[ مما ينفع الميت ]
١- قال صلى الله عليه وسلّم :
" إذا مات الإنسان انقطع عمله إلا من ثلاثة:
إلا من صدقة جارية ، أو علم ينتفع به ،
أو ولد صالح يدعو له" رواه مسلم.
٢- استغفار أولاد الميت للميت - وهو الدعاء له بالمغفرة - ، وفيه ميزة عظيمة :
قال صلى الله عليه وسلم:
"إن الرجل لترفع درجته في الجنة ،
فيقول : أنَّى هذا ؟
فيقال: باستغفار ولدك لك".
صحيح الجامع 1617
- "لم يرد في بيان صفة الاستغفار والدعاء للميت بعد الدفن حديث يعتمد فيما نعلم، وإنما ورد الأمر بمطلق الاستغفار والدعاء له بالتثبيت، فيكفي في امتثال هذا الأمر أي صفة استغفار ودعاء له، كأن يقول: ( اللهم اغفر له وثبته على الحق ) ونحو ذلك.
[فتاوى اللجنة الدائمة برئاسة الشيخ
ابن باز-رحمه الله- (9/94-95) ]
٣- ومما يصل إليه كذلك الصّدقة عنه:
قال رجل للنبي صلى الله عليه وسلم:
إن أمي افتُلتت نفسُها ( أي ماتت ) وأظنها لو تكلمتْ تصدقتْ، فهل لها أجر إن تصدقت عنها ؟ قال: "نعم". رواه البخاري.
وقد أجمع العلماء على ذلك.
(مجموع فتاوى شيخ الإسلام ٣١/ ٤٢ )
- وقال صلى الله عليه وسلم:
" سبعٌ يجري للعبد أجرهن وهو في قبره بعد موته :
من علَّم عِلْماً ، أو أجرى نهراً ، أو حَفَر بئراً ،
أوغرس نخلاً أو بنى مسجداً أو ورَّث مصحفاً، أو ترك ولداً يستغفر له بعد موته"
حسنه الألباني في (صحيح الجامع) (3602)
- نظم السيوطي رحمه الله جملة من الأعمال التي تنفع الميت بعد موته:
إذا مَاتَ ابنُ آدم لَيْسَ يجرِي
عَليه مِن فِعَــــالٍ غيرُ عَشْرِ
علوم بثَّها ، ودعــاءُ نَجْلٍ
وغَرْسُ النَّخلِ ، والصدقاتُ تجري
وَوِراثةُ مُصحفٍ ، ورِباطُ ثَغْرٍ
وحَفْرُ البئرِ ، أو إجراءُ نَهـــرِ
وبيتٌ للغريبِ بَنــاهُ يأوي
إليه ، أو بِناءُ مَــــحلِّ ذِكْرِ
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق