[ وصايا في الفتن ]
..للنجاة من الفتن
بسم الله الرحمن الرحيم
(1) هذه جملة من النصائح لعلها تفيدك أخي المسلم وأختي المسلمة #في_الفتن لكي يُصان لك دينُك وأمانتك
وتتوقى الزلل
فكم من حكيم زل؟
ومن عابدٍ ضل؟
(2) #في_الفتن أنت بحاجة إلى ثلاثة ذخائر:
1) ذخيرة الدعاء والاعتصام بالله.
2) ذخيرة العلم.
3) ذخيرة العقل.
لا فكاك بينهن وأولهن هي المنجية.
(3) #في_الفتن
فكم من عالمٍ لا عقل له ضلَّ
وكم من عاقل لا علم عنده زلّ
فالناجي من أنجاه الله ولو بقليلٍ من العقل والعلم
وتذكروا
دين العجائز
(4) الناس #في_الفتن كأنهم في عاصفة وغبار وريح شديدة، والعاقل حينها يلتزم الهدوء والثبات في مكانه.
فالتزم الثبات على مبادئك وعقيدتك ولا تبدل.
(5) عوّد نفسك #في_الفتن أن تكون كالجمل العاصي بل كالجبل الثابت فإياك أن تنقاد! فعامة من يضل في الفتن (المقلدون) أتباع كل ناعق
(6) التثبت في كل خبر مطلوب وهو #في_الفتن أولى وألزم لكثرة الكذب ودواعي الهوى وحشد الجماهير تحت لواء كل مقالة.
فتثبت وإياك والشائعات.
كن فطناً
(7) لا تغتر #في_الفتن بالمتكلم بل انظر إلى الساكت ولماذا سكت؟!
فالمهرجون في الفتن كثير!
فارقب كبار العلماء والعقلاء وتأمل كيف يصنعون حينها.
(8) من حسن إسلام المرء تركه ما لا يعنيه
فلا تبحث عن الأحداث والمقالات #في_الفتن والتزم العزلة والترفق
الفتنة (حيّة نهاشة) تبحث عمن يبحث عنها
(9) اسأل مجرَّب ولا تسأل طبيب!
ومن العلماء والعقلاء من لهم التجارب الثابتة #في_الفتن فالزمهم فهم لم يبدلوا ولم يتبدلوا ولم تضرهم رياح الفتن.
(10) صح عن نبينا (العبادة في الهرج كالهجرة إلي) والهرْج: الفتن.
فالزم العبادة #في_الفتن فمكاسبها عديدة أهمها:
1) فضل الهجرة.
2) صيانة للدين.
(11) يقول نبينا (إياك وما يُعتذر منه) فلا تقل #في_الفتن كلاماً قد يحدث فتنة.
وربما يبيح المحرمات ويسفك الدماء.
ثم تأتي وتعتذر حين لا ينفع!!
(12) القرآن: هدى، وهو حبل الله المتين.
جربها #في_الفتن فكلما حدثت فتنة اعتزل الناس واختم القرآن غير ختمة ستجني خيراً كثيراً وسكينة وثباتا.
(13) إياك وتنزيل الأحاديث والآيات على غير تنزيلها ومرادها #في_الفتن وانظر إلى كلام العلماء.
ففي الفتن يكثر تزييف الألفاظ والمعاني وتحريفها.
(14) لا تستهين بالفتن فـ #في_الفتن تضل الأفهام وتزل الأقدام وتطيش الأقلام.
ولو خرج من يدعي النبوة لتبعه خلق لا يحصيهم إلا الله!
فاحذر.
(15) الفتنة (صدمة عقدية!) وإذا انقشعت! تفقد أهم شيءٍ (عقيدتك ودينك) فإن لم (يتضرر) و(يتغير) فاحمد الله.
وإن تغير شيء:
فابكِ على نفسك وأنقذها
(16) يقول حذيفة رضي الله عنه: علامة القلب المفتون: أن تعرف ما كنت تنكر، أو تنكر ما كنت تعرف.
فإياك والتلون والتقلب في الدين واثبت #في_الفتن
(17) #في_الفتن لا تغتر بالكثرة ولا بالقلة، فقد تكون الكثرة من (الهمج الرعاع) وقد تكون القلة (من الشذاذ الأقماع).
والحل؟
الزم جادة السلف
تنجو
(18) بداية الشرارة #في_الفتن أنه افتراق بعد (نقطة اتفاق) فمهما تقدمت من خطوات فارجع مباشرة إلى (نقطة الوفاق) وانتظر من يأتيك.
حتى لا تضيع!
(19) ونقطة الوفاق المنجية #في_الفتن إدمان النظر في كتب عقائد أهل السنة، و(عقد) القلب عليها، واعتقاد أن ما خالفها باطل!
ثم قل:
على هذا أموت!
(20) الكلام عن الواجب على المسلم والمسلمة #في_الفتن يطول، وأكتفي بهذا وعليكم ختاما بـ:
يا مقلب القلوب ثبّت قلوبنا على دينك ولا تفتنا
والسلام
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق