الأحد، 7 أبريل 2013

من أسباب النجاة من عذاب القبر

[ من أسباب النجاة من عذاب القبر ]

- سبب مجمل >> فعل سائر الحسنات:
قال تعالى: {ومن عمل صالحًا فلأنفسهم يَمْهَدُون} قال مجاهد: في القبر .

- قال صلى الله عليه وسلم:
" إن الميت إذا وضع في قبره إنه يسمع خفق نعالهم حين يولون عنه، فإن كان مؤمنا كانت الصلاة عند رأسه، وكان الصيام عن يمينه، وكانت الزكاة عن شماله، وكان فعل الخيرات من الصدقة والصلة والمعروف والإحسان إلى الناس عند رجليه، فيؤتى من قِبَل رأسه فتقول الصلاة: ما قِبَلي مدخل، ثم يؤتى عن يمينه فيقول الصيام: ما قِبَلي مدخل ثم يؤتى عن يساره فتقول الزكاة: ما قبلي مدخل، ثم يؤتى من قِبَل رجليه فتقول فعل الخيرات من الصدقة والصلة والمعروف والإحسان إلى الناس: ما قِبَلي مدخل.."
رواه ابن حبان وحسنه الألباني.

- أسباب مفصلة:
١- الشهادة في سبيل الله :
قال صلى الله عليه وسلم:
"للشَّهيدِ عندَ اللهِ ستُّ خصالٍ:
يغفرُ لَهُ في أوَّلِ دَفعةٍ، ويرَى مقعدَهُ منَ الجنَّةِ، ويجارُ مَن عذابِ القَبرِ، ويأمنُ منَ الفَزعِ الأَكبَرِ، ويوضَعُ علَى رأسِهِ تاجُ الوَقارِ، الياقوتةُ منْها خيرٌ منَ الدُّنيا وما فيها،
ويزوَّجُ ثِنتينِ وسَبعينَ زوجةً منَ الحورِ العينِ، ويشفَّعُ في سَبعينَ من أقربائهِ ". 

- سئل رسول الله صلى الله عليه وسلم :
مابال المؤمنين يفتنون في قبورهم إلا الشهيد؟ فقال له عليه الصلاة والسلام: "كفى ببارقة السيوف على رأسه فتنة" صححه الألباني .

- بذله وتسليمه لله، وتوقّد الحمية لإعلاء كلمة الله = أظهرَ صدق ما في ضميره حيث برز للحرب والقتل، فأغنى ذلك عن سؤاله في قبره. (القرطبي)

٢-من مات بداء البطن:
قال صلى الله عليه وسلم:
"من يقتله بطنه فلن يعذب في قبره"
صححه الألباني.

- " وإذا لم يعذب في قبره لم يعذب في غيره ؛ لأنه أول منازل الآخرة فإن كان سهلاً فما بعده أسهل" (المناوي)

٣-قراءة سورة تبارك كل ليلة:
قال صلى الله عليه وسلم:
"إن سورة من القرآن، ثلاثون آية، شفعت لرجل حتى غفر له، وهي: {تبارك الذي بيده الملك} " صححه الألباني.  

- وعن  ابن مسعود: من قرأ {تبارك الذي بيده الملك} كل ليلة منعه الله بها من عذاب القبر، وكنا في عهد رسول الله صلى الله عليه وسلم نسميها المانعة. حسنه الألباني.

- " المانعة ـ أي تمنع من عذاب القبر، أو من المعاصي التي توجب عذاب القبر "
(تحفة الأحوذي)

- "وعلى هذا يُرجى لمن آمن بهذه السورة وحافظ على قراءتها ، ابتغاء وجه الله ، معتبراً بما فيها من العبر والمواعظ ، عاملاً بما فيها من أحكام أن تشفع له " (فتاوى اللجنة الدائمة)

٤- الرباط على الثغور:
قال صلى الله عليه وسلم:
" كل الميت يختم على عمله إلا المرابط، فإنه ينمو له عمله إلى يوم القيامة، ويؤمن من فتان القبر" صححه الألباني.  

٥- الموت يوم الجمعة:
قال صلى الله عليه وسلم:
"ما من مسلم يموت يوم الجمعة أو ليلة الجمعة إلا وقاه الله فتنة القبر" صححه الألباني. 

٦- كثرة الاستعاذة من عذاب القبر:
قال صلى الله عليه وسلم:
"استعيذوا بالله من عذاب القبر" كما في حديث البراء الطويل ، رواه أحمد وصححه الألباني .

- قال  ابن القيم عند ذكر أسباب النجاة من عذاب القبر:
من أنفعها أن يجلس الرجل عندما يريد النوم لله ساعة يحاسب نفسه فيها على ما خسره وربحه في يومه،ثم يجدد له توبة نصوحا بينه وبين الله،

فينام على تلك التوبة، ويعزم على أن لا يعاود الذنب إذا استيقظ، ويفعل هذا كل ليلة،

فإن مات في ليلته مات على توبة، وإن استيقظ استيقظ مستقبلاً للعمل مسروراً بتأخير أجله حتى يستقبل ربه ويستدرك ما فاته،

وليس للعبد أنفع من هذه النومـــة، ولا سيما إذا عقب ذلك بذكر الله واستعمال السنن التي وردت عن الرسول عند النوم حتى يغلبه النوم، فمن أراد الله به خيراً وفقه لذلك.
 كتاب الروح ص 99

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق