الخميس، 28 مارس 2013

لزوم طاعة الإمام والصبر على ظلمه

[ لزوم طاعة ولي الأمر والصبر على ظلمه ]

- قال صلى الله عليه وسلم:
" على المرء المسلم السمع والطاعة فيما أحب وكره، إلا أن يؤمر بمعصية فإن أُمر بمعصية فلا سمع ولا طاعة " متفق عليه .

- قال صلى الله عليه وسلم:
" من أكرم سلطان الله في الدنيا أكرمه الله يوم القيامة ، ومن أهان سلطان الله في الدنيا أهانه الله يوم القيامة "
حسنه الألباني.

- قال صلى الله عليه وسلم :
" من كره من أميره شيئا فليصبر عليه، فإنه ليس أحد من الناس خرج من السلطان شبراً فمات عليه، إلا مات ميتة جاهلية "
أخرجه البخاري.

- وقال صلى الله عليه وسلم :
"ستكون أثرة وأمور تنكرونها "
قالوا : يا رسول الله، فما تأمرنا ؟
قال: "تؤدون الحق الذي عليكم وتسألون الله الذي لكم " أخرجه البخاري.

-وقال صلى الله عليه وسلم:
"وإن ضرب ظهرك وأخذ مالك فاسمع وأطع" رواه مسلم.

- نص ابن تيمية والشوكاني وغيرهما على أن الأحاديث في الأمر بطاعة الحاكم والصبر على جوره "متواترة ثابتة عن النبي صلى الله عليه وسلم ثبوتا لا يخفى على من له أدنى تمسك بالسنة.." .


[ إجماع الأمة على وجوب طاعة ولاة الأمر]

- عن أنس رضي الله عنه:
" أمرنا أكابرنا من أصحاب محمد صلى الله عليه وسلم أن لا نسب أمراءنا ولا نغشهم ولا نعصيهم وأن نتقي الله ونصبر فإن الأمر قريب"
(شعب الايمان- صححه الألباني)

- " وأما أهل العِلم والدين والفضل فلا يرخصون لأحد فيما نهى الله عنه من معصية ولاة الأمور وغشهم والخروج عليهم بوجه من الوجوه، كما قد عُرف من عادات أهل السُنة والدين قديماً وحديثاً، ومن سيرة غيرهم"
( ابن تيمية - مجموع الفتاوى 35/12 )

- " أجمع العلماء على وجوب طاعة الأمراء في غير معصية "
(النووي - شرح مسلم-12/222 )

- " وقد أجمع الفقهاء على وجوب طاعة السلطان المتغلب، والجهاد معه، وأن طاعته خير من الخروج عليه، لما في ذلك من حقن للدماء، وتسكين الدهماء"
(ابن حجر - فتح الباري 13/7 )


[بعض أقوال العلماء في ولي الأمر]

- وقال أبو الدرداء رضي الله عنه:
" إن أول نفاق المرء طعنة على إمامه"
البيهقي- شعب الإيمان.

- قال ابن تيمية رحمه الله: ( الصبر على جور الأئمة أصل من أصول أهل السُنة والجماعة ).

- وقال شيخ الإسلام ابن تيمية:
" ... ولهذا روي أن السلطان ظل الله في الأرض، ويقال: ستون سنة من إمام جائر أصلح من ليلة واحدة بلا سلطان، والتجربة تبين ذلك... فالواجب اتخاذ الإمارة ديناً وقربة يتقرب بها إلى الله ، فإن التقرب إليه فيها بطاعته وطاعة رسوله من أفضل القربات، وإنما يفسد فيها حال أكثر الناس لابتغاء الرياسة أو المال"
[ مجموع الفتاوى ج28/290-291 ].

- " والاجتماع الذي فيه نقص كبير خير من الافتراق الذي يظن أن فيه خير كثير"
(محمد بن إبراهيم)

- لو استأثر ولي الأمر بالمال وحرم الرعية فما العمل حينئذ؟
يجيبك ابن عثيمين رحمه الله (دقيقة ونصف)
-http://soundcloud.com/tasgelat/3t-173

- أكثر من مئة حديث في وجوب طاعة الحاكم المسلم وتحريم الخروج عليه ولو كان ظالما :
http://www.da3wah.org/play.php?catsmktba=5097

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق