أهلَك من كان قبلكم

[ أهلَك من كان قبلكم ]

 

١- مخالفة السنة والزيغ منها:

قال صلى الله عليه وسلم:

"إنما أهلك الذين من كان قبلكم كثرة مسائلهم، واختلافهم على أنبيائهم" متفق عليه.

فيه أنه يُشتغَل عند سماع الأمر والنهي بالامتثال الأوامر واجتناب النواهي ، لا أن يفرض أمورا قد تقع وقد لا تقع . (ابن رجب)

٢- الغلو في الدين:

قال صلى الله عليه وسلم "إنما هلك من كان قبلكم بالغلو في الدين" صححه الألباني.

٣- الاختلاف في القرآن:

قال صلى الله عليه وسلم "من كان قبلكم اختلفوا فأهلكوا" رواه البخاري .

وقال صلى الله عليه وسلم"اقرءوا القرآن ما ائتلفت عليه قلوبكم فإذا اختلفتم فيه فقوموا" متفق عليه. 

- وهو محمول على اختلاف لا يجوز ، أو اختلاف يوقع فيما لايجوز كاختلاف في نفس القرآن ، أو اختلاف يوقع في شك أو شبهة ، أو فتنة وخصومة ، أو شجار ونحو ذلك . (النووي)

٤- حب المال :

قال صلى الله عليه وسلم: "إن هذا الدينار والدرهم أهلكا من كان قبلكم" صححه الألباني . 

٥- الشح -وهو أشد البخل- :

قال صلى الله عليه وسلم "الشح أهلك من كان قبلكم، حملهم على أن سفكوا دماءهم واستحلوا محارمهم" رواه مسلم. 

٦- التفريق بين الشريف والضعيف في الحدود:

قال صلى الله عليه وسلم "إنما أهلك من كان قبلكم أنهم كانوا إذا سرق فيهم الشريف تركوه، وإذا سرق فيهم الضعيف أقاموا عليه الحد"

متفق عليه. 

٧- التنافس في الدنيا :

قال صلى الله عليه وسلم "أخشى عليكم أن تُبسط عليكم الدنيا كما بسطت على من كان قبلكم فتنافسوها كما تنافسوها وتهلككم كما أهلكتهم" متفق عليه. 

٨- اتخاذ آثار الأنبياء مساجد :

عن عمر "إنما هلك من كان قبلكم أنهم اتخذوا آثار أنبيائهم بِيَعًا" رواه عبدالرزاق. 

٩- اتخاذ المغنيات واستحلال المعازف والخمور :

قال صلى الله عليه وسلم "تبيت طائفة من أمتي على أكل وشرب ولهو ولعب، ثم يصبحون قردة وخنازير، ويبعث على أحياء من أحيائهم ريح فتنسفهم كما نسفت من كان قبلهم باستحلالهم الخمور وضربهم بالدفوف واتخاذهم القينات" صححه الألباني.

 

١٠- وصل الشعر :

تناول معاوية رضي الله عنه قصة من شعر كانت بيد حارس الأمير وقال سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم ينهى عن مثل هذه ويقول "إنما هلك بنو إسرائيل حين اتخذ هذه نساؤهم"

متفق عليه. 

- ومن وصل الشعر : "لبس الباروكة ؛ فإنه بدأ في غير المسلمات، واشتهرن بلبسه والتزين به حتى صار من سمتهن، فلبس المرأة إياها وتزينها بها ولو لزوجها فيه تَشّبه بالكافرات، ... ولأنه في حكم وصل الشعر بل أشد منه ، وقد نهى النبي- صلى الله عليه وسلم- عن ذلك ولعن فاعله ” .

(اللجنة الدائمة)