍ بعد يوم عرفة.
وشرعَ الله فيها الأكلَ والشُّربَ وذِكرَه سبحانه، قال عليه الصلاة
والسلام: «أيامُ
التشريقِ أيامُ أكلٍ وشُربٍ وذِكرٍ لله» رواه مسلم.
وأيام التشريق هي اليوم الحادي عشر والثاني عشر والثالث عشر من شهر ذي
الحجة.
قال الله تعالى: {واذكروا الله
في أيام معدودات }
والأيام المعدودات : هي أيام التشريق ، قاله ابن عمر رضي الله عنه
واختاره أكثر العلماء.
وقال النبي صلى الله عليه وسلم عن أيام التشريق : " إنها أيام
أكلٍ وشرب وذكرٍ لله عز وجل " رواه مسلم.
و ذكر الله عز وجل المأمور به في أيام التشريق أنواع متعددة :
منها : ذكر الله عزَّ وجل عقب الصلوات المكتوبات بالتكبير في أدبارها ،
وهو مشروعٌ إلى آخر أيام التشريق .
ومنها : ذُكره بالتسمية والتكبير عند ذبح النُسك ، فإن وقت ذبح الهدايا
والأضاحي يمتدُّ إلى آخر أيَّام التشريق .
ومنها : ذكر الله عزَّ وجل على الأكل والشرب ، فإن المشروع في الأكل
والشرب أن يُسمي الله في أوله ، ويحمده في آخره ، وفي الحديث عن النبي صلى الله
عليه وسلم : "إن الله عزَّ وجل يرضى عن العبد أن يأكل الأكلة فيحمده عليها ،
ويشرب الشَّربة فيحمده عليها" رواه مسلم.
ومنها : ذِكره بالتكبير عند رمي الجمار أيام التشريق ، وهذا يختصُّ به
الحجاج .
ومنها : ذكر الله تعالى المطلق في كل وقت منها ، فإنه يُستحب الإكثار
منه في أيام التشريق ، وقد كان عُمر رضي الله عنه يُكبر بمنىً في قبته ، فيسمعه
الناس فيُكبرون فترتج منىً تكبيراً ، وقد قال تعالى : ( فإذا قضيتم مناسككم
فاذكروا الله كذكركم آبائكم أو أشد ذكراً . فمن الناس من يقول ربَّنا آتنا في
الدنيا وماله في الآخرة من خلاق ومنهم من يقول ربنا آتنا في الدنيا حسنة وفي
الآخرة حسنة وقنا عذاب النار ) .
وقد استحب كثيرٌ من السلف كثرة الدعاء بهذا في أيام التشريق .
وفي قول النبي صلى الله عليه وسلم : " إنها أيام أكل وشرب وذكر
لله عزَّ وجل " إشارةٌ إلى أنَّ الأكل في أيام الأعياد والشُّرب إنما يستعان
به على ذكر الله تعالى وطاعته وذلك من تمام شكر النعمة أن يُستعان بها على الطاعات.
وذِكرُ الله تعلُو منزلتُه حين غفلَة الناس بأفراحِها، أو الانشِغال عنه في
أتراحِها. وخيرُ أيام العيدِ ما كان ذِكرُ الله فيها ظاهرٌ.
وقد نهى النبي صلى الله عليه وسلم عن صيامها " لا تصوموا هذه
الأيام ، فإنها أيام أكل وشرب وذكر لله عز وجل " صححه الألباني
أيها المسلمون : رحم الإنسان هم أولى الناس بالرعاية، وأحقهم بالعناية،
وأجدرهم بالإكرام والحماية، صلتهم مثراة في المال، ومنسأة في الأثر، وبركة في
الأرزاق، وتوفيق في الحياة وعمارة للديار، يقول النبي : ((من أحب أن يبسط له في رزقه وينسأ له في
أجله فليصل رحمه)) رواه البخاري.
صلتهم أمارة على كرم النفس وسعة الأفق وطيب المنبت وحسن الوفاء، ومعاداة
الأقارب شر وبلاء، الرابح فيها خاسر، والمنتصر مهزوم، وكل رحم آتية يوم القيامة
أمام صاحبها تشهد له بصلة إن كان وصلها، وتشهد عليه بقطيعة إن كان قطعها.
وقد وعد الله بوصل من وصلها :
"قال الله للرحم: أما ترضين أن أصل من وصلك وأن أقطع من قطعك؟
قالت: بلى،
قال: فذلك لك" متفق عليه.
- ومن وصله الرحيم وصله كل خير ولم يقطعه أحد ، ومن بتره الجبار لم
يُعْله أحد وعاش في كمد .
وصلة الرحم تدفع بإذن الله البلايا ، وترفع المصائب:
قال صلى الله عليه وسلم لخديجة:
"قد خشيت على نفسي، فقالت: كلا والله لا يخزيك الله أبدا، إنك
لتصل الرحم ، وتحمل الكَل، وتُكسِب المعدوم وتقري الضيف"
رواه البخاري.
واحذروا عباد الله من قطيعة
الرحم من كبائر الذنوب؛ إذ صاحبها متوعد باللعنة:
{فهل عسيتم إن توليتم أن تفسدوا في الأرض وتقطعوا أرحامكم • أولئك
الذين لعنهم الله فأصمهم وأعمى أبصارهم}
- وعقوبة القطيعة معجلة في الدنيا قبل الآخرة :
قال صلى الله عليه وسلم:
" ما من ذنب أجدر أن يعجل الله لصاحبه العقوبة في الدنيا -مع ما
يدخره له في الآخرة- من البغي وقطيعة الرحم" صححه الألباني.
- وصاحبها متوعد بعدم دخول الجنة:
قال صلى الله عليه وسلم:
"لا يدخل الجنة قاطع" يعني قاطع رحم.
متفق عليه.
واجعل عيد هذا اليوم منطلق لوأد القطيعة وطي صحيفة الشقاق والنزاع لوأدها
مجالات واسعة يسيرة، فمن بشاشة عند اللقاء ولين في المعاملة إلى طيب في القول
وطلاقة في الوجه، زيارات وصلات، تفقد واستفسار، مهاتفة ومراسلة، والرأي الذي يجمع
القلوب على المودة، كف مبذول، وبر جميل، وإذا أحسنت القول فأحسن الفعل.
الخطبة الثانية:
الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه ومن والاه ،
أمَّا بعدُ:
عباد الله ..
مما يُقلل من حَسرة المحبِّ على عد اللحاق بركب الحجيج معرفة الأعمالُ
الصالحة التي أرْشَدَنا إليها رسولُ الله - صلى الله عليه وسلم – والتي من الْتزَم
بها، فإنَّ الله - تعالى - يكتبُ له أجْرَ الحَجِّ، كأنَّما ذهَبَ إلى مكة
المكرَّمة وأدَّى الحَجَّ.
منها نيَّة الحج والعُمرة نيَّة خالصة
صادقة لله - تعالى - فالمسلم عندما ينوي الحجَّ بنيَّة صادقة خالصة، ولم يذهبْ
بعُذْرٍ، فإنَّ الله - تعالى - يكتب له أجْرَ الحَج.
فهذا رسول الله - صلى الله عليه وسلم - عندما رجَعَ من غزوة
"تبوك"، ودنا من المدينة، قال: ((إنَّ بالمدينة لرجالاً ما سِرْتُم
مَسِيرًا، ولا قطعْتُم وادِيًا إلاَّ كانوا معكم؛ حَبَسَهُم المَرَضُ))، وفي رواية
: ((حَبَسَهم العُذْرُ))، وفي رواية: ((إلاَّ شَرَكُوكم في الأجْرِ))؛ رواه
البخاري.
ومنها ما أخبر به النبي صلى الله عليه وسلم بقوله ((مَن صلى الفجر في
جماعة ثُمَّ جلَس يذكُر الله - عزَّ وجل - حتى تطلُع الشمسُ، ثم قامَ فصلى ركعتين،
كُتب له أجْرُ حَجَّة وعُمرة تامَّة، تامَّة، تامَّة)).
ومنها حضور مجالس العلم في المسجد؛ قال صلَّى الله عليه وسلَّم -
قال: ((مَن غدا إلى المسجد لا يريد إلاَّ أن يتعلَّم خيرًا أو يعلمه، كان كأجْرِ
حاجٍّ تامًّا حَجَّته)).
ومنها أداء الصلاة المكتوبة في المسجد؛
فقد قال صلَّى الله عليه وسلَّم ((مَن مَشَى إلى صلاة مكتوبة في الجماعة، فهي
كحَجَّة، ومَن مشى إلى صلاة تطوُّع - أي صلاة الضحى - فهي كعُمرة نافلة)). حسنه
الألباني
ومنها العُمرة في رمضان،
ومنها أيضا برُّ الوالدين ، فكل هذه الأعمال أجرها يعادل أجر الحج
كما ثبت ذلك عن رسول الله صلى الله عليه وسلم.
ومن فاته هذا العام القيام بعرفة فليقم لله بحقه الذي عرفه، ومن عجز عن المبيت بمزدلفة، فليبيت عزمه على طاعة الله وقد قربه وأزلفه، ومن لم يمكنه القيام بأرجاء الخيف، فليقم لله بحق الرجاء والخوف، ومن لم يقدر على نحر هديه بمِنى، فليذبح هواه هنا وقد بلغ المُنى، ومن لم يصل إلى البيت لأنه منه بعيد فليقصد رب البيت فإنه أقرب إلى من دعاه ورجاه من حبل الوريد .انتهى كلامه.
ومن عجز أن يقدم الهدي هناك فلا يعجز أن يقدمه في بلده
كل جمعة.
ففي الصحيحين قال صلى الله عليه وسلم :
" من اغتسل يوم الجمعة غسل الجنابة، ثم راح في الساعة الأولى فكأنما قرب بدنة، ومن راح في الساعة الثانية فكأنما قرب بقرة، ومن راح في الساعة الثالثة فكأنما قرب كبشاً أقرن، ومن راح في الساعة الرابعة فكأنما قرب دجاجة، ومن راح في الساعة الخامسة فكأنما قرب بيضة، فإذا خرج الإمام حضرت الملائكة يستمعون الذكر".
ففي الصحيحين قال صلى الله عليه وسلم :
" من اغتسل يوم الجمعة غسل الجنابة، ثم راح في الساعة الأولى فكأنما قرب بدنة، ومن راح في الساعة الثانية فكأنما قرب بقرة، ومن راح في الساعة الثالثة فكأنما قرب كبشاً أقرن، ومن راح في الساعة الرابعة فكأنما قرب دجاجة، ومن راح في الساعة الخامسة فكأنما قرب بيضة، فإذا خرج الإمام حضرت الملائكة يستمعون الذكر".
وصلوا وسلموا عباد الله على رسول الله صلى الله عليه وسلم ......
تابع قناة مجمع الفوائد على التيليجرام
لنشر الفوائد الشرعية وبث المواعظ الأثرية.
https://goo.gl/Wwkq6O
لنشر الفوائد الشرعية وبث المواعظ الأثرية.
https://goo.gl/Wwkq6O