الاثنين، 12 يونيو 2017

تعقيب الشيخ أ.د. صالح سندي على توضيح الشيخ المغامسي في تصحيح دين الإسماعيلية والشيعة !

تعقيبا على توضيح الشيخ المغامسي في تصحيح دين الإسماعيلية والشيعة !

تغريدات للشيخ أ.د. صالح بن عبد العزيز سندي | المدرس في المسجد النبوي | ورئيس جمعية عقيدة | وأستاذ العقيدة بالجامعة الإسلامية.

ا═•═💎═•═ا

1- الحمد لله ..
ليس يخفى أن موضوع الإيمان والكفر، والشرك والتوحيد أعظم الموضوعات، ومن رام الخوض فيه دون أهليّة فخطؤه كبير، بل ومصابه عظيم.

2- عاد الشيخ صالح المغامسي -إلى ما أثار فيه فتنة عاصفة- من جديد؛ فلم يأتِ بجديد
اللهم إلا التأكيد على أنه خاض في غير ما يُحسن؛ فخَلَط الحابل بالنابل!

3- خرج على الناس قريبا ليعلق على الموضوع الذي تكلم فيه سابقا بالعُجاب (أهل السنة والشيعة والإسماعيلية والإباضية)
وكان المؤمَّل أن يُعلن تراجعه.

4- وأن يشكر الناصحين الذين ردوا وبيّنوا له ما خفي عليه، وهم عدد ليس بالقليل. 
أو أن يعلن أن المقام يُترك لأهل المرجعية العلمية العليا في البلاد.

5- أو يبيّن أنه قد قرأ في كتب القوم، والرسائل العلمية المؤلفة فيهم، وتواصَلَ مع المختصين، أو من هداهم الله من أهل تلك المذاهب؛ فتبيّن له ما كان يجهل.

6- لم يكن شيء من هذا
إنما أكد موقفه السابق، ولم يرفع رأسا بالحقائق التي أفصحت بجلاء عن أن الإسماعيلية والرافضة واقعون فيما يناقض أصل الدين.

7- وحجته أنه جالس نفرا من الإسماعيلية فرأى أنهم مسلمون! وهكذا فليكن التحقيق العلمي ولا يُستغرب أن يَسمع منهم ما سمع؛ ومذهبهم قائم على كتم الأسرار.

8- وأتى في أثناء هذا بشيء ما سُبق إليه؛ وهو التفريق بين الإسماعيلية المعاصرين والسابقين الذين تكلم عنهم الأئمة مع أن المذهب هو هو لم يختلف.

9- وإن أبى التسليم بهذا؛ فأقترح عليه أن يعود إلى أولئك ويطلب منهم أن يتبرأوا من مذهب الإسماعيلية القديم، وأن يقرّوا بأنه مذهب باطل.

10- وعندها سيتبين له هل ثمة اختلاف بين  المتقدمين والمتأخرين أم لا ؟
وإني أدعوه هنا إلى خطة إنصاف.

11- لا يستطيع من جالسهم أو غيرهم من "المعاصرين" إنكار كتاب (صحيفة الصلاة) الذي تتداوله أيديهم جميعا، ويتزيّن به كل بيت لهم؛ بشهادة من كان منهم.

12- والكتاب فيه الشرك الصريح والكفر المستبين:
الاستغاثة بالنبي ﷺ وعلي وفاطمة والحسن والحسين والطيب أبي القاسم، وأن المنصور بالله كاشف الكروب. 

13- وفيه التعلق بالعقول (الكواكب) العشرة، على نهج مشركي الفلاسفة
وتقرير عقيدة التناسخ
والتوسل بالجن: المقري والمغويشم وشمشم وبيشا وهيشا وبريشا!

14- في سلسلة طويلة من الضلالات الكبرى
ودونه الكتاب؛ فليطلبه في الشبكة؛ فإنه من الكتب القليلة التي سُمح لعامتهم "المعاصرين" بتداولها. 

15- لن أسأله عن كلام المتقدمين، ولا عن كتبهم الأخرى، ولا عن قول أئمة الإسلام فيهم
أريد حُكمه في هذا الكلام الذي يقرّه المعاصرون منهم. 

16- أهو دليل على إسلامهم؟!
وهل سيكفيه هذا الدليل؟
أفيجوز بعد هذا أن يوضعوا مع أهل السنة في "سلة واحدة" تجمع الضَب والنون!

17- أما أنا فأشهد أنه إن لم يكن هذا شِركا فليس على وجه الأرض شرك. 
القوم غارقون في بحار عميقة من الشرك، والدلائل كثيرة .
وهو يجعلهم وأهل السنة سواء!

18- ومن عجيب ما في المقطع استدلاله على الحكم بإسلامهم بقول النبي ﷺ:(من صلى صلاتنا واستقبل قبلتنا وأكل ذبيحتنا فذلك المسلم ..)

19- وهذا استدلال لم أعهده إلا عند غلاة القبورية -وأعيذه بالله من حالهم- الذين لا يخرج المرء عندهم من الدين، ولو أتى بكل المكفرات.  

20- والجواب عن استدلاله :
أن الذي قال ذاك القول هو الذي قال -ﷺ-: (من مات وهو يدعو من دون الله ندا دخل النار) أخرجه البخاري.

21 - فهذا النص -وأشباهه- ينبغي استصحابه
والواجب الجمع بين النصوص وليس أخذ طرف وترك طرف
إذن: من صلى صلاتنا.. فهو المسلم؛ بشرط أن لا ينقض إسلامه.

22- وإلا فما معنى الردة، ونواقض الإيمان؟
وما قيمة باب حكم المرتد في كتب الفقه؟
أفيجهل مثله أن شهادة التوحيد لها شروط، ولها نواقض؟!

شيء محيّر!

23 - أسأله سؤالا مختصرا:
هل للإسلام نواقض؟
إن كان الجواب: نعم
فهل ما يقع من الإسماعيلية وإخوانهم الروافض -وقد ذكرت بعضه في تغريدات سابقة- منها؟

24- إن كان الجواب: نعم
فلم يبقَ إلا أن يتراجع، ويكفينا العناء، ويسعه ما وسِع العلماء
أما إن كان الجواب فيهما أو أحدهما: لا
فالكلام حينها له مقام آخر.

25- أسأل الله أن يُلهم الشيخ صالحا رشده، ويقيه شر نفسه، وأن يعينه على الرجوع إلى الحق
وهذا ما أتمنى.

وما كتبت هذا إلا نصرة له، ونصحا لعباد الله.



- للفائدة: اقرأ الرد الأول للشيخ صالح سندي هنا:
https://goo.gl/hQlhFS

حساب الشيخ أ.د.صالح سندي على تويتر:
https://goo.gl/fTlxY0


قناة فوائد الشيخ أ.د.صالح سندي:
t.me/magmoatsindi

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق