الأحد، 27 يوليو 2014

الألعاب النارية

⚡️[ الألعاب النارية ]⚡️

أفتى الشيخ ابن عثيمين رحمه الله بالمنع من بيع وشراء واستعمال الألعاب النارية أو الطراطيع؛ وذلك للأسباب التالية :
1 / تضييع المال .
2 / قد تسبب بعض الحرائق ، وقد يتأذى الشخص منها أحيانا .
3 / إزعاج الناس بصوتها .

وهذه نص فتاوي الشيخ :

سئل ما حكم بيع وشراء واستعمال المفرقعات ؟
فأجاب :
" الذي أرى أن بيعها وشراءها حرام ، وذلك لوجهين :
1⃣ : أنها إضاعة للمال ، وإضاعة المال محرمة ، لنهي النبي صلى الله عليه وسلم عن ذلك .

2⃣ : أن فيها أذية للناس بأصواتها المزعجة ، وربما يحدث منها حرائق إذا وقعت على شيء قابل للاحتراق ، وهي حية لم تطفأ .

⬅️ فمن أجل هذين الوجهين نرى أنها حرام ، وأنه لا يجوز بيعها ولا شراؤها" .

" مجموع الفتاوى " .


وسئل أيضا ابن عثيمين رحمه الله :
ما حكم الصواريخ والطراطيع؟

فأجاب : الصواريخ التي تصلخ في الأسواق بلا فائدة! فإنها لا شك من الأمور المؤذية المقلقة لراحة الناس التي تشتمل على خطر!
لأن هذه الصواريخ يكون فيها نار، ربما تقع هذه النار على فُرُش، أو تقع على مجمع غاز! أو غير ذلك، فيحصل بذلك حرائق؛ وربما تقع على شخص فتؤذيه، ولو لم يكن منها إلا الصوت لكان كافيا في منعها ،
وكذلك الطراطيع يقول؟! ولكن لم يظهر لي الفرق بين الصواريخ والطراطيع؟!!
أحد الحضور: الصواريخ تطير في الجو ! والطراطيع في الأرض!
الشيخ: لكن الصوت واحد؟! على كل حال:
الذي أرى أن تمنع، لكن من قبل ولاة الأمور هذا الأمر إليهم؛ أما من قِبَل ولاة الأمور الخاصة يعني كالأب، يجب أن يمنع أولاده من استعمال هذه الأشياء المؤذية؛ وهذه الطراطيع والصواريخ -كما قال السائل- فيها مضرة مالية، لأنها تُشترى بالدراهم، ففيها مضرة مالية علينا، وفيها نفع اقتصادي لمن يوردون هذه الأشياء، لأنهم ينتفعون، وهذه الأشياء يمكن تتكلف عليهم بربع القيمة، ويأخذون منا أضعافا، فلهذا أحث إخواننا بارك الله فيهم على منع أولادهم من استعمال هذه الأشياء المؤذية التي تتضمن ضياع المال بلا فائدة ".

- ( وللمنع أصل في كتب الحنابلة ، ففي كتبهم إشارة إلى ما يُصنع في هذا الزمان من هذه المفرقعات النارية، وأنها تضييع للمال .
ففي " شرح منتهى الإرادات " ( 2 / 172 ) جعل من شروط الرشد وهو حسن التصرف في المال:
: "أن يحفظ كل ما في يده عن صرفه فيما لا فائدة فيه ، كحرق نفطٍ يشتريه للتفرج عليه ، ونحوه" ) * 


ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق