[ فضلُ الجَلَد عند فَقْد الولَد ]
🌱صبر الوالدين كفارة لخطيئاتهم🌱
قال صلى الله عليه وسلم :
" ما يزال البلاء بالمؤمن والمؤمنة في نفسه وولده وماله ، حتى يلقى الله تعالى وما عليه خطيئة " صححه الألباني .
🌱جزاء صبرهم الجنة 🌱
قال صلى الله عليه وسلم:
"ما لعبدي المؤمن عندي جزاء إذا قبضت صفيه من أهل الدنيا ، ثم احتسبه إلا الجنة " البخاري.
- قال ابن الجوزي في (كشف المشكل): الصفيُّ المصطفى كالولد والأخ وكل محبوب مؤثر اهـ.
🌱يستقبل الصغير أباه فيدخله الجنة 🌱
قال صلى الله عليه وسلم :
"صغاركم دعاميص الجنة ، يتلقى أحدهم أباه - أو قال أبويه - فيأخذ بثوبه فلا ينتهي حتى يدخله الله و أباه الجنة" صححه الألباني وأصله في مسلم. <معنى دعاميص الجنة.. صغار أهلها>
🌱ينتظر الصغير أباه على أبواب الجنة🌱
- عن معاوية بن قرة عن أبيه " أنه كان رجل يأتي النبي صلى الله عليه وسلم ومعه ابن له , فقال النبي صلى الله عليه وسلم : " أتحبه ؟ " فقال : يا رسول الله , أحبك الله كما أحبه .. فتفقده النبي صلى الله عليه وسلم فقال : " ما فعل ابن فلان؟ فقالوا : يا رسول الله مات , فقال النبي صلى الله عليه وسلم لأبيه : " أما تحب أن تأتي باباً من أبواب الجنة إلا وجدته عليه ينتظرك ؟ " فقال رجل : يا رسول الله , أله خاصة أم لكلنا ؟ فقال صلى الله عليه وسلم : " بل لكلكم ). صححه الألباني .
🌱له بيت الحمد في الجنة 🌱
قال صلى الله عليه وسلم:
" إذا مات ولد العبد قال الله لملائكته: قبضتم ولد عبدي ! فيقولون: نعم .
فيقول: قبضتم ثمرة فؤاده !
فيقولون: نعم .
فيقول: ماذا قال عبدي ؟
فيقولون: حَمِدك واسترجع .
فيقول الله: ابنوا لعبدي بيتا في الجنة وسموه بيت الحمد ." رواه الترمذي وحسنه الألباني.
🌱- ورد في الصحيحين أجر خاص لمن توفي له أكثر من طفل فصبر واحتسب :
عَنْ أَبِي سَعِيدٍ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ أَنَّ النِّسَاءَ قُلْنَ لِلنَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ اجْعَلْ لَنَا يَوْمًا فَوَعَظَهُنَّ وَقَالَ أَيُّمَا امْرَأَةٍ مَاتَ لَهَا ثَلَاثَةٌ مِنْ الْوَلَدِ كَانُوا حِجَابًا مِنْ النَّارِ قَالَتْ امْرَأَةٌ وَاثْنَانِ قَالَ وَاثْنَانِ "
- قَالَ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ :
" مَا مِنْ النَّاسِ مُسْلِمٌ يَمُوتُ لَهُ ثَلَاثَةٌ مِنْ الْوَلَدِ لَمْ يَبْلُغُوا الْحِنْثَ إِلا أَدْخَلَهُ اللَّهُ الْجَنَّةَ بِفَضْلِ رَحْمَتِهِ إِيَّاهُمْ" رواه البخاري .
- قال ابن القيم:
ومن علاجها ( يعني المصيبة ): أن يعلم أن ما يعقبه الصبر والاحتساب من اللذة والمسرة أضعاف ما كان يحصل له ببقاء ما أصيب به لو بقي عليه ، ويكفيه من ذلك بيت الحمد الذي يُبنى له في الجنة على حمده لربه واسترجاعه ،
فلينظر : أي المصيبتين أعظم ؟
مصيبة العاجلة أو مصيبة فوات بيت الحمد في جنة الخلد . [ زاد المعاد ٤ / ١٧٣ ]
- اللهم أنزل السكينة على كل مصاب وألهم الصبر لمن ابتلي بفقد الأحباب ، واجعلنا اللهم ممن يصبر على القضاء ويرضى بالبلاء .
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق