[ كيف أصبحتَ ؟ ]
- قال عليه الصلاة والسلام لرجل: كيف أصبحت يا فلان؟ قال: أحمد الله إليك يا رسول الله .
فقال رسول الله: هذا الذي أردت منك .
(الصحيحة)
قال الخليل في "العين": معناه: أحمده معك.
كما قال تعالى (من أنصاري إلى الله )
وقيل: أي مع الله
فأحمد الله إليك أي أحمده معك.
- وجاء في "اللسان": وقيل: أحمد إليك نعمة الله عز وجل بتحديثك إياها.
- قيل للنبي صلى الله عليه وسلم كيف أصبحت؟ قال: بخير من قوم لم يشهدوا جنازة، ولم يعودوا مريضا. (حسنه الألباني)
- عن جابر بن عبد الله قال: قلت: كيف أصحبت؟ يا رسول الله! قال: بخير من رجل لم يصبح صائما ولم يعد سقيما. حسنه الألباني.
-كانَتْ عَائِشَةُ إِذَا سُئِلَتْ: كَيْفَ أَصْبَحْتِ؟ قَالَتْ: صَالِحَةً، وَالْحَمْدُ لِلَّهِ.
[ الطبقات الكبرى لابن سعد ]
- أصبحت وبنا من نعم الله عز وجل ما لا يحصى مع كثير ما نعصي فلا ندري على ما نشكر، على جميل ما نشر أم على قبيح ما ستر.
[ذو النون بن إبراهيم - الزهد الكبير للبيهقي]
- قيل لمحمد بن واسع: كيف أصبحت؟ قال: سيئ عملي، قريب أجلي، بعيد أملي.
- وجاء رجل إلى محمد بن واسع, فقال: كيف أصبحت؟ قال: ما ظنك برجل كل يوم يرحل إلى الآخرة.
- وقف بعض المنجمين على أبي بكر الأصم، فقال له: كيف أصبحت يا أبا بكر؟ قال: أصبحت أغدو على الاستخارة لله تعالى، وأنت تغدو على الطالع، وأصبحت أرجو الله، وأنت ترجو المشتري، وأصبحت أخاف الله عز وجل، وأنت تخاف زحل.
- أصبحت بطالا عن العبادة، متلوثا بالمعاصي، أتمنى منازل الأبرار وأعمل عمل الأشرار.
(أبو الفيض ذو النون)
- أصبحت في بحابح نعمه أجول، وبلسان فضله وإحسانه أقول، نعماؤه علي باطنة وظاهرة، وغصون رياض مواهبه علي مشرقة زاهرة.
[ حلية الأولياء ]
- أصبحنا في أجل منقوص، وعمل محفوظ، والموت في رقابنا، والنار من ورائنا، ولا ندري ما يفعل الله بنا. [ إبراهيم السكري ]
- قال عبد الواحد بن زيد: لقيت فرقد السبخي، فقلت: كيف أصبحت يا أبا يعقوب؟ فبكى، ثم قال: كيف يصبح من الموت أمامه، والقبر مورده، والقيامة بين يديه، ثم خر مغشيا عليه.
- كيف يصبح من تعتد عليه أنفاسه، ويحصى لانقضاء أجله، لا يدري عَلَى خير يقدم، أم عَلَى شر؟ قَالَ: ثم ذرفت عيناه.
[ تاريخ دمشق ]
- قال أبو سليمان الداراني: يا أم هارون كيف أصبحت؟ قالت: كيف أصبح من قلبه في يد غيره. [ تاريخ دمشق ]
- قال المروزي: دخلت يوما عَلَى أَحْمَد، فقلت: كيف أصبحت؟ فقال: كيف أصبح من ربه يطالبه بأداء الفرض، ونبيه يطالبه بأداء السنة، والملكان يطالبانه بتصحيح العمل، ونفسه تطالبه بهواها، وإبليس يطالبه بالفحشاء، وملك الموت يطالبه بقبض روحه، وعياله يطالبونه بنفقتهم؟
[ طبقات الحنابلة ]
- قيل للحسن: كيف أصبحت يا أبا سعيد كيف حالك؟ قال: بأشد حال، ما حال من أمسى وأصبح ينتظر الموت لا يدري ما يفعل الله به.
[ الزهد الكبير للبيهقي ]
قال رجل لميمون بن مهران: كيف أصبحت قال أصبحت مستوحشا كم من خلق كريم وفعل جميل قد درس تحت التراب.
[ مكارم الأخلاق لابن أبي الدنيا ]
كان أبو الدرداء إذا قيل له كيف أصبحت قال: أصبحت بخير إن نجوت من النار.
قيل لبعض الحكماء كيف أصبحت؟ قال: أصبحت لا أرضى حياتي لمماتي ولا نفسي لربي.
قيل لحكيم كيف أصبحت؟ قال: أصبحت آكل رزق ربي وأطيع عدوه إبليس.
- قيل لحامد اللفاف كيف أصبحت؟ قال: أصبحت أشتهي عافية يوم إلى الليل فقيل له: ألست في عافية في كل الأيام؟ فقال: العافية يوم لا أعصي الله تعالى فيه.
21- قيل للشعبي في نائبة كيف أصبحت ؟ قال: بين نعمتين: خير منشور وشر مستور .
[ أدب الدنيا والدين ]
قيل للحسن البصري: كيف أصبحت؟ فقال: كيف يصبحُ مَنْ هو غَرَضٌ لثلاثةِ أسْهُمٍ: سهمُ رزيّةٍ، وسهمُ بليّةٍ، وسهمُ منيَّةٍ.
[ مستفاد من مقال بعنوان (أقوال مجموعة فيمن قيل لهم: كيف أصبحت؟ وكيف أجابوا) لأيمن الشعبان ]
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق