[ ذم فضول النظر ]
- من مظاهره: النظر في مباهج الدنيا وزينتها ، كالنظر في القصور العظيمة والسيارات الفارهة والنظر لكل غاد ورائح ، والوقوف للنظر في الـحوادث المرورية .
- { ولا تمدَّنّ عينيك إلى ما متعنا به أزواجًا منهم زهرةَ الحياة الدنيا لنفتنهم فيه ورزق ربك خير وأبقى }
- " أي: ولا تمد عينيك معجبا ولا تكرر النظر مستحسنا إلى أحوال الدنيا والمتمتعين بها من المآكل اللذيذة والملابس الفاخرة والبيوت المزخرفة ... ؛ فإن ذلك كله زهرة الحياة الدنيا تبتهج به نفوس المغترين ...".
(السعدي)
- " يا بني لا تُتبع بصرك كل ما ترى في الناس ؛ فإنه من يتبع بصره كل ما يرى في الناس يطل حزنه ولا يشف غيظه ، ومن لا يعرف نعمة الله إلا في مطعمه أو مشربه فقد قل علمه وحضر عذابه"
(أبو الدرداء - رضي الله عنه-)
- " ليس من المروءة كثرة الالتفات في الطريق" (النخعي)
- قال رجل لداود الطائي : لو أمرت بما في سقف البيت من العنكبوت فنُظِّف.
فقال : أما علمت أنهم كانوا يكرهون فضول النظر. ثم قال : نبئت أن مجاهدا كان العنكبوت في داره ثلاثين سنة لم يشعر به.
- " النظر إلى الأشجار والخيل والبهائم إذا كان على وجه استحسان الدنيا والرياسة والمال فهو مذموم ؛ لقول الله { ولا تمدن عينيك ...} ، وأما إذا كان على وجه لا يُنقِص الدين وإنما فيه راحة للنفس فقط كان كالنظر إلى الأزهار فهذا من الباطل الذي يستعان به على الحق"
(ابن تيمية)
- " فضول النظر يدعو إلى الاستحسان ، ووقوع صورة المنظور إليه في القلب والاشتغال به والفكر في الظفر به ، فمبدأ الفتنة من فضول النظر ... كما قال الشاعر:
كل الحوادث مبداها من النظر **
ومعظم النار من مستصغر الشرر ".
(ابن القيم)
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق