🔸هي أربعة أشهر {إِنَّ عِدَّةَ الشُّهُورِ عِنْدَ اللَّهِ اثْنَا عَشَرَ شَهْرًا فِي كِتَابِ اللَّهِ يَوْمَ خَلَقَ السَّمَوَاتِ وَالْأَرْضَ مِنْهَا أَرْبَعَةٌ حُرُمٌ ذَلِكَ الدِّينُ الْقَيِّمُ فَلَا تَظْلِمُوا فِيهِنَّ أَنْفُسَكُمْ .. }
🔹وهي : ذو القَعدة وذو الحِجة وشهر الله المحرم ورجب .
👈 قال صَلَّى الله عَلَيْهِ وَسَلَّمَ :
" إن الزمان قد استدار كهيئته يوم خلق الله السماوات والأرض، السنة اثنا عشر شهرا، منها أربعة حُرُم،ٌ ثَلاثٌ مُتَوَالِيَات:ٌ ذو الْقَعْدَةِ وذو الْحِجَّةِ وَالْمُحَرَّمُ ورجب مُضَرَ الَّذِي بَيْنَ جُمَادَى وشعبان" متفق عليه.
💎 "كانت العرب في جاهليتها قد غيرت ملة إبراهيم بالنسيء الذي ابتدعته، فزادت به في السنة شهرًا... وغيروا به ميقات الحج والأشهر الحرم، حتى كانوا يحجون تارة في المحرم، وتارة في صفر، حتى يعود الحج إلى ذي الحجة، حتى بعث الله المقيم لملة إبراهيم فوافى حجه صلى الله عليه وسلم حجة الوداع، وقد استدار الزمان كما كان، ووقعت حجته في ذي الحجة، فقال في خطبته المشهورة: (إن الزمان قد استدار كهيئته...)... وكان قبل ذلك الحج لا يقع في ذي الحجة"
(ابن تيمية - مجموع الفتاوى)
🎐سميت هذه الأشهر حرمًا لأمرين:
1- لتحريم القتال فيها إلا أن يبدأ العدو.
2- لأن حرمة انتهاك المحرمات فيها أشد من غيرها. (ابن عثيمين)
🌿تحريم الأشهر الحرم من رحمة الله بعباده؛ حتى يسافروا فيها، وحتى يحجوا ويعتمروا.
(ابن باز)
🌱سبب تحريم الجاهلية لها:
🌿سبب تحريمهم القعدة والحجة ومحرم هو أداء شعيرة الحج،
• فكانوا يحرمون قبله شهراً ليتمكنوا من السير إلى الحج، ويسمونه القعدة لقعودهم عن القتال فيه،
• ثم يحرمون ذا الحجة وفيه أداء مناسكهم وأسواقهم،
•ثم يحرمون بعده شهراً ليعودوا إلى ديارهم. •وحرموا شهر رجب في وسط الحول لأجل زيارة البيت والإعمار، فيأمن قاصد البيت الغارة فيه.
(تفسير ابن كثير)
🌱(فلا تظلموا فيهن أنفسكم) 🌱
عن ابن عباس في قوله تعالى : ( فلا تظلموا فيهن أنفسكم ) : في كلهن، ثم اختص من ذلك أربعة أشهر فجعلهن حراما وعظّم حرماتهن، وجعل الذنب فيهن أعظم، والعمل الصالح والأجر أعظم.
(تفسير ابن كثير)
📘 قال قتادة: "العمل الصالح أعظم أجراً في الأشهر الحرم، والظلم فيهن أعظم من الظلم فيما سواهن، وإن كان الظلم على كل حال عظيماً".
🌿 وقال محمد بن إسحاق: "لا تجعلوا حلالها حراماً، ولا حرامها حلالاً كفعل أهل الشرك، وهو النسيء".
🌴النسيء في الأشهر الحرم🌴
✏النسيء هو تأخير حرمة شهر من الشهور الحرام إلى غيره من الشهور.
🎐وسبب النسيء أن العرب كان يشق عليهم أن يمكثوا ثلاثة أشهر لا يغيرون فيها، فكانوا ينسؤون المحرم ليقاتلوا فيه، وكانوا يعلنون ذلك في شهر ذي الحجة إذا اجتمعت العرب للموسم ليكون في ذلك بلاغ لكل العرب.
🌿فكانوا إذا أحلوا شهراً من الحرام حرموا مقابله شهراً في الحلال ليوافقوا العدد الذي جعله حراماً؛ {يُحِلُّونَهُ عَامًا وَيُحَرّمُونَهُ عَامًا لّيُوَاطِئُواْ عِدَّةَ مَا حَرَّمَ ٱللَّهُ} (تفسير البغوي)
📍وبعد : فواجب تعظيم ما عظمه الله، ويكون تعظيم الأشهر الحرم بـ:
• تعظيم قدرها في القلب،
• والإكثار من العمل الصالح فيها،
• وعدم الظلم فيها بفعل المعاصي،
• وتحريم القتال فيها.
═══ ¤❁✿❁¤ ═══
📌 قناة مجمع الفوائد
https://goo.gl/Wwkq6O
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق