السبت، 30 مارس 2013

من أحكام القضاء وصيام ست شوال

[ من أحكام القضاء وصيام ست شوال ]

.. ما يتعلق بقضاء رمضان:

أولاً ..
الأَولى المبادرة للقضاء ولو فات صيام ست شوال لأن الفرض أولى من النفل ..
(ابن باز)

ثانياً ..
مَن كان عليه قضاء مِن رمضان ولو يوماً واحداً؛ فعليه أن يقضي الصوم الواجب قبل أن يصوم التطوع ..
(ابن باز وابن عثيمين)

ثالثاً ..
يجوز أن يصوم المسلم التطوع؛ كعرفة وعاشوراء والأثنين والخميس، ولو كان عليه قضاء من رمضان، لكن تقديم القضاء على التطوع أولى ..
(ابن عثيمين)


.. ما يتعلق بصيام الست من شوال :

أولاً ..
"من صام رمضان ثم أتبعه ستا من شوال كان كصيام الدهر" .. رواه مسلم

ثانياً ..
صيام الست لا يُشرط أن يبدأ من ثاني أيام العيد ..
(ابن عثيمين)

ثالثاً ..
صيام الست غير محدد الأيام؛ فقد يكون من أول شهر شوال وقد يكون من أوسطه وقد يكون من آخره ..
(ابن عثيمين)

رابعاً ..
يجوز صومها متتابعة أو متفرقة، والتتابع أفضل لأن فيه المبادرة في العبادة ..
(ابن باز وابن عثيمين)

خامساً ..
صوم الست يكون بعد صوم رمضان، ومَن أفطر يوماً من رمضان فعليه قضاؤه قبل صيام الست، فإن صام الست قبل أن يقضي ما عليه من رمضان فلا يكون قد صام رمضان ثم أتبعه ستاً من شوال ..
(ابن باز وابن عثيمين)

سادساً ..
فضيلة صيام الست من شوال لا تتحقق لمن كان عليه صيام من رمضان ولم يقضه قبل صوم الست ..
(ابن عثيمين)

سابعاً ..
لا حرج في وصل صيام القضاء بصيام الست من شوال، بمعنى أنه لا حرج أن تكون أيام القضاء مُتّصلة بأيام ست شوال ..
(ابن باز)

ثامناً ..
أيام الست من شوال لا تُقضى بعد انتهاء شهر شوال ..
(ابن باز)

تاسعاً ..
مَن لم يتمكن مِن صيام ست شوال في شهر شوال؛ انشغالاً بقضاء رمضان أو لمرض أو نفاس؛ فإنه يصومها بعد شهر شوال ويكون له أجرها ..
(ابن عثيمين)

عاشراً ..
من عجز عن إكمال صيام ست شوال لعذر شرعي؛ يُرجى أن يكتب الله له أجر صيامها كاملة وإن لم يصمها ..
(ابن باز وابن عثيمين)

حادي عشر ..
شهر شوال يُحسب على أنه ثلاثون يوماً؛ حتى وإن كان محسوباً في التقويم تسعة وعشرين يوماً؛ لأن الأصل بقاء الشهر وعدم خروجه، ولأن التقاويم تعتمد في معظم الشهور (كشهر شوال) على الحساب لا على الرؤية الشرعية ..
(ابن عثيمين)

ثاني عشر ..
تسمية اليوم الذي ينتهي فيه المسلم من صيام ست شوال بـ (عيد الأبرار)؛ بدعة ..
(ابن عثيمين)


.. ما يتعلق ببدء نية الصيام من النهار :

بمعنى أن يؤذن الفجر وهو لا ينوي الصيام، ثم يطرأ عليه أن يصوم بعد أذان الفجر؛ سواء في الصباح أو في الظهر أو في العصر، بشرط ألاّ يكون قد أكل أو شرب قبل بدء النية

مُلخّص كلام الشيخ ابن عثيمين أن الصوم أربع حالات:

الحالة الأولى .. صيام رمضان؛ وهذا يجب أن ينوي المسلم صيامه من الليل، يعني قبل أذان الفجر

الحالة الثانية .. قضاء رمضان؛ وهذا مثل الحالة الأولى

الحالة الثالثة .. التطوع المُقيّد؛ وهو ما حُدّد في الشريعة بـ (صوم يوم)؛ كعرفة وعاشوراء؛ وهذا إن نواه المسلم من الليلة كُتب له فضيلة صيامه، وإن نواه من النهار (بعد الفجر، أو بعد الظهر، أو بعد العصر) كُتب له الأجر من الوقت الذي نواه، ويكون قد صام جزءاً من اليوم ولم يصمه كله، فلا يتحصّل على الفضيلة التي جاءت في صيام ذلك اليوم المحدد

الحالة الرابعة .. التطوع المُطلق؛ وهو ما لم يُحدّد في الشريعة بأنه يوم؛ وهذا يجوز للمسلم أن ينويه من النهار ويُكتب له الأجر من الوقت الذي نواه ولا تفوته فضيلة.

-----------
تابع بقية الأحكام (الصوم بعدّة نيّات، قطع الصيام ) على الرابط الآتي :

"المفكرة السنية لشهر شوال"
.. قضاء رمضان، صيام ست شوال، الصيام من النهار، الصوم بعدّة نيّات، قطع الصيام
http://t.co/oXd2ZZKn
جمع الشيخ بندر المحياني .

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق