[ الأسباب المعينة على قيام الليل ]
١- الإخلاص لله:
- قال مطرف بن عبدالله :
صلاح العمل بصلاح القلب ، وصلاح القلب بصلاح النية .
- سأل رجل تميما الداري فقال له : كيف صلاتك بالليل ؟ فغضب غضباً شديداً ثم قال : والله لركعة أصليها في جوف الليل في السر أحب إلي من أن أصلي الليل كله ، ثم أقصه على الناس .
2- استشعار مريد قيام الليل أن الله تعالى يدعوه للقيام :
{ يا أيها المزمل قم الليل إلا قليلاً نصفه أو انقص منه قليلا أو زد عليه ورتل القرآن ترتيلاً}
٣- معرفة فضل قيام الليل :
" أفضل الصلاة بعد الصلاة المكتوبة الصلاة في جوف الليل" رواه مسلم.
" أقرب ما يكون الرب من العبد في جوف الليل الآخر ، فإن استطعت أن تكون ممن يذكر الله في تلك الساعة فكن " ت ، صححه الألباني.
٤- النظر في حال السلف والصالحين في قيام الليل :
- "ما بقي من لذات الدنيا إلا ثلاث : قيام الليل ، ولقاء الإخوان ، والصلاة في جماعة"
(محمد بن المنكدر)
- "ما شيء أجده في قلبي ألذّ عندي من قيام الليل".
(ثابت البناني)
- "كنت مع الإمام أحمد نحواً من أربعة أشهر بالعسكر ولا يدع قيام الليل وقرآن النهار ، فما علمت بختمة ختمها ، وكان يسرّ ذلك" .
(المروذي)
٥- النوم على الجانب الأيمن :
قال صلى الله عليه وسلم:
" إذا أتيت مضجعك فتوضأ وضوءك للصلاة ، ثم اضطجع على شقك الأيمن " متفق عليه.
- "وفي اضطجاعه صلى الله عليه وسلم على شقه الأيمن سر ، وهو أن القلب معلّق في الجانب الأيسر ، فإذا نام على شقه الأيسر استثقل نوماً ، لأنه يكون في دعة واستراحة فيثقل نومه ، فإذا نام على شقه الأيمن فإنه يقلق ولا يستغرق في النوم لقلق القلب وطلبه مستقره وميله إليه "
(ابن القيم)
٦- النوم على طهارة :
قال صلى الله عليه وسلم:
" طهّروا هذه الأجساد طهركم الله ، فإنه ليس عبد يبيت طاهراً إلا بات معه في شعاره ملك ، لا يتقلب ساعة من الليل إلا قال : اللهم اغفر لعبدك ، فإنه بات طاهراً " (صحيح الجامع)
٧- التبكير بالنوم :
عن أبي برزة : "كان صلى الله عليه وسلم يستحب أن يؤخر العشاء ، وكان يكره النوم قبلها والحديث بعدها " رواه البخاري.
- قال ابن رافع : كان عمر بن الخطاب رضي الله عنه ينِشّ الناس بدِرّته بعد العتمة ويقول : قوموا لعل الله يرزقكم صلاة .
- وينبغي ألا يستغرق فيه:
قال إبراهيم ابن أدهم :
إذا كنت بالليل نائماً ، وبالنهار هائماً ،
وفي المعاصي دائماً ،
فكيف تُرضي من هو بأمورك قائماً .
٨- المحافظة على الأذكار الشرعية قبل النوم : فإنها حصن حصين يقي بإذن الله من الشيطان، ويعين على القيام.
٩- الحرص على نومة القيلولة بالنهار :
وهي إما قبل الظهر أو بعده.
- قال صلى الله عليه وسلم:
" قيلوا فإن الشياطين لا تقيل"
(الصحيحة)
- " القائلة من عمل أهل الخير ، وهي مجمة للفؤاد مَقْواة على قيام الليل" .
(إسحاق بن عبدالله)
- مرّ الحسن بقوم في السوق في وسط النهار فرأى صخبهم وضجيجهم فقال :
أما يقيل هؤلاء ؟ فقيل له : لا ،
فقال : إني لأرى ليلهم ليل سوء.
١٠- اجتناب كثرة الأكل والشرب :
- "عليكم بقلة الأكل ، تملكوا قيام الليل" .
(سفيان الثوري)
- "ليس من بني آدم أحب إلى شيطانه من الأكول النوام" .
(وهب بن منبه)
١١- مجاهدة النفس على القيام :
{والذين جاهدوا فينا لنهدينهم سبلنا وإن الله لمع المحسنين }
- " كابدت نفسي على قيام الليل عشرين سنة وتلذذت به عشرين سنة"
(ثابت البناني)
- "يا ابن آدم : إن كنت لا تريد أن تأتي الخير إلا بنشاط ، فإن نفسك إلى السآمة وإلى الفترة وإلى الملل أميل ، ولكن المؤمن هو المتحامل"
(قتادة)
١٢- اجتناب الذنوب والمعاصي :
- قال رجل لإبراهيم بن أدهم : إني لا أقدر على قيام الليل فصف لي دواء ؟
فقال : لا تعصه بالنهار ، وهو يُقيمك بين يديه في الليل ، فإن وقوفك بين يديه في الليل من أعظم الشرف ، والعاصي لا يستحق ذلك الشرف .
- "إن العبد ليذنب الذنب فيحرم به قيام الليل ، وصيام النهار"
(الحسن)
١٣- محاسبة النفس وتوبيخها على ترك القيام :
{ يا أيها الذين آمنوا اتقوا الله ولتنظر نفس ما قدمت لغد واتقوا الله إن الله خبير بما تعملون}
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق