السبت، 30 مارس 2013

الاغتسال والتجمل للعيد

[ الاغتسال والتجمل للعيد ]

- الاغتسال للعيد فعل أصحاب النبي صلى الله عليه وسلم :
ثبت عن نافع: "كان ابن عمر يغتسل للعيدين"
رواه الفريابي في "أحكام العيدين".

- "المعتمد فيه (أي إثبات استحباب الغسل للعيد) أثر ابن عمر ، والقياس على الجمعة" .
(النووي)

- "ثبت عن ابن عمر مع شدة اتباعه للسنة أنه كان يغتسل يوم العيد قبل خروجه"
(ابن القيم)

- "أجمع العلماء على استحسان الغسل لصلاة العيدين".
(ابن رشد)

- الأفضل أن يكون الاغتسال بعد صلاة الفجر وقبل الذهاب إلى المصلى، وأن تكون صفته كصفة غسل الجنابة :
وعليه يدل ظاهر الآثار الواردة عن الصحابة، ومنهم ابن عمر ـ رضي الله عنه ـ، فقد ثبت عن محمد بن إسحاق أنه قال: قلت لنافع: كيف كان ابن عمر يصلي يوم العيد؟ فقال:
(( كان يشهد صلاة الفجر مع الإمام، ثم يرجع إلى بيته فيغتسل كغسله من الجنابة، ويلبس أحسن ثيابه، ويتطيب بأحسن ما عنده، ثم يخرج حتى يأتي المصلى )) رواه الحارث ابن أبي أسامة كما في "المطالب العالية".

- "وَالأَفْضَلُ أَنْ يَكُونَ بَعْدَ الْفَجْرِ ، لِيَخْرُجَ مِنْ الْخِلافِ ، وَيَكُونَ أَبْلَغَ فِي النَّظَافَةِ ، لِقُرْبِهِ مِنْ الصَّلاةِ"
(المغني)

- وإن اغتسل قبل صلاة الفجر لضيق الوقت، وحتى يتمكن من التبكير إلى المصلى فحسن، وقد فعله جمع من السلف الصالح، واستحسنه كثير .

[ التجمل بأحسن الثياب والطيب للعيد ]
- "وجد عمر بن الخطاب حلة من إستبرق تباع في السوق فأخذها فأتى بها رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال: يا رسول الله ابتع هذه فتجمل بها للعيد والوفود..".
رواه البخاري ومسلم.

- "دل هذا الحديث على التجمل للعيد، وأنه كان معتاداً بينهم ، وهذا التزين في العيد يستوي فيه الخارج إلى الصلاة، والجالس في بيته حتى النساء والأطفال".
(ابن رجب)

- "ويلبس الصبيان أحسن ما يقدرون عليه ذكوراً وإناثاً".
(الإمام الشافعي)

- تقدم أن ابن عمر كان يتطلب للعيد بأحسن ما عنده .

- "سمعت أهل العلم يستحبون الزينة والتطيب في كل عيد".
(الإمام مالك)

مقتبس من مقال نافع [من أحكام عيد الفطر]
http://islamancient.com/play.php?catsmktba=101450

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق