الخميس، 28 مارس 2013

جزاك الله خيرًا

[ جزاك الله خيرًا ]

- معنى " جزاك الله خيرا"
أي: أطلب من الله أن يثيبك خيرًا كثيراً .
(فيض القدير 1/410)

- قال صلى الله عليه وسلم :
"من صنع إليكم معروفًا فكافئوه ، فإن لم تجدوا ما تكافئوا به فادعوا له حتى تروا أنكم قد كافأتموه " صححه الألباني .

- قال صلى الله عليه وسلم :
" من صُنع إليه معروف فقال لفاعله : جزاك الله خيرًا ، فقد أبلغ في الثناء"
صححه الألباني.



- "فقال لفاعله":
بعد عجزه عن إثابته أو مطلقاً ،
"جزاك الله خيراً":
أي: خير الجزاء
أو أعطاك خيراً من خيري الدنيا والأخرى، "فقد أبلغ في الثناء":
أي: بالغ في أداء شكره ؛ وذلك أنه اعترف بالتقصير وأنه ممن عجز عن جزائه وثنائه، ففوض جزاءه إلى الله ؛ ليجزيه الجزاء الأوفى.
(القاري في المرقاة 6/213 )




- ورد هذا الدعاء من قول النبي صلى الله عليه وسلم في سياق حديث طويل وفيه قول بعض الصحابة له : جزاك الله خيرًا يا رسول الله، فقال صلى الله عليه وسلم:
" وأنتم معشر الأنصار فجزاكم الله خيرًا فإنكم أَعِفَّةٌ صُبُرٌ... " صححه الألباني .

- ومن نعيم المؤمن في قبره أنه "يأتيه رجل حسن الوجه، طيب الريح، فيقول له : جزاك الله خيرًا، فواللّه ـ ما علمت ـ إن كنت لسريعًا في طاعة اللّه، بطيئًا عن معصية اللّه، فيقول : وأنت، جزاك اللّه خيرًا، فمن أنت ؟ فقال : أنا عملك الصالح... " من حديث البراء الطويل ، صححه ابن القيم.

- قال عمر بن الخطاب رضي الله عنه :
"لو يعلم أحدكم ما له في قوله لأخيه : جزاك الله خيرا ، لأَكثَرَ منها بعضكم لبعض" .
مصنف ابن أبي شيبة .

- قال أسيد بن الحضير لعائشة رضي الله عنهما :
" جزاك الله خيرا ، فوالله ما نزل بك أمر قط إلا جعل الله لك منه مخرجا ، وجعل للمسلمين فيه بركة " متفق عليه .

< انشرها - جزاك الله خيرًا - >

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق