الأربعاء، 7 أغسطس 2013

سنن قبل صلاة العيد

[ سنن قبل صلاة العيد ]

1- الاغتسال للعيد :
- "وَالأَفْضَلُ أَنْ يَكُونَ بَعْدَ الْفَجْرِ ، لِيَخْرُجَ مِنْ الْخِلافِ ، وَيَكُونَ أَبْلَغَ فِي النَّظَافَةِ ، لِقُرْبِهِ مِنْ الصَّلاةِ" (المغني)

2- التجمل بأحسن الثياب والطيب للعيد .

3- استحباب الذهاب إلى مصلى العيد مشيًا:
- "أكثر أهل العلم يستحبون أن يخرج الرجل إلى العيد ماشياً".
(الترمذي)

4- استحباب الذهاب إلى مصلى العيد من طريق والرجوع منه من طريق آخر:

- عن جابر رضي الله عنه:
"كان النبي صلى الله عليه وسلم إذا كان يوم عيد خالف الطريق" رواه البخاري .
- حكى ابن رشد الإجماع على استحبابه.

- مما قيل في الحكمة من مخالفة الطريق:
1- لِيَشْهَد لَهُ الطَّرِيقَانِ .
2-لإِظْهَارِ شِعَائر الإِسْلام وذكر الله فِيهِمَا.
3-لِيَعُمّهُمْ فِي السُّرُور بِهِ، أَوْ فِي قَضَاء حَوَائِجهمْ فِي الاسْتِفْتَاء أوَالاقْتِدَاء أَوْ السَّلام.
4-وَقِيلَ لِيَزُورَ أَقَارِبه ويَصِل رَحِمه .
5- لِيَتَفَاءَل بِتَغَيُّرِ الْحَال إِلَى الْمَغْفِرَة وَالرِّضَا .
(ابن القيم/ ابن حجر)

- [رفع اليدين في التكبيرات الزوائد من صلاة العيد] :

- "وقد ثبت عن الصحابة رفع اليدين في تكبيرات العيدين".
(ابن القيم)

وباستحباب هذا الرَّفع يقول:
ابن قيم الجوزيَّة وابن باز وابن عثيمين ـ رحمهم الله ـ .
-------
[ الذكر بين التكبيرات في صلاة العيد ]

- ثبت عن ابن مسعود في صفة صلاة العيد : أن المصلي يحمد الله ، ويصلي على النبي صلى الله عليه وسلم ثم يدعو ... " رواه الأثرم في سننه.
ولم يخالفه غيره من الصحابة.

- قال شيخ الإسلام:
"أما التكبيرات فإنه يحمد الله ويثني عليه ويصلي على النبي صلى الله عليه وسلم ويدعو بما شاء. هكذا روى نحو هذا العلماء عن عبد الله بن مسعود، وإن قال: سبحان الله والحمد لله ولا إله إلا الله والله أكبر، واللهم صلي على محمد وعلى آل محمد اللهم اغفر لي وارحمني كان حسناً، وكذلك إن قال: الله أكبر كبيراً والحمد لله كثيراً وسبحان الله بكرة وأصيلاً.."

-------
تذكير :
دعاء لبس الثوب الجديد :
اللَّهُم لك الحمد أنت كَسَوتَنِيه، أسألك مِنْ خَيرهِ وخَيْرَ ما صُنع له ، وأعوذ بِك مِنْ شرِّه وشَرَّ ما صُنِعَ له .

---------

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق