[ من صور الفوضوية عند بعض طلبة العلم ]
- أمثلةٌ للفوضوية عند بعض طلبة العلم ، وإنما أَخُص طلبة العلم لأنهم قُدْوَةُ الناس ، الفوضوية أنواع :
- [فوضويةٌ في أداء الفرائض] :
فمن الفوضوية إعتياد بعض الناس أن تفوته ركعةٌ أو ركعتان ، بل إن بعض الناس أصبح فوات فرض أو فرضين له عادةٌ مُسْتَدِيْمَة ، بل إن بعضهم لا يتوضأ إلا قُبَيْل الإقامة ، هذا من الجهل ، هذا لا يليق بآحاد الناس فضلاً عن صالحي الناس ، فضلاً عن طلبة العلم.
[فوضوية في النوم] :
من أعظم الأسباب في ضياع الأوقات هذا الأمر ، ضياعٌ للأوقات ، وتَراكمٌ في الأشغال ، وسَقَمٌ في الأبدان ، وتأخرٌ عن خيرٍ عظيم يفوته ، بعض طلبة العلم تارةً تراه نائمًا وقت الضحى ، وتارةً بعد الظهر ، وتارةً بعد العصر ، وتارةً بعد المغرب ، تتعجب تجد في كُلِ أرضٍ له نبتةٌ عفنة .
وأنا أنصح نفسي وإياكم : كُنْ في المُحافظة على وقتك أبخل من البخيل في إمساك ماله ، وكُنْ في تعليم العلم أكرم من الكريم في بذل ماله .
[فوضوية في قضاء الحوائج] :
قضاء الحوائج عند بعض الناس يجعله حجر عثرة ، ويجعله عقبةً كَؤود ، أيها الأكارم ، يا طلبة العلم ، فينا من هو أكثر أشغالاً من كثيرٍ منا ومع هذا يتوفر له أوقات أكثر من أقلنا أشغالاً ، إذاً المسألة ليست كثرة فحسب ، المسألة في الترتيب ، في إجتناب أمر الفوضوية .
[فوضوية في الزيارات] :
بعض الفُضلاء لا يترك أصحابًا له يراهم يوميًا ، بل والعجب أنه يراه في المَدْرَسَة ، أو في مكان عمله ، ويراه بعد العصر ، ويجتمعون في الليل ، بل أن بعضهم يقول : نجتمع في اليوم ثلاث مرات في الغالب . عجبًا ثلاث مرات في اليوم تجتمعون ! أنا أسألك : ماذا سيترتب على هذا الإجتماع ؟ لا أسألك عما سيكون فيه ، لكن أليس لهم بيوت ؟ إن كانوا متزوجين أليس لهم زوجات وأولاد ؟ إن كانوا غير متزوجين أليس لهم أُمهات وأباء ؟ أليس لهم إخوة وأخوات ؟ أين حُقوق البيت ؟ أين حُقوق الوالدين ؟ ثم يقول بعضهم : لم أُوَفَق في طلب العلم .
[فوضوية في الترويح عن النفوس] :
بعض طلبة العلم يجعل أصل وقته الترويح والعلم عَرَض ، وكان الأصل أن يعكس فيجعل أصل وقته الجد والطلب والترويح عَرَض ، ديننا فيه ترويح ، فيه فسحة لكن المُصيبة أن بعض الناس يجعل وقته في الأصل للترويح ، والعَرَض والقِلَة للجدية والإهتمام بالعلم ولا شك أن هذا من التناقض .
[فوضوية في طلب العلم] :
وأخرتها لأهميتها ، وأُمورها كثيرة ، وشُعَبُها كثيرة :
- الفوضوية في حضور الدروس : ولها صورٌ كثيرة من صورها أن بعض الناس إذا لم يفهم شيئًا في أول درسٍ يحضره أصابه إحباط ، وترك الدرس ولم يحضر .
- من الفوضوية أيضًا : كثرة التنقل من درسٍ إلى آخر بلا ظابطٍ مُعين بل بعشوائية وطمعًا في التحصيل والتعجل في التحصيل بدون ظوابط فيما يتطلبه الدرس من تحضيرٍ مُسبق ، ومن مُراجعةٍ مُلْحَقَة .
- أيضًا من الفوضوية : أن بعض طلبة العلم يُحاكي بعض أصحابه فإذا حضر صاحبه الدرس حضر معه ، وإن غاب صاحبه عن الدرس غاب معه .
- أيضًا من الفوضوية : يجعل بعضهم الدرس عَرَضًا والأشغال والترويح أصلاً فإذا قلت له : اليوم درس . قال : عندي رحلة ، عندي مُخَيَم ، عندي زيارة .
- أيضًا من الفوضوية : كثرة التغيب والتساهل في الحضور ، يحضر خمسة دروس ثم يتعامل بالربا في الغياب فيغيب عشرة ، ثم يحضر درسين فيغيب أربعة .
[ مهذب من محاضرة للشيخ د. عبدالعزيز السدحان ]
مدونة تُعنى بجمع شتات الفوائد الشرعية والمواعظ الأثرية وفق عقيدة أهل السنة والجماعة وترتيبها في رسائل مختصرة ليسهل بثها في وسائل التواصل .
الاثنين، 29 أبريل 2013
من اختراعات الألباني العلمية الدنيوية
[ من اختراعات الألباني العلمية الدنيوية ]
قال الأستاذ محمود رضا مراد ( الدعوة عدد 1717 شعبان 1420 ) :
وإلى جانب تمرس الشيخ في العلوم الشرعية ، فقد حذق في علوم دنيوية كتصليح
الساعات وتصميم الأجهزة ،
1 - فقد صعد بي مرة إلى سطح بيته فأراني جهازا لتسخين المياه بحرارة الشمس
صممه بنفسه ، وهو عبارة عن عن صندوق مسطح أشبه ما يكون بعلبة الكبريت _ وليس
بحجمها طبعا_ مطلية بالقار يمر فيها الماء البارد ، فيمتص القار حرارة الشمس
فترتفع حرارة الماء فيندفع يصب إلى أعلى ليصب في الانبوب الرئيس الذي يمد
منافع البيت بالماء الساخن يظل الماء يحتفظ بحرارته مهما بردت حارة الجو ،
2 - كما صمم مزولة لمعرفة أوقات الصلاة ,
3 - ولكن ما يلفت انتباه الزائر هو الرافعة التي صممها لنفسه لتحمله من الطابق
الأرضي حتى الطابق العلوي حيث كان يشق على الشيخ صعود الدرج لضخامة حجمه ، وهي
عبارة عن قاعدة يقف عليها يرفعها كابل معدني بواسطة محرك يشبه (الدينمو) فإذا
ضغط زر ارتفعت القاعدة إلى أعلى أو أسفل حسب مكان القاعدة) !
اهـ .
4 - قال عصام هادي في كتابه ( الألباني كما عرفته ) ( ص 19 ) :
واللهِ يا شيخنا إنك لبارع وذكي حتى في الصناعات، ولا أدلّ على ذلك من هذا (
الدوّار ) الذي تضع فيه كتبك - وهو دوّار كان شيخنا يضع عليه الكتب المهمة
والتي يُكثِر من تناولها مثل " تهذيب الكمال " و " تهذيب التهذيب " و " تاريخ
البخاري " و " الجرح والتعديل " وغير ذلك من كتب التراجم - ، فما كان من شيخنا
إلاّ أن قال لي :
" يا أستاذ، للإنصاف هذا ليس من ابتكاري، فقد رأيته عند الشيخ أحمد شاكر، لكن
بحجم أصغر، وأنا كبّرته " .
فتأمّل حفظك الله كيف لمثلي بل ولمن هو أكبر سنًّا منّي أن يعلم أن شيخنا أخذ
فكرة الدوّار من الشيخ أحمد شاكر، ومع ذلك لم يسع شيخنا السكوت، بل أبان لي
الأمر حتى لا أبقى معتقداً أن الدوار من أفكاره .
اهـ .
بل إن الشيخ رحمه الله كان يدري بعمل القابلة التي تولّد النساء، فقد ولّد
زوجته بنفسه وأنجبت ابنه محمداً، كما ذكر عصام هادي عنه في كتابه ( الألباني
كما عرفته ) ( ص 104 ) .
اهـ .
ومن اختراعات الإمام أيضاً ما ذكره أبو خالد السلمي فقال :
من تلك النوادر :
ما حدثني به الشيخ الفاضل الدكتور فاروق السامرائي رئيس قسم أصول الفقه بكلية
الشريعة جامعة اليرموك ( سابقا ) وهو ممن له صلات عائلية بأهل الشيخ الألباني
، وكان يزور الشيخ في بيته ، وزاره الشيخ في بيته كذلك ، حدثني أن الشيخ كان
يربي في بيته أنواعا من الطيور كالبط والدجاج والحمام يأكل منها رحمه الله هو
وأهل بيته ، وقد احتاج الشيخ وأهله إلى السفر للعمرة لمدة أسبوعين ، فصنع
الشيخ الألباني بيده ومن تصميمه جهازاً في غاية البراعة مؤقتا ومبرمجاً بحيث
إنه في ساعة محددة يومياً يفرغ في كل قفص أنواعا معينة وكمية محددة من الحبوب
لكل نوع من الطير ، وكذلك في أوقات محددة يومياً يصب هذا الجهاز كميات من
الماء في آنية الطيور ، فسافر الشيخ ورجع والطيور على ما يرام تأكل وتشرب في
الأوقات المحددة !
وكذلك ما حدثني به غير واحد من أن الشيخ قد صنع بنفسه مصعداً داخلياً وتولى
تصميمه وتنفيذه بيده وكان يستعمله في منزله للصعود من الطابق السفلي إلى
الطابق العلوي .
اهـ .
وقال د . عبد العزيز السدحان في كتابه " الإمام الألباني، دروس ومواقف وعبر "
( ص 111 / ط . دار التوحيد للنشر ) :
كان في منزل الألباني طيورٌ، وكان مكان الطيور يُبعد عن شرفته قرابة عشرين
متراً، وقد وضع ماسورة - أنبوب نقل السوائل - طرفها عند شرفته ونهايتها في
مكان الطيور، فكان يضع الحب في رأس الماسورة فينزل إلى الطيور، وإذا أكل شيئاً
من الحبّ أو اللوز وما شاكله جعل ما بقي من فضلاته في رأس الماسورة لينزل إلى
الطيور . اهـ .
وقال د . عبد العزيز السدحان ( ص 111 / ط . دار التوحيد للنشر ) :
كان في منزله في عمّان شجرة تين،
وكان يأخذ ثمر التين منها وهو جالسٌ في شرفة المنزل،
وذلك عن طريق عصا طويلة من ابتكاره،
وذلك أنه جعل العصا مقسّمة متداخلة بحيث يتحكّم في طولها وقصرها حسب اختياره،
ووضع في نهايتها كأساً مدبّبة حادّة،
بحيث يسقط فيها التين إذا مسّه برأس تلك العصا .
اهـ .
[ جمع وترتيب أبي معاوية مازن بن عبد الرحمن البحصلي البيروتي ]
قال الأستاذ محمود رضا مراد ( الدعوة عدد 1717 شعبان 1420 ) :
وإلى جانب تمرس الشيخ في العلوم الشرعية ، فقد حذق في علوم دنيوية كتصليح
الساعات وتصميم الأجهزة ،
1 - فقد صعد بي مرة إلى سطح بيته فأراني جهازا لتسخين المياه بحرارة الشمس
صممه بنفسه ، وهو عبارة عن عن صندوق مسطح أشبه ما يكون بعلبة الكبريت _ وليس
بحجمها طبعا_ مطلية بالقار يمر فيها الماء البارد ، فيمتص القار حرارة الشمس
فترتفع حرارة الماء فيندفع يصب إلى أعلى ليصب في الانبوب الرئيس الذي يمد
منافع البيت بالماء الساخن يظل الماء يحتفظ بحرارته مهما بردت حارة الجو ،
2 - كما صمم مزولة لمعرفة أوقات الصلاة ,
3 - ولكن ما يلفت انتباه الزائر هو الرافعة التي صممها لنفسه لتحمله من الطابق
الأرضي حتى الطابق العلوي حيث كان يشق على الشيخ صعود الدرج لضخامة حجمه ، وهي
عبارة عن قاعدة يقف عليها يرفعها كابل معدني بواسطة محرك يشبه (الدينمو) فإذا
ضغط زر ارتفعت القاعدة إلى أعلى أو أسفل حسب مكان القاعدة) !
اهـ .
4 - قال عصام هادي في كتابه ( الألباني كما عرفته ) ( ص 19 ) :
واللهِ يا شيخنا إنك لبارع وذكي حتى في الصناعات، ولا أدلّ على ذلك من هذا (
الدوّار ) الذي تضع فيه كتبك - وهو دوّار كان شيخنا يضع عليه الكتب المهمة
والتي يُكثِر من تناولها مثل " تهذيب الكمال " و " تهذيب التهذيب " و " تاريخ
البخاري " و " الجرح والتعديل " وغير ذلك من كتب التراجم - ، فما كان من شيخنا
إلاّ أن قال لي :
" يا أستاذ، للإنصاف هذا ليس من ابتكاري، فقد رأيته عند الشيخ أحمد شاكر، لكن
بحجم أصغر، وأنا كبّرته " .
فتأمّل حفظك الله كيف لمثلي بل ولمن هو أكبر سنًّا منّي أن يعلم أن شيخنا أخذ
فكرة الدوّار من الشيخ أحمد شاكر، ومع ذلك لم يسع شيخنا السكوت، بل أبان لي
الأمر حتى لا أبقى معتقداً أن الدوار من أفكاره .
اهـ .
بل إن الشيخ رحمه الله كان يدري بعمل القابلة التي تولّد النساء، فقد ولّد
زوجته بنفسه وأنجبت ابنه محمداً، كما ذكر عصام هادي عنه في كتابه ( الألباني
كما عرفته ) ( ص 104 ) .
اهـ .
ومن اختراعات الإمام أيضاً ما ذكره أبو خالد السلمي فقال :
من تلك النوادر :
ما حدثني به الشيخ الفاضل الدكتور فاروق السامرائي رئيس قسم أصول الفقه بكلية
الشريعة جامعة اليرموك ( سابقا ) وهو ممن له صلات عائلية بأهل الشيخ الألباني
، وكان يزور الشيخ في بيته ، وزاره الشيخ في بيته كذلك ، حدثني أن الشيخ كان
يربي في بيته أنواعا من الطيور كالبط والدجاج والحمام يأكل منها رحمه الله هو
وأهل بيته ، وقد احتاج الشيخ وأهله إلى السفر للعمرة لمدة أسبوعين ، فصنع
الشيخ الألباني بيده ومن تصميمه جهازاً في غاية البراعة مؤقتا ومبرمجاً بحيث
إنه في ساعة محددة يومياً يفرغ في كل قفص أنواعا معينة وكمية محددة من الحبوب
لكل نوع من الطير ، وكذلك في أوقات محددة يومياً يصب هذا الجهاز كميات من
الماء في آنية الطيور ، فسافر الشيخ ورجع والطيور على ما يرام تأكل وتشرب في
الأوقات المحددة !
وكذلك ما حدثني به غير واحد من أن الشيخ قد صنع بنفسه مصعداً داخلياً وتولى
تصميمه وتنفيذه بيده وكان يستعمله في منزله للصعود من الطابق السفلي إلى
الطابق العلوي .
اهـ .
وقال د . عبد العزيز السدحان في كتابه " الإمام الألباني، دروس ومواقف وعبر "
( ص 111 / ط . دار التوحيد للنشر ) :
كان في منزل الألباني طيورٌ، وكان مكان الطيور يُبعد عن شرفته قرابة عشرين
متراً، وقد وضع ماسورة - أنبوب نقل السوائل - طرفها عند شرفته ونهايتها في
مكان الطيور، فكان يضع الحب في رأس الماسورة فينزل إلى الطيور، وإذا أكل شيئاً
من الحبّ أو اللوز وما شاكله جعل ما بقي من فضلاته في رأس الماسورة لينزل إلى
الطيور . اهـ .
وقال د . عبد العزيز السدحان ( ص 111 / ط . دار التوحيد للنشر ) :
كان في منزله في عمّان شجرة تين،
وكان يأخذ ثمر التين منها وهو جالسٌ في شرفة المنزل،
وذلك عن طريق عصا طويلة من ابتكاره،
وذلك أنه جعل العصا مقسّمة متداخلة بحيث يتحكّم في طولها وقصرها حسب اختياره،
ووضع في نهايتها كأساً مدبّبة حادّة،
بحيث يسقط فيها التين إذا مسّه برأس تلك العصا .
اهـ .
[ جمع وترتيب أبي معاوية مازن بن عبد الرحمن البحصلي البيروتي ]
الجمعة، 26 أبريل 2013
نزول المطر : سنن وعبر
[ نزول المطر : سنن وعِبر ]
- "سماه الله رحمة ، ومباركا ، وطهورا [وغيثا] ، وجعله سبب الحياة ، ومبعدا عن العقوبة"
(القرطبي)
- يستدل المخلوق الضعيف بالمطر على عظمة الخالق سبحانه الذي أبدع الكون على هذا النمط العجيب:
{ومن آياته يريكم البرق خوفا وطمعا وينزل من السماء ماء فيحيي به الأرض بعد موتها إن في ذلك لآيات لقوم يعقلون}
- ويستدل به على استحقاقه جل وعلا للعبادة وحده لا شريك له :
{ أَمَّنْ خَلَقَ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضَ وَأَنْزَلَ لَكُمْ مِنَ السَّمَاءِ مَاءً فَأَنْبَتْنَا بِهِ حَدَائِقَ ذَاتَ بَهْجَةٍ مَا كَانَ لَكُمْ أَنْ تُنْبِتُوا شَجَرَهَا أَإِلَهٌ مَعَ اللَّهِ بَلْ هُمْ قَوْمٌ يَعْدِلُونَ }
- مما ثبت في السنة عند نزول المطر :
١- قول:
- (اللهم صيّبا نافعا) رواه البخاري.
- (اللهم صيبا هنيئا) صححه الألباني.
- (مُطرنا بفضل الله ورحمته) رواه البخاري.
- (رحمة) رواه مسلم.
٢- وإن خشي الضرر قال:
"اللهم حوالينا ولا علينا ، اللهم على الآكام (أي الهضاب) والظراب(أي الجبال) وبطون الأودية ومنابت الشجر" رواه البخاري .
- في البخاري (اللهم صيبا نافعا)،
وعند ابن ماجه(اللهم سيبا نافعا)،
والصيب المطر، أو المطر الشديد،
أما السيب فقيل:
-بمعنى الصيب، ولكن أبدلت السين من الصاد .
-السيْب [بسكون الياء]: العطاء .
- من ساب يسوب إذا جرى،أي مطرا جاريا.
[ظ:الفتح لابن رجب9/232،النهاية مادة"سيب"]
٣- كان صلى الله عليه وسلم يحب المطر ويستبشر به ، ويفرح لنزوله :
عن أنس- رضي الله عنه- : أصابنا ونحن مع رسول الله صلى الله عليه وسلم مطر فحسر ثوبه حتى أصابه من المطر فقلنا : لم صنعت هذا؟ قال:"لأنه حديث عهد بربه" رواه مسلم. ولأنه ماء مبارك.
- دل ذلك على استحباب أن يكشف المرء بعض جسده كالرأس والذراع والساق ونحو ذلك مما يجوز كشفه عند الناس .
(ابن باز)
- كان كثير من السلف الصالح يستحبون التبرك بالمطر النازل من السماء:
- عقد ابن أبي شيبة في " المصنف " بابا بعنوان : " من كان يتمطر في أول مطرة " ، أي : يتعرض للمطر ويغتسل به .
وروى فيه آثارا عن عثمان وعلي وابن عباس رضي الله عنهم في ذلك .
- نزول المطر من أوقات الإجابة:
قال صلى الله عليه وسلم:
"ثنتان ما تردان: الدعاء عند النداء وتحت المطر" صححه الألباني.
- عِبرٌ في نزول المطر :
في نزوله دليل على قدرته سبحانه على إحياء الموتى ، وإثبات البعث والنشور ،
فالذي يحيي الأرض بعد موتها بالمطر قادر على إحياء الموتى بعد مفارقتهم للحياة:
{ وَمِنْ آيَاتِهِ أَنَّكَ تَرَى الأَرْضَ خَاشِعَةً فَإِذَا أَنزَلْنَا عَلَيْهَا الْمَاءَ اهْتَزَّتْ وَرَبَتْ إِنَّ الَّذِي أَحْيَاهَا لَمُحْيِي الْمَوْتَى إِنَّهُ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ}
- نزول الغيث يذكرنا بطلب غيث القلب ، والعطاء لمن أساء :
{ أَلَمْ يَأْنِ لِلَّذِينَ آمَنُوا أَنْ تَخْشَعَ قُلُوبُهُمْ لِذِكْرِ اللَّهِ وَمَا نَزَلَ مِنَ الْحَقِّ وَلَا يَكُونُوا كَالَّذِينَ أُوتُوا الْكِتَابَ مِنْ قَبْلُ فَطَالَ عَلَيْهِمُ الْأَمَدُ فَقَسَتْ قُلُوبُهُمْ وَكَثِيرٌ مِنْهُمْ فَاسِقُونَ • اعْلَمُوا أَنَّ اللَّهَ يُحْيِي الْأَرْضَ بَعْدَ مَوْتِهَا قَدْ بَيَّنَّا لَكُمُ الْآيَاتِ لَعَلَّكُمْ تَعْقِلُونَ }
- قال السعدي:
"الذي أحيا الأرض بعد موتها بماء المطر قادر على أن يحيي القلوب الميتة بما أنزله من الحق على رسوله"
فاللهم أغث قلوبنا وديارنا .
- "سماه الله رحمة ، ومباركا ، وطهورا [وغيثا] ، وجعله سبب الحياة ، ومبعدا عن العقوبة"
(القرطبي)
- يستدل المخلوق الضعيف بالمطر على عظمة الخالق سبحانه الذي أبدع الكون على هذا النمط العجيب:
{ومن آياته يريكم البرق خوفا وطمعا وينزل من السماء ماء فيحيي به الأرض بعد موتها إن في ذلك لآيات لقوم يعقلون}
- ويستدل به على استحقاقه جل وعلا للعبادة وحده لا شريك له :
{ أَمَّنْ خَلَقَ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضَ وَأَنْزَلَ لَكُمْ مِنَ السَّمَاءِ مَاءً فَأَنْبَتْنَا بِهِ حَدَائِقَ ذَاتَ بَهْجَةٍ مَا كَانَ لَكُمْ أَنْ تُنْبِتُوا شَجَرَهَا أَإِلَهٌ مَعَ اللَّهِ بَلْ هُمْ قَوْمٌ يَعْدِلُونَ }
- مما ثبت في السنة عند نزول المطر :
١- قول:
- (اللهم صيّبا نافعا) رواه البخاري.
- (اللهم صيبا هنيئا) صححه الألباني.
- (مُطرنا بفضل الله ورحمته) رواه البخاري.
- (رحمة) رواه مسلم.
٢- وإن خشي الضرر قال:
"اللهم حوالينا ولا علينا ، اللهم على الآكام (أي الهضاب) والظراب(أي الجبال) وبطون الأودية ومنابت الشجر" رواه البخاري .
- في البخاري (اللهم صيبا نافعا)،
وعند ابن ماجه(اللهم سيبا نافعا)،
والصيب المطر، أو المطر الشديد،
أما السيب فقيل:
-بمعنى الصيب، ولكن أبدلت السين من الصاد .
-السيْب [بسكون الياء]: العطاء .
- من ساب يسوب إذا جرى،أي مطرا جاريا.
[ظ:الفتح لابن رجب9/232،النهاية مادة"سيب"]
٣- كان صلى الله عليه وسلم يحب المطر ويستبشر به ، ويفرح لنزوله :
عن أنس- رضي الله عنه- : أصابنا ونحن مع رسول الله صلى الله عليه وسلم مطر فحسر ثوبه حتى أصابه من المطر فقلنا : لم صنعت هذا؟ قال:"لأنه حديث عهد بربه" رواه مسلم. ولأنه ماء مبارك.
- دل ذلك على استحباب أن يكشف المرء بعض جسده كالرأس والذراع والساق ونحو ذلك مما يجوز كشفه عند الناس .
(ابن باز)
- كان كثير من السلف الصالح يستحبون التبرك بالمطر النازل من السماء:
- عقد ابن أبي شيبة في " المصنف " بابا بعنوان : " من كان يتمطر في أول مطرة " ، أي : يتعرض للمطر ويغتسل به .
وروى فيه آثارا عن عثمان وعلي وابن عباس رضي الله عنهم في ذلك .
- نزول المطر من أوقات الإجابة:
قال صلى الله عليه وسلم:
"ثنتان ما تردان: الدعاء عند النداء وتحت المطر" صححه الألباني.
- عِبرٌ في نزول المطر :
في نزوله دليل على قدرته سبحانه على إحياء الموتى ، وإثبات البعث والنشور ،
فالذي يحيي الأرض بعد موتها بالمطر قادر على إحياء الموتى بعد مفارقتهم للحياة:
{ وَمِنْ آيَاتِهِ أَنَّكَ تَرَى الأَرْضَ خَاشِعَةً فَإِذَا أَنزَلْنَا عَلَيْهَا الْمَاءَ اهْتَزَّتْ وَرَبَتْ إِنَّ الَّذِي أَحْيَاهَا لَمُحْيِي الْمَوْتَى إِنَّهُ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ}
- نزول الغيث يذكرنا بطلب غيث القلب ، والعطاء لمن أساء :
{ أَلَمْ يَأْنِ لِلَّذِينَ آمَنُوا أَنْ تَخْشَعَ قُلُوبُهُمْ لِذِكْرِ اللَّهِ وَمَا نَزَلَ مِنَ الْحَقِّ وَلَا يَكُونُوا كَالَّذِينَ أُوتُوا الْكِتَابَ مِنْ قَبْلُ فَطَالَ عَلَيْهِمُ الْأَمَدُ فَقَسَتْ قُلُوبُهُمْ وَكَثِيرٌ مِنْهُمْ فَاسِقُونَ • اعْلَمُوا أَنَّ اللَّهَ يُحْيِي الْأَرْضَ بَعْدَ مَوْتِهَا قَدْ بَيَّنَّا لَكُمُ الْآيَاتِ لَعَلَّكُمْ تَعْقِلُونَ }
- قال السعدي:
"الذي أحيا الأرض بعد موتها بماء المطر قادر على أن يحيي القلوب الميتة بما أنزله من الحق على رسوله"
فاللهم أغث قلوبنا وديارنا .
أحوال الآكِـل وأحكامه
[ أحوال الآكِـل وأحكامه ]
الآكل له ثلاثة أحوال :
الحال الأولى : أن يأكل شيئا لا يسد رمقه ، ولا يحفظ قوته >> وهذا منهي عنه لمخالفته الأمر الوارد في قوله {وكلوا واشربوا} ؛ فإنه أمر لتناول الأكل والشرب الحافظِ قوةَ البدن ؛ ليقوم العبد بما أمر الله به .
- فإن كان يضعفه عن المأمور ولا يؤدي إلى تركه >> فالنهي للكراهة .
- وإن كان يؤدي إلى ترك المأمور >> فالنهي للتحريم .
- وبه يُعرف حكم الإضراب عن الطعام ؛ فإنه محرم ، تخريجا على الأمر الوارد في آية الأعراف {وكلوا واشربوا} ؛ لأنه يؤدي إلى تعطل العبد عما يجب عليه من المأمورات .
الحال الثانية : أن يأكل ما يسد رمقه ويحفظ قوته دون زيادة ، وهذا مستحب ، وهو المذكور في الحديث [ بحسب ابن آدم أكلات يقمن صلبه..]
الحال الثالثة : أن يأكل فوق ما يسد رمقه ويحفظ قوته ، وهذا له درجتان :
1- أن يبلغ شبعا لا يثقل به بدنه ؛ فيجعل ثلثا لطعامه ، وثلثا لشرابه ، وثلثا لنفسه >> فهذا جائز ، وهو المذكور في الحديث .
2- أن يبلغ شبعا يَثقلُ به بدنه >> فهذا منهي عنه :
- نهي كراهة إن لم يؤدِّ إلى ترك المأمور .
- ونهي تحريم إذا أدى إلى ترك المأمور .
وبهذا يُعلم تحرير مسألة اختلف فيها الفقهاء ، وهي حكم الشبع :
- فإن كان الشبع بما يُبقي ثلثا لطعامه وثلثا لشرابه وثلثا لنَفَسه > فهذا جائز .
- وإذا كان شبعا يثقل به البدن فهو على التفصيل المتقدم .
وربما صار من الشبع ما هو محرم ، وهو الذي اشتد نكير السلف فيه .
كما في الآثار الواردة في كتاب 'الجوع' لابن أبي الدنيا .
[ الشيخ صالح العصيمي - الزيادة الرجبية على الأربعين النووية ]
---------------------------
تابع قناة مجمع الفوائد على التيليجرام
لنشر الفوائد الشرعية وبث المواعظ الأثرية.
https://goo.gl/Wwkq6O
الآكل له ثلاثة أحوال :
الحال الأولى : أن يأكل شيئا لا يسد رمقه ، ولا يحفظ قوته >> وهذا منهي عنه لمخالفته الأمر الوارد في قوله {وكلوا واشربوا} ؛ فإنه أمر لتناول الأكل والشرب الحافظِ قوةَ البدن ؛ ليقوم العبد بما أمر الله به .
- فإن كان يضعفه عن المأمور ولا يؤدي إلى تركه >> فالنهي للكراهة .
- وإن كان يؤدي إلى ترك المأمور >> فالنهي للتحريم .
- وبه يُعرف حكم الإضراب عن الطعام ؛ فإنه محرم ، تخريجا على الأمر الوارد في آية الأعراف {وكلوا واشربوا} ؛ لأنه يؤدي إلى تعطل العبد عما يجب عليه من المأمورات .
الحال الثانية : أن يأكل ما يسد رمقه ويحفظ قوته دون زيادة ، وهذا مستحب ، وهو المذكور في الحديث [ بحسب ابن آدم أكلات يقمن صلبه..]
الحال الثالثة : أن يأكل فوق ما يسد رمقه ويحفظ قوته ، وهذا له درجتان :
1- أن يبلغ شبعا لا يثقل به بدنه ؛ فيجعل ثلثا لطعامه ، وثلثا لشرابه ، وثلثا لنفسه >> فهذا جائز ، وهو المذكور في الحديث .
2- أن يبلغ شبعا يَثقلُ به بدنه >> فهذا منهي عنه :
- نهي كراهة إن لم يؤدِّ إلى ترك المأمور .
- ونهي تحريم إذا أدى إلى ترك المأمور .
وبهذا يُعلم تحرير مسألة اختلف فيها الفقهاء ، وهي حكم الشبع :
- فإن كان الشبع بما يُبقي ثلثا لطعامه وثلثا لشرابه وثلثا لنَفَسه > فهذا جائز .
- وإذا كان شبعا يثقل به البدن فهو على التفصيل المتقدم .
وربما صار من الشبع ما هو محرم ، وهو الذي اشتد نكير السلف فيه .
كما في الآثار الواردة في كتاب 'الجوع' لابن أبي الدنيا .
[ الشيخ صالح العصيمي - الزيادة الرجبية على الأربعين النووية ]
---------------------------
تابع قناة مجمع الفوائد على التيليجرام
لنشر الفوائد الشرعية وبث المواعظ الأثرية.
https://goo.gl/Wwkq6O
أنواع ذكر الله
[ أنواع ذكر الله ]
- معنى ذكر الله : إعظام الله وحضوره بالقلب واللسان ، أو أحدهما .
فالذكر :
1- إما بالقلب واللسان ، وهذا الأعلى .
2- أو بالقلب فقط ، وهذا الثاني .
3- أو باللسان فقط ، وهذا الثالث .
- ذكر الله نوعان >>
النوع الأول: ذكر الله المتعلق بالخبر ،
وهو قسمان :
الأول : ذكر الله المتعلق بخبره عن نفسه في أسمائه وصفاته ، ويعم أمرين :
1- ذكره بالثناء عليه بها كالتسبيح والتحميد .
2- ذكره بالخبر عن أحكامها ، كقولك : إن الله يسمع الأصوات ويرى الحركات .
الثاني : ذكر الله المتعلق بخبره عن خلقه في قدره ومفعولاته ،
و يعم أمرين :
1- ذكر آلائه وإحسانه وأنواع نعمائه ؛ كالسمع والبصر والمشي .
2- ذكر أيامه وعذابه وأنواع عقابه ؛ كالصعقة والمسخ والخسف .
النوع الثاني : ذكر الله المتعلق بالطلب ،
وهو قسمان :
الأول: ذكر الله المتعلق بالطلب علما وتبليغا ،
ويعم أمرين :
1- ذكر أمره ونهيه بالعلم به أمرا ونهيا وإذنا ؛ كفرض الصلاة المكتوبة ، وتحريم الخمر ، وحل السمك .
2- ذكر أمره ونهيه بالخبر أمرا ونهيا وإذنا ؛ كقولك : إن الله أمر بإقامة الصلاة ، وحرم الزنى ، وأحل السمك .
الثاني : ذكر الله المتعلق بالطلب عملا وجزاءً ،
ويعم أمرين :
1- ذكر أمره ونهيه بالعمل به ، مسابقةً إلى أمره ، وفرارا عن نهيه .
2- ذكر أمره ونهيه بالجزاء عليه ، أجرًا على امتثال المأمور ، و وِزرًا على انتهاك المحرم المحظور .
<< هذا الجمع ملتقط من كلام أهل العلم كابن تيمية وابن القيم .
-من تدبر هذا الجمع رأى سعة رحاب ذكر الله:
فمثلا : طلب العلم من ذكر الله ؛ لأنه من العلم والتبليغ ، قال عطاء بن أبي رباح :
"مجلس يَتعَّلم فيه العبدُ الحلال والحرام من ذكر الله" .
[ الشيخ صالح العصيمي - شرح آخر حديث من 'الزيادة الرجبية على الأربعين النووية' ]
---------------------------
تابع قناة مجمع الفوائد على التيليجرام
لنشر الفوائد الشرعية وبث المواعظ الأثرية.
https://goo.gl/Wwkq6O
- معنى ذكر الله : إعظام الله وحضوره بالقلب واللسان ، أو أحدهما .
فالذكر :
1- إما بالقلب واللسان ، وهذا الأعلى .
2- أو بالقلب فقط ، وهذا الثاني .
3- أو باللسان فقط ، وهذا الثالث .
- ذكر الله نوعان >>
النوع الأول: ذكر الله المتعلق بالخبر ،
وهو قسمان :
الأول : ذكر الله المتعلق بخبره عن نفسه في أسمائه وصفاته ، ويعم أمرين :
1- ذكره بالثناء عليه بها كالتسبيح والتحميد .
2- ذكره بالخبر عن أحكامها ، كقولك : إن الله يسمع الأصوات ويرى الحركات .
الثاني : ذكر الله المتعلق بخبره عن خلقه في قدره ومفعولاته ،
و يعم أمرين :
1- ذكر آلائه وإحسانه وأنواع نعمائه ؛ كالسمع والبصر والمشي .
2- ذكر أيامه وعذابه وأنواع عقابه ؛ كالصعقة والمسخ والخسف .
النوع الثاني : ذكر الله المتعلق بالطلب ،
وهو قسمان :
الأول: ذكر الله المتعلق بالطلب علما وتبليغا ،
ويعم أمرين :
1- ذكر أمره ونهيه بالعلم به أمرا ونهيا وإذنا ؛ كفرض الصلاة المكتوبة ، وتحريم الخمر ، وحل السمك .
2- ذكر أمره ونهيه بالخبر أمرا ونهيا وإذنا ؛ كقولك : إن الله أمر بإقامة الصلاة ، وحرم الزنى ، وأحل السمك .
الثاني : ذكر الله المتعلق بالطلب عملا وجزاءً ،
ويعم أمرين :
1- ذكر أمره ونهيه بالعمل به ، مسابقةً إلى أمره ، وفرارا عن نهيه .
2- ذكر أمره ونهيه بالجزاء عليه ، أجرًا على امتثال المأمور ، و وِزرًا على انتهاك المحرم المحظور .
<< هذا الجمع ملتقط من كلام أهل العلم كابن تيمية وابن القيم .
-من تدبر هذا الجمع رأى سعة رحاب ذكر الله:
فمثلا : طلب العلم من ذكر الله ؛ لأنه من العلم والتبليغ ، قال عطاء بن أبي رباح :
"مجلس يَتعَّلم فيه العبدُ الحلال والحرام من ذكر الله" .
[ الشيخ صالح العصيمي - شرح آخر حديث من 'الزيادة الرجبية على الأربعين النووية' ]
---------------------------
تابع قناة مجمع الفوائد على التيليجرام
لنشر الفوائد الشرعية وبث المواعظ الأثرية.
https://goo.gl/Wwkq6O
الخميس، 25 أبريل 2013
فضل الجلَد عند فقد الولد
[ فضلُ الجَلَد عند فَقْد الولَد ]
🌱صبر الوالدين كفارة لخطيئاتهم🌱
قال صلى الله عليه وسلم :
" ما يزال البلاء بالمؤمن والمؤمنة في نفسه وولده وماله ، حتى يلقى الله تعالى وما عليه خطيئة " صححه الألباني .
🌱جزاء صبرهم الجنة 🌱
قال صلى الله عليه وسلم:
"ما لعبدي المؤمن عندي جزاء إذا قبضت صفيه من أهل الدنيا ، ثم احتسبه إلا الجنة " البخاري.
- قال ابن الجوزي في (كشف المشكل): الصفيُّ المصطفى كالولد والأخ وكل محبوب مؤثر اهـ.
🌱يستقبل الصغير أباه فيدخله الجنة 🌱
قال صلى الله عليه وسلم :
"صغاركم دعاميص الجنة ، يتلقى أحدهم أباه - أو قال أبويه - فيأخذ بثوبه فلا ينتهي حتى يدخله الله و أباه الجنة" صححه الألباني وأصله في مسلم. <معنى دعاميص الجنة.. صغار أهلها>
🌱ينتظر الصغير أباه على أبواب الجنة🌱
- عن معاوية بن قرة عن أبيه " أنه كان رجل يأتي النبي صلى الله عليه وسلم ومعه ابن له , فقال النبي صلى الله عليه وسلم : " أتحبه ؟ " فقال : يا رسول الله , أحبك الله كما أحبه .. فتفقده النبي صلى الله عليه وسلم فقال : " ما فعل ابن فلان؟ فقالوا : يا رسول الله مات , فقال النبي صلى الله عليه وسلم لأبيه : " أما تحب أن تأتي باباً من أبواب الجنة إلا وجدته عليه ينتظرك ؟ " فقال رجل : يا رسول الله , أله خاصة أم لكلنا ؟ فقال صلى الله عليه وسلم : " بل لكلكم ). صححه الألباني .
🌱له بيت الحمد في الجنة 🌱
قال صلى الله عليه وسلم:
" إذا مات ولد العبد قال الله لملائكته: قبضتم ولد عبدي ! فيقولون: نعم .
فيقول: قبضتم ثمرة فؤاده !
فيقولون: نعم .
فيقول: ماذا قال عبدي ؟
فيقولون: حَمِدك واسترجع .
فيقول الله: ابنوا لعبدي بيتا في الجنة وسموه بيت الحمد ." رواه الترمذي وحسنه الألباني.
🌱- ورد في الصحيحين أجر خاص لمن توفي له أكثر من طفل فصبر واحتسب :
عَنْ أَبِي سَعِيدٍ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ أَنَّ النِّسَاءَ قُلْنَ لِلنَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ اجْعَلْ لَنَا يَوْمًا فَوَعَظَهُنَّ وَقَالَ أَيُّمَا امْرَأَةٍ مَاتَ لَهَا ثَلَاثَةٌ مِنْ الْوَلَدِ كَانُوا حِجَابًا مِنْ النَّارِ قَالَتْ امْرَأَةٌ وَاثْنَانِ قَالَ وَاثْنَانِ "
- قَالَ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ :
" مَا مِنْ النَّاسِ مُسْلِمٌ يَمُوتُ لَهُ ثَلَاثَةٌ مِنْ الْوَلَدِ لَمْ يَبْلُغُوا الْحِنْثَ إِلا أَدْخَلَهُ اللَّهُ الْجَنَّةَ بِفَضْلِ رَحْمَتِهِ إِيَّاهُمْ" رواه البخاري .
- قال ابن القيم:
ومن علاجها ( يعني المصيبة ): أن يعلم أن ما يعقبه الصبر والاحتساب من اللذة والمسرة أضعاف ما كان يحصل له ببقاء ما أصيب به لو بقي عليه ، ويكفيه من ذلك بيت الحمد الذي يُبنى له في الجنة على حمده لربه واسترجاعه ،
فلينظر : أي المصيبتين أعظم ؟
مصيبة العاجلة أو مصيبة فوات بيت الحمد في جنة الخلد . [ زاد المعاد ٤ / ١٧٣ ]
- اللهم أنزل السكينة على كل مصاب وألهم الصبر لمن ابتلي بفقد الأحباب ، واجعلنا اللهم ممن يصبر على القضاء ويرضى بالبلاء .
الثلاثاء، 9 أبريل 2013
التعيير بالذنب
💎 [ التعيير بالذنب ] 💎
🔹قَالَ صلى الله عليه وسلم :
«كُلُّ بَنِي آدَمَ خَطَّاءٌ وَخَيْرُ الْخَطَّائِينَ التَّوَّابُونَ»
صححه الألباني.
🔸أمر الشرع بالنصح والستر والرحمة والشفقة؛ ونهى عن التعيير والتشفي والشماتة؛
فالمؤمنون نَصَحَة
والمنافقون غَشَشَة؛
و " المؤمن يستر وينصح، والفاجر يهتك ويُعيِّر"
(قاله الفُضيل رحمه الله)
🔺قال صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ :
" لَا تُؤْذُوا عِبَادَ اللَّهِ ، وَلَا تُعَيِّرُوهُمْ ، وَلَا تَطْلُبُوا عَوْرَاتِهِمْ ؛ فَإِنَّهُ مَنْ طَلَبَ عَوْرَةَ أَخِيهِ الْمُسْلِمِ طَلَبَ اللَّهُ عَوْرَتَهُ حَتَّى يَفْضَحَهُ فِي بَيْتِهِ ".
▪️وقال صلى الله عليه وسلم :
«مَنْ سَتَرَ مُسْلِمًا سَتَرَهُ اللَّهُ يَوْمَ الْقِيَامَةِ» متفق عليه.
💡"ﻣﻦ ﺩﻻﺋﻞ ﺭﻗﺔ ﻗﻠﺐ ﺍﻟﻤﺆﻣﻦ ﻭﺇﻧﺎﺑﺘﻪ : ﺃﻧﻪ ﻳﺘﻮﺟﻊ ﻟﻌﺜﺮﺓ ﺃﺧﻴﻪ ﺍﻟﻤﺆﻣﻦ ﺇﺫﺍ ﻋﺜﺮ ﻛﺄﻧﻪ ﻫﻮ ﺍﻟﺬﻱ ﻋﺜﺮ ﺑﻬﺎ ﻭﻻﻳﺸﻤﺖ ﺑﻪ" .
(ابن القيم)
🌱التعيير بالذنب إعانة للشيطان على الإنسان:
أُتِي النبي صلى الله عليه وسلم بِرَجُل قد شرب، قال: اضربوه،
قال أبو هريرة: فَمِنّا الضارب بيده، والضارب بِنَعله، والضارب بثوبه ، فلما انصرف قال بعض القوم: أخزاك الله !
قال: "لا تقولوا هكذا، لا تعينوا عليه الشيطان".
رواه البخاري.
🍃فالمُعَيِّرُ مُنَفِّرٌ لعباد الله، صادٌ عن صراط الله المستقيم، داعٍ لسبيل الشيطان من حيث لا يشعر.
🌾 ومن عقوبة المعيِّر :
قال صلى الله عليه وسلم :
"وَإِنْ امْرُؤٌ شَتَمَكَ وَعَيَّرَكَ بِمَا يَعْلَمُ فِيكَ فَلا تُعَيِّرْهُ بِمَا تَعْلَمُ فِيهِ، فَإِنَّمَا وَبَالُ ذَلِكَ عَلَيْهِ".
أخرجه أحمد وأبو داود وهو في الصحيحة للألباني .
💎 قال ابن القيم رحمه في المدارج
(١/ ١٩٤-١٩٦) وهو يشرح كلام الهروي :
🔹" وقوله: [وكل معصية عيرت بها أخاك فهي إليك].
يحتمل أن يريد به: أنها صائرة إليك ولا بد أن تعملها، وهذا مأخوذ من الحديث الذي رواه الترمذي في جامعه عن النبي صلى الله عليه وسلم «من عير أخاه بذنب لم يمت حتى يعمله» ... .
🔸وأيضا ففي التعيير ضرب خفي من الشماتة بالمعير، وفي الترمذي أيضا مرفوعا «لا تظهر الشماتة لأخيك، فيرحمه الله ويبتليك» .
🔹ويحتمل أن يريد: أن تعييرك لأخيك بذنبه أعظم إثما من ذنبه وأشد من معصيته، لما فيه من صولة الطاعة، وتزكية النفس، وشكرها، والمناداة عليها بالبراءة من الذنب، وأن أخاك باء به،
🌱ولعل كسرته بذنبه، وما أحدث له من الذلة والخضوع، والإزراء على نفسه، والتخلص من مرض الدعوى، والكبر والعجب، ووقوفه بين يدي الله ناكس الرأس، خاشع الطرف، منكسر القلب أنفع له، وخير من صولة طاعتك، وتكثرك بها والاعتداد بها، والمنة على الله وخلقه بها،
🔸فما أقرب هذا العاصي من رحمة الله! وما أقرب هذا المدل من مقت الله، فذنب تذل به لديه، أحب إليه من طاعة تدل بها عليه، وإنك أن تبيت نائما وتصبح نادما، خير من أن تبيت قائما وتصبح معجبا، فإن المعجب لا يصعد له عمل،
🔹وإنك إن تضحك وأنت معترف، خير من أن تبكي وأنت مدل، وأنين المذنبين أحب إلى الله من زجل المسبحين المدلين، ولعل الله أسقاه بهذا الذنب دواء استخرج به داء قاتلا هو فيك ولا تشعر.
🌱فلله في أهل طاعته ومعصيته أسرار لا يعلمها إلا هو، ولا يطالعها إلا أهل البصائر، فيعرفون منها بقدر ما تناله معارف البشر، ووراء ذلك ما لا يطلع عليه الكرام الكاتبون،
🍃وقد قال النبي صلى الله عليه وسلم «إذا زنت أمة أحدكم، فليقم عليها الحد ولا يثرب» أي لا يعير، من قول يوسف عليه السلام لإخوته {لا تثريب عليكم اليوم}
🔸فإن الميزان بيد الله، والحكم لله، فالسوط الذي ضرب به هذا العاصي بيد مقلب القلوب، والقصد إقامة الحد لا التعيير والتثريب،
🌱ولا يأمن كرات القدر وسطوته إلا أهل الجهل بالله، وقد قال الله تعالى لأعلم الخلق به، وأقربهم إليه وسيلة {ولولا أن ثبتناك لقد كدت تركن إليهم شيئا قليلا} وقال يوسف الصديق {وإلا تصرف عني كيدهن أصب إليهن وأكن من الجاهلين}
💡وكانت عامة يمين رسول الله صلى الله عليه وسلم «لا، ومقلب القلوب» وقال: «ما من قلب إلا وهو بين إصبعين من أصابع الرحمن عز وجل، إن شاء أن يقيمه أقامه، وإن شاء أن يزيغه أزاغه» ثم قال: «اللهم مقلب القلوب ثبت قلوبنا على دينك، اللهم مصرف القلوب صرف قلوبنا على طاعتك»"
أثر عظيم للزوم العلماء الكبار عند الفتن
[ فائدة في أثر لزوم العلماء الكبار لاسيما عند الفتن ]
"قال تعالى: {هُوَ الَّذِي أَنزَلَ السَّكِينَةَ فِي قُلُوبِ الْمُؤْمِنِينَ لِيَزْدَادُوا إِيمَانًا مَّعَ إِيمَانِهِمْ وَلِلَّهِ جُنُودُ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ وَكَانَ اللَّهُ عَلِيمًا حَكِيمًا}
هذا من دقائق صفات المؤمنين وهو أن الله ينزل في قلوبهم السكينة والطمأنينة كما ذكر الله في هذه الآية ؛ فإذا ضاقت النفوس وحرجت وتشوّشت الخواطر فإن الكمّل من المؤمنين تنزل عليهم السكينة.
- وتأمّل هذا في أحوال كمّل العلماء إذا وردت الفتن، فإنك ترى على حالهم من كمال الإقبال على ما فيه مصالحهُم وعدم التشوّش بهذه الواردات ما لا يكون لغيرهم .
- واقرأ ما ذكره ابن القيم في مدارج السالكين في منزلة السكينة عندما ذكر أنه كانت إذا وردت عليهمُ البلايا وتكاثرت عليهمُ المصائب وتصايحت بهم الفرق والطوائف جاءوا إلى شيخ الإسلام أبي العباسِ ابن تيمية فما أن يجلسوا في مجلسه حتى يجدوا برد السّكينة والطُمأنينة،
فانظر لكمال حاله من الإيمان نزلت السكينة على قلبه وكان لهذه السكينة أثر على المؤمنين من حوله.
- وبهذا تعرف شيئا واحدا من آثار صحبةِ العلماء الكبار الراسخين في العلم وأن صحبتهم خيرٌ وأنفع وأعظم من صحبة الناشئة من طلبة العلم وإن كان من طلبة العلم الناشئة من هو أعظم علما،
إلا أنّ عند أولئك من الحقائق القلبية ما لا يكون عند الناشئين من طلبة العلم، كمثل هذه الحال التي ترد عليهم فيها السّكينة والطمأنينة فيكون لذلك أثرٌ على من حولهم بتطمينهم وتسكينهم وصرفِهم إلى ما فيه مصالحهم.
- ومن تلمّس هذا في الفتن التي مرّت على هذه البلاد ونظر إلى ما كان عليه العلماءُ الكبار كابن باز وابنِ عثيمين من ثبات أقدامهم وطمأنينة قلوبهم وسكينة نفوسهم وعدم تغيّرِ أحوالهم عما نشأوا عليه عرف الفرق بين العلماء الرّاسخين ومن لم ترسخ قدمه.
- فإن من لم ترسخ قدمه يتحيّر ويتغيّر ويتلوّن ، أما الراسخ قدمه فإنه يبقى على سير واحد وطريق واحد ؛
لأن المراد واحد والطريق واحد والسائق واحد،
فالمراد وجه الله والطريق سبيل الله والسائق طلب رضا الله،
فإذا اختلف شيء من هذه الأمور الثلاثة بأن كان المراد غير الله أو كان الطريق غير الطريق التي أمر الله أو كان السائق غير السائق الذي أذن به الله، فعند ذلك يحصل للعبد تغيّر وتحوّر وتهوّر في أحوال كثيرة.
- وإنما يسلّمك منها أن تحرص على صحبة العلماء العاملين الرّاسخين الذين كبرت أسنانهم وعظمت أقدارهم وظهرت علومهم وثبتت أقدامهم وظهر لكلّ ذي عينين أنّهم الثابتون وغيرهم المتغيّرون وأنهم المصيبون وغيرُهم المخطئون.
نسأل الله أن يهدي ضالّ المسلمين."
-----------------------------------
( الشيخ صالح بن عبدالله العصيمي - تويتر )
---------------------------
تابع قناة مجمع الفوائد على التيليجرام
لنشر الفوائد الشرعية وبث المواعظ الأثرية.
https://goo.gl/Wwkq6O
"قال تعالى: {هُوَ الَّذِي أَنزَلَ السَّكِينَةَ فِي قُلُوبِ الْمُؤْمِنِينَ لِيَزْدَادُوا إِيمَانًا مَّعَ إِيمَانِهِمْ وَلِلَّهِ جُنُودُ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ وَكَانَ اللَّهُ عَلِيمًا حَكِيمًا}
هذا من دقائق صفات المؤمنين وهو أن الله ينزل في قلوبهم السكينة والطمأنينة كما ذكر الله في هذه الآية ؛ فإذا ضاقت النفوس وحرجت وتشوّشت الخواطر فإن الكمّل من المؤمنين تنزل عليهم السكينة.
- وتأمّل هذا في أحوال كمّل العلماء إذا وردت الفتن، فإنك ترى على حالهم من كمال الإقبال على ما فيه مصالحهُم وعدم التشوّش بهذه الواردات ما لا يكون لغيرهم .
- واقرأ ما ذكره ابن القيم في مدارج السالكين في منزلة السكينة عندما ذكر أنه كانت إذا وردت عليهمُ البلايا وتكاثرت عليهمُ المصائب وتصايحت بهم الفرق والطوائف جاءوا إلى شيخ الإسلام أبي العباسِ ابن تيمية فما أن يجلسوا في مجلسه حتى يجدوا برد السّكينة والطُمأنينة،
فانظر لكمال حاله من الإيمان نزلت السكينة على قلبه وكان لهذه السكينة أثر على المؤمنين من حوله.
- وبهذا تعرف شيئا واحدا من آثار صحبةِ العلماء الكبار الراسخين في العلم وأن صحبتهم خيرٌ وأنفع وأعظم من صحبة الناشئة من طلبة العلم وإن كان من طلبة العلم الناشئة من هو أعظم علما،
إلا أنّ عند أولئك من الحقائق القلبية ما لا يكون عند الناشئين من طلبة العلم، كمثل هذه الحال التي ترد عليهم فيها السّكينة والطمأنينة فيكون لذلك أثرٌ على من حولهم بتطمينهم وتسكينهم وصرفِهم إلى ما فيه مصالحهم.
- ومن تلمّس هذا في الفتن التي مرّت على هذه البلاد ونظر إلى ما كان عليه العلماءُ الكبار كابن باز وابنِ عثيمين من ثبات أقدامهم وطمأنينة قلوبهم وسكينة نفوسهم وعدم تغيّرِ أحوالهم عما نشأوا عليه عرف الفرق بين العلماء الرّاسخين ومن لم ترسخ قدمه.
- فإن من لم ترسخ قدمه يتحيّر ويتغيّر ويتلوّن ، أما الراسخ قدمه فإنه يبقى على سير واحد وطريق واحد ؛
لأن المراد واحد والطريق واحد والسائق واحد،
فالمراد وجه الله والطريق سبيل الله والسائق طلب رضا الله،
فإذا اختلف شيء من هذه الأمور الثلاثة بأن كان المراد غير الله أو كان الطريق غير الطريق التي أمر الله أو كان السائق غير السائق الذي أذن به الله، فعند ذلك يحصل للعبد تغيّر وتحوّر وتهوّر في أحوال كثيرة.
- وإنما يسلّمك منها أن تحرص على صحبة العلماء العاملين الرّاسخين الذين كبرت أسنانهم وعظمت أقدارهم وظهرت علومهم وثبتت أقدامهم وظهر لكلّ ذي عينين أنّهم الثابتون وغيرهم المتغيّرون وأنهم المصيبون وغيرُهم المخطئون.
نسأل الله أن يهدي ضالّ المسلمين."
-----------------------------------
( الشيخ صالح بن عبدالله العصيمي - تويتر )
---------------------------
تابع قناة مجمع الفوائد على التيليجرام
لنشر الفوائد الشرعية وبث المواعظ الأثرية.
https://goo.gl/Wwkq6O
الأحد، 7 أبريل 2013
راتبة الفجر
🔸[ راتبة الفجر ]🔸
💡من آكد السنن الراتبة، ولم يكن صلى الله عليه وسلم يدعها في حضر ولا سفر .
👈فعن عائشة رضي الله عنها : "لم يكن النبي صلى الله عليه وسلم على شيء من النوافل أشد تعاهدًا منه على ركعتي الفجر" متفق عليه.
💎فضلها💎
قال صلى الله عليه وسلم:
"ركعتا الفجر خير من الدنيا وما فيها"
رواه مسلم.
💡"الدُّنيا منذ خُلقت إلى قيام الساعة بما فيها مِن كُلِّ الزَّخارف مِن ذَهَبٍ وفضَّةٍ ومَتَاعٍ وقُصور ومراكب وغير ذلك، هاتان الرَّكعتان خيرٌ مِن الدُّنيا وما فيها؛ لأنَّ هاتين الرَّكعتين باقيتان والدُّنيا زائلة". (ابن عثيمين - الشرح الممتع)
🔹يستحب تخفيفها🔹
عن عائشة رضي الله عنها قالت "كان صلى الله عليه وسلم يخفف الركعتين اللتين قبل صلاة الصبح حتى إني أقول: هل قرأ بأم الكتاب؟" متفق عليه.
🔺لو أراد أحد أن يُطيل رَكعتي سُنَّة الفجر بالقراءة والرُّكوع والسُّجود، لكونه وقتاً فاضلاً بين الأذان والإِقامة ، قلنا: خالفتَ الصَّواب؛ لأن النَّبيَّ صلّى الله عليه وسلّم كان يُخفِّف هاتين الرَّكعتين.
( ابن عثيمين - الشرح الممتع)
🌱ما يقرأ فيهما🌱
💫كان يقرأ صلى الله عليه وسلم فيهما بـ(الكافرون) و (الإخلاص).
📎وكان يقرأ فيهما بـ {قولوا آمنا بالله وما أُنزل إلينا وما أُنزل إلى إبراهيم وإسماعيل وإسحاق ويعقوب والأسباط وما أوتي موسى وعيسى وما أوتي النبيون من ربهم لا نفرق بين أحد منهم ونحن له مسلمون} البقرة١٣٦
و{قل يا أهل الكتاب تعالوا إلى كلمة سواء بيننا وبينكم ألا نعبد إلا الله ولا نشرك به شيئا ولا يتخذ بعضنا بعضا أربابا من دون الله فإن تولوا فقولوا اشهدوا بأنا مسلمون}آل عمران٦٤
رواهما مسلم.
💎استحباب قضائها ووقته💎
يُشرع لمن فاتته قضاؤها بعد الفجر مباشرة أو بعد طلوع الشمس، والثاني هو الأفضل لقوله صلى الله عليه وسلم:
"من لم يصل ركعتي الفجر فليصلهما بعدما تطلع الشمس" صححه الألباني.
🌴قال ابن باز 👈 من فاتته سنة الفجر:
أ-يخير بين أدائها بعد الصلاة .
ب-أو تأجيلها إلى ما بعد ارتفاع الشمس .
لأن السنة قد ثبتت عن النبي صلى الله عليه وسلم بالأمرين جميعا، لكن تأجيلها أفضل إلى ما بعد ارتفاع الشمس.
مجموع الفتاوى (11/ 373)
وبنحوه أفتى ابن عثيمين .
💎إذا فاتته صلاة الفجر هل المستحب البدء بالسنة أم الفريضة ؟
قال ابن باز: يبدأ بسنة الفجر ثم يصلي الفريضة كما فعل النبي صلى الله عليه وسلم لما نام هو وأصحابه في بعض الأسفار عن صلاة الفجر.
مجموع الفتاوى (11/ 377).
💡هل تكفي سنة الفجر عن تحية المسجد ؟
قال ابن باز:
المشروع في مثل هذا أن يصلي الراتبة وتكفي عن التحية. مجموع الفتاوى (11/ 375)
💫إذا ترك سنة الفجر متعمدا هل يقضيها؟
إذا تركها عمداً حتى فاتَ وقتُهَا فإنه لا يقضيها، ولو قضاها لم تصحَّ منه راتبة؛ وذلك لأَنَّ الرَّواتب عبادات مؤقَّتة، والعبادات المؤقَّتة إذا تعمَّد الإنسانُ إخراجَها عن وقتها لم تُقبل منه.
(ابن عثيمين - الشرح الممتع)
ذم فضول النوم
[ ذم فضول النوم ]
- { كانوا قليلا من الليل ما يهجعون }
- "كابدوا قيام الليل فلا ينامون من الليل إلا أقلَّه ، ونشطوا فمدوا إلى السحَر فكان الاستغفار بسحَر "
(الحسن البصري)
- "وكان نومه - أي النبي صلى الله عليه وسلم- أعدلَ النوم، وهو أنفع ما يكون من النوم، والأطباء يقولون: هو ثلث الليل والنهار؛ ثمان ساعات".
(ابن القيم)
- " ليس من بني آدم أحب إلى شيطانه من الأكول النوَّام"
(وهب بن منبه)
- كان الإمام أحمد يقرأ كل يوم سبعا، وكان ينام نومة خفيفة بعد العشاء، ثم يقوم إلى الصباح يصلي ويدعو .
(سير أعلام النبلاء)
- " وينبغي ألا ينام حتى يغلبه النوم ، فقد كان السلف لا ينامون إلا غلبة "
(ابن قدامة)
- "أدركت أقوامًا يستحيون من الله في سواد هذا الليل من طول الضجعة"
(الضحّاك)
- " ما كنت أظن أحدًا ينام في السحَر"
(طاووس بن كيسان)
- كانت امرأة حبيب - الفارسي - توقظه بالليل وتقول: قم يا أبا حبيب ، فإن الطريق بعيد ، وزادنا قليل ، وقوافل الصالحين قد سارت من بين أيدينا ، ونحن قد بقينا ".
- ذُكر عن الشيخ الغديان - رحمه الله - أن نومه منذ عشرات السنين كان من العصر إلى المغرب .
- { كانوا قليلا من الليل ما يهجعون }
- "كابدوا قيام الليل فلا ينامون من الليل إلا أقلَّه ، ونشطوا فمدوا إلى السحَر فكان الاستغفار بسحَر "
(الحسن البصري)
- "وكان نومه - أي النبي صلى الله عليه وسلم- أعدلَ النوم، وهو أنفع ما يكون من النوم، والأطباء يقولون: هو ثلث الليل والنهار؛ ثمان ساعات".
(ابن القيم)
- " ليس من بني آدم أحب إلى شيطانه من الأكول النوَّام"
(وهب بن منبه)
- كان الإمام أحمد يقرأ كل يوم سبعا، وكان ينام نومة خفيفة بعد العشاء، ثم يقوم إلى الصباح يصلي ويدعو .
(سير أعلام النبلاء)
- " وينبغي ألا ينام حتى يغلبه النوم ، فقد كان السلف لا ينامون إلا غلبة "
(ابن قدامة)
- "أدركت أقوامًا يستحيون من الله في سواد هذا الليل من طول الضجعة"
(الضحّاك)
- " ما كنت أظن أحدًا ينام في السحَر"
(طاووس بن كيسان)
- كانت امرأة حبيب - الفارسي - توقظه بالليل وتقول: قم يا أبا حبيب ، فإن الطريق بعيد ، وزادنا قليل ، وقوافل الصالحين قد سارت من بين أيدينا ، ونحن قد بقينا ".
- ذُكر عن الشيخ الغديان - رحمه الله - أن نومه منذ عشرات السنين كان من العصر إلى المغرب .
تمييز الصغير
[ ما يُعرف به تمييز الصَّغير ]
يُعرف تمييز الصَّغير بإحدى علامتين:
- علامةٌ قدريَّةٌ قطعيَّةٌ:
حقيقتها وصفٌ قائمٌ بالبدن يتمكن به الإنسان من معرفة منافعه ومضارِّه، فعند ابن أبي شيبة في مصنَّفِه بسندٍ صحيحٍ عن ابن عمرَ رضي الله عنه أنَّه قال: ((يُعَلَّم الصَّبيُّ الصَّلاةَ إذا عرف يمينَهُ من شِماله))، أي إذا عرف ما يضرُّه وما ينفعه، قاله الدَّميريُّ والرَّمليُّ الصَّغير، ويُقارنه غالبًا فهمُه الخطابَ وردُّه الجواب، وروي في معناه حديثٌ لا يصحُّ عند أبي داود.
- وعلامةٌ شرعيَّةٌ ظنيَّةٌ:
وهي تمام سبعِ سنين، لتعليق أمر الأبناء بالصَّلاة عليها؛ في الحديث المخرَّجِ عند أبي داودَ بسندٍ حسنٍ عن عبد الله بن عمرو رضي الله عنهما مرفوعا: (مُرُوا أَوْلَادَكُمْ بِالصَّلَاةِ وَهُمْ أَبْنَاءُ سَبْعِ سِنِينَ)، والمراد تمام سبعٍ، وهو الفراغُ منها وكمالُها، لا مجردُ بلوغها، فالبلوغ ابتداءٌ فيها، والتَّمام انتهاءٌ منها.
(الشيخ صالح بن عبدالله العصيمي ) .
---------------------------
تابع قناة مجمع الفوائد على التيليجرام
لنشر الفوائد الشرعية وبث المواعظ الأثرية.
https://goo.gl/Wwkq6O
يُعرف تمييز الصَّغير بإحدى علامتين:
- علامةٌ قدريَّةٌ قطعيَّةٌ:
حقيقتها وصفٌ قائمٌ بالبدن يتمكن به الإنسان من معرفة منافعه ومضارِّه، فعند ابن أبي شيبة في مصنَّفِه بسندٍ صحيحٍ عن ابن عمرَ رضي الله عنه أنَّه قال: ((يُعَلَّم الصَّبيُّ الصَّلاةَ إذا عرف يمينَهُ من شِماله))، أي إذا عرف ما يضرُّه وما ينفعه، قاله الدَّميريُّ والرَّمليُّ الصَّغير، ويُقارنه غالبًا فهمُه الخطابَ وردُّه الجواب، وروي في معناه حديثٌ لا يصحُّ عند أبي داود.
- وعلامةٌ شرعيَّةٌ ظنيَّةٌ:
وهي تمام سبعِ سنين، لتعليق أمر الأبناء بالصَّلاة عليها؛ في الحديث المخرَّجِ عند أبي داودَ بسندٍ حسنٍ عن عبد الله بن عمرو رضي الله عنهما مرفوعا: (مُرُوا أَوْلَادَكُمْ بِالصَّلَاةِ وَهُمْ أَبْنَاءُ سَبْعِ سِنِينَ)، والمراد تمام سبعٍ، وهو الفراغُ منها وكمالُها، لا مجردُ بلوغها، فالبلوغ ابتداءٌ فيها، والتَّمام انتهاءٌ منها.
(الشيخ صالح بن عبدالله العصيمي ) .
---------------------------
تابع قناة مجمع الفوائد على التيليجرام
لنشر الفوائد الشرعية وبث المواعظ الأثرية.
https://goo.gl/Wwkq6O
صيام شعبان
[ صيام شعبان ]
- عن عائشة -رضي الله عنها- :
"وما رأيته -أي النبي صلى الله عليه وسلم-في شهر أكثر منه صيامًا في شعبان"
متفق عليه.
- [الحكمة من الإكثار من الصوم فيه]
١-عن أسامة بن زيد قال: قلت:يا رسول الله ! لم أرك تصوم من شهر من الشهور ما تصوم من شعبان، قال: ذلك شهر يغفل الناس عنه بين رجب ورمضان ، وهو شهر ترفع فيه الأعمال إلى رب العالمين ، فأحب أن يرفع عملي وأنا صائم" حسنه الألباني.
٢- تعظيمًا لرمضان؛ فيشبه سنة فرض الصلاة قبلها ؛ تعظيمًا لحقها .
٣- توطينًا للنفس وتمرينًا لها ؛ ليسهل عليها صيام رمضان .
(ابن رجب)
- عن عائشة -رضي الله عنها- :
"وما رأيته -أي النبي صلى الله عليه وسلم-في شهر أكثر منه صيامًا في شعبان"
متفق عليه.
- [الحكمة من الإكثار من الصوم فيه]
١-عن أسامة بن زيد قال: قلت:يا رسول الله ! لم أرك تصوم من شهر من الشهور ما تصوم من شعبان، قال: ذلك شهر يغفل الناس عنه بين رجب ورمضان ، وهو شهر ترفع فيه الأعمال إلى رب العالمين ، فأحب أن يرفع عملي وأنا صائم" حسنه الألباني.
٢- تعظيمًا لرمضان؛ فيشبه سنة فرض الصلاة قبلها ؛ تعظيمًا لحقها .
٣- توطينًا للنفس وتمرينًا لها ؛ ليسهل عليها صيام رمضان .
(ابن رجب)
مجمل عقيدة أهل السنة في الصحابة
[ مجمل عقيدة أهل السنة في الصحابة ]
١- محبتهم :
"آية الإيمان حب الأنصار..."متفق عليه.
والمهاجرون من باب أولى ؛ لأنهم - في الجملة - أفضل من الأنصار .
٢- اعتقاد فضلهم وعدالتهم وأنهم صفوة الأمة :
{والسابقون الأولون من المهاجرين والأنصار والذين اتبعوهم بإحسان رضي الله عنهم ورضوا عنه...}
"خير الناس قرني ..."متفق عليه.
٣- اعتقاد تفاضلهم بحسب ما ورد في النصوص .
٤- ذكرهم بالخير ، والثناء عليهم ، ونشر محاسنهم، وهو فرع عن محبتهم .
٥- الشهادة لهم بالجنة -بالجملة-، والشهادة تعيينًا لمن عُيِّن في الكتاب والسنة.
٦- الاستغفار لهم والترضي عنهم :
{والذين جاءوا من بعدهم يقولون ربنا اغفر لنا ولإخواننا الذين سبقونا بالإيمان...}
٧- السكوت عن مساوئهم - إن ثبتت عنهم - وحملها على المحمل الأحسن، والظن أنها وقعت باجتهاد سائغ منهم .
٨- السكوت عما شجر بينهم:
قال صلى الله عليه وسلم: "إذا ذُكر أصحابي فأمسكوا " صححه الألباني .
٩- بغض من يبغضهم وبغير الخير يذكرهم.
وهو فرع عن محبتهم ؛ فمن التناقض محبة شخص هو من أبغض الناس إلى صديقك.
١٠- الاقتداء بهم والاهتداء بهديهم:
"فعليكم بسنتي وسنة الخلفاء الراشدين المهديين من بعدي..." صححه الألباني .
١- محبتهم :
"آية الإيمان حب الأنصار..."متفق عليه.
والمهاجرون من باب أولى ؛ لأنهم - في الجملة - أفضل من الأنصار .
٢- اعتقاد فضلهم وعدالتهم وأنهم صفوة الأمة :
{والسابقون الأولون من المهاجرين والأنصار والذين اتبعوهم بإحسان رضي الله عنهم ورضوا عنه...}
"خير الناس قرني ..."متفق عليه.
٣- اعتقاد تفاضلهم بحسب ما ورد في النصوص .
٤- ذكرهم بالخير ، والثناء عليهم ، ونشر محاسنهم، وهو فرع عن محبتهم .
٥- الشهادة لهم بالجنة -بالجملة-، والشهادة تعيينًا لمن عُيِّن في الكتاب والسنة.
٦- الاستغفار لهم والترضي عنهم :
{والذين جاءوا من بعدهم يقولون ربنا اغفر لنا ولإخواننا الذين سبقونا بالإيمان...}
٧- السكوت عن مساوئهم - إن ثبتت عنهم - وحملها على المحمل الأحسن، والظن أنها وقعت باجتهاد سائغ منهم .
٨- السكوت عما شجر بينهم:
قال صلى الله عليه وسلم: "إذا ذُكر أصحابي فأمسكوا " صححه الألباني .
٩- بغض من يبغضهم وبغير الخير يذكرهم.
وهو فرع عن محبتهم ؛ فمن التناقض محبة شخص هو من أبغض الناس إلى صديقك.
١٠- الاقتداء بهم والاهتداء بهديهم:
"فعليكم بسنتي وسنة الخلفاء الراشدين المهديين من بعدي..." صححه الألباني .
حكم المولد النبوي
[ حكم المولد النبوي ]
- قال صلى الله عليه وسلم:
" من أحدث في أمرنا هذا ما ليس منه فهو رد " .
- وقال صلى الله عليه وسلم:
"شر الأُمور محدثاتها، وكل بدعة ضلالة"م
- "عمل المولد الشريف لم ينقل عن أحد من السلف الصالح في القرون الثلاثة الفاضلة وإنما حدث بعد".أهـ
(السخاوي)
- " أول من أحدث ما يسمى بالمولد النبوي هم بنو عبيد الذين اشتهروا بالفاطميين ".
(علي محفوظ / إسماعيل الأنصاري)
- " حسنُ النية لا يبيح الابتداع في الدين ؛ فقد كان جُلُّ ما أحدث أهل الملل قبلنا من التغيير في دينهم عن حسن نية ، وما زالوا يبتدعون بقصد التعظيم وحسن النية حتى صارت أديانهم غير ما جاءت به رسلهم "
(محمد بن إبراهيم)
- " ولا ينبغي للعاقل أن يغتر بكثرة من يفعله من الناس في سائر الأقطار ؛ فإن الحق لا يعرف بكثرة الفاعلين ، وإنما يعرف بالأدلة الشرعية "
(ابن باز)
- " ليلة مولد الرسول صلى الله عليه وسلم ليست معلومة على الوجه القطعي ، وحينئذ فجعل الاحتفال ليلة الثاني عشر من ربيع الأول لا أصل له من الناحية التاريخية "
(ابن عثيمين)
- " لو كان هذا خيرا محضا أو راجحا لكان السلف أحق به منا، فإنهم كانوا أشد محبة لرسول الله صلى الله عليه وسلم وتعظيما له منا ، وهم على الخير أحرص، وإنما كمال محبته وتعظيمه في متابعته وطاعته واتباع أمره وإحياء سنته باطنا وظاهرا ".
(ابن تيمية)
- نفس إقامة المولد حرام ، وإن لم يكن فيه معصية أو إثم :
إذا عمِلَ المولدَ "رجلٌ مِنْ عَيْن مالِهِ،
لأهله وأصحابه وعياله ،
لا يجاوزون في اجتماعهم على أكل الطعام ، ولا يقترفون شيئاً من الآثام ،
فهذا الذي وصفناه بأنه بدعة مكروهة وشناعة؛ إذ لم يفعله أحد من متقدمي أهل الطاعة ، الذين هم فقهاء الإسلام ، وعلماء الأنام ، سُرُج الأزمنة ، وزين الأمكنة ".
(الفاكهاني المالكي)
- أفتى علماء العالم الإسلامي على اختلاف أماكنهم وأزمانهم ومذاهبهم الفقهية بحرمة عمل المولد وأنه من البدع المحدثة ، منهم :
(ابن تيمية /الفاكهاني /ابن الحاج الفاسي /
علي محفوظ /الشاطبي/ رشيد رضا/ بشير الدين القنوجي/ محمد بن عبد الوهاب /
عبد الرحمن بن حسن / محمد بن ابراهيم
/ عبد الله ابن حميد /ابن باز /الألباني /
حمود التويجري/ ابن عثيمين / إسماعيل الأنصاري / صالح الفوزان / ابن جبرين ) .
- قال صلى الله عليه وسلم:
" من أحدث في أمرنا هذا ما ليس منه فهو رد " .
- وقال صلى الله عليه وسلم:
"شر الأُمور محدثاتها، وكل بدعة ضلالة"م
- "عمل المولد الشريف لم ينقل عن أحد من السلف الصالح في القرون الثلاثة الفاضلة وإنما حدث بعد".أهـ
(السخاوي)
- " أول من أحدث ما يسمى بالمولد النبوي هم بنو عبيد الذين اشتهروا بالفاطميين ".
(علي محفوظ / إسماعيل الأنصاري)
- " حسنُ النية لا يبيح الابتداع في الدين ؛ فقد كان جُلُّ ما أحدث أهل الملل قبلنا من التغيير في دينهم عن حسن نية ، وما زالوا يبتدعون بقصد التعظيم وحسن النية حتى صارت أديانهم غير ما جاءت به رسلهم "
(محمد بن إبراهيم)
- " ولا ينبغي للعاقل أن يغتر بكثرة من يفعله من الناس في سائر الأقطار ؛ فإن الحق لا يعرف بكثرة الفاعلين ، وإنما يعرف بالأدلة الشرعية "
(ابن باز)
- " ليلة مولد الرسول صلى الله عليه وسلم ليست معلومة على الوجه القطعي ، وحينئذ فجعل الاحتفال ليلة الثاني عشر من ربيع الأول لا أصل له من الناحية التاريخية "
(ابن عثيمين)
- " لو كان هذا خيرا محضا أو راجحا لكان السلف أحق به منا، فإنهم كانوا أشد محبة لرسول الله صلى الله عليه وسلم وتعظيما له منا ، وهم على الخير أحرص، وإنما كمال محبته وتعظيمه في متابعته وطاعته واتباع أمره وإحياء سنته باطنا وظاهرا ".
(ابن تيمية)
- نفس إقامة المولد حرام ، وإن لم يكن فيه معصية أو إثم :
إذا عمِلَ المولدَ "رجلٌ مِنْ عَيْن مالِهِ،
لأهله وأصحابه وعياله ،
لا يجاوزون في اجتماعهم على أكل الطعام ، ولا يقترفون شيئاً من الآثام ،
فهذا الذي وصفناه بأنه بدعة مكروهة وشناعة؛ إذ لم يفعله أحد من متقدمي أهل الطاعة ، الذين هم فقهاء الإسلام ، وعلماء الأنام ، سُرُج الأزمنة ، وزين الأمكنة ".
(الفاكهاني المالكي)
- أفتى علماء العالم الإسلامي على اختلاف أماكنهم وأزمانهم ومذاهبهم الفقهية بحرمة عمل المولد وأنه من البدع المحدثة ، منهم :
(ابن تيمية /الفاكهاني /ابن الحاج الفاسي /
علي محفوظ /الشاطبي/ رشيد رضا/ بشير الدين القنوجي/ محمد بن عبد الوهاب /
عبد الرحمن بن حسن / محمد بن ابراهيم
/ عبد الله ابن حميد /ابن باز /الألباني /
حمود التويجري/ ابن عثيمين / إسماعيل الأنصاري / صالح الفوزان / ابن جبرين ) .
عشرون فضيلة لحامل القرآن
[ عشرون فضيلة لحامل القرآن ]
1. ثناء الله تعالى على الحفَّاظ:
قال تعالى : "بل هو آيات بينات في صدور الذين أوتوا العلم"
2. الحفاظ هم أهل الله وخاصته:
قال صلى الله عليه وسلم:
"إن لله أهلِينَ من الناس: هم أهل القرآن، أهلُ الله وخاصته" صححه الألباني.
3. إكرام الحافظ من إجلال الله:
قال صلى الله عليه وسلم:
"إن من إجلال الله إكرامَ ذي الشيبة المسلم، وحامل القرآن غير الغالي فيه ولا الجافي عنه، وإكرام ذي السلطان المقسط"
حسنه الألباني.
4. الحافظ متأسٍ بالنبي صلى الله عليه وسلم : فقد كان عليه الصلاة والسلام يحفظه، ويراجعه مع جبريل عليه السلام ومع بعض أصحابه.
5. التأسي بالسلف:
قال ابن عبد البر: "طلب العلم درجات ورتب لا ينبغي تعديها، ومن تعداها جملة فقد تعدى سبيل السلف رحمهم الله، فأول العلم حفظ كتاب الله عز وجل وتفهمه..."
6. حافظ القرآن أكثر الناس تلاوة له، فحفظه يستلزم القراءة المكررة، وتثبيته يحتاج إلى مراجعة دائمة وقد قال صلى الله عليه وسلم:
"من قرأ حرفا من كتاب الله فله به حسنة والحسنة بعشر أمثالها ، لا أقول {ألم} حرف ولكن ألف حرف ولام حرف وميم حرف" صححه الألباني.
- وكل فضيلة من فضائل تلاوة القرآن فهي للحافظ ، انظر > من فضائل تلاوة القرآن
7. حافظ القرآن من خير الناس، لاسيما إذا علَّمه:
قال صلى الله عليه وسلم :
«خَيْرُكُمْ مَنْ تَعَلَّمَ القُرْآنَ وَعَلَّمَهُ» رواه البخاري.
• "خَيْرُ الكلامِ كلامُ اللهِ تعالى، فكذلكَ: خَيْرُ النَّاسِ بعدَ الأنبياءِ مَن اشْتَغَلَ بِهِ» (فيض القدير) .
8. الغبطة الحقيقية تكون في القرآن وحفظه:
قال صلى الله عليه وسلم: " لا حسدَ إلا في اثنتَينِ: رجلٌ علَّمه اللهُ القرآنَ فهو يَتلوه آناءَ الليلِ وآناءَ النهارِ ..." رواه البخاري .
9. حفظ القرآن وتعلمه خير من متاع الدنيا:
قال صلى الله عليه وسلم: " أفلا يغدو أحدكم إلى المسجدِ فيُعَلِّمَ أو يقرأَ آيتيْنِ من كتابِ اللهِ عزَّ وجلَّ خيرٌ لهُ من ناقتيْنِ . وثلاثٌ خيرٌ لهُ من ثلاثٍ . وأربعٌ خيرٌ لهُ من أربعٍ . ومن أعدادهنَّ من الإبلِ " رواه مسلم. - والإبل في ذلك الزمان أنفس المال .
10. حفظ القرآن الكريم رفعة في الدنيا والآخرة:
"إن الله يرفع بهذا الكتاب أقواماً ويضع به آخرين" رواه مسلم .
11. الحفَّاظ هم الأولى بالإمامة:
قال صلى الله عليه وسلم:
"يؤم القوم أقرؤهم لكتاب الله..." رواه مسلم
12. الحفَّاظ هم أصحاب الشورى:
عن ابن عباس-رضي الله عنهما- :
"كان القراءُ أصحابَ مجلس عمر ومشاورته، كهولا كانوا أو شبَّانًا"رواه البخاري.
13. الحفاظ هم المقدَّمون في البرزخ:
كان النبي صلى الله عليه وسلم يجمع بين رجلين من قتلى أحد ثم يقول: "أيهم أكثر أخْذًا للقرآن" فيقدمه في اللحد. رواه البخاري.
14. الحفاظ لا تحرقهم النار :
قال صلى الله عليه وسلم:"لو كان القرآن في إهاب ما أكلته النار" حسنه الألباني.
• "أي: لو قدِّر أن يكون في إهاب ما مسته النار ببركة مجاورته للقرآن فكيف بمؤمن تولى حفظه والمواظبة عليه؟" (انظر: فيض القدير)
• قال أبو أُمامةَ (رضي الله عنه) : «احْفَظُوا القُرآنَ -أو اقْرَءُوا القُرآنَ- ولاَ تَغُرَّنَّكُمْ هَذِهِ المصاحِفُ، فإنَّ اللهَ تَعَالَى لاَ يُعَذِّبُ بالنَّارِ قَلْبًا وَعَى القُرْآنَ»
• هذا يرجى لمن كان القرآن في قلبه أن لاتمسه النار. (الإمام أحمد )
15. يوم القيامة يشفع القرآن لأهله وحملته:
" اقرأوا القرآن فإنه يأتي يوم القيامة شفيعاً لأصحابه" رواه مسلم .
16. ارتفاع منزلة الحافظ في الجنة :
قال صلى الله عليه وسلم:
"يقال لصاحب القرآن: اقرأ وارتق ورتل كما كنت ترتل في الدنيا ، فإن منزلتك عند آخر آية تقرؤها" صححه الألباني.
• مِن خصائصِ القُرآن أنّ حافظَه لا يزالُ يرتفعُ في درجاتِ الجنَّةِ، فإذا أتمَّ حفظَهُ لم يكُن فوقَهُ أحدٌ، فهُوَ في أعلى الدّرجات مع الأنبياءِ والملائكة.
(المناوي)
17. إلباس الحافظ تاج الكرامة وحلة الكرامة
18. رضا الله عنه:
قال صلى الله عليه وسلم:
"يجيء القرآن يوم القيامة،
فيقول: يا رب حَلِّه ، فيُلبَس تاج الكرامة ،
ثم يقول: يارب زده ، فيُلبَس حلة الكرامة ،
ثم يقول: يارب ارضَ عنه، فيُقال: اقرأ وارق ويُزاد بكل آية حسنة" حسنه الألباني.
«يُؤخَذُ مِن الحَدِيثِ أنَّهُ لا يَنَالُ هَذَا الثَّوابَ الأَعْظَمَ إلاَّ مَن حَفِظَ القُرآنَ وأَتْقَنَ أَدَاءَهُ وقِرَاءَتَهُ»
(مرقاة المفاتيح) .
19. الحافظ مع السفرة الكرام البررة :
قال صلى الله عليه وسلم:
"مثلُ الذي يقرأ القرآن وهو حافظ له مع السفرة الكرام البررة"رواه البخاري.
• والمَاهِرُ بالقرآن هُو: «الحَاذِقُ الكَامِلُ الحِفْظِ الَّذِي لاَ يَتَوَقَّفُ ولاَ تَشُقُّ عَلَيْهِ القِرَاءَةُ لجَوْدَةِ حِفْظِهِ وإِتْقَانِهِ» (العيني)
• «مَعَ السَّفرَةِ» «يعني: مَعَ الملائكة، أي: لهُ في الآخِرَةِ منازلُ يَكُونُ فِيهَا رَفِيقًا للمَلائكةِ السَّفَرَةِ» (العيني) .
20. بل كما يُكرَّمَ الحافظُ يُكرَّمَ والدَاهُ:
قال صلى الله عليه وسلم : «مَنْ قَرَأَ القُرآنَ وتَعَلَّمَهُ وعَمِلَ بِهِ أُلْبِسَ وَالِدَاهُ يومَ القيامةِ تَاجًا مِن نُورٍ ضوؤُهُ مِثْلُ ضَوْءِ الشَّمْسِ، ويُكْسَى وَالِدَاهُ حُلَّتَيْنِ – أي: ثوبينِ لكلِّ واحدٍ منهما، والحُلَّةُ لا تكونُ إلاَّ ثوبينِ- لاَ يَقُومُ لَهُمَا الدُّنْيَا، فيَقُولاَنِ: بِمَ كُسِينَا هَذَا؟ فيُقَالُ: بِأَخْذِ وَلَدِكُمَا القُرْآنَ». صححه الألباني.
تابع قناة مجمع الفوائد على التيليجرام
لنشر الفوائد الشرعية وبث المواعظ الأثرية.
https://goo.gl/Wwkq6O
تابع قناة مجمع الفوائد على التيليجرام
لنشر الفوائد الشرعية وبث المواعظ الأثرية.
https://goo.gl/Wwkq6O
من فضائل استماع القرآن
[ من فضائل استماع القرآن ]
١- سبب لرحمة الله :
قال تعالى { وإذا قرئ القرآن فاستمعوا له وأنصتوا لعلكم ترحمون}
- "قال الليث: يقال: ما الرحمة إلى أحد بأسرع منها إلى مستمع القرآن".
(تفسير القرطبي)
٢- سبب لهداية الثقلين :
قال تعالى: { فبشر عباد • الذين يستمعون القول فيتبعون أحسنه أولئك الذين هداهم الله وأولئك هم أولو الألباب}
وقال تعالى: {قل أوحي إليّ أنه استمع نفر من الجن فقالوا إنا سمعنا قرآنا عجبا يهدي إلى الرشد فآمنَّا به ...}
٣- سبب لزيادة للإيمان:
قال تعالى :{ إنما المؤمنون الذين إذا ذُكِر اللهُ وجِلت قلوبهم وإذا تليت عليهم آياته زادتهم إيمانا...}
- "ووجه ذلك أنهم يلقون له السمع ويحضرون قلوبهم لتدبره فعند ذلك يزيد إيمانهم".
(السعدي)
٤- سبب لخشوع القلب وبكاء العين:
قال تعالى: {إذا تتلى عليهم آيات الرحمن خرّوا سجّدًا وبُكيّا}
- وعن ابن مسعود قالَ :
قال لي النبيُّ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّم :
" اقْرَأْ علَّي القُرآنَ "
قلتُ: يا رسول الله، أقرأ عليك، وعليك أُنزِل؟
قالَ : " إِني أُحِبُّ أَنْ أَسْمَعَهُ مِنْ غَيْرِي " فقرَأْتُ عليه سورَةَ النِّساء ، حتى جِئْتُ إلى هذِهِ الآية : ( فَكَيْفَ إِذا جِئْنا مِنْ كُلِّ أُمَّة بِشَهيد وِجئْنا بِكَ عَلى هَؤلاءِ شَهِيداً )
قال : " حَسْبُكَ الآن "
فَالْتَفَتَّ إِليْهِ ، فَإِذَا عِيْناهُ تَذْرِفانِ. متفق عليه.
- من فوائد الحديث:
استحباب استماع القراءة والإصغاء لها، والبكاء عندها، وتدبرها، واستحباب طلب القراءة من غيره ليستمع له ، وهو أبلغ في التفهم والتدبر من قراءته بنفسه.
(النووي)
٥- كلما ازداد العبد استماعًا ازداد نورًا يوم القيامة :
قال ابن عباس: من استمع آية من كتاب الله كانت له نوراً يوم القيامة.
أخرجه عبدالرزاق وغيره بإسناد صحيح.
ومثله لا يقال من قبل الرأي، فله حكم الرفع.
(صالح العصيمي)
- "بِهَذَا السَّمَاعِ هَدَى اللَّهُ الْعِبَادَ،
وَأَصْلَحَ لَهُمْ أَمْرَ الْمَعَاشِ وَالْمَعَادِ ،
وبِهِ بُعِثَ الرَّسُولُ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ،
وَبِهِ أَمَرَ الْمُهَاجِرِينَ وَالْأَنْصَارَ وَاَلَّذِينَ اتَّبَعُوهُمْ بِإِحْسَانِ".
(ابن تيمية)
- عليه كان يجتمع السلف :
"كَانَ أَصْحَابُ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ إذْ اجْتَمَعُوا أَمَرُوا رَجُلًا مِنْهُمْ أَنْ يَقْرَأَ وَهُمْ يَسْتَمِعُونَ ،
وَكَانَ عُمَرُ بْنُ الْخَطَّابِ - رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ - يَقُولُ لِأَبِي مُوسَى: ذَكِّرْنَا رَبَّنَا فَيَقْرَأُ أَبُو مُوسَى وَهُمْ يَسْتَمِعُونَ ".
(ابن تيمية)
------------------------------------
تابع قناة مجمع الفوائد على التيليجرام
لنشر الفوائد الشرعية وبث المواعظ الأثرية.
https://goo.gl/Wwkq6O
١- سبب لرحمة الله :
قال تعالى { وإذا قرئ القرآن فاستمعوا له وأنصتوا لعلكم ترحمون}
- "قال الليث: يقال: ما الرحمة إلى أحد بأسرع منها إلى مستمع القرآن".
(تفسير القرطبي)
٢- سبب لهداية الثقلين :
قال تعالى: { فبشر عباد • الذين يستمعون القول فيتبعون أحسنه أولئك الذين هداهم الله وأولئك هم أولو الألباب}
وقال تعالى: {قل أوحي إليّ أنه استمع نفر من الجن فقالوا إنا سمعنا قرآنا عجبا يهدي إلى الرشد فآمنَّا به ...}
٣- سبب لزيادة للإيمان:
قال تعالى :{ إنما المؤمنون الذين إذا ذُكِر اللهُ وجِلت قلوبهم وإذا تليت عليهم آياته زادتهم إيمانا...}
- "ووجه ذلك أنهم يلقون له السمع ويحضرون قلوبهم لتدبره فعند ذلك يزيد إيمانهم".
(السعدي)
٤- سبب لخشوع القلب وبكاء العين:
قال تعالى: {إذا تتلى عليهم آيات الرحمن خرّوا سجّدًا وبُكيّا}
- وعن ابن مسعود قالَ :
قال لي النبيُّ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّم :
" اقْرَأْ علَّي القُرآنَ "
قلتُ: يا رسول الله، أقرأ عليك، وعليك أُنزِل؟
قالَ : " إِني أُحِبُّ أَنْ أَسْمَعَهُ مِنْ غَيْرِي " فقرَأْتُ عليه سورَةَ النِّساء ، حتى جِئْتُ إلى هذِهِ الآية : ( فَكَيْفَ إِذا جِئْنا مِنْ كُلِّ أُمَّة بِشَهيد وِجئْنا بِكَ عَلى هَؤلاءِ شَهِيداً )
قال : " حَسْبُكَ الآن "
فَالْتَفَتَّ إِليْهِ ، فَإِذَا عِيْناهُ تَذْرِفانِ. متفق عليه.
- من فوائد الحديث:
استحباب استماع القراءة والإصغاء لها، والبكاء عندها، وتدبرها، واستحباب طلب القراءة من غيره ليستمع له ، وهو أبلغ في التفهم والتدبر من قراءته بنفسه.
(النووي)
٥- كلما ازداد العبد استماعًا ازداد نورًا يوم القيامة :
قال ابن عباس: من استمع آية من كتاب الله كانت له نوراً يوم القيامة.
أخرجه عبدالرزاق وغيره بإسناد صحيح.
ومثله لا يقال من قبل الرأي، فله حكم الرفع.
(صالح العصيمي)
- "بِهَذَا السَّمَاعِ هَدَى اللَّهُ الْعِبَادَ،
وَأَصْلَحَ لَهُمْ أَمْرَ الْمَعَاشِ وَالْمَعَادِ ،
وبِهِ بُعِثَ الرَّسُولُ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ،
وَبِهِ أَمَرَ الْمُهَاجِرِينَ وَالْأَنْصَارَ وَاَلَّذِينَ اتَّبَعُوهُمْ بِإِحْسَانِ".
(ابن تيمية)
- عليه كان يجتمع السلف :
"كَانَ أَصْحَابُ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ إذْ اجْتَمَعُوا أَمَرُوا رَجُلًا مِنْهُمْ أَنْ يَقْرَأَ وَهُمْ يَسْتَمِعُونَ ،
وَكَانَ عُمَرُ بْنُ الْخَطَّابِ - رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ - يَقُولُ لِأَبِي مُوسَى: ذَكِّرْنَا رَبَّنَا فَيَقْرَأُ أَبُو مُوسَى وَهُمْ يَسْتَمِعُونَ ".
(ابن تيمية)
------------------------------------
تابع قناة مجمع الفوائد على التيليجرام
لنشر الفوائد الشرعية وبث المواعظ الأثرية.
https://goo.gl/Wwkq6O
حسن الظن بالله
[ حسن الظن بالله ]
- قال تعالى{وَأَحْسِنُوا إِنَّ اللَّهَ يُحِبُّ الْمُحْسِنِين}
قال سفيان الثوري: (أي أحسنوا بالله تعالى الظن).
- قال صلى الله عليه وسلم فيما يرويه عن ربه: "أنا عند ظن عبدي بي إن ظن خيرا فله وإن ظن شرا فله" صححه الألباني.
- "أي: قادر على أن أعمل به ما ظن أني عامل به" (ابن حجر)
- وكان سعيد بن جبير يقول : "اللهم إني أسألك صدق التوكل عليك وحسن الظن بك".
- "والذي لا إله غيره ما أعطي عبد شيئا خير من حسن الظن بالله، والذي لا إله غيره ما يحسن عبد الظن بالله إلا أعطاه الله ظنه فإن الخير في يده"
(ابن مسعود)
- "قيل : معناه :
ظنّ الإجابة عند الدعاء ،
وظنّ القبول عند التوبة ،
وظن المغفرة عند الاستغفار ،
وظن قبول الأعمال عند فعلِها على شروطها ؛ تمسُّكًا بصادق وعْده ، وجزيل فضلِه" .
(القرطبي)
- "حُسن الظن بالله هو حُسن العمل نفسه ؛ فإن العبد إنما يحمله على حسن العمل ظنه بربه أنه يجازيه على أعماله ويثيبه عليها ، ويتقبلها منه".
(ابن القيم)
- <الفرق بين حسن الظن بالله والغرور>
1- حسن الظن إن حمَل على العمل وحث عليه: فهو صحيح ،
وإن دعا إلى البطالة والمعاصي: فهو غرور .
2- حسن الظن هو الرجاء ، فمن كان رجاؤه جاذباً له على الطاعة زاجراً له عن المعصية : فهو رجاء صحيح ،
ومن كانت بطالته رجاء ورجاؤه بطالة وتفريطاً: فهو المغرور .
(ابن القيم)
-وحسن الظن بالله يتحقق في مقامات وصور:
1- إذا دعا ربه أن يقبل ربه دعاءه. كما في الحديث: (ادعوا الله وأنتم موقنون بالإجابة).
2- إذا تقرب إلى الله بعمل صالح أن يتقبل الله عمله ويرفعه.
3- أن يقبل توبته إذا أذنب وتاب فأناب.
4- أن يوقن بوعد الله ونعيمه الذي أعده الله لعباده الصالحين.
5-أن يوقن بحسن لقاء الله وستره وتجاوزه عنه وهو في سياق موته:
قال صلى الله عليه وسلم: (لا يموتن أحدكم إلا وهو يحسن الظن بالله). رواه مسلم.
وقال ابن عباس: (إذا رأيتم الرجل قد نزل به الموت فبشروه حتى يلقى ربه وهو حسن الظن بالله تعالى وإن كان حيا فخوفوه بربه واذكروا له شدة عقابه).
6- عند نزول البلاء وضيق الحال:
قال بعض السلف: (استعمل في كل بلية تطرقك حسن الظن بالله عز وجل في كشفها فإن ذلك أقرب بك إلى الفرج).
- " إن المؤمن أحسنَ الظنّ بربّه فأحسن العملَ ، وإنّ الفاجر أساءَ الظنّ بربّه فأساءَ العمل" (الحسن البصري)
- " ما أحب أن حسابي جُعل إلى والدي؛ ربي خير لي من والدي. "
(سفيان الثوري)
- قال ابن مسعود رضي الله عنه: ليغفرن الله عز وجل يوم القيامة مغفرة لم تخطر على قلب بشر.
(حسن الظن بالله لابن أبي الدنيا 66)
نسأل الله عفوه وفضله.
- قال تعالى{وَأَحْسِنُوا إِنَّ اللَّهَ يُحِبُّ الْمُحْسِنِين}
قال سفيان الثوري: (أي أحسنوا بالله تعالى الظن).
- قال صلى الله عليه وسلم فيما يرويه عن ربه: "أنا عند ظن عبدي بي إن ظن خيرا فله وإن ظن شرا فله" صححه الألباني.
- "أي: قادر على أن أعمل به ما ظن أني عامل به" (ابن حجر)
- وكان سعيد بن جبير يقول : "اللهم إني أسألك صدق التوكل عليك وحسن الظن بك".
- "والذي لا إله غيره ما أعطي عبد شيئا خير من حسن الظن بالله، والذي لا إله غيره ما يحسن عبد الظن بالله إلا أعطاه الله ظنه فإن الخير في يده"
(ابن مسعود)
- "قيل : معناه :
ظنّ الإجابة عند الدعاء ،
وظنّ القبول عند التوبة ،
وظن المغفرة عند الاستغفار ،
وظن قبول الأعمال عند فعلِها على شروطها ؛ تمسُّكًا بصادق وعْده ، وجزيل فضلِه" .
(القرطبي)
- "حُسن الظن بالله هو حُسن العمل نفسه ؛ فإن العبد إنما يحمله على حسن العمل ظنه بربه أنه يجازيه على أعماله ويثيبه عليها ، ويتقبلها منه".
(ابن القيم)
- <الفرق بين حسن الظن بالله والغرور>
1- حسن الظن إن حمَل على العمل وحث عليه: فهو صحيح ،
وإن دعا إلى البطالة والمعاصي: فهو غرور .
2- حسن الظن هو الرجاء ، فمن كان رجاؤه جاذباً له على الطاعة زاجراً له عن المعصية : فهو رجاء صحيح ،
ومن كانت بطالته رجاء ورجاؤه بطالة وتفريطاً: فهو المغرور .
(ابن القيم)
-وحسن الظن بالله يتحقق في مقامات وصور:
1- إذا دعا ربه أن يقبل ربه دعاءه. كما في الحديث: (ادعوا الله وأنتم موقنون بالإجابة).
2- إذا تقرب إلى الله بعمل صالح أن يتقبل الله عمله ويرفعه.
3- أن يقبل توبته إذا أذنب وتاب فأناب.
4- أن يوقن بوعد الله ونعيمه الذي أعده الله لعباده الصالحين.
5-أن يوقن بحسن لقاء الله وستره وتجاوزه عنه وهو في سياق موته:
قال صلى الله عليه وسلم: (لا يموتن أحدكم إلا وهو يحسن الظن بالله). رواه مسلم.
وقال ابن عباس: (إذا رأيتم الرجل قد نزل به الموت فبشروه حتى يلقى ربه وهو حسن الظن بالله تعالى وإن كان حيا فخوفوه بربه واذكروا له شدة عقابه).
6- عند نزول البلاء وضيق الحال:
قال بعض السلف: (استعمل في كل بلية تطرقك حسن الظن بالله عز وجل في كشفها فإن ذلك أقرب بك إلى الفرج).
- " إن المؤمن أحسنَ الظنّ بربّه فأحسن العملَ ، وإنّ الفاجر أساءَ الظنّ بربّه فأساءَ العمل" (الحسن البصري)
- " ما أحب أن حسابي جُعل إلى والدي؛ ربي خير لي من والدي. "
(سفيان الثوري)
- قال ابن مسعود رضي الله عنه: ليغفرن الله عز وجل يوم القيامة مغفرة لم تخطر على قلب بشر.
(حسن الظن بالله لابن أبي الدنيا 66)
نسأل الله عفوه وفضله.
السواك فضائل وأحكام
[ السواك فضائل وأحكام ]
- هو سنة مؤكدة :
قال عليه الصلاة والسلام :
-" أُمِرْتُ بالسواك حتى خشيت أن أدْرَدَ"
-"أمرت بالسواك حتى خشيت أن يكتب علي"
-"أمرت بالسواك حتى خفت على أسناني"
والدرد: سقوط الأسنان .
صححهن الألباني في (الصحيحة).
-سبب لتطهير الفم وموجب لمرضاة الرب:
قال صلى الله عليه وسلم :
" السواك مطهرة للفم ، مرضاة للرب "
صححه الألباني.
- هو من سنن الوضوء :
قال صلى الله عليه وسلم " لولا أن أشق على أمتي لأمرتهم بالسواك عند كل وضوء " رواه مالك والشافعي.
- هو مستحب قبل الصلاة فرضا أو نفلا :
قال صلى الله عليه وسلم:
" لولا أن أشق على أمتي لأمرتهم بالسواك مع كل صلاة " متفق عليه.
- المرأة والرجل في ذلك سواء:
"لولا أن أشق على أمتي " والمرأة من الأمة.
- حكى النووي إجماع من يعتد برأيهم على استحباب السواك وسنيته.
- مما يدل على عظم شأنه أن بعض السلف قال بوجوبه ومنهم الإمام إسحاق بن راهويه .
- السواك مستحب في جميع الأوقات من ليل أو نهار .
- المواضع التي يتأكد فيها استحباب السواك:
1- عند الوضوء والصلاة .
2- عند دخول البيت:
عن عائشة : " كان صلى الله عليه وسلم إذا دخل بيته بدأ بالسواك " رواه مسلم.
3- عند الإنتباه من النوم :
"كان النبي صلى الله عليه وسلم إذا قام من الليل يشوص فاه بالسواك "متفق عليه.
ومعنى : يشوص فاه ، أي : يغسله ويدلكه .
4- عند تغير رائحة الفم سواء كان التغير بأكل ماله رائحة كريهة أو بسبب طول الجوع أو العطش أو غير ذلك : لأنه إذا كان السواك مطهرة للفم فإن مقتضى ذلك أن يتأكد السواك متى احتاج الفم إلى التطهير .
5- عند دخول المسجد:
لأنه من تمام الزينة التي أمر الله بها عند كل مسجد ، ولما فيه من حضور الملائكة واجتماع المصلين.
6- عند قراءة القرآن وفي مجالس الذكر لحضور الملائكة .
- "إن رسول الله صلى الله عليه وسلم لا ينام إلا والسواك عند رأسه فإذا استيقظ بدأ بالسواك "
حسنه الألباني.
- قال صلى الله عليه وسلم :
"إن العبد إذا تسوك ثم قام يصلي قام الملك خلفه فيستمع لقراءته فيدنو منه حتى يضع فاه على فيه فما يخرج شيء من القرآن إلا صار في جوف الملك فطهروا أفواهكم للقرآن"
صححه الألباني.
- يجوز للصائم أن يستاك في أي وقت:
" عن عامر بن ربيعة قال : رأيت النبي صلى الله عليه وسلم يستاك وهو صائم مالا أحص أو أعد" علقه البخاري .
- من آداب السواك:
- "أن يستاك الإنسان عرضاً ولا يستاك طولا لئلا يدمي لحم أسنانه "
- "ويستحب أن يمر السواك أيضاً على طرف أسنانه وكراسي أضراسه وسقف حلقه إمراراً لطيفاً"
- "يستحب أن يبدأ في سواكه بالجانب الأيمن من فيه"
- "يستحب أن يعود الصبي السواك ليعتاده"
- "ويستحب أن يستاك بعود من أراك وبأي شيء استاك مما يزيل التغير حصل السواك"
(النووي)
- ذكر العلماء أن أفضل ما يستاك به هو عود الأراك لما فيه من طيب وريح ولحديث ابن مسعود "كنت أجتني لرسول الله صلى الله عليه وسلم سواكاً من الأراك .." حسنه الألباني.
- يستحب غسل السواك بعد استخدامه:
عن عائشة رضي الله عنها : " كان نبي الله صلى الله عليه وسلم يستاك فيعطيني السواك لأغسله فأبدأ به فأستاك ثم أغسله وأدفعه إليه " حسنه الألباني.
-المستحب الاستياك باليد اليسرى لأنه من باب إزالة الأذى . (ابن تيمية)
- هذا "وينبغي القصد في استعماله ، فإن بالغ فيه فربما أذهب طَلاوة الأسنان وصقالتها..
ومتى استعمل باعتدال جلا الأسنان ... وأطلق اللسان ومنع الحفر وطيب النكهة ونقى الدماغ وشهى الطعام".
(ابن القيم)
- من فوائد السواك :
- "يطيب الفم ، ويشد اللثة ، ويقطع البلغم ، ويجلو البصر ، ويذهب بالحفر ، ويصح المعدة ، ويصفي الصوت، ويعين على هضم الطعام، ويسهل مجاري الكلام، وينشط للقراءة والذكر والصلاة، ويطرد النوم، ويرضي الرب، ويعجب الملائكة، ويكثر الحسنات "
(ابن القيم)
- هو سنة مؤكدة :
قال عليه الصلاة والسلام :
-" أُمِرْتُ بالسواك حتى خشيت أن أدْرَدَ"
-"أمرت بالسواك حتى خشيت أن يكتب علي"
-"أمرت بالسواك حتى خفت على أسناني"
والدرد: سقوط الأسنان .
صححهن الألباني في (الصحيحة).
-سبب لتطهير الفم وموجب لمرضاة الرب:
قال صلى الله عليه وسلم :
" السواك مطهرة للفم ، مرضاة للرب "
صححه الألباني.
- هو من سنن الوضوء :
قال صلى الله عليه وسلم " لولا أن أشق على أمتي لأمرتهم بالسواك عند كل وضوء " رواه مالك والشافعي.
- هو مستحب قبل الصلاة فرضا أو نفلا :
قال صلى الله عليه وسلم:
" لولا أن أشق على أمتي لأمرتهم بالسواك مع كل صلاة " متفق عليه.
- المرأة والرجل في ذلك سواء:
"لولا أن أشق على أمتي " والمرأة من الأمة.
- حكى النووي إجماع من يعتد برأيهم على استحباب السواك وسنيته.
- مما يدل على عظم شأنه أن بعض السلف قال بوجوبه ومنهم الإمام إسحاق بن راهويه .
- السواك مستحب في جميع الأوقات من ليل أو نهار .
- المواضع التي يتأكد فيها استحباب السواك:
1- عند الوضوء والصلاة .
2- عند دخول البيت:
عن عائشة : " كان صلى الله عليه وسلم إذا دخل بيته بدأ بالسواك " رواه مسلم.
3- عند الإنتباه من النوم :
"كان النبي صلى الله عليه وسلم إذا قام من الليل يشوص فاه بالسواك "متفق عليه.
ومعنى : يشوص فاه ، أي : يغسله ويدلكه .
4- عند تغير رائحة الفم سواء كان التغير بأكل ماله رائحة كريهة أو بسبب طول الجوع أو العطش أو غير ذلك : لأنه إذا كان السواك مطهرة للفم فإن مقتضى ذلك أن يتأكد السواك متى احتاج الفم إلى التطهير .
5- عند دخول المسجد:
لأنه من تمام الزينة التي أمر الله بها عند كل مسجد ، ولما فيه من حضور الملائكة واجتماع المصلين.
6- عند قراءة القرآن وفي مجالس الذكر لحضور الملائكة .
- "إن رسول الله صلى الله عليه وسلم لا ينام إلا والسواك عند رأسه فإذا استيقظ بدأ بالسواك "
حسنه الألباني.
- قال صلى الله عليه وسلم :
"إن العبد إذا تسوك ثم قام يصلي قام الملك خلفه فيستمع لقراءته فيدنو منه حتى يضع فاه على فيه فما يخرج شيء من القرآن إلا صار في جوف الملك فطهروا أفواهكم للقرآن"
صححه الألباني.
- يجوز للصائم أن يستاك في أي وقت:
" عن عامر بن ربيعة قال : رأيت النبي صلى الله عليه وسلم يستاك وهو صائم مالا أحص أو أعد" علقه البخاري .
- من آداب السواك:
- "أن يستاك الإنسان عرضاً ولا يستاك طولا لئلا يدمي لحم أسنانه "
- "ويستحب أن يمر السواك أيضاً على طرف أسنانه وكراسي أضراسه وسقف حلقه إمراراً لطيفاً"
- "يستحب أن يبدأ في سواكه بالجانب الأيمن من فيه"
- "يستحب أن يعود الصبي السواك ليعتاده"
- "ويستحب أن يستاك بعود من أراك وبأي شيء استاك مما يزيل التغير حصل السواك"
(النووي)
- ذكر العلماء أن أفضل ما يستاك به هو عود الأراك لما فيه من طيب وريح ولحديث ابن مسعود "كنت أجتني لرسول الله صلى الله عليه وسلم سواكاً من الأراك .." حسنه الألباني.
- يستحب غسل السواك بعد استخدامه:
عن عائشة رضي الله عنها : " كان نبي الله صلى الله عليه وسلم يستاك فيعطيني السواك لأغسله فأبدأ به فأستاك ثم أغسله وأدفعه إليه " حسنه الألباني.
-المستحب الاستياك باليد اليسرى لأنه من باب إزالة الأذى . (ابن تيمية)
- هذا "وينبغي القصد في استعماله ، فإن بالغ فيه فربما أذهب طَلاوة الأسنان وصقالتها..
ومتى استعمل باعتدال جلا الأسنان ... وأطلق اللسان ومنع الحفر وطيب النكهة ونقى الدماغ وشهى الطعام".
(ابن القيم)
- من فوائد السواك :
- "يطيب الفم ، ويشد اللثة ، ويقطع البلغم ، ويجلو البصر ، ويذهب بالحفر ، ويصح المعدة ، ويصفي الصوت، ويعين على هضم الطعام، ويسهل مجاري الكلام، وينشط للقراءة والذكر والصلاة، ويطرد النوم، ويرضي الرب، ويعجب الملائكة، ويكثر الحسنات "
(ابن القيم)
حول دعم سوريا
[ حول سورية - للشيخ د. سليمان الرحيلي ]
" سألني أخي هل ترى القتال في سورية خروجا ؟
قلت : كلا فالخروج على ولي الأمر المسلم.
قال: فهل تراه قتال فتنة يعتزل؟
قلت : كلا فقتال الفتنة للطرفين فيه تأويل سائغ وإن كان أحدهما مخطئا .
قال: فهل تراه جهادا؟
قلت: الساحة لمن في داخل سورية ساحة جهادية ، وأما لمن كان خارج سورية فلا تتوفر فيها شروط الجهاد بالنفس في حقهم .
قال: فهل ترى المقاتلين في سورية مجاهدين؟
قلت : من قاتل لتكون كلمة الله هي العليا فهو في سبيل الله ، أصلح الله نيات الجميع .
قال: ما نصيحتك للمسلمين خارج سورية؟
قلت :
١- أن يعرفوا نعمة الله عليهم ويشكروه عليها ويلتفوا حول علمائهم وإمامهم .
٢- أن يصدقوا النصح لإخوانهم في سورية ودعوتهم لالتزام الشريعة على فهم السلف حالا ومآلا وعدم الانخداع بمن يرفع غير هذا.
٣- أن يساعدوا إخوانهم تحت المظلة الشرعية النظامية وأن يحذروا من الطرق المظلمة .
٤- أن يكثروا من الدعاء لإخوانهم ".
[ من تغريدات للشيخ د. سليمان بن سليم الله الرحيلي على حساب سابق له في تويتر ]
تابع قناة فوائد الشيخ أ.د. سليمان الرحيلي على التيليجرام
المدرس في المسجد النبوي
https://goo.gl/yyHK3t
" سألني أخي هل ترى القتال في سورية خروجا ؟
قلت : كلا فالخروج على ولي الأمر المسلم.
قال: فهل تراه قتال فتنة يعتزل؟
قلت : كلا فقتال الفتنة للطرفين فيه تأويل سائغ وإن كان أحدهما مخطئا .
قال: فهل تراه جهادا؟
قلت: الساحة لمن في داخل سورية ساحة جهادية ، وأما لمن كان خارج سورية فلا تتوفر فيها شروط الجهاد بالنفس في حقهم .
قال: فهل ترى المقاتلين في سورية مجاهدين؟
قلت : من قاتل لتكون كلمة الله هي العليا فهو في سبيل الله ، أصلح الله نيات الجميع .
قال: ما نصيحتك للمسلمين خارج سورية؟
قلت :
١- أن يعرفوا نعمة الله عليهم ويشكروه عليها ويلتفوا حول علمائهم وإمامهم .
٢- أن يصدقوا النصح لإخوانهم في سورية ودعوتهم لالتزام الشريعة على فهم السلف حالا ومآلا وعدم الانخداع بمن يرفع غير هذا.
٣- أن يساعدوا إخوانهم تحت المظلة الشرعية النظامية وأن يحذروا من الطرق المظلمة .
٤- أن يكثروا من الدعاء لإخوانهم ".
[ من تغريدات للشيخ د. سليمان بن سليم الله الرحيلي على حساب سابق له في تويتر ]
تابع قناة فوائد الشيخ أ.د. سليمان الرحيلي على التيليجرام
المدرس في المسجد النبوي
https://goo.gl/yyHK3t
أعمال ثوابها بناء بيت في الجنة
[ أعمال ثوابها بناء بيت في الجنة ]
1. سد الفُرَج في صفوف الصلاة:
قال صلى الله عليه وسلم:
" من سد فرجة بنى الله له بيتا في الجنة ورفعه بها درجة" (الصحيحة)
2. عيادة المريض وزيارة الأخ في الله:
قال صلى الله عليه وسلم:
" من عاد مريضاً أو زار أخاً له في الله ناداه منادٍ بأن طبت وطاب ممشاك وتبوّأت من الجنة منزلاً"
(صحيح الجامع)
3. أداء السنن الرواتب :
قال صلى الله عليه وسلم:
"ما من عبد مسلم توضأ فأسبغ الوضوء ثم صلى لله في كل يوم ثنتي عشرة ركعة تطوعا غير فريضة إلا بنى الله له بيتا في الجنة". (صحيح الجامع)
4. بناء المساجد مخلصا لله :
قال صلى الله عليه وسلم:
"من بنى مسجدا لا يريد به رياء ولا سمعة بنى الله له بيتا في الجنة".
(صحيح الترغيب)
5. قراءة سورة الإخلاص عشر مرات :
قال صلى الله عليه وسلم:
" من قرأ { قل هو الله أحد } عشر مرات ؛ بنى الله له بيتا في الجنة"
(صحيح الجامع)
6. ذكر دعاء السوق:
قال صلى الله عليه وسلم:
"من دخل السوق فقال : {لا إله إلا الله وحده لا شريك له له الملك وله الحمد يحيي ويميت وهو حي لا يموت بيده الخير وهو على كل شيء قدير} كتب الله له ألف ألف حسنة ، ومحا عنه ألف ألف سيئة ، ورفع له ألف ألف درجة ، وبنى له بيتا في الجنة"
(صحيح ابن ماجه)
7. ترك الجدال ولو كان محقا:
8. ترك الكذب ولو كان مازحا:
9. حسن الخلق:
قال صلى الله عليه وسلم:
"أنا زعيم ببيت في ربض الجنة لمن ترك المراء وإن كان محقا ، وببيت في وسط الجنة لمن ترك الكذب وإن كان مازحا ، وببيت في أعلى الجنة لمن حسن خلقه".
(صحيح الترغيب والترهيب)
10. قال صلى الله عليه وسلم:
"أنا زعيم لمن آمن بي و أسلم و هاجر ببيت في ربض الجنة وبيت في وسط الجنة وبيت في أعلى غرف الجنة ،
وأنا زعيم لمن آمن بي و أسلم و جاهد في سبيل الله ببيت في ربض الجنة و بيت في وسط الجنة وبيت في أعلى غرف الجنة ،
فمن فعل ذلك لم يدع للخير مطلبا و لا من الشر مهربا يموت حيث شاء أن يموت"
(صحيح الجامع)
11. الحمد والاسترجاع عند فقد الولد:
قال صلى الله عليه وسلم:
"إذا مات ولد الرجل يقول الله تعالى للملائكة: أقبضتم ولد عبدي ؟ فيقولون : نعم .
فيقول : أقبضتم ثمرة فؤاده ؟ فيقولون : نعم . فيقول : فماذا قال عبدي ؟ قال : حمدك واسترجع .
فيقول : ابنوا لعبدي بيتا في الجنة وسمّوه بيت الحمد".
(الصحيحة)
12. صلاة الضحى أربعا وقبل الظهر أربعا :
قال صلى الله عليه وسلم:
"من صلى الضحى أربعاً وقبل الأولى أربعاً بُني له بيتٌ في الجنة".
- قال الألباني: والمراد بـ (الأولى) صلاة الظهر فيما يبدو لي ، والله أعلم .
(الصحيحة)
1. سد الفُرَج في صفوف الصلاة:
قال صلى الله عليه وسلم:
" من سد فرجة بنى الله له بيتا في الجنة ورفعه بها درجة" (الصحيحة)
2. عيادة المريض وزيارة الأخ في الله:
قال صلى الله عليه وسلم:
" من عاد مريضاً أو زار أخاً له في الله ناداه منادٍ بأن طبت وطاب ممشاك وتبوّأت من الجنة منزلاً"
(صحيح الجامع)
3. أداء السنن الرواتب :
قال صلى الله عليه وسلم:
"ما من عبد مسلم توضأ فأسبغ الوضوء ثم صلى لله في كل يوم ثنتي عشرة ركعة تطوعا غير فريضة إلا بنى الله له بيتا في الجنة". (صحيح الجامع)
4. بناء المساجد مخلصا لله :
قال صلى الله عليه وسلم:
"من بنى مسجدا لا يريد به رياء ولا سمعة بنى الله له بيتا في الجنة".
(صحيح الترغيب)
5. قراءة سورة الإخلاص عشر مرات :
قال صلى الله عليه وسلم:
" من قرأ { قل هو الله أحد } عشر مرات ؛ بنى الله له بيتا في الجنة"
(صحيح الجامع)
6. ذكر دعاء السوق:
قال صلى الله عليه وسلم:
"من دخل السوق فقال : {لا إله إلا الله وحده لا شريك له له الملك وله الحمد يحيي ويميت وهو حي لا يموت بيده الخير وهو على كل شيء قدير} كتب الله له ألف ألف حسنة ، ومحا عنه ألف ألف سيئة ، ورفع له ألف ألف درجة ، وبنى له بيتا في الجنة"
(صحيح ابن ماجه)
7. ترك الجدال ولو كان محقا:
8. ترك الكذب ولو كان مازحا:
9. حسن الخلق:
قال صلى الله عليه وسلم:
"أنا زعيم ببيت في ربض الجنة لمن ترك المراء وإن كان محقا ، وببيت في وسط الجنة لمن ترك الكذب وإن كان مازحا ، وببيت في أعلى الجنة لمن حسن خلقه".
(صحيح الترغيب والترهيب)
10. قال صلى الله عليه وسلم:
"أنا زعيم لمن آمن بي و أسلم و هاجر ببيت في ربض الجنة وبيت في وسط الجنة وبيت في أعلى غرف الجنة ،
وأنا زعيم لمن آمن بي و أسلم و جاهد في سبيل الله ببيت في ربض الجنة و بيت في وسط الجنة وبيت في أعلى غرف الجنة ،
فمن فعل ذلك لم يدع للخير مطلبا و لا من الشر مهربا يموت حيث شاء أن يموت"
(صحيح الجامع)
11. الحمد والاسترجاع عند فقد الولد:
قال صلى الله عليه وسلم:
"إذا مات ولد الرجل يقول الله تعالى للملائكة: أقبضتم ولد عبدي ؟ فيقولون : نعم .
فيقول : أقبضتم ثمرة فؤاده ؟ فيقولون : نعم . فيقول : فماذا قال عبدي ؟ قال : حمدك واسترجع .
فيقول : ابنوا لعبدي بيتا في الجنة وسمّوه بيت الحمد".
(الصحيحة)
12. صلاة الضحى أربعا وقبل الظهر أربعا :
قال صلى الله عليه وسلم:
"من صلى الضحى أربعاً وقبل الأولى أربعاً بُني له بيتٌ في الجنة".
- قال الألباني: والمراد بـ (الأولى) صلاة الظهر فيما يبدو لي ، والله أعلم .
(الصحيحة)
ثمار وآثار محبة الله لعبده
[ ثمار وآثار محبة الله لعبده ]
أولاً : حبُّ الناسِ له ، والقبول في الأرض:
قال صلى الله عليه وسلم:
"إذا أحبَّ اللهُ العبدَ نادى جبريلَ إن الله يحب فلاناً فأحببه فيحبه جبريل، فينادي جبريل في أهل السماء: إن الله يحب فلانا فأحبوه ، فيحبه أهل السماء ، ثم يوضع له القبول في الأرض " رواه البخاري.
ثانياً : ما ذكره الله سبحانه في الحديث القدسي : " من عادى لي وليًا فقد آذنته بالحرب ، وما تقرَّب إليَّ عبدي بشيء أحبَّ إليَّ مما افترضته عليه ، وما يزال عبدي يتقرب إلي بالنوافل حتى أحبَّه ، فإذا أحببته كنت سمعه الذي يسمع به وبصره الذي يبصر به ويده التي يبطش بها ورجله التي يمشي بها ، وإن سألني لأعطينه ، ولئن استعاذني لأعيذنه". رواه البخاري.
- اشتمل هذا الحديث القدسي على عدة فوائد لمحبة الله لعبده :
١- "كنت سمعه الذي يسمع به " أي أنه لا يسمع إلا ما يُحبه الله .
٢- "وبصره الذي يبصر به " فلا يرى إلا ما يُحبه الله .
٣- "ويده التي يبطش بها " فلا يعمل بيده إلا ما يرضاه الله .
٤- "ورجله التي يمشي بها " فلا يذهب إلا إلى ما يحبه الله .
٥- "وإن سألني لأعطينه " فدعاؤه مسموع وسؤاله مجاب .
٦- "وإن استعاذني لأعيذنه" فهو محفوظٌ بحفظ الله له من كل سوء .
نسأل الله العظيم من واسع فضله العميم .
أولاً : حبُّ الناسِ له ، والقبول في الأرض:
قال صلى الله عليه وسلم:
"إذا أحبَّ اللهُ العبدَ نادى جبريلَ إن الله يحب فلاناً فأحببه فيحبه جبريل، فينادي جبريل في أهل السماء: إن الله يحب فلانا فأحبوه ، فيحبه أهل السماء ، ثم يوضع له القبول في الأرض " رواه البخاري.
ثانياً : ما ذكره الله سبحانه في الحديث القدسي : " من عادى لي وليًا فقد آذنته بالحرب ، وما تقرَّب إليَّ عبدي بشيء أحبَّ إليَّ مما افترضته عليه ، وما يزال عبدي يتقرب إلي بالنوافل حتى أحبَّه ، فإذا أحببته كنت سمعه الذي يسمع به وبصره الذي يبصر به ويده التي يبطش بها ورجله التي يمشي بها ، وإن سألني لأعطينه ، ولئن استعاذني لأعيذنه". رواه البخاري.
- اشتمل هذا الحديث القدسي على عدة فوائد لمحبة الله لعبده :
١- "كنت سمعه الذي يسمع به " أي أنه لا يسمع إلا ما يُحبه الله .
٢- "وبصره الذي يبصر به " فلا يرى إلا ما يُحبه الله .
٣- "ويده التي يبطش بها " فلا يعمل بيده إلا ما يرضاه الله .
٤- "ورجله التي يمشي بها " فلا يذهب إلا إلى ما يحبه الله .
٥- "وإن سألني لأعطينه " فدعاؤه مسموع وسؤاله مجاب .
٦- "وإن استعاذني لأعيذنه" فهو محفوظٌ بحفظ الله له من كل سوء .
نسأل الله العظيم من واسع فضله العميم .
ذم فضول الطعام
[ ذم فضول الطعام ]
- { وكلوا واشربوا ولا تسرفوا إنه لا يحب المسرفين }
- "الإسراف إما أن يكون بالزيادة على القدر الكافي والشره في المأكولات التي تضر بالجسم ، وإما أن يكون بزيادة الترفه والتنوع في المأكل والمشرب ..."
(السعدي)
- قال صلى الله عليه وسلم:
" ما ملأ آدمي وعاء شرًا من بطن ، بحسب ابن آدم أكلات يقمن صلبه ، فإن كان لا محالة فثلث لطعامه ، وثلث لشرابه ، وثلث لنَفَسه"
صححه الألباني.
- عن عائشة - رضي الله عنها - :
"ما شبع آل محمد صلى الله عليه وسلم من خبز بر مأدوم ثلاثة أيام ، حتى لحق بالله "
رواه البخاري.
- سئل الإمام أحمد : يؤجر الرجل في ترك الشهوات ؟
فقال: كيف لايؤجر وابن عمر يقول: ما شبعت منذ أربعة أشهر .
ثم سئل: يجد الرجل من قلبه رقة وهو يشبع؟
قال : ما أرى .
- "كان النبي صلى الله عليه وسلم وأصحابه يجوعون كثيرًا ، ولا يشربون كثيرا ، يقللون من أكل الشهوات وإن كان ذلك لعدم وجود الطعام إلا أن الله لا يختار لرسوله إلا أكمل الأحوال وأفضلها ، ولهذا كان ابن عمر يتشبه به في ذلك مع قدرته على الطعام ، وكذلك أبوه من قبله" (ابن رجب)
- "ما ينبغي للمؤمن أن يكون بطنه أكبر همه ، وأن تكون شهوته هي الغالبة "
(مالك بن دينار)
- "إن من المروءة أن يترك الرجل الطعام وهو يشتهيه "
(الأحنف)
- من آثار كثرة الطعام :
قال أبو عبد الله الواهبي: مَنْ أدخَلَ فضولا من الطعام = أخرجَ فضولا من الكلام.
- "وأمّا فضول الطعام فهو داع إلى أنواع كثيرة من الشر، فإنّه يحرك الجوارح إلى المعاصي، ويثقلها عن الطاعات، وحسبك بهذين شرًا . فكم من معصية جلبها الشبع، وفضول الطعام، وكم من طاعة حال دونها، فمن وقي شر بطنه فقد وقي شراً عظيماً"
- "لو لم يكن من الإمتلاء من الطعام إلّا أنّه يدعو إلى الغفلة عن ذكر الله ،
وإذا غفل القلب عن الذكر ساعة واحدة جثم عليه الشيطان، ووعده، ومنَّاه، وشهَّاه، وهام به في كل واد، فإنّ النفس إذا شبعت تحركت، وجالت وطافت على أبواب الشهوات. وإذا جاعت سكنت، وخشعت وذلَّت".
(ابن القيم)
- { وكلوا واشربوا ولا تسرفوا إنه لا يحب المسرفين }
- "الإسراف إما أن يكون بالزيادة على القدر الكافي والشره في المأكولات التي تضر بالجسم ، وإما أن يكون بزيادة الترفه والتنوع في المأكل والمشرب ..."
(السعدي)
- قال صلى الله عليه وسلم:
" ما ملأ آدمي وعاء شرًا من بطن ، بحسب ابن آدم أكلات يقمن صلبه ، فإن كان لا محالة فثلث لطعامه ، وثلث لشرابه ، وثلث لنَفَسه"
صححه الألباني.
- عن عائشة - رضي الله عنها - :
"ما شبع آل محمد صلى الله عليه وسلم من خبز بر مأدوم ثلاثة أيام ، حتى لحق بالله "
رواه البخاري.
- سئل الإمام أحمد : يؤجر الرجل في ترك الشهوات ؟
فقال: كيف لايؤجر وابن عمر يقول: ما شبعت منذ أربعة أشهر .
ثم سئل: يجد الرجل من قلبه رقة وهو يشبع؟
قال : ما أرى .
- "كان النبي صلى الله عليه وسلم وأصحابه يجوعون كثيرًا ، ولا يشربون كثيرا ، يقللون من أكل الشهوات وإن كان ذلك لعدم وجود الطعام إلا أن الله لا يختار لرسوله إلا أكمل الأحوال وأفضلها ، ولهذا كان ابن عمر يتشبه به في ذلك مع قدرته على الطعام ، وكذلك أبوه من قبله" (ابن رجب)
- "ما ينبغي للمؤمن أن يكون بطنه أكبر همه ، وأن تكون شهوته هي الغالبة "
(مالك بن دينار)
- "إن من المروءة أن يترك الرجل الطعام وهو يشتهيه "
(الأحنف)
- من آثار كثرة الطعام :
قال أبو عبد الله الواهبي: مَنْ أدخَلَ فضولا من الطعام = أخرجَ فضولا من الكلام.
- "وأمّا فضول الطعام فهو داع إلى أنواع كثيرة من الشر، فإنّه يحرك الجوارح إلى المعاصي، ويثقلها عن الطاعات، وحسبك بهذين شرًا . فكم من معصية جلبها الشبع، وفضول الطعام، وكم من طاعة حال دونها، فمن وقي شر بطنه فقد وقي شراً عظيماً"
- "لو لم يكن من الإمتلاء من الطعام إلّا أنّه يدعو إلى الغفلة عن ذكر الله ،
وإذا غفل القلب عن الذكر ساعة واحدة جثم عليه الشيطان، ووعده، ومنَّاه، وشهَّاه، وهام به في كل واد، فإنّ النفس إذا شبعت تحركت، وجالت وطافت على أبواب الشهوات. وإذا جاعت سكنت، وخشعت وذلَّت".
(ابن القيم)
حكم الاحتفال باليوم الوطني
[ حكم الاحتفال باليوم الوطني ]
- العيد اسم لما يعود من الاجتماع على وجه معتاد ، عائد إما بعوْد السنة أو الأسبوع أو الشهر ...[ فضابطه ما قصد به ذات الزمان والمكان لا مجرد الاجتماع ]
فالعيد يجمع عدة أمور: يوم عائد ، واجتماع فيه ، وأعمال تتبع ذلك: عبادات أو عادات .
(ابن تيمية)
- " العيد ما يُعتاد مجيئه وقصده من زمان أو مكان ، وهو مأخوذ من المعاودة والاعتياد "
(ابن القيم)
- الأعياد الزمانية والمكانية كلها محرمة إلا ما جاء به الشرع :
"قدم النبي صلى الله عليه وسلم المدينة ولهم يومان يلعبون فيهما فقال : قد أبدلكم الله بهما خيرا منهما : يوم الأضحى ويوم الفطر"صححه ابن حجر .
فلم يتركهم يلعبون في غير العيدين: الأضحى والفطر ، ونهاهم عن اليومين الذين كانوا يلعبون فيهما اعتياضا بيومي الإسلام، فجعْلُ عيد غير يومي الإسلام محرم .
(ابن تيمية)
- من مفاسد الاحتفال بالأعياد البدعية > إضعاف الفرح بالأعياد الشرعية :
فـ"العبد إذا أخذ من غير الأعمال المشروعة قلَّت رغبته في المشروع... ، إذا كسا الرجل أولاده في بعض الأعياد المسخوطة فلابد أن تنقص حرمة العيد المرضي من قلوبهم"
(ابن تيمية)
- الأعياد الوطنية أصلها من الكفار ؛ فمن المخالفة لهم تركها ، والأمر بمخالفة الكافرين جاء به الشرع المطهَّر .
- المسميات لا تغير الأحكام إذا كان المسمى واحدًا ، فسواء سمي الاحتفال عيدا أم لم يُسمَّ فالحكم واحد وهو التحريم ، فإن قصد فعل الاحتفال شكرًا لله صار بدعة ، وإن لم يقصده كان محرما كما سبق .
- الأعياد المحدثة ليست أعيادًا لنا :
قال صلى الله عليه وسلم:
"يا أبا بكر دعهما فإن لكل قوم عيدا وهذا عيدنا"متفق عليه.
(ابن تيمية)
- "ويلتحق بهذا التخصيص والابتداع ما يفعله كثير من الناس من الاحتفال بالموالد وذكرى استقلال البلاد أو الاعتلاء على عرش الملك وأشباه ذلك فإن هذه كلها من المحدثات التي قلد فيها كثير من المسلمين غيرهم من أعداء الله وغفلوا عما جاء به الشرع المطهر من التحذير من ذلك والنهي عنه".
(ابن باز)
- ممن أنكر الاحتفال باليوم الوطني من علمائنا : مفتيا السعودية السابقيْن: ابن إبراهيم وابن باز -رحمهما الله- ، وعضوي هيئة كبار العلماء: ابن عثيمين رحمه الله وصالح الفوزان حفظه الله ، واللجنة الدائمة.
وهذه بعض فتاويهم في ذلك:
http://t.co/hybaireo
- من المخالفات التي قد تصحب الاحتفال:
١- إهانة علم المملكة - أعزها الله بالإسلام - وفيه كلمة التوحيد : لا إله إلا الله ، محمد رسول الله.
٢- الاختلاط .
٣-إغلاق الطرق وأذية المسلمين ونشر الفوضى.
وغيرها .
ولا طاعة لمخلوق في معصية الخالق ،
وكل خير في اتباع من سلف .
- العيد اسم لما يعود من الاجتماع على وجه معتاد ، عائد إما بعوْد السنة أو الأسبوع أو الشهر ...[ فضابطه ما قصد به ذات الزمان والمكان لا مجرد الاجتماع ]
فالعيد يجمع عدة أمور: يوم عائد ، واجتماع فيه ، وأعمال تتبع ذلك: عبادات أو عادات .
(ابن تيمية)
- " العيد ما يُعتاد مجيئه وقصده من زمان أو مكان ، وهو مأخوذ من المعاودة والاعتياد "
(ابن القيم)
- الأعياد الزمانية والمكانية كلها محرمة إلا ما جاء به الشرع :
"قدم النبي صلى الله عليه وسلم المدينة ولهم يومان يلعبون فيهما فقال : قد أبدلكم الله بهما خيرا منهما : يوم الأضحى ويوم الفطر"صححه ابن حجر .
فلم يتركهم يلعبون في غير العيدين: الأضحى والفطر ، ونهاهم عن اليومين الذين كانوا يلعبون فيهما اعتياضا بيومي الإسلام، فجعْلُ عيد غير يومي الإسلام محرم .
(ابن تيمية)
- من مفاسد الاحتفال بالأعياد البدعية > إضعاف الفرح بالأعياد الشرعية :
فـ"العبد إذا أخذ من غير الأعمال المشروعة قلَّت رغبته في المشروع... ، إذا كسا الرجل أولاده في بعض الأعياد المسخوطة فلابد أن تنقص حرمة العيد المرضي من قلوبهم"
(ابن تيمية)
- الأعياد الوطنية أصلها من الكفار ؛ فمن المخالفة لهم تركها ، والأمر بمخالفة الكافرين جاء به الشرع المطهَّر .
- المسميات لا تغير الأحكام إذا كان المسمى واحدًا ، فسواء سمي الاحتفال عيدا أم لم يُسمَّ فالحكم واحد وهو التحريم ، فإن قصد فعل الاحتفال شكرًا لله صار بدعة ، وإن لم يقصده كان محرما كما سبق .
- الأعياد المحدثة ليست أعيادًا لنا :
قال صلى الله عليه وسلم:
"يا أبا بكر دعهما فإن لكل قوم عيدا وهذا عيدنا"متفق عليه.
(ابن تيمية)
- "ويلتحق بهذا التخصيص والابتداع ما يفعله كثير من الناس من الاحتفال بالموالد وذكرى استقلال البلاد أو الاعتلاء على عرش الملك وأشباه ذلك فإن هذه كلها من المحدثات التي قلد فيها كثير من المسلمين غيرهم من أعداء الله وغفلوا عما جاء به الشرع المطهر من التحذير من ذلك والنهي عنه".
(ابن باز)
- ممن أنكر الاحتفال باليوم الوطني من علمائنا : مفتيا السعودية السابقيْن: ابن إبراهيم وابن باز -رحمهما الله- ، وعضوي هيئة كبار العلماء: ابن عثيمين رحمه الله وصالح الفوزان حفظه الله ، واللجنة الدائمة.
وهذه بعض فتاويهم في ذلك:
http://t.co/hybaireo
- من المخالفات التي قد تصحب الاحتفال:
١- إهانة علم المملكة - أعزها الله بالإسلام - وفيه كلمة التوحيد : لا إله إلا الله ، محمد رسول الله.
٢- الاختلاط .
٣-إغلاق الطرق وأذية المسلمين ونشر الفوضى.
وغيرها .
ولا طاعة لمخلوق في معصية الخالق ،
وكل خير في اتباع من سلف .
أسباب محبة الله للعبد
[ أسباب محبة الله للعبد ]
١- اتباع هدي النبي صلى الله عليه وسلم:
قال تعالى {قل إن كنتم تحبون الله فاتبعوني يحببكم الله ويغفر لكم ذنوبكم}
٢- الذلة للمؤمنين والتواضع لهم ،
٣- والعزة على الكافرين ،
٤- والجهاد في سبيل الله ،
٥- وعدم الخوف إلا منه سبحانه :
قال تعالى :{ياأيها الذين آمنوا من يرتد منكم عن دينه فسوف يأتي الله بقوم يحبهم ويحبونه
أذلة على المؤمنين أعزة على الكافرين يجاهدون في سبيل الله ولا يخافون لومة لائم}
٦- القيام بالنوافل :
قال الله – في الحديث القدسي - :
" وما زال عبدي يتقرب إليَّ بالنوافل حتى أحبَّه " رواه البخاري ، ومن النوافل : نوافل الصلاة والصدقات والعمرة والحج والصيام .
٧- الحبّ في الله، ٨- والتزاور في الله،
٩- والتباذل في الله، ١٠-والتناصح في الله:
قال صلى الله عليه وسلم فيما يرويه عن ربه عز وجل: "حقَّت محبتي للمتحابين فيَّ ، وحقت محبتي للمتزاورين فيَّ ، وحقت محبتي للمتباذلين فيَّ ، وحقت محبتي للمتواصلين فيَّ ". رواه أحمد، و"التناصح" عند ابن حبان، وصحح الحديثين الألباني.
-(المتباذلين فيّ) أي: يبذلون أنفسهم في مرضاته.
١١- الابتلاء :
قال صلى الله عليه وسلم:
" إنَّ عِظم الجزاء من عظم البلاء ، وإنَّ الله عز وجل إذا أحب قوماً ابتلاهم " صححه الألباني.
- ذكر ابن القيم رحمه الله أن الأسباب الجالبة لمحبة الله لعبده ومحبة العبد لربه عشرة:
أحدها: قراءة القرآن بالتدبر لمعانيه وما أريد به.
الثاني: التقرب إلى الله تعالى بالنوافل بعد الفرائض .
الثالث: دوام ذكره على كل حال باللسان والقلب والعمل والحال فنصيبه من المحبة على قدر هذا.
الرابع: إيثار محابه على محابك عند غلبات الهوى.
الخامس: مطالعة القلب لأسمائه وصفاته ومشاهدتها وتقلبه في رياض هذه المعرفة وميادينها.
السادس: مشاهدة بره وإحسانه ونعمه الظاهرة والباطنة.
السابع: وهو أعجبها انكسار القلب بين يديه.
الثامن: الخلوة به وقت النزول الإلهي آخر الليل وتلاوة كتابه ثم ختم ذلك بالاستغفار والتوبة.
التاسع: مجالسة المحبين الصادقين والتقاط أطايب ثمرات كلامهم، ولا تتكلم إلا إذا ترجحت مصلحة الكلام وعلمت أن فيه مزيدا لحالك ومنفعة لغيرك.
العاشر: مباعدة كل سبب يحول بين القلب وبين الله عز وجل .
فمن هذه الأسباب العشرة وصل المحبون إلى منازل المحبة ودخلوا على الحبيب اهـ
(مدارج السالكين)
http://alkaeer2013.blogspot.com/2013/03/blog-post_7533.html?m=1
١- اتباع هدي النبي صلى الله عليه وسلم:
قال تعالى {قل إن كنتم تحبون الله فاتبعوني يحببكم الله ويغفر لكم ذنوبكم}
٢- الذلة للمؤمنين والتواضع لهم ،
٣- والعزة على الكافرين ،
٤- والجهاد في سبيل الله ،
٥- وعدم الخوف إلا منه سبحانه :
قال تعالى :{ياأيها الذين آمنوا من يرتد منكم عن دينه فسوف يأتي الله بقوم يحبهم ويحبونه
أذلة على المؤمنين أعزة على الكافرين يجاهدون في سبيل الله ولا يخافون لومة لائم}
٦- القيام بالنوافل :
قال الله – في الحديث القدسي - :
" وما زال عبدي يتقرب إليَّ بالنوافل حتى أحبَّه " رواه البخاري ، ومن النوافل : نوافل الصلاة والصدقات والعمرة والحج والصيام .
٧- الحبّ في الله، ٨- والتزاور في الله،
٩- والتباذل في الله، ١٠-والتناصح في الله:
قال صلى الله عليه وسلم فيما يرويه عن ربه عز وجل: "حقَّت محبتي للمتحابين فيَّ ، وحقت محبتي للمتزاورين فيَّ ، وحقت محبتي للمتباذلين فيَّ ، وحقت محبتي للمتواصلين فيَّ ". رواه أحمد، و"التناصح" عند ابن حبان، وصحح الحديثين الألباني.
-(المتباذلين فيّ) أي: يبذلون أنفسهم في مرضاته.
١١- الابتلاء :
قال صلى الله عليه وسلم:
" إنَّ عِظم الجزاء من عظم البلاء ، وإنَّ الله عز وجل إذا أحب قوماً ابتلاهم " صححه الألباني.
- ذكر ابن القيم رحمه الله أن الأسباب الجالبة لمحبة الله لعبده ومحبة العبد لربه عشرة:
أحدها: قراءة القرآن بالتدبر لمعانيه وما أريد به.
الثاني: التقرب إلى الله تعالى بالنوافل بعد الفرائض .
الثالث: دوام ذكره على كل حال باللسان والقلب والعمل والحال فنصيبه من المحبة على قدر هذا.
الرابع: إيثار محابه على محابك عند غلبات الهوى.
الخامس: مطالعة القلب لأسمائه وصفاته ومشاهدتها وتقلبه في رياض هذه المعرفة وميادينها.
السادس: مشاهدة بره وإحسانه ونعمه الظاهرة والباطنة.
السابع: وهو أعجبها انكسار القلب بين يديه.
الثامن: الخلوة به وقت النزول الإلهي آخر الليل وتلاوة كتابه ثم ختم ذلك بالاستغفار والتوبة.
التاسع: مجالسة المحبين الصادقين والتقاط أطايب ثمرات كلامهم، ولا تتكلم إلا إذا ترجحت مصلحة الكلام وعلمت أن فيه مزيدا لحالك ومنفعة لغيرك.
العاشر: مباعدة كل سبب يحول بين القلب وبين الله عز وجل .
فمن هذه الأسباب العشرة وصل المحبون إلى منازل المحبة ودخلوا على الحبيب اهـ
(مدارج السالكين)
http://alkaeer2013.blogspot.com/2013/03/blog-post_7533.html?m=1
وجوب صلاة الجماعة في المسجد
[وجوب صلاة الجماعة في المسجد]
١- قال الله { وإذا كنت فيهم فأقمت لهم الصلاة فلتقم طائفة منهم معك وليأخذوا أسلحتهم فإذا سجدوا فليكونوا من ورائكم ولتأت طائفة أخرى لم يصلوا فليصلوا معك }
- " لو كانت الجماعة سنَّة لكان أولى الأعذار بسقوطها عذر الخوف ، ولو كانت فرض كفاية : لسقطت بفعل الطائفة الأولى ، ففي الآية دليل على وجوبها على الأعيان ، فهذه ثلاثة أوجه : أمره بها أولاً ، ثم أمره بها ثانياً ، وأنه لم يرخص لهم في تركها حال الخوف"
(ابن القيم)
٢- قوله تعالى : { وأقيموا الصلاة وآتوا الزكاة واركعوا مع الراكعين }
- لا بد لقوله { مع الراكعين } من فائدة ... وليست إلا فعلها مع جماعة المصلين والمعية تفيد ذلك ، إذا ثبت هذا فالأمر المقيد بصفة أو حال لا يكون المأمور مُمتثلا إلا بالإتيان به على تلك الصفة والحال .
(ابن القيم)
٣- { يوم يُكشف عن ساق ويُدعون إلى السجود فلايستطيعون • خاشعة أبصارهم ترهقهم ذلة وقد كانوا يُدعَون إلى السجود وهم سالمون}
وإجابة الداعي هي إتيان المسجد ، كما في حديث الأعمى الآتي.
٤- أَتَى النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ رَجُلٌ أَعْمَى [وهو ابن أم مكتوم] فَقَالَ : يَا رَسُولَ اللَّهِ، إِنَّهُ لَيْسَ لِي قَائِدٌ يَقُودُنِي إِلَى الْمَسْجِدِ فَرَخَّصَ لَهُ ، فَلَمَّا وَلَّى دَعَاهُ ، فَقَالَ : هَلْ تَسْمَعُ النِّدَاءَ بِالصَّلاةِ ؟ قَالَ : نَعَمْ . قَالَ : فَأَجِب.
رواه مسلم.
٥- قال صلى الله عليه وسلم:
" والذي نفسي بيده لقد هممتُ أن آمر بحطبٍ فيحتطب ثم آمر بالصلاة فيؤذن لها ثم آمر رجلاً فيؤم الناس ، ثم أخالف إلى رجال فأحرق عليهم بيوتهم " متفق عليه.
- " الحديث دليل على وجوب الجماعة عيناً لا كفايةً ، إذ قد قام بها غيرهم فلا يستحقون العقوبة ، ولا عقوبة إلا على ترك واجب أو فعل محرم .
(الصنعاني)
٦- إجماع الصحابة :
ومن نصوصهم قول ابن مسعود رضي الله عنه :
"ولقد رأيتنا وما يتخلف عنها إلا منافق معلوم النفاق " . رواه مسلم.
- "وعلامات النفاق لا تكون بترك مستحب ولا بفعل مكروه ، ومن استقرأ علامات النفاق في السنَّة : وجدها إما ترك فريضة ، أو فعل محرم".
(ابن القيم)
- والمقصود بالجماعة - التي يجب أن تؤدي الصلاة فيها ويثبت فيها الفضل - : جماعة المساجد لا جماعة البيوت ، وهذا هو فهم السلف من الصحابة ومن بعدهم:
"كان الأسود إذا فاتته الجماعة ذهب إلى مسجد آخر" (البخاري)
"كان حذيفة إذا فاتته الصلاة في مسجد قومه يعلِّق نعليه ويتبع المساجد حتى يصليها جماعة" (ابن أبي شيبة)
وكذا ثبت عن سعيد بن جبير .
١- قال الله { وإذا كنت فيهم فأقمت لهم الصلاة فلتقم طائفة منهم معك وليأخذوا أسلحتهم فإذا سجدوا فليكونوا من ورائكم ولتأت طائفة أخرى لم يصلوا فليصلوا معك }
- " لو كانت الجماعة سنَّة لكان أولى الأعذار بسقوطها عذر الخوف ، ولو كانت فرض كفاية : لسقطت بفعل الطائفة الأولى ، ففي الآية دليل على وجوبها على الأعيان ، فهذه ثلاثة أوجه : أمره بها أولاً ، ثم أمره بها ثانياً ، وأنه لم يرخص لهم في تركها حال الخوف"
(ابن القيم)
٢- قوله تعالى : { وأقيموا الصلاة وآتوا الزكاة واركعوا مع الراكعين }
- لا بد لقوله { مع الراكعين } من فائدة ... وليست إلا فعلها مع جماعة المصلين والمعية تفيد ذلك ، إذا ثبت هذا فالأمر المقيد بصفة أو حال لا يكون المأمور مُمتثلا إلا بالإتيان به على تلك الصفة والحال .
(ابن القيم)
٣- { يوم يُكشف عن ساق ويُدعون إلى السجود فلايستطيعون • خاشعة أبصارهم ترهقهم ذلة وقد كانوا يُدعَون إلى السجود وهم سالمون}
وإجابة الداعي هي إتيان المسجد ، كما في حديث الأعمى الآتي.
٤- أَتَى النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ رَجُلٌ أَعْمَى [وهو ابن أم مكتوم] فَقَالَ : يَا رَسُولَ اللَّهِ، إِنَّهُ لَيْسَ لِي قَائِدٌ يَقُودُنِي إِلَى الْمَسْجِدِ فَرَخَّصَ لَهُ ، فَلَمَّا وَلَّى دَعَاهُ ، فَقَالَ : هَلْ تَسْمَعُ النِّدَاءَ بِالصَّلاةِ ؟ قَالَ : نَعَمْ . قَالَ : فَأَجِب.
رواه مسلم.
٥- قال صلى الله عليه وسلم:
" والذي نفسي بيده لقد هممتُ أن آمر بحطبٍ فيحتطب ثم آمر بالصلاة فيؤذن لها ثم آمر رجلاً فيؤم الناس ، ثم أخالف إلى رجال فأحرق عليهم بيوتهم " متفق عليه.
- " الحديث دليل على وجوب الجماعة عيناً لا كفايةً ، إذ قد قام بها غيرهم فلا يستحقون العقوبة ، ولا عقوبة إلا على ترك واجب أو فعل محرم .
(الصنعاني)
٦- إجماع الصحابة :
ومن نصوصهم قول ابن مسعود رضي الله عنه :
"ولقد رأيتنا وما يتخلف عنها إلا منافق معلوم النفاق " . رواه مسلم.
- "وعلامات النفاق لا تكون بترك مستحب ولا بفعل مكروه ، ومن استقرأ علامات النفاق في السنَّة : وجدها إما ترك فريضة ، أو فعل محرم".
(ابن القيم)
- والمقصود بالجماعة - التي يجب أن تؤدي الصلاة فيها ويثبت فيها الفضل - : جماعة المساجد لا جماعة البيوت ، وهذا هو فهم السلف من الصحابة ومن بعدهم:
"كان الأسود إذا فاتته الجماعة ذهب إلى مسجد آخر" (البخاري)
"كان حذيفة إذا فاتته الصلاة في مسجد قومه يعلِّق نعليه ويتبع المساجد حتى يصليها جماعة" (ابن أبي شيبة)
وكذا ثبت عن سعيد بن جبير .
حكم مهرجان الزهور
[ حكم مهرجان الزهور ]
- الأعياد في الاسلام اثنان فقط هما : عيد الفطر وعيد الأضحى ، يدل على ذلك حديث أنس بن مالك رضي الله عنه قال :
" قدم رسول الله صلى الله عليه وسلم المدينة ولهم يومان يلعبون فيهما فقال : قد أبدلكم بهما خيراً منها : يوم الأضحى ويوم الفطر " رواه أبو داود [وصححه ابن حجر]
- ما عداهما من الأعياد بأي سبب فهي أعياد لا يجوز لأهل الإسلام فعلها ولا إقرارها ، وإذا انضاف إلى ذلك كونه من أعياد غير المسلمين فهذا أشد إثماً ؛ لأنه تشبه بهم ونوع موالاة لهم ، وقد نهى الله عز وجل عباده المؤمنين عن التشبه بهم ومولاتهم فقال سبحانه:
( يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا لا تَتَوَلَّوْا قَوْماً غَضِبَ اللَّهُ عَلَيْهِمْ)
وقد ثبت عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه قال:
" من تشبه بقوم فإنه منهم "
رواه الإمام أحمد وأبو داود.
- عيد الزهور هو من جنس ماذكر؛ لأنه من الأعياد الموروثة عن الأديان الجاهلية القديمة .
- فقد جاء في الموسوعة العربية العالمية مانصه مجلد(16)صفحة(708):
( عيد أول مايو تحتفل به كثير من الدول استقبالاً للربيع ، وهو يمثل في انتعاش الحياة في باكورة الربيع بعد مضي الشتاء ، يعتقد بعض الناس أن الإحتفال بعيد مايو بدأ على يد عابدي الشجر المنتمين لجماعة الدرويد ، ويرجعها بعضهم الآخر إلى احتفالات قدماء المصريين والهنود بأعياد الربيع ، ....)
- وبناءً على ما تقدم فإنه لا يجوز إقامة عيد الزهور ، لأنه في الأصل من أعمال غير المسلمين فهو تشبه بهم ، والواجب تركه واجتنابه طاعة لله ورسوله صلى الله عليه وسلم .
- كما لا يجوز للمسلم المشاركة في هذا العيد أو غيره من الأعياد المحدثة في الإسلام ؛ لأن ذلك من التعاون على الإثم والمعصية .
- وليعلم أن تغير الأسماء لا يغير الأحكام ، فتسمية الأعياد المحدثة بالاحتفالات أو المهرجانات أو غير ذلك لا يغير من حكمها شيئاً ؛ لأن العبرة بالحقائق والمعاني لا بالألفاظ والمباني ، كما هو مقرر عند العلماء .
- << قالته اللجنة الدائمة برئاسة الشيخ عبدالعزيز آلِ الشيخ ، وعضوية :
صالح الفوزان| عبدالله الغديان وآخرين ...
ذم البدع
[ ذم البدع ]
1- { وأنَّ هذا صِراطِي مُسْتقِيماً فاتَّبِعُوهُ ولاَ تَتَّبِعُوا السُبُلَ فَتَفَرَّقَ بِكُمْ عنْ سَبِيلِهِ، ذلِكُمْ وَصَّاكُمْ بِهِ لَعَلَّكُمْ تَتَّقُونَ} فالصراط المستقيم هو سبيل الله الذي دعا إليه وهو السُّنَّة، والسبل هي سبل أهل الاختلاف الحائدين عن الصراط المستقيم وهم أهل البدع.
- ((خطَّ لنا رسول الله صلى الله عليه وسلم يوماً خطاً طويلاً، وخطَّ لنا سليمان خطاً طويلاً، وخطَّ عن يمينه وعن يساره فقال: هذا سبيلُ الله. ثم خطَّ لنا خطوطاً عن يمينه ويساره وقال: هذه سُبُل، وعلى كلِّ سبيل منها شيطان يدعو إليه. ثم تلا هذه الآية: وأنَّ هذا صِراطِي مُستَقِيماً فاتَّبِعُوهُ ولاَ تَتَّبِعُوا السُّبُلَ -يعني الخطوط- فَتَفَرَّقَ بِكمْ عَنْ سَبِيلِهِ)).
- قال بكر بن العلاء: أحسبُه أراد شيطاناً من الإنس وهي البدع والله أعلم.
- وعن مجاهد في قوله: ولاَ تَتَّبِعُوا السُّبُلَ، قال: (البدع والشبهات) .
2- قال تعالى {وعلَى الله قَصْدُ السَّبِيلِ ومِنْها جائِرٌ ولَوْ شَاءَ لهَداكُمْ أجْمَعِينَ}
فالسبيل القصد هو طريق الحق، وما سواه جائرٌ عن الحق؛ أي عادلٌ عنه، وهي طرق البدع والضلالات، والمساق يدل على التحذير والنهي.
- عن التستري: قصد السبيل طريق السُّنَّة، ومنها جائرٌ يعني إلى النار، وذلك الملل والبدع.
- وعن مجاهد (قصد السبيل) أي: المقتصد منها بين الغلو والتقصير، وذلك يفيد أنَّ الجائر هو الغالي أو المقصِّر، وكلاهما من أوصاف البدع.
3- {إنَّ الَّذِين فَرَّقوا دِينَهُمْ وَكانُوا شِيَعاً لَسْتَ مِنْهُمْ في شَيْىءٍ إنَّما أَمْرُهُمْ إلىَ الله ثُمَّ يُنَبِّئُهُمْ بِما كَانُوا يَفْعَلُونَ} .
- (هذه الآية تعم أهل الأهواء والبدع والشذوذ في الفروع وغير ذلك من أهل التعمق في الجدال والخوض في الكلام. هذه كلها عرضة للزلل ومظنة لسوءِ المعتقد)
(ابن عطية)
- قال القاضي (إسماعيل): ظاهر القرآن يدل على أنَّ كلَّ من ابتدع في الدين بدعة من الخوارج وغيرهم فهو داخل في هذه الآية؛ لأنَّهم إذا ابتدعوا تجادلوا وتخاصموا وتفرقوا وكانوا شيعاً.
4- قال صلى الله عليه وسلم :
"من أحدث في أمرنا هذا ما ليس منه فهو ردٌ"
5- "أمَّا بعد فإنَّ خيرَ الحديث كتابُ الله، وخيرَ الهدي هديُ محمد، وشرَّ الأُمور محدثاتها، وكلَّ بدعة ضلالة" رواه مسلم .
6- قال صلى الله عليه وسلم:
"سيكون في أُمتي دجالون كذَّابون يأْتونكم بِبِدْعٍ من الحديث لم تسمعوه أنتم ولا آباؤكم، فإياكم وإياهم لا يفتنونكم"
صححه أحمد شاكر .
7- " اتبعوا آثارنا ولا تبتدعوا فقد كُفِيتم "
(ابن مسعود)
8- "لأن أرى في المسجد ناراً لا أستطيع إطفاءها، أحب إلي من أن أرى فيه بدعة لا أستطيع تغييرها"
(أبو إدريس الخولاني)
9- "اتبع طرق الهدى ولا يضرك قلة السالكين، وإيَّاك وطرق الضلالة ولا تغتر بكثرة الهالكين"
(الفضيل بن عياض)
10- "اعلم أي أخي! إنَّ الموت كرامة لكل مسلم لقي الله على السُّنَّة، فإنَّا لله وإنَّا إليه راجعون، فإلى الله نشكو وَحْشَتَنَا وذهابَ الإخوان، وقلة الأعوان، وظهور البدع.
وإلى الله نشكو عظيم ما حَلَّ بهذه الأُمة من ذهاب العلماء وأهل السُّنَّة، وظهور البدع"
(ابن المبارك)
1- { وأنَّ هذا صِراطِي مُسْتقِيماً فاتَّبِعُوهُ ولاَ تَتَّبِعُوا السُبُلَ فَتَفَرَّقَ بِكُمْ عنْ سَبِيلِهِ، ذلِكُمْ وَصَّاكُمْ بِهِ لَعَلَّكُمْ تَتَّقُونَ} فالصراط المستقيم هو سبيل الله الذي دعا إليه وهو السُّنَّة، والسبل هي سبل أهل الاختلاف الحائدين عن الصراط المستقيم وهم أهل البدع.
- ((خطَّ لنا رسول الله صلى الله عليه وسلم يوماً خطاً طويلاً، وخطَّ لنا سليمان خطاً طويلاً، وخطَّ عن يمينه وعن يساره فقال: هذا سبيلُ الله. ثم خطَّ لنا خطوطاً عن يمينه ويساره وقال: هذه سُبُل، وعلى كلِّ سبيل منها شيطان يدعو إليه. ثم تلا هذه الآية: وأنَّ هذا صِراطِي مُستَقِيماً فاتَّبِعُوهُ ولاَ تَتَّبِعُوا السُّبُلَ -يعني الخطوط- فَتَفَرَّقَ بِكمْ عَنْ سَبِيلِهِ)).
- قال بكر بن العلاء: أحسبُه أراد شيطاناً من الإنس وهي البدع والله أعلم.
- وعن مجاهد في قوله: ولاَ تَتَّبِعُوا السُّبُلَ، قال: (البدع والشبهات) .
2- قال تعالى {وعلَى الله قَصْدُ السَّبِيلِ ومِنْها جائِرٌ ولَوْ شَاءَ لهَداكُمْ أجْمَعِينَ}
فالسبيل القصد هو طريق الحق، وما سواه جائرٌ عن الحق؛ أي عادلٌ عنه، وهي طرق البدع والضلالات، والمساق يدل على التحذير والنهي.
- عن التستري: قصد السبيل طريق السُّنَّة، ومنها جائرٌ يعني إلى النار، وذلك الملل والبدع.
- وعن مجاهد (قصد السبيل) أي: المقتصد منها بين الغلو والتقصير، وذلك يفيد أنَّ الجائر هو الغالي أو المقصِّر، وكلاهما من أوصاف البدع.
3- {إنَّ الَّذِين فَرَّقوا دِينَهُمْ وَكانُوا شِيَعاً لَسْتَ مِنْهُمْ في شَيْىءٍ إنَّما أَمْرُهُمْ إلىَ الله ثُمَّ يُنَبِّئُهُمْ بِما كَانُوا يَفْعَلُونَ} .
- (هذه الآية تعم أهل الأهواء والبدع والشذوذ في الفروع وغير ذلك من أهل التعمق في الجدال والخوض في الكلام. هذه كلها عرضة للزلل ومظنة لسوءِ المعتقد)
(ابن عطية)
- قال القاضي (إسماعيل): ظاهر القرآن يدل على أنَّ كلَّ من ابتدع في الدين بدعة من الخوارج وغيرهم فهو داخل في هذه الآية؛ لأنَّهم إذا ابتدعوا تجادلوا وتخاصموا وتفرقوا وكانوا شيعاً.
4- قال صلى الله عليه وسلم :
"من أحدث في أمرنا هذا ما ليس منه فهو ردٌ"
5- "أمَّا بعد فإنَّ خيرَ الحديث كتابُ الله، وخيرَ الهدي هديُ محمد، وشرَّ الأُمور محدثاتها، وكلَّ بدعة ضلالة" رواه مسلم .
6- قال صلى الله عليه وسلم:
"سيكون في أُمتي دجالون كذَّابون يأْتونكم بِبِدْعٍ من الحديث لم تسمعوه أنتم ولا آباؤكم، فإياكم وإياهم لا يفتنونكم"
صححه أحمد شاكر .
7- " اتبعوا آثارنا ولا تبتدعوا فقد كُفِيتم "
(ابن مسعود)
8- "لأن أرى في المسجد ناراً لا أستطيع إطفاءها، أحب إلي من أن أرى فيه بدعة لا أستطيع تغييرها"
(أبو إدريس الخولاني)
9- "اتبع طرق الهدى ولا يضرك قلة السالكين، وإيَّاك وطرق الضلالة ولا تغتر بكثرة الهالكين"
(الفضيل بن عياض)
10- "اعلم أي أخي! إنَّ الموت كرامة لكل مسلم لقي الله على السُّنَّة، فإنَّا لله وإنَّا إليه راجعون، فإلى الله نشكو وَحْشَتَنَا وذهابَ الإخوان، وقلة الأعوان، وظهور البدع.
وإلى الله نشكو عظيم ما حَلَّ بهذه الأُمة من ذهاب العلماء وأهل السُّنَّة، وظهور البدع"
(ابن المبارك)
من ثلاثيات السنة
🌴[ من ثلاثيات السنَّة ]🌴
1. 🔹حلاوة الإيمان 🔹
قال صلى الله عليه وسلم :
"ثلاثٌ من كنَّ فيه وجدَ طعمَ الإيمانِ :
من كان يحبُّ المرءَ لا يحبُّ إلَّا للهِ ، ومَن كان اللهُ ورسولُه أحبُّ إليه ممَّا سواهُما ، ومن كان أنْ يُلقَى في النَّارِ أحبُّ إليه مِن أنْ يرجِع في الكفرِ بعد أنْ أنقذَهُ اللهُ منه" (رواه مسلم)
2. 🔸أجور مستمرة 🔸
قال صلى الله عليه وسلم :
"إذا مات الإنسان انقطع عمله إلا من ثلاثة:
إلا من صدقة جارية ، أو علم ينتفع به ،أو ولد صالح يدعو له"
(رواه مسلم)
3. 💎مآل الدعاء💎
قال صلى الله عليه وسلم :
" ما من مسلم يدعو الله بدعوة ليس فيها إثم ولا قطيعة رحم إلا أعطاه الله بها إحدى ثلاث خصال: إما أن يعجل له دعوته، وإما أن يدخر له في الآخرة، وإما أن يصرف عنه من السوء مثلها ".
(صححه الألباني)
4. 🔹من أخلاق النبوة 🔹
"ثلاث من أخلاق النبوة : تعجيل الإفطار ، وتأخير السحور ، و وضع اليمين على الشمال في الصلاة" (صححه الألباني)
5. 🔸دعوات مستجابات 🔸
" ثلاث دعوات مستجابات لا شك فيهن : دعوة المظلوم ، ودعوة المسافر ، ودعوة الوالد على ولده".
(حسنه الألباني)
6. 💎في ذمة الله💎
قال صلى الله عليه وسلم :
" ثلاثة في ضمان الله: رجل خرج إلى مسجد من مساجد الله، و رجل خرج غازيا في سبيل الله ، و رجل خرج حاجا". (صححه الألباني)
7. 🔹من علامات السعادة🔹
قال صلى الله عليه وسلم : "ثلاث خصال من سعادة المرء المسلم في الدنيا: الجار الصالح ، والمسكن الواسع ، و المركب الهنيء".
(صححه الألباني)
8. 🌴"ثلاث كفارات ، و ثلاث درجات ، و ثلاث منجيات ، و ثلاث مهلكات ؛
🌱فأما الكفارات : فإسباغ الوضوء في السبرات ، وانتظار الصلاة بعد الصلاة ، ونقل الأقدام إلى الجماعات،
🌱وأما الدرجات : فإطعام الطعامِ ، وإفشاء السلامِ ، والصَّلاة باللَّيلِ والنَّاسُ نيام ،
🌱و أما المنجيات: فالعدل في الغضب والرضا ، والقصد في الفقر والغنى، وخشية الله في السر والعلانية ،
🌱وأما المهلكات: فشح مطاع ، وهوى متبع ، وإعجاب المرء بنفسه". (حسنه الألباني)
9. 🔹من قَسَم الرسول صلى الله عليه وسلم 🔹
قال صلى الله عليه وسلم : " ثلاث أقسم عليهن: ما نقص مال عبد من صدقة ، ولا ظُلم عبد مظلمة صبر عليها إلا زاده الله عز وجل عزا ، ولا فَتح عبد باب مسألة إلا فتح الله عليه باب فقر "
(صححه الألباني)
10. 💎"ثلاثة لا ينظر الله إليهم يوم القيامة ولا يزكيهم ولهم عذاب أليم : المسبل ، والمنان، والمُنفِّق سلعته بالحلف الكاذب"
(رواه مسلم)
11. 🔸إحباط العمل 🔸
قال صلى الله عليه وسلم : " ثلاثة لا تجاوز صلاتهم آذانهم : العبد الآبق حتى يرجع ، وامرأة باتت وزوجها عليها ساخط ، وإمام قوم وهم له كارهون". (حسنه الألباني)
12. 🔹وصية محب 🔹
عن أبي هريرة -رضي الله عنه- قال : أوصاني خليلي بثلاث:
"بصيام ثلاثة أيام من كل شهر، وركعتي الضحى، وأن أوتر قبل أن أنام"
(رواه البخاري)
13- 💎قال الله في الحديث القدسي :
"ثلاثة أنا خصمهم يوم القيامة : رجل أعطى بي ثم غدر ، ورجل باع حرا فأكل ثـمنه ، ورجل استأجر أجيرا فاستوفى منه ولم يعطه أجره " (رواه مسلم)
14. 🔹من علامات المنافق 🔹
قال صلى الله عليه وسلم : آية المنافق ثلاث: إذا حدث كذب ، وإذا اؤتمن خان ، وإذا وعد أخلف".
(رواه البخاري)
15. 🌴الشفاء في ثلاثة 🌴
قال صلى الله عليه وسلم :
" الشفاء في ثلاثة : شربة عسل ، وشرطة محجم ، وكية نار ". (رواه البخاري)
16- 💎"ثلاثة لا يرد الله دعاءهم : الذاكر الله كثيرا والمظلوم والإمام المقسط" (حسنه الألباني)
17.🔹 أبغض الناس 🔹
قال صلى الله عليه وسلم :" أبغض الناس إلى الله ثلاثة: ملحد في الحرم ، ومبتغ في الإسلام سنة الجاهلية ، ومطلب دم امرئ بغير حق ليهريق دمه"
(رواه البخاري)
18- 💎"ثلاث لا يغل عليهن قلب مؤمن : إخلاص العمل لله ، و النصيحة لأئمة المسلمين ، و لزوم جماعتهم ؛ فإن دعوتهم تحوط من ورائهم"
(صححه الألباني)
19-🌴"ثلاث كلهن حق على كل مسلم : عيادة المريض ، وشهود الجنازة ، وتشميت العاطس"
(حسنه الألباني)
20- 💎" ثلاثة حق على الله عونهم : المجاهد في سبيل الله ، والمكاتب يريد الأداء ، والناكح الذي يريد العفاف" (حسنه الألباني)
21- 🔹من علامات القيامة 🔹
قال صلى الله عليه وسلم: " ثلاث إذا خرجن ، لا ينفع نفسا إيمانها لم تكن آمنت من قبل أو كسبت في إيمانها خيرا : طلوع الشمس من مغربها . والدجال . ودابة الأرض". (رواه مسلم)
22- 🌴قال صلى الله عليه وسلم :
"إن الله يرضى لكم ثلاثا ويسخط لكم ثلاثا؛ فيرضى لكم أن تعبدوه ولا تشركوا به شيئا ، وأن تعتصموا بحبل الله جميعا ، وأن تناصحوا من ولاه الله أمركم .
ويكره لكم: قيل وقال، وكثرة السؤال ، وإضاعة المال ". (صححه الألباني)
23- 💎" ثلاثةٌ لا ينظر الله إليهم يوم القيامة: العاقُ لوالديه، والمرأة المترجلة المتشبهة بالرجال، والديوث،
💎وثلاثةٌ لا يدخلون الجنة: العاقُ لوالديه، والمدمن الخمر، والمنان بما أعطى" (صححه الألباني)
24-🔸حق على كل مسلم 🔸
قال صلى الله عليه وسلم : " ثلاث حق على كل مسلم : الغسل يوم الجمعة ، والسواك، والطيب"
(صححه الألباني)
أذكار النوم
[ أذكار النوم ]
1- النفث في الكفين بالمعوذات الثلاثة :
عَنْ عَائِشَةَ رضي الله عنها:
( أَنَّ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ كَانَ إِذَا أَوَى إِلَى فِرَاشِهِ كُلَّ لَيْلَةٍ : جَمَعَ كَفَّيْهِ ، ثُمَّ نَفَثَ فِيهِمَا ، فَقَرَأَ فِيهِمَا : قُلْ هُوَ اللَّهُ أَحَدٌ ، وَ قُلْ أَعُوذُ بِرَبِّ الْفَلَقِ ، وَ قُلْ أَعُوذُ بِرَبِّ النَّاسِ ، ثُمَّ يَمْسَحُ بِهِمَا مَا اسْتَطَاعَ مِنْ جَسَدِهِ ، يَبْدَأُ بِهِمَا عَلَى رَأْسِهِ وَوَجْهِهِ وَمَا أَقْبَلَ مِنْ جَسَدِهِ ، يَفْعَلُ ذَلِكَ ثَلَاثَ مَرَّاتٍ) النفث : نفخ لطيف بلا ريق . رواه البخاري .
2- آية الكرسي :
ثبت في البخاري أن من قرأها لَنْ يَزَعَلَيْهِ مِنْ اللَّهِ حَافِظٌ ، وَلَا يَقْرَبُه شَيْطَانٌ حَتَّى يصْبِحَ .
رواه البخاري .
3- آخر آيتين من سورة البقرة :
( مَنْ قَرَأَ بِالْآيَتَيْنِ مِنْ آخِرِ سُورَةِ الْبَقَرَةِ فِي لَيْلَةٍ كَفَتَاهُ ) . متفق عليه.
4- سورة الكافرون :
عن نوفل الأشجعي قال : قال لي رسول اللّه صلى اللّه عليه وسلم :
( اقْرأ : ( قُلْ يا أيُّها الكافِرُونَ ) ثُمَّ نَمْ على خاتِمَتِها ، فإنَّها بَرَاءَةٌ مِنَ الشِّرْكِ )
حسنه ابن حجر والألباني.
5 - 6- سورة الإسراء والزمر :
عن عائشة رضي اللّه عنها قالت:
( كَانَ النَّبِيُّ صَلَّى اللّهُ عَلَيهِ وَسَلَّمَ لا يَنَامُ حَتَّى يَقرَأَ بَنِي إِسرَائِيلَ وَالزُّمَر )
حسّنه ابن حجر والألباني.
7- باسمك اللهم أموت وأحيا :
( كَانَ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ إِذَا أَرَادَ أَنْ يَنَامَ قَالَ بِاسْمِكَ اللَّهُمَّ أَمُوتُ وَأَحْيَا وَإِذَا اسْتَيْقَظَ مِنْ مَنَامِهِ قَالَ الْحَمْدُ لِلَّهِ الَّذِي أَحْيَانَا بَعْدَ مَا أَمَاتَنَا وَإِلَيْهِ النُّشُورُ )
رواه البخاري.
8- ( إِذَا أَتَيْتَ مَضْجَعَكَ فَتَوَضَّأْ وُضُوءَكَ لِلصَّلَاةِ ، ثُمَّ اضْطَجِعْ عَلَى شِقِّكَ الْأَيْمَنِ ، ثُمَّ قُلْ : اللَّهُمَّ أَسْلَمْتُ وَجْهِي إِلَيْكَ : وَفَوَّضْتُ أَمْرِي إِلَيْكَ ، وَأَلْجَأْتُ ظَهْرِي إِلَيْكَ ، رَغْبَةً وَرَهْبَةً إِلَيْكَ ، لَا مَلْجَأَ وَلَا مَنْجَا مِنْكَ إِلَّا إِلَيْكَ ، اللَّهُمَّ آمَنْتُ بِكِتَابِكَ الَّذِي أَنْزَلْتَ ، وَبِنَبِيِّكَ الَّذِي أَرْسَلْتَ . فَإِنْ مُتَّ مِنْ لَيْلَتِكَ فَأَنْتَ عَلَى الْفِطْرَةِ ، وَاجْعَلْهُنَّ آخِرَ مَا تَتَكَلَّمُ بِهِ ، قَالَ : فَرَدَّدْتُهَا عَلَى النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ، فَلَمَّا بَلَغْتُ : اللَّهُمَّ آمَنْتُ بِكِتَابِكَ الَّذِي أَنْزَلْتَ . قُلْتُ : وَرَسُولِكَ . قَالَ : لَا ، وَنَبِيِّكَ الَّذِي أَرْسَلْتَ ) متفق عليه.
9- "باسمك ربي وضعت جنبي ، وبك أرفعه ، إن أمسكت نفسي فارحمها ، وإن أرسلتها فاحفظها بما تحفظ به عبادك الصالحين"
متفق عليه.
10- التسبيح ثلاثا وثلاثين مرة ، والتحميد ثلاثا وثلاثين ، والتكبير أربعا وثلاثين . متفق عليه.
11- "كان صلى الله عليه وسلم إِذَا أَرَادَ أَنْ يَرْقُدَ وَضَعَ يَدَهُ الْيُمْنَى تَحْتَ خَدِّهِ ثُمَّ يَقُولُ : ( اللَّهُمَّ قِنِي عَذَابَكَ يَوْمَ تَبْعَثُ عِبَادَكَ ) ثَلاَثَ مِرَارٍ"
رواه أبو داود وسكت عنه وصححه الحافظ ابن حجر في " فتح الباري "
12- "كان صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ إِذَا أَوَى إِلَى فِرَاشِهِ قَالَ :
( الْحَمْدُ لِلَّهِ الَّذِي أَطْعَمَنَا وَسَقَانَا وَكَفَانَا وَآوَانَا فَكَمْ مِمَّنْ لَا كَافِيَ لَهُ وَلَا مُؤْوِيَ )
رواه مسلم .
13- عن ابْنِ عُمَرَ أَنَّهُ أَمَرَ رَجُلًا إِذَا أَخَذَ مَضْجَعَهُ قَالَ :
( اللَّهُمَّ خَلَقْتَ نَفْسِي وَأَنْتَ تَوَفَّاهَا ، لَكَ مَمَاتُهَا وَمَحْيَاهَا ، إِنْ أَحْيَيْتَهَا فَاحْفَظْهَا ، وَإِنْ أَمَتَّهَا فَاغْفِرْ لَهَا ، اللَّهُمَّ إِنِّي أَسْأَلُكَ الْعَافِيَةَ )
فَقَالَ لَهُ رَجُلٌ : أَسَمِعْتَ هَذَا مِنْ عُمَرَ ؟ فَقَالَ : مِنْ خَيْرٍ مِنْ عُمَرَ ، مِنْ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ . رواه مسلم .
14- " اللهم رب السماوات ، ورب الأرض ، ورب العرش العظيم ، ربنا ورب كل شيء ، فالق الحب والنوى ، ومنزل التوراة والإنجيل والفرقان ، أعوذ بك من شر كل دابة أنت آخذ بناصيتها ، اللهم أنت الأول فليس قبلك شيء ، وأنت الآخر فليس بعدك شيء ، وأنت الظاهر فليس فوقك شيء ، وأنت الباطن فليس دونك شيء ، اقض عنا الدين ، وأغننا من الفقر " رواه مسلم.
15- "كان صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ كَانَ إِذَا أَخَذَ مَضْجَعَهُ مِنْ اللَّيْلِ قَالَ :
( بِسْمِ اللَّهِ وَضَعْتُ جَنْبِي ، اللَّهُمَّ اغْفِرْ لِي ذَنْبِي ، وَأَخْسِئْ شَيْطَانِي ، وَفُكَّ رِهَانِي ، وَاجْعَلْنِي فِي النَّدِيِّ الْأَعْلَى "
حسنه ابن حجر والألباني.
1- النفث في الكفين بالمعوذات الثلاثة :
عَنْ عَائِشَةَ رضي الله عنها:
( أَنَّ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ كَانَ إِذَا أَوَى إِلَى فِرَاشِهِ كُلَّ لَيْلَةٍ : جَمَعَ كَفَّيْهِ ، ثُمَّ نَفَثَ فِيهِمَا ، فَقَرَأَ فِيهِمَا : قُلْ هُوَ اللَّهُ أَحَدٌ ، وَ قُلْ أَعُوذُ بِرَبِّ الْفَلَقِ ، وَ قُلْ أَعُوذُ بِرَبِّ النَّاسِ ، ثُمَّ يَمْسَحُ بِهِمَا مَا اسْتَطَاعَ مِنْ جَسَدِهِ ، يَبْدَأُ بِهِمَا عَلَى رَأْسِهِ وَوَجْهِهِ وَمَا أَقْبَلَ مِنْ جَسَدِهِ ، يَفْعَلُ ذَلِكَ ثَلَاثَ مَرَّاتٍ) النفث : نفخ لطيف بلا ريق . رواه البخاري .
2- آية الكرسي :
ثبت في البخاري أن من قرأها لَنْ يَزَعَلَيْهِ مِنْ اللَّهِ حَافِظٌ ، وَلَا يَقْرَبُه شَيْطَانٌ حَتَّى يصْبِحَ .
رواه البخاري .
3- آخر آيتين من سورة البقرة :
( مَنْ قَرَأَ بِالْآيَتَيْنِ مِنْ آخِرِ سُورَةِ الْبَقَرَةِ فِي لَيْلَةٍ كَفَتَاهُ ) . متفق عليه.
4- سورة الكافرون :
عن نوفل الأشجعي قال : قال لي رسول اللّه صلى اللّه عليه وسلم :
( اقْرأ : ( قُلْ يا أيُّها الكافِرُونَ ) ثُمَّ نَمْ على خاتِمَتِها ، فإنَّها بَرَاءَةٌ مِنَ الشِّرْكِ )
حسنه ابن حجر والألباني.
5 - 6- سورة الإسراء والزمر :
عن عائشة رضي اللّه عنها قالت:
( كَانَ النَّبِيُّ صَلَّى اللّهُ عَلَيهِ وَسَلَّمَ لا يَنَامُ حَتَّى يَقرَأَ بَنِي إِسرَائِيلَ وَالزُّمَر )
حسّنه ابن حجر والألباني.
7- باسمك اللهم أموت وأحيا :
( كَانَ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ إِذَا أَرَادَ أَنْ يَنَامَ قَالَ بِاسْمِكَ اللَّهُمَّ أَمُوتُ وَأَحْيَا وَإِذَا اسْتَيْقَظَ مِنْ مَنَامِهِ قَالَ الْحَمْدُ لِلَّهِ الَّذِي أَحْيَانَا بَعْدَ مَا أَمَاتَنَا وَإِلَيْهِ النُّشُورُ )
رواه البخاري.
8- ( إِذَا أَتَيْتَ مَضْجَعَكَ فَتَوَضَّأْ وُضُوءَكَ لِلصَّلَاةِ ، ثُمَّ اضْطَجِعْ عَلَى شِقِّكَ الْأَيْمَنِ ، ثُمَّ قُلْ : اللَّهُمَّ أَسْلَمْتُ وَجْهِي إِلَيْكَ : وَفَوَّضْتُ أَمْرِي إِلَيْكَ ، وَأَلْجَأْتُ ظَهْرِي إِلَيْكَ ، رَغْبَةً وَرَهْبَةً إِلَيْكَ ، لَا مَلْجَأَ وَلَا مَنْجَا مِنْكَ إِلَّا إِلَيْكَ ، اللَّهُمَّ آمَنْتُ بِكِتَابِكَ الَّذِي أَنْزَلْتَ ، وَبِنَبِيِّكَ الَّذِي أَرْسَلْتَ . فَإِنْ مُتَّ مِنْ لَيْلَتِكَ فَأَنْتَ عَلَى الْفِطْرَةِ ، وَاجْعَلْهُنَّ آخِرَ مَا تَتَكَلَّمُ بِهِ ، قَالَ : فَرَدَّدْتُهَا عَلَى النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ، فَلَمَّا بَلَغْتُ : اللَّهُمَّ آمَنْتُ بِكِتَابِكَ الَّذِي أَنْزَلْتَ . قُلْتُ : وَرَسُولِكَ . قَالَ : لَا ، وَنَبِيِّكَ الَّذِي أَرْسَلْتَ ) متفق عليه.
9- "باسمك ربي وضعت جنبي ، وبك أرفعه ، إن أمسكت نفسي فارحمها ، وإن أرسلتها فاحفظها بما تحفظ به عبادك الصالحين"
متفق عليه.
10- التسبيح ثلاثا وثلاثين مرة ، والتحميد ثلاثا وثلاثين ، والتكبير أربعا وثلاثين . متفق عليه.
11- "كان صلى الله عليه وسلم إِذَا أَرَادَ أَنْ يَرْقُدَ وَضَعَ يَدَهُ الْيُمْنَى تَحْتَ خَدِّهِ ثُمَّ يَقُولُ : ( اللَّهُمَّ قِنِي عَذَابَكَ يَوْمَ تَبْعَثُ عِبَادَكَ ) ثَلاَثَ مِرَارٍ"
رواه أبو داود وسكت عنه وصححه الحافظ ابن حجر في " فتح الباري "
12- "كان صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ إِذَا أَوَى إِلَى فِرَاشِهِ قَالَ :
( الْحَمْدُ لِلَّهِ الَّذِي أَطْعَمَنَا وَسَقَانَا وَكَفَانَا وَآوَانَا فَكَمْ مِمَّنْ لَا كَافِيَ لَهُ وَلَا مُؤْوِيَ )
رواه مسلم .
13- عن ابْنِ عُمَرَ أَنَّهُ أَمَرَ رَجُلًا إِذَا أَخَذَ مَضْجَعَهُ قَالَ :
( اللَّهُمَّ خَلَقْتَ نَفْسِي وَأَنْتَ تَوَفَّاهَا ، لَكَ مَمَاتُهَا وَمَحْيَاهَا ، إِنْ أَحْيَيْتَهَا فَاحْفَظْهَا ، وَإِنْ أَمَتَّهَا فَاغْفِرْ لَهَا ، اللَّهُمَّ إِنِّي أَسْأَلُكَ الْعَافِيَةَ )
فَقَالَ لَهُ رَجُلٌ : أَسَمِعْتَ هَذَا مِنْ عُمَرَ ؟ فَقَالَ : مِنْ خَيْرٍ مِنْ عُمَرَ ، مِنْ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ . رواه مسلم .
14- " اللهم رب السماوات ، ورب الأرض ، ورب العرش العظيم ، ربنا ورب كل شيء ، فالق الحب والنوى ، ومنزل التوراة والإنجيل والفرقان ، أعوذ بك من شر كل دابة أنت آخذ بناصيتها ، اللهم أنت الأول فليس قبلك شيء ، وأنت الآخر فليس بعدك شيء ، وأنت الظاهر فليس فوقك شيء ، وأنت الباطن فليس دونك شيء ، اقض عنا الدين ، وأغننا من الفقر " رواه مسلم.
15- "كان صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ كَانَ إِذَا أَخَذَ مَضْجَعَهُ مِنْ اللَّيْلِ قَالَ :
( بِسْمِ اللَّهِ وَضَعْتُ جَنْبِي ، اللَّهُمَّ اغْفِرْ لِي ذَنْبِي ، وَأَخْسِئْ شَيْطَانِي ، وَفُكَّ رِهَانِي ، وَاجْعَلْنِي فِي النَّدِيِّ الْأَعْلَى "
حسنه ابن حجر والألباني.
من أسباب النجاة من عذاب القبر
[ من أسباب النجاة من عذاب القبر ]
- سبب مجمل >> فعل سائر الحسنات:
قال تعالى: {ومن عمل صالحًا فلأنفسهم يَمْهَدُون} قال مجاهد: في القبر .
- قال صلى الله عليه وسلم:
" إن الميت إذا وضع في قبره إنه يسمع خفق نعالهم حين يولون عنه، فإن كان مؤمنا كانت الصلاة عند رأسه، وكان الصيام عن يمينه، وكانت الزكاة عن شماله، وكان فعل الخيرات من الصدقة والصلة والمعروف والإحسان إلى الناس عند رجليه، فيؤتى من قِبَل رأسه فتقول الصلاة: ما قِبَلي مدخل، ثم يؤتى عن يمينه فيقول الصيام: ما قِبَلي مدخل ثم يؤتى عن يساره فتقول الزكاة: ما قبلي مدخل، ثم يؤتى من قِبَل رجليه فتقول فعل الخيرات من الصدقة والصلة والمعروف والإحسان إلى الناس: ما قِبَلي مدخل.."
رواه ابن حبان وحسنه الألباني.
- أسباب مفصلة:
١- الشهادة في سبيل الله :
قال صلى الله عليه وسلم:
"للشَّهيدِ عندَ اللهِ ستُّ خصالٍ:
يغفرُ لَهُ في أوَّلِ دَفعةٍ، ويرَى مقعدَهُ منَ الجنَّةِ، ويجارُ مَن عذابِ القَبرِ، ويأمنُ منَ الفَزعِ الأَكبَرِ، ويوضَعُ علَى رأسِهِ تاجُ الوَقارِ، الياقوتةُ منْها خيرٌ منَ الدُّنيا وما فيها،
ويزوَّجُ ثِنتينِ وسَبعينَ زوجةً منَ الحورِ العينِ، ويشفَّعُ في سَبعينَ من أقربائهِ ".
- سئل رسول الله صلى الله عليه وسلم :
مابال المؤمنين يفتنون في قبورهم إلا الشهيد؟ فقال له عليه الصلاة والسلام: "كفى ببارقة السيوف على رأسه فتنة" صححه الألباني .
- بذله وتسليمه لله، وتوقّد الحمية لإعلاء كلمة الله = أظهرَ صدق ما في ضميره حيث برز للحرب والقتل، فأغنى ذلك عن سؤاله في قبره. (القرطبي)
٢-من مات بداء البطن:
قال صلى الله عليه وسلم:
"من يقتله بطنه فلن يعذب في قبره"
صححه الألباني.
- " وإذا لم يعذب في قبره لم يعذب في غيره ؛ لأنه أول منازل الآخرة فإن كان سهلاً فما بعده أسهل" (المناوي)
٣-قراءة سورة تبارك كل ليلة:
قال صلى الله عليه وسلم:
"إن سورة من القرآن، ثلاثون آية، شفعت لرجل حتى غفر له، وهي: {تبارك الذي بيده الملك} " صححه الألباني.
- وعن ابن مسعود: من قرأ {تبارك الذي بيده الملك} كل ليلة منعه الله بها من عذاب القبر، وكنا في عهد رسول الله صلى الله عليه وسلم نسميها المانعة. حسنه الألباني.
- " المانعة ـ أي تمنع من عذاب القبر، أو من المعاصي التي توجب عذاب القبر "
(تحفة الأحوذي)
- "وعلى هذا يُرجى لمن آمن بهذه السورة وحافظ على قراءتها ، ابتغاء وجه الله ، معتبراً بما فيها من العبر والمواعظ ، عاملاً بما فيها من أحكام أن تشفع له " (فتاوى اللجنة الدائمة)
٤- الرباط على الثغور:
قال صلى الله عليه وسلم:
" كل الميت يختم على عمله إلا المرابط، فإنه ينمو له عمله إلى يوم القيامة، ويؤمن من فتان القبر" صححه الألباني.
٥- الموت يوم الجمعة:
قال صلى الله عليه وسلم:
"ما من مسلم يموت يوم الجمعة أو ليلة الجمعة إلا وقاه الله فتنة القبر" صححه الألباني.
٦- كثرة الاستعاذة من عذاب القبر:
قال صلى الله عليه وسلم:
"استعيذوا بالله من عذاب القبر" كما في حديث البراء الطويل ، رواه أحمد وصححه الألباني .
- قال ابن القيم عند ذكر أسباب النجاة من عذاب القبر:
من أنفعها أن يجلس الرجل عندما يريد النوم لله ساعة يحاسب نفسه فيها على ما خسره وربحه في يومه،ثم يجدد له توبة نصوحا بينه وبين الله،
فينام على تلك التوبة، ويعزم على أن لا يعاود الذنب إذا استيقظ، ويفعل هذا كل ليلة،
فإن مات في ليلته مات على توبة، وإن استيقظ استيقظ مستقبلاً للعمل مسروراً بتأخير أجله حتى يستقبل ربه ويستدرك ما فاته،
وليس للعبد أنفع من هذه النومـــة، ولا سيما إذا عقب ذلك بذكر الله واستعمال السنن التي وردت عن الرسول عند النوم حتى يغلبه النوم، فمن أراد الله به خيراً وفقه لذلك.
كتاب الروح ص 99
أسباب عذاب القبر
[ أسباب عذاب القبر ]
سبب مجمل >> سائر الذنوب والمعاصي ؛ لقوله تعالى : {ومن أعرض عن ذكري فإن له معيشة ضنكًا }.
أسباب مفصلة :
١- الشرك بالله والكفر به:
قال الله تعالى عن آل فرعون : ( النَّارُ يُعْرَضُونَ عَلَيْهَا غُدُوّاً وَعَشِيّاً وَيَوْمَ تَقُومُ السَّاعَةُ أَدْخِلُوا آلَ فِرْعَوْنَ أَشَدَّ الْعَذَابِ )
٢- النفاق :
قال الله تعالى : ( وَمِمَّنْ حَوْلَكُمْ مِنَ الأَعْرَابِ مُنَافِقُونَ وَمِنْ أَهْلِ الْمَدِينَةِ مَرَدُوا عَلَى النِّفَاقِ لا تَعْلَمُهُمْ نَحْنُ نَعْلَمُهُمْ سَنُعَذِّبُهُمْ مَرَّتَيْنِ ثُمَّ يُرَدُّونَ إِلَى عَذَابٍ عَظِيمٍ )
- قال قتادة والربيع بن أنس(سَنُعَذِّبُهُمْ مَرَّتَيْنِ) : إحداهما في الدنيا ، والأخرى هي عذاب القبر .
٣- تغيير شرع الله تعالى ؛ بتحريم ما أحل الله ، وتحليل ما حرم:
والدليل على أن ذلك الإلحاد في شرع الله تعالى سبب من أسباب العذاب في القبر قول النبي صلى الله عليه وسلم : ( رَأَيْتُ عَمْرَو بْنَ عَامِرٍ الْخُزَاعِيَّ يَجُرُّ قُصْبَهُ فِي النَّارِ ؛ كَانَ أَوَّلَ مَنْ سَيَّبَ السَّوَائِبَ ) . رواه البخاري .
٤- عدم الاستبراء من البول .
٥- المشي بين الناس بالنميمة.
مَرَّ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ بِقَبْرَيْنِ فَقَالَ : إِنَّهُمَا لَيُعَذَّبَانِ وَمَا يُعَذَّبَانِ فِي كَبِيرٍ ، أَمَّا أَحَدُهُمَا فَكَانَ لا يَسْتَتِرُ مِنْ الْبَوْلِ وَأَمَّا الآخَرُ فَكَانَ يَمْشِي بِالنَّمِيمَةِ ...الحديث ، متفق عليه.
٦- الغيبــــــة :
وَرَدَ فِي بَعْض طُرُق الحديث السابق: ( وأما الآخر فيعذّب في الغيبة )
صححه الألباني.
٧- الكـــــــذب:
في حديث سمرة بن جندب رضي الله عنه عن النبي صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قال : ( فَانْطَلَقْنَا فَأَتَيْنَا عَلَى رَجُلٍ مُسْتَلْقٍ لِقَفَاهُ ، وَإِذَا آخَرُ قَائِمٌ عَلَيْهِ بِكَلُّوبٍ مِنْ حَدِيدٍ ، وَإِذَا هُوَ يَأْتِي أَحَدَ شِقَّيْ وَجْهِهِ فَيُشَرْشِرُ شِدْقَهُ إِلَى قَفَاهُ ، وَمَنْخِرَهُ إِلَى قَفَاهُ ، وَعَيْنَهُ إِلَى قَفَاهُ ، قَالَ : ثُمَّ يَتَحَوَّلُ إِلَى الْجَانِبِ الآخَرِ فَيَفْعَلُ بِهِ مِثْلَ مَا فَعَلَ بِالْجَانِبِ الأَوَّلِ ، فَمَا يَفْرُغُ مِنْ ذَلِكَ الْجَانِبِ حَتَّى يَصِحَّ ذَلِكَ الْجَانِبُ كَمَا كَانَ ثُمَّ يَعُودُ عَلَيْهِ فَيَفْعَلُ مِثْلَ مَا فَعَلَ الْمَرَّةَ الأُولَى . قَالَ : قُلْتُ : سُبْحَانَ اللَّهِ ! مَا هَذَانِ ؟
ثم قال عن هذا المعذب في آخر الحديث : ( إنه الرجل يغدو من بيته ، فيكذب الكذبة تبلغ الآفاق .. ) رواه البخاري.
فيشرشر : أي يقطعه.
والشدق : جانب الفم .
٨- هجر القرآن بعد تعلُّمه ، والنوم عن الصلاة المكتوبة:
ففي حديث سمرة بن جندب رضي الله عنه قال : قال رسول الله صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ : ( أَتَيْنَا عَلَى رَجُلٍ مُضْطَجِعٍ وَإِذَا آخَرُ قَائِمٌ عَلَيْهِ بِصَخْرَةٍ ، وَإِذَا هُوَ يَهْوِي بِالصَّخْرَةِ لِرَأْسِهِ فَيَثْلَغُ رَأْسَهُ ، فَيَتَدَهْدَه الْحَجَرُ هَا هُنَا فَيَتْبَعُ الْحَجَرَ فَيَأْخُذُهُ فَلَا يَرْجِعُ إِلَيْهِ حَتَّى يَصِحَّ رَأْسُهُ كَمَا كَانَ ، ثُمَّ يَعُودُ عَلَيْهِ فَيَفْعَلُ بِهِ مِثْلَ مَا فَعَلَ الْمَرَّةَ الأُولَى . قَالَ : قُلْتُ لَهُمَا : سُبْحَانَ اللَّهِ ! مَا هَذَانِ ؟
وفيه : ( والذي رأيته يُشْدَخ رأسُه فرجل علمه الله القُرْآن ، فنام عنه بالليل ، ولم يعمل به بالنهار ) .
(يثلغ رأسه) : أي يشدخه ويشقه .
(يتدهده) : أي يتدحرج .
وفي رواية : ( أَمَّا الرَّجُلُ الَّذِي أَتَيْتَ عَلَيْهِ يُثْلَغُ رَأْسُهُ بِالْحَجَرِ فَإِنَّهُ الرَّجُلُ يَأْخُذُ الْقُرْآنَ فَيَرْفُضُهُ وَيَنَامُ عَنْ الصَّلاةِ الْمَكْتُوبَةِ ) رواه البخاري.
وذكر ابن حجر أن هذه الرواية أوضح من الأولى ؛ فإن ظاهر الأولى أنه يعذب على ترك قراءة القُرْآن بالليل ، وأما الأخرى فتدل على أنه يعذب على نومه عن الصلاة المكتوبة .
قال : ويحتمل أن يكون العذاب على مجموع الأمرين ؛ ترك القراءة ، وترك العمل .
قال ابن حجر : " قال ابن هبيرة : رفض القرآن بعد حفظه جناية عظيمة ؛ لأنه يوهم أنه رأى فيه ما يوجب رفضه ، فلما رفض أشرف الأشياء وهو القرآن عوقب في أشرف أعضائه وهو الرأس " فتح الباري (3/251) .
٩- أكل الربا:
ففي حديث سمرة رضي الله عنه قَالَ : ( فَانْطَلَقْنَا فَأَتَيْنَا عَلَى نَهَرٍ أَحْمَرَ مِثْلِ الدَّمِ ، وَإِذَا فِي النَّهَرِ رَجُلٌ سَابِحٌ يَسْبَحُ ، وَإِذَا عَلَى شَطِّ النَّهَرِ رَجُلٌ قَدْ جَمَعَ عِنْدَهُ حِجَارَةً كَثِيرَةً ، وَإِذَا ذَلِكَ السَّابِحُ يَسْبَحُ مَا يَسْبَحُ ثُمَّ يَأْتِي ذَلِكَ الَّذِي قَدْ جَمَعَ عِنْدَهُ الْحِجَارَةَ فَيَفْغَرُ لَهُ فَاهُ فَيُلْقِمُهُ حَجَرًا فَيَنْطَلِقُ يَسْبَحُ ثُمَّ يَرْجِعُ إِلَيْهِ كُلَّمَا رَجَعَ إِلَيْهِ فَغَرَ لَهُ فَاهُ فَأَلْقَمَهُ حَجَرًا ) إلى أن قال : ( وَأَمَّا الرَّجُلُ الَّذِي أَتَيْتَ عَلَيْهِ يَسْبَحُ فِي النَّهَرِ وَيُلْقَمُ الْحَجَرَ فَإِنَّهُ آكِلُ الرِّبَا )
رواه البخاري .
١٠- الزنــا :
ففي حديث سمرة رضي الله عنه : ( فَانْطَلَقْنَا فَأَتَيْنَا عَلَى مِثْلِ التَّنُّورِ ، فَإِذَا فِيهِ لَغَطٌ وَأَصْوَاتٌ ، قَالَ : فَاطَّلَعْنَا فِيهِ ، فَإِذَا فِيهِ رِجَالٌ وَنِسَاءٌ عُرَاةٌ ، وَإِذَا هُمْ يَأْتِيهِمْ لَهَبٌ مِنْ أَسْفَلَ مِنْهُمْ ، فَإِذَا أَتَاهُمْ ذَلِكَ اللَّهَبُ ضَوْضَوْا [ أي : صاحوا] قَالَ : قُلْتُ لَهُمَا : مَا هَؤُلَاءِ ؟) وفي آخره : ( وَأَمَّا الرِّجَالُ وَالنِّسَاءُ الْعُرَاةُ الَّذِينَ فِي مِثْلِ بِنَاءِ التَّنُّورِ فَإِنَّهُمْ الزُّنَاةُ وَالزَّوَانِي ) .
١١- أمر الناس بالبر ونسيان النفس:
فعن أنس بن مالك رضي الله عنه قال : قال صلى الله عليه وسلم : ( رأيت ليلة أسري بي رجالاً تُقرض شفاههم بمقاريض من نار ، فقلت : من هؤلاء يا جبريل ؟ فقال : الخطباء من أمتك يأمرون الناس بالبر وينسون أنفسهم ، وهم يتلون الكتاب أفلا يعقلون ؟! )
صححه الألباني .
وعند البيهقي : ( أتيت ليلة أُسري بي على قوم تُقرض شفاههم بمقاريض من نار ، كلما قرضت وفت ، فقلت : يا جبريل من هؤلاء ؟ قال : خطباء أمتك الذين يقولون ما لا يفعلون ، ويقرءون كتاب الله ولا يعملون به )
حسنه الألباني .
١٢- الإفطار في رمضان من غير عذر:
فعن أبي أمامة الباهلي رضي الله عنه قال : سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول : ( بينا أنا نائم إذ أتاني رجلان ، فأخذا بضَبُعَيَّ ، وأتيا بي جبلاً فقالا لي : اصعد . فقلت : إني لا أطيقه . فقالا : إنا سنسهله لك . قال : فصعدت حتى إذا كنت في سواء الجبل ، إذا أنا بأصوات شديدة ، فقلت : ما هذه الأصوات ؟ قال : هذا عواء أهل النار . ثم انْطُلِق بي ، فإذا بقوم معلقين بعراقيبهم ، مشققة أشداقهم ، تسيل أشداقهم دماً ، قال : قلت : من هؤلاء ؟ قال : هم الذين يفطرون قبل تحلة صومهم .
(صححه الألباني) .
١٣- الغلول من الغنائم:
غلَّ رجل ثوبا في بعض مغازيه ، فقال النبي صلى الله عليه وسلم عنه : (والذي نفسي بيده إن الشملة [ ثوب ] التي أخذها يوم خيبر من المغانم ، لم تُصبها المقاسم ، لتشتعل عليه ناراً ) متفق عليه.
١٣- جرّ الثوب خيلاء:
قال صلى الله عليه وسلم : ( بينما رجلٌ يجر إزاره إذ خُسف به فهو يتجلجل إلى يوم القيامة ) متفق عليه.
١٤- السرقة من الحُجَّاج:
قال صلى الله عليه وسلم : ( لَقَدْ جِيءَ بِالنَّارِ ، وَذَلِكُمْ حِينَ رَأَيْتُمُونِي تَأَخَّرْتُ مَخَافَةَ أَنْ يُصِيبَنِي مِنْ لَفْحِهَا ، وَحَتَّى رَأَيْتُ فِيهَا صَاحِبَ الْمِحْجَنِ يَجُرُّ قُصْبَهُ فِي النَّارِ ؛ كَانَ يَسْرِقُ الْحَاجَّ بِمِحْجَنِهِ ...) رواه مسلم.
١٥- حبس الحيوان وتعذيبه وعدم رحمته:
قال صلى الله عليه وسلم :
(رَأَيْتُ فِيهَا [أي النار] صَاحِبَةَ الْهِرَّةِ الَّتِي رَبَطَتْهَا فَلَمْ تُطْعِمْهَا وَلَمْ تَدَعْهَا تَأْكُلُ مِنْ خَشَاشِ الْأَرْضِ حَتَّى مَاتَتْ جُوعًا) رواه مسلم.
١٦- الدَّيْــن :
عَنْ سَعْدِ بْنِ الْأَطْوَلِ قَالَ : مَاتَ أَخِي وَتَرَكَ ثَلَاثَ مِائَةِ دِينَارٍ ، وَتَرَكَ وَلَدًا صِغَارًا ، فَأَرَدْتُ أَنْ أُنْفِقَ عَلَيْهِمْ ، فَقَالَ لِي رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ : "إِنَّ أَخَاكَ مَحْبُوسٌ بِدَيْنِهِ ، فَاذْهَبْ فَاقْضِ عَنْهُ"
صححه الألباني .
سبب مجمل >> سائر الذنوب والمعاصي ؛ لقوله تعالى : {ومن أعرض عن ذكري فإن له معيشة ضنكًا }.
أسباب مفصلة :
١- الشرك بالله والكفر به:
قال الله تعالى عن آل فرعون : ( النَّارُ يُعْرَضُونَ عَلَيْهَا غُدُوّاً وَعَشِيّاً وَيَوْمَ تَقُومُ السَّاعَةُ أَدْخِلُوا آلَ فِرْعَوْنَ أَشَدَّ الْعَذَابِ )
٢- النفاق :
قال الله تعالى : ( وَمِمَّنْ حَوْلَكُمْ مِنَ الأَعْرَابِ مُنَافِقُونَ وَمِنْ أَهْلِ الْمَدِينَةِ مَرَدُوا عَلَى النِّفَاقِ لا تَعْلَمُهُمْ نَحْنُ نَعْلَمُهُمْ سَنُعَذِّبُهُمْ مَرَّتَيْنِ ثُمَّ يُرَدُّونَ إِلَى عَذَابٍ عَظِيمٍ )
- قال قتادة والربيع بن أنس(سَنُعَذِّبُهُمْ مَرَّتَيْنِ) : إحداهما في الدنيا ، والأخرى هي عذاب القبر .
٣- تغيير شرع الله تعالى ؛ بتحريم ما أحل الله ، وتحليل ما حرم:
والدليل على أن ذلك الإلحاد في شرع الله تعالى سبب من أسباب العذاب في القبر قول النبي صلى الله عليه وسلم : ( رَأَيْتُ عَمْرَو بْنَ عَامِرٍ الْخُزَاعِيَّ يَجُرُّ قُصْبَهُ فِي النَّارِ ؛ كَانَ أَوَّلَ مَنْ سَيَّبَ السَّوَائِبَ ) . رواه البخاري .
٤- عدم الاستبراء من البول .
٥- المشي بين الناس بالنميمة.
مَرَّ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ بِقَبْرَيْنِ فَقَالَ : إِنَّهُمَا لَيُعَذَّبَانِ وَمَا يُعَذَّبَانِ فِي كَبِيرٍ ، أَمَّا أَحَدُهُمَا فَكَانَ لا يَسْتَتِرُ مِنْ الْبَوْلِ وَأَمَّا الآخَرُ فَكَانَ يَمْشِي بِالنَّمِيمَةِ ...الحديث ، متفق عليه.
٦- الغيبــــــة :
وَرَدَ فِي بَعْض طُرُق الحديث السابق: ( وأما الآخر فيعذّب في الغيبة )
صححه الألباني.
٧- الكـــــــذب:
في حديث سمرة بن جندب رضي الله عنه عن النبي صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قال : ( فَانْطَلَقْنَا فَأَتَيْنَا عَلَى رَجُلٍ مُسْتَلْقٍ لِقَفَاهُ ، وَإِذَا آخَرُ قَائِمٌ عَلَيْهِ بِكَلُّوبٍ مِنْ حَدِيدٍ ، وَإِذَا هُوَ يَأْتِي أَحَدَ شِقَّيْ وَجْهِهِ فَيُشَرْشِرُ شِدْقَهُ إِلَى قَفَاهُ ، وَمَنْخِرَهُ إِلَى قَفَاهُ ، وَعَيْنَهُ إِلَى قَفَاهُ ، قَالَ : ثُمَّ يَتَحَوَّلُ إِلَى الْجَانِبِ الآخَرِ فَيَفْعَلُ بِهِ مِثْلَ مَا فَعَلَ بِالْجَانِبِ الأَوَّلِ ، فَمَا يَفْرُغُ مِنْ ذَلِكَ الْجَانِبِ حَتَّى يَصِحَّ ذَلِكَ الْجَانِبُ كَمَا كَانَ ثُمَّ يَعُودُ عَلَيْهِ فَيَفْعَلُ مِثْلَ مَا فَعَلَ الْمَرَّةَ الأُولَى . قَالَ : قُلْتُ : سُبْحَانَ اللَّهِ ! مَا هَذَانِ ؟
ثم قال عن هذا المعذب في آخر الحديث : ( إنه الرجل يغدو من بيته ، فيكذب الكذبة تبلغ الآفاق .. ) رواه البخاري.
فيشرشر : أي يقطعه.
والشدق : جانب الفم .
٨- هجر القرآن بعد تعلُّمه ، والنوم عن الصلاة المكتوبة:
ففي حديث سمرة بن جندب رضي الله عنه قال : قال رسول الله صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ : ( أَتَيْنَا عَلَى رَجُلٍ مُضْطَجِعٍ وَإِذَا آخَرُ قَائِمٌ عَلَيْهِ بِصَخْرَةٍ ، وَإِذَا هُوَ يَهْوِي بِالصَّخْرَةِ لِرَأْسِهِ فَيَثْلَغُ رَأْسَهُ ، فَيَتَدَهْدَه الْحَجَرُ هَا هُنَا فَيَتْبَعُ الْحَجَرَ فَيَأْخُذُهُ فَلَا يَرْجِعُ إِلَيْهِ حَتَّى يَصِحَّ رَأْسُهُ كَمَا كَانَ ، ثُمَّ يَعُودُ عَلَيْهِ فَيَفْعَلُ بِهِ مِثْلَ مَا فَعَلَ الْمَرَّةَ الأُولَى . قَالَ : قُلْتُ لَهُمَا : سُبْحَانَ اللَّهِ ! مَا هَذَانِ ؟
وفيه : ( والذي رأيته يُشْدَخ رأسُه فرجل علمه الله القُرْآن ، فنام عنه بالليل ، ولم يعمل به بالنهار ) .
(يثلغ رأسه) : أي يشدخه ويشقه .
(يتدهده) : أي يتدحرج .
وفي رواية : ( أَمَّا الرَّجُلُ الَّذِي أَتَيْتَ عَلَيْهِ يُثْلَغُ رَأْسُهُ بِالْحَجَرِ فَإِنَّهُ الرَّجُلُ يَأْخُذُ الْقُرْآنَ فَيَرْفُضُهُ وَيَنَامُ عَنْ الصَّلاةِ الْمَكْتُوبَةِ ) رواه البخاري.
وذكر ابن حجر أن هذه الرواية أوضح من الأولى ؛ فإن ظاهر الأولى أنه يعذب على ترك قراءة القُرْآن بالليل ، وأما الأخرى فتدل على أنه يعذب على نومه عن الصلاة المكتوبة .
قال : ويحتمل أن يكون العذاب على مجموع الأمرين ؛ ترك القراءة ، وترك العمل .
قال ابن حجر : " قال ابن هبيرة : رفض القرآن بعد حفظه جناية عظيمة ؛ لأنه يوهم أنه رأى فيه ما يوجب رفضه ، فلما رفض أشرف الأشياء وهو القرآن عوقب في أشرف أعضائه وهو الرأس " فتح الباري (3/251) .
٩- أكل الربا:
ففي حديث سمرة رضي الله عنه قَالَ : ( فَانْطَلَقْنَا فَأَتَيْنَا عَلَى نَهَرٍ أَحْمَرَ مِثْلِ الدَّمِ ، وَإِذَا فِي النَّهَرِ رَجُلٌ سَابِحٌ يَسْبَحُ ، وَإِذَا عَلَى شَطِّ النَّهَرِ رَجُلٌ قَدْ جَمَعَ عِنْدَهُ حِجَارَةً كَثِيرَةً ، وَإِذَا ذَلِكَ السَّابِحُ يَسْبَحُ مَا يَسْبَحُ ثُمَّ يَأْتِي ذَلِكَ الَّذِي قَدْ جَمَعَ عِنْدَهُ الْحِجَارَةَ فَيَفْغَرُ لَهُ فَاهُ فَيُلْقِمُهُ حَجَرًا فَيَنْطَلِقُ يَسْبَحُ ثُمَّ يَرْجِعُ إِلَيْهِ كُلَّمَا رَجَعَ إِلَيْهِ فَغَرَ لَهُ فَاهُ فَأَلْقَمَهُ حَجَرًا ) إلى أن قال : ( وَأَمَّا الرَّجُلُ الَّذِي أَتَيْتَ عَلَيْهِ يَسْبَحُ فِي النَّهَرِ وَيُلْقَمُ الْحَجَرَ فَإِنَّهُ آكِلُ الرِّبَا )
رواه البخاري .
١٠- الزنــا :
ففي حديث سمرة رضي الله عنه : ( فَانْطَلَقْنَا فَأَتَيْنَا عَلَى مِثْلِ التَّنُّورِ ، فَإِذَا فِيهِ لَغَطٌ وَأَصْوَاتٌ ، قَالَ : فَاطَّلَعْنَا فِيهِ ، فَإِذَا فِيهِ رِجَالٌ وَنِسَاءٌ عُرَاةٌ ، وَإِذَا هُمْ يَأْتِيهِمْ لَهَبٌ مِنْ أَسْفَلَ مِنْهُمْ ، فَإِذَا أَتَاهُمْ ذَلِكَ اللَّهَبُ ضَوْضَوْا [ أي : صاحوا] قَالَ : قُلْتُ لَهُمَا : مَا هَؤُلَاءِ ؟) وفي آخره : ( وَأَمَّا الرِّجَالُ وَالنِّسَاءُ الْعُرَاةُ الَّذِينَ فِي مِثْلِ بِنَاءِ التَّنُّورِ فَإِنَّهُمْ الزُّنَاةُ وَالزَّوَانِي ) .
١١- أمر الناس بالبر ونسيان النفس:
فعن أنس بن مالك رضي الله عنه قال : قال صلى الله عليه وسلم : ( رأيت ليلة أسري بي رجالاً تُقرض شفاههم بمقاريض من نار ، فقلت : من هؤلاء يا جبريل ؟ فقال : الخطباء من أمتك يأمرون الناس بالبر وينسون أنفسهم ، وهم يتلون الكتاب أفلا يعقلون ؟! )
صححه الألباني .
وعند البيهقي : ( أتيت ليلة أُسري بي على قوم تُقرض شفاههم بمقاريض من نار ، كلما قرضت وفت ، فقلت : يا جبريل من هؤلاء ؟ قال : خطباء أمتك الذين يقولون ما لا يفعلون ، ويقرءون كتاب الله ولا يعملون به )
حسنه الألباني .
١٢- الإفطار في رمضان من غير عذر:
فعن أبي أمامة الباهلي رضي الله عنه قال : سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول : ( بينا أنا نائم إذ أتاني رجلان ، فأخذا بضَبُعَيَّ ، وأتيا بي جبلاً فقالا لي : اصعد . فقلت : إني لا أطيقه . فقالا : إنا سنسهله لك . قال : فصعدت حتى إذا كنت في سواء الجبل ، إذا أنا بأصوات شديدة ، فقلت : ما هذه الأصوات ؟ قال : هذا عواء أهل النار . ثم انْطُلِق بي ، فإذا بقوم معلقين بعراقيبهم ، مشققة أشداقهم ، تسيل أشداقهم دماً ، قال : قلت : من هؤلاء ؟ قال : هم الذين يفطرون قبل تحلة صومهم .
(صححه الألباني) .
١٣- الغلول من الغنائم:
غلَّ رجل ثوبا في بعض مغازيه ، فقال النبي صلى الله عليه وسلم عنه : (والذي نفسي بيده إن الشملة [ ثوب ] التي أخذها يوم خيبر من المغانم ، لم تُصبها المقاسم ، لتشتعل عليه ناراً ) متفق عليه.
١٣- جرّ الثوب خيلاء:
قال صلى الله عليه وسلم : ( بينما رجلٌ يجر إزاره إذ خُسف به فهو يتجلجل إلى يوم القيامة ) متفق عليه.
١٤- السرقة من الحُجَّاج:
قال صلى الله عليه وسلم : ( لَقَدْ جِيءَ بِالنَّارِ ، وَذَلِكُمْ حِينَ رَأَيْتُمُونِي تَأَخَّرْتُ مَخَافَةَ أَنْ يُصِيبَنِي مِنْ لَفْحِهَا ، وَحَتَّى رَأَيْتُ فِيهَا صَاحِبَ الْمِحْجَنِ يَجُرُّ قُصْبَهُ فِي النَّارِ ؛ كَانَ يَسْرِقُ الْحَاجَّ بِمِحْجَنِهِ ...) رواه مسلم.
١٥- حبس الحيوان وتعذيبه وعدم رحمته:
قال صلى الله عليه وسلم :
(رَأَيْتُ فِيهَا [أي النار] صَاحِبَةَ الْهِرَّةِ الَّتِي رَبَطَتْهَا فَلَمْ تُطْعِمْهَا وَلَمْ تَدَعْهَا تَأْكُلُ مِنْ خَشَاشِ الْأَرْضِ حَتَّى مَاتَتْ جُوعًا) رواه مسلم.
١٦- الدَّيْــن :
عَنْ سَعْدِ بْنِ الْأَطْوَلِ قَالَ : مَاتَ أَخِي وَتَرَكَ ثَلَاثَ مِائَةِ دِينَارٍ ، وَتَرَكَ وَلَدًا صِغَارًا ، فَأَرَدْتُ أَنْ أُنْفِقَ عَلَيْهِمْ ، فَقَالَ لِي رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ : "إِنَّ أَخَاكَ مَحْبُوسٌ بِدَيْنِهِ ، فَاذْهَبْ فَاقْضِ عَنْهُ"
صححه الألباني .
الاشتراك في:
الرسائل (Atom)