[ من فضائل استماع القرآن ]
١- سبب لرحمة الله :
قال تعالى { وإذا قرئ القرآن فاستمعوا له وأنصتوا لعلكم ترحمون}
- "قال الليث: يقال: ما الرحمة إلى أحد بأسرع منها إلى مستمع القرآن".
(تفسير القرطبي)
٢- سبب لهداية الثقلين :
قال تعالى: { فبشر عباد • الذين يستمعون القول فيتبعون أحسنه أولئك الذين هداهم الله وأولئك هم أولو الألباب}
وقال تعالى: {قل أوحي إليّ أنه استمع نفر من الجن فقالوا إنا سمعنا قرآنا عجبا يهدي إلى الرشد فآمنَّا به ...}
٣- سبب لزيادة للإيمان:
قال تعالى :{ إنما المؤمنون الذين إذا ذُكِر اللهُ وجِلت قلوبهم وإذا تليت عليهم آياته زادتهم إيمانا...}
- "ووجه ذلك أنهم يلقون له السمع ويحضرون قلوبهم لتدبره فعند ذلك يزيد إيمانهم".
(السعدي)
٤- سبب لخشوع القلب وبكاء العين:
قال تعالى: {إذا تتلى عليهم آيات الرحمن خرّوا سجّدًا وبُكيّا}
- وعن ابن مسعود قالَ :
قال لي النبيُّ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّم :
" اقْرَأْ علَّي القُرآنَ "
قلتُ: يا رسول الله، أقرأ عليك، وعليك أُنزِل؟
قالَ : " إِني أُحِبُّ أَنْ أَسْمَعَهُ مِنْ غَيْرِي " فقرَأْتُ عليه سورَةَ النِّساء ، حتى جِئْتُ إلى هذِهِ الآية : ( فَكَيْفَ إِذا جِئْنا مِنْ كُلِّ أُمَّة بِشَهيد وِجئْنا بِكَ عَلى هَؤلاءِ شَهِيداً )
قال : " حَسْبُكَ الآن "
فَالْتَفَتَّ إِليْهِ ، فَإِذَا عِيْناهُ تَذْرِفانِ. متفق عليه.
- من فوائد الحديث:
استحباب استماع القراءة والإصغاء لها، والبكاء عندها، وتدبرها، واستحباب طلب القراءة من غيره ليستمع له ، وهو أبلغ في التفهم والتدبر من قراءته بنفسه.
(النووي)
٥- كلما ازداد العبد استماعًا ازداد نورًا يوم القيامة :
قال ابن عباس: من استمع آية من كتاب الله كانت له نوراً يوم القيامة.
أخرجه عبدالرزاق وغيره بإسناد صحيح.
ومثله لا يقال من قبل الرأي، فله حكم الرفع.
(صالح العصيمي)
- "بِهَذَا السَّمَاعِ هَدَى اللَّهُ الْعِبَادَ،
وَأَصْلَحَ لَهُمْ أَمْرَ الْمَعَاشِ وَالْمَعَادِ ،
وبِهِ بُعِثَ الرَّسُولُ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ،
وَبِهِ أَمَرَ الْمُهَاجِرِينَ وَالْأَنْصَارَ وَاَلَّذِينَ اتَّبَعُوهُمْ بِإِحْسَانِ".
(ابن تيمية)
- عليه كان يجتمع السلف :
"كَانَ أَصْحَابُ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ إذْ اجْتَمَعُوا أَمَرُوا رَجُلًا مِنْهُمْ أَنْ يَقْرَأَ وَهُمْ يَسْتَمِعُونَ ،
وَكَانَ عُمَرُ بْنُ الْخَطَّابِ - رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ - يَقُولُ لِأَبِي مُوسَى: ذَكِّرْنَا رَبَّنَا فَيَقْرَأُ أَبُو مُوسَى وَهُمْ يَسْتَمِعُونَ ".
(ابن تيمية)
------------------------------------
تابع قناة مجمع الفوائد على التيليجرام
لنشر الفوائد الشرعية وبث المواعظ الأثرية.
https://goo.gl/Wwkq6O
١- سبب لرحمة الله :
قال تعالى { وإذا قرئ القرآن فاستمعوا له وأنصتوا لعلكم ترحمون}
- "قال الليث: يقال: ما الرحمة إلى أحد بأسرع منها إلى مستمع القرآن".
(تفسير القرطبي)
٢- سبب لهداية الثقلين :
قال تعالى: { فبشر عباد • الذين يستمعون القول فيتبعون أحسنه أولئك الذين هداهم الله وأولئك هم أولو الألباب}
وقال تعالى: {قل أوحي إليّ أنه استمع نفر من الجن فقالوا إنا سمعنا قرآنا عجبا يهدي إلى الرشد فآمنَّا به ...}
٣- سبب لزيادة للإيمان:
قال تعالى :{ إنما المؤمنون الذين إذا ذُكِر اللهُ وجِلت قلوبهم وإذا تليت عليهم آياته زادتهم إيمانا...}
- "ووجه ذلك أنهم يلقون له السمع ويحضرون قلوبهم لتدبره فعند ذلك يزيد إيمانهم".
(السعدي)
٤- سبب لخشوع القلب وبكاء العين:
قال تعالى: {إذا تتلى عليهم آيات الرحمن خرّوا سجّدًا وبُكيّا}
- وعن ابن مسعود قالَ :
قال لي النبيُّ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّم :
" اقْرَأْ علَّي القُرآنَ "
قلتُ: يا رسول الله، أقرأ عليك، وعليك أُنزِل؟
قالَ : " إِني أُحِبُّ أَنْ أَسْمَعَهُ مِنْ غَيْرِي " فقرَأْتُ عليه سورَةَ النِّساء ، حتى جِئْتُ إلى هذِهِ الآية : ( فَكَيْفَ إِذا جِئْنا مِنْ كُلِّ أُمَّة بِشَهيد وِجئْنا بِكَ عَلى هَؤلاءِ شَهِيداً )
قال : " حَسْبُكَ الآن "
فَالْتَفَتَّ إِليْهِ ، فَإِذَا عِيْناهُ تَذْرِفانِ. متفق عليه.
- من فوائد الحديث:
استحباب استماع القراءة والإصغاء لها، والبكاء عندها، وتدبرها، واستحباب طلب القراءة من غيره ليستمع له ، وهو أبلغ في التفهم والتدبر من قراءته بنفسه.
(النووي)
٥- كلما ازداد العبد استماعًا ازداد نورًا يوم القيامة :
قال ابن عباس: من استمع آية من كتاب الله كانت له نوراً يوم القيامة.
أخرجه عبدالرزاق وغيره بإسناد صحيح.
ومثله لا يقال من قبل الرأي، فله حكم الرفع.
(صالح العصيمي)
- "بِهَذَا السَّمَاعِ هَدَى اللَّهُ الْعِبَادَ،
وَأَصْلَحَ لَهُمْ أَمْرَ الْمَعَاشِ وَالْمَعَادِ ،
وبِهِ بُعِثَ الرَّسُولُ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ،
وَبِهِ أَمَرَ الْمُهَاجِرِينَ وَالْأَنْصَارَ وَاَلَّذِينَ اتَّبَعُوهُمْ بِإِحْسَانِ".
(ابن تيمية)
- عليه كان يجتمع السلف :
"كَانَ أَصْحَابُ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ إذْ اجْتَمَعُوا أَمَرُوا رَجُلًا مِنْهُمْ أَنْ يَقْرَأَ وَهُمْ يَسْتَمِعُونَ ،
وَكَانَ عُمَرُ بْنُ الْخَطَّابِ - رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ - يَقُولُ لِأَبِي مُوسَى: ذَكِّرْنَا رَبَّنَا فَيَقْرَأُ أَبُو مُوسَى وَهُمْ يَسْتَمِعُونَ ".
(ابن تيمية)
------------------------------------
تابع قناة مجمع الفوائد على التيليجرام
لنشر الفوائد الشرعية وبث المواعظ الأثرية.
https://goo.gl/Wwkq6O