[ حكم الاحتفال باليوم الوطني ]
- العيد اسم لما يعود من الاجتماع على وجه معتاد ، عائد إما بعوْد السنة أو الأسبوع أو الشهر ...[ فضابطه ما قصد به ذات الزمان والمكان لا مجرد الاجتماع ]
فالعيد يجمع عدة أمور: يوم عائد ، واجتماع فيه ، وأعمال تتبع ذلك: عبادات أو عادات .
(ابن تيمية)
- " العيد ما يُعتاد مجيئه وقصده من زمان أو مكان ، وهو مأخوذ من المعاودة والاعتياد "
(ابن القيم)
- الأعياد الزمانية والمكانية كلها محرمة إلا ما جاء به الشرع :
"قدم النبي صلى الله عليه وسلم المدينة ولهم يومان يلعبون فيهما فقال : قد أبدلكم الله بهما خيرا منهما : يوم الأضحى ويوم الفطر"صححه ابن حجر .
فلم يتركهم يلعبون في غير العيدين: الأضحى والفطر ، ونهاهم عن اليومين الذين كانوا يلعبون فيهما اعتياضا بيومي الإسلام، فجعْلُ عيد غير يومي الإسلام محرم .
(ابن تيمية)
- من مفاسد الاحتفال بالأعياد البدعية > إضعاف الفرح بالأعياد الشرعية :
فـ"العبد إذا أخذ من غير الأعمال المشروعة قلَّت رغبته في المشروع... ، إذا كسا الرجل أولاده في بعض الأعياد المسخوطة فلابد أن تنقص حرمة العيد المرضي من قلوبهم"
(ابن تيمية)
- الأعياد الوطنية أصلها من الكفار ؛ فمن المخالفة لهم تركها ، والأمر بمخالفة الكافرين جاء به الشرع المطهَّر .
- المسميات لا تغير الأحكام إذا كان المسمى واحدًا ، فسواء سمي الاحتفال عيدا أم لم يُسمَّ فالحكم واحد وهو التحريم ، فإن قصد فعل الاحتفال شكرًا لله صار بدعة ، وإن لم يقصده كان محرما كما سبق .
- الأعياد المحدثة ليست أعيادًا لنا :
قال صلى الله عليه وسلم:
"يا أبا بكر دعهما فإن لكل قوم عيدا وهذا عيدنا"متفق عليه.
(ابن تيمية)
- "ويلتحق بهذا التخصيص والابتداع ما يفعله كثير من الناس من الاحتفال بالموالد وذكرى استقلال البلاد أو الاعتلاء على عرش الملك وأشباه ذلك فإن هذه كلها من المحدثات التي قلد فيها كثير من المسلمين غيرهم من أعداء الله وغفلوا عما جاء به الشرع المطهر من التحذير من ذلك والنهي عنه".
(ابن باز)
- ممن أنكر الاحتفال باليوم الوطني من علمائنا : مفتيا السعودية السابقيْن: ابن إبراهيم وابن باز -رحمهما الله- ، وعضوي هيئة كبار العلماء: ابن عثيمين رحمه الله وصالح الفوزان حفظه الله ، واللجنة الدائمة.
وهذه بعض فتاويهم في ذلك:
http://t.co/hybaireo
- من المخالفات التي قد تصحب الاحتفال:
١- إهانة علم المملكة - أعزها الله بالإسلام - وفيه كلمة التوحيد : لا إله إلا الله ، محمد رسول الله.
٢- الاختلاط .
٣-إغلاق الطرق وأذية المسلمين ونشر الفوضى.
وغيرها .
ولا طاعة لمخلوق في معصية الخالق ،
وكل خير في اتباع من سلف .
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق