الخميس، 28 مارس 2013

الصلاة على الميت الغائب

[ الصلاة على الميت الغائب ]

- ثبت في الصحيحين أن النبي صلى الله عليه وسلم خرج إلى أصحابه يوم مات النجاشي ملك الحبشة رحمه الله ، فنعاه لهم ، وصفهم وصلى عليه صلاة الجنازة .

- تشرع الصلاة على الغائب إذا كان له نفع للمسلمين ، كعالم أو مجاهد أو غني نفع الناس بماله ونحو ذلك .
(رواية عن أحمد، اختارها السعدي وبه أفتت اللجنة الدائمة)

- قال الإمام أحمد: إذا مات رجل صالح صلي عليه ، واحتج بقصة النجاشي.

- "ورجح هذا شيخنا السعدي يرحمه الله ، وعليه العمل في نجد ، فإنهم يصلون على من له فضل ، وسابقة على المسلمين ، ويتركون من عداه ، والصلاة هنا مستحبة " .
(البسَّام)

-"تجوز صلاة الجنازة على الميت الغائب لفعل النبي صلى الله عليه وسلم، وليس ذلك خاصاً به، فإن أصحابه رضي الله عنهم صلوا معه على النجاشي، ولأن الأصل عدم الخصوصية لكن ينبغي أن يكون ذلك خاصاً بمن له شأن في الإسلام، لا في حق كل أحد".
[اللجنة الدائمة(8/418)]

- إذا صلي على من له قدم في الإسلام كأمير صالح له أثر في الإسلام ومنفعة المسلمين أو عالم له أثر في الإسلام فلا حرج إن شاء الله .
(ابن باز)

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق