[ حكم المولد النبوي ]
- قال صلى الله عليه وسلم:
" من أحدث في أمرنا هذا ما ليس منه فهو رد " .
- وقال صلى الله عليه وسلم:
"شر الأُمور محدثاتها، وكل بدعة ضلالة"م
- "عمل المولد الشريف لم ينقل عن أحد من السلف الصالح في القرون الثلاثة الفاضلة وإنما حدث بعد".أهـ
(السخاوي)
- " أول من أحدث ما يسمى بالمولد النبوي هم بنو عبيد الذين اشتهروا بالفاطميين ".
(علي محفوظ / إسماعيل الأنصاري)
- " حسنُ النية لا يبيح الابتداع في الدين ؛ فقد كان جُلُّ ما أحدث أهل الملل قبلنا من التغيير في دينهم عن حسن نية ، وما زالوا يبتدعون بقصد التعظيم وحسن النية حتى صارت أديانهم غير ما جاءت به رسلهم "
(محمد بن إبراهيم)
- " ولا ينبغي للعاقل أن يغتر بكثرة من يفعله من الناس في سائر الأقطار ؛ فإن الحق لا يعرف بكثرة الفاعلين ، وإنما يعرف بالأدلة الشرعية "
(ابن باز)
- " ليلة مولد الرسول صلى الله عليه وسلم ليست معلومة على الوجه القطعي ، وحينئذ فجعل الاحتفال ليلة الثاني عشر من ربيع الأول لا أصل له من الناحية التاريخية "
(ابن عثيمين)
- " لو كان هذا خيرا محضا أو راجحا لكان السلف أحق به منا، فإنهم كانوا أشد محبة لرسول الله صلى الله عليه وسلم وتعظيما له منا ، وهم على الخير أحرص، وإنما كمال محبته وتعظيمه في متابعته وطاعته واتباع أمره وإحياء سنته باطنا وظاهرا ".
(ابن تيمية)
- نفس إقامة المولد حرام ، وإن لم يكن فيه معصية أو إثم :
إذا عمِلَ المولدَ "رجلٌ مِنْ عَيْن مالِهِ،
لأهله وأصحابه وعياله ،
لا يجاوزون في اجتماعهم على أكل الطعام ، ولا يقترفون شيئاً من الآثام ،
فهذا الذي وصفناه بأنه بدعة مكروهة وشناعة؛ إذ لم يفعله أحد من متقدمي أهل الطاعة ، الذين هم فقهاء الإسلام ، وعلماء الأنام ، سُرُج الأزمنة ، وزين الأمكنة ".
(الفاكهاني المالكي)
- أفتى علماء العالم الإسلامي على اختلاف أماكنهم وأزمانهم ومذاهبهم الفقهية بحرمة عمل المولد وأنه من البدع المحدثة ، منهم :
(ابن تيمية /الفاكهاني /ابن الحاج الفاسي /
علي محفوظ /الشاطبي/ رشيد رضا/ بشير الدين القنوجي/ محمد بن عبد الوهاب /
عبد الرحمن بن حسن / محمد بن ابراهيم
/ عبد الله ابن حميد /ابن باز /الألباني /
حمود التويجري/ ابن عثيمين / إسماعيل الأنصاري / صالح الفوزان / ابن جبرين ) .
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق