الجمعة، 14 فبراير 2014

التحذير من الاحتفال بعيد الحب

[ التحذير من الاحتفال بعيد الحب ]

- حرّم الله التشبه بأهل الكفر والإلحاد في دينهم وعاداتهم:
قال صلى الله عليه وسلم "من تشبه بقوم فهو منهم" 

- العيد من الخصائص التي تتميز بها الأمم ، ولا يجوز الاحتفال بأعياد الجاهليين والمشركين:
 قَدِمَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ الْمَدِينَةَ وَلَهُمْ يَوْمَانِ يَلْعَبُونَ فِيهِمَا ، فَقَالَ : مَا هَذَانِ الْيَوْمَانِ ؟ قَالُوا كُنَّا نَلْعَبُ فِيهِمَا فِي الْجَاهِلِيَّةِ. فَقَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ : ( إِنَّ اللَّهَ قَدْ أَبْدَلَكُمْ بِهِمَا خَيْرًا مِنْهُمَا : يَوْمَ الأَضْحَى ، وَيَوْمَ الْفِطْرِ )
صححه الألباني . 

- دلت الأدلة الصريحة من الكتاب والسنة – وعلى ذلك أجمع سلف الأمة – أن الأعياد في الإسلام اثنان فقط هما : عيد الفطر وعيد الأضحى .

- ما عداهما من الأعياد سواء كانت متعلقة بشخصٍ أو جماعة أو حَدَثٍ أو أي معنى من المعاني هي أعياد مبتدعة لا يجوز لأهل الإسلام فعلها ولا إقرارها ولا إظهار الفرح بها ولا الإعانة عليها بشيء ؛ لأن ذلك من تعدي حدود الله ومن يتعد حدود الله فقد ظلم نفسه .

- إذا انضاف إلى العيد المخترع كونه من أعياد الكفار فهذا إثم إلى إثم ؛ لأن في ذلك تشبهاً بهم ونوع موالاة لهم .

- عيد الحب هو من جنس ما ذكر لأنه من الأعياد الوثنية النصرانية فلا يحل لمسلم يؤمن بالله واليوم الآخر أن يفعله أو أن يقره أو أن يهنئ بل الواجب تركه واجتنابه استجابة لله ورسوله وبعداً عن أسباب سخط الله وعقوبته .
(اللجنة الدائمة للإفتاء)
  
- " الأعياد من جملة الشرع والمنهاج والمناسك التي قال الله سبحانه ( عنها ) : ( لكل جعلنا منكم شرعة ومنهاجا ) وقال : ( لكل أمة جعلنا منسكا هم ناسكوه ) كالقبلة والصلاة والصيام ، فلا فرق بين مشاركتهم في العيد ، وبين مشاركتهم في سائر المناهج ؛ قال صلى الله عليه وسلم : ( إن لكل قوم عيدا وإن هذا عيدنا )
 ... فالعيد الذي يختص به الكفار وتوابعه فإنه من الدين الملعون هو وأهله ، فالموافقة فيه موافقة فيما يتميزون به من أسباب سخط الله وعقابه .
(ابن تيمية "اقتضاء الصراط المستقيم" 1/207).

- " لا يحل للمسلمين أن يتشبهوا بهم في شيء مما يختص بأعيادهم ، لا من طعام ولا لباس ولا اغتسال ولا إيقاد نيران ،... ولا يحل فعل وليمة ولا الإهداء ولا البيع بما يستعان به على ذلك لأجل ذلك ، ولا تمكين الصبيان ونحوهم من اللعب الذي في الأعياد ولا إظهار الزينة .

- وبالجملة : ليس لهم أن يخصوا أعيادهم بشيء من شعائرهم ، بل يكون يوم عيدهم عند المسلمين كسائر الأيام ، لا يخصه المسلمون بشيء من خصائصهم"
"مجموع فتاوى ابن تيمية" (25/329).

- "الاحتفال بعيد الحب لا يجوز لوجوه :
١- أنه عيد بدعي لا أساس له في الشريعة .
٢- أنه يدعو إلى العشق والغرام [الذي يكون خارج إطار الزوجية والداعي إلى الفواحش] .
٣- أنه يدعو إلى اشتغال القلب بمثل هذه الأمور التافهة المخالفة لهدي السلف الصالح رضي الله عنهم .

- وعلى المسلم أن يكون عزيزا بدينه وأن لا يكون إمعة يتبع كل ناعق" .
(ابن عثيمين)

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق