الأحد، 7 أبريل 2013

أسباب محبة الله للعبد

[ أسباب محبة الله للعبد ]

١- اتباع هدي النبي صلى الله عليه وسلم:
قال تعالى {قل إن كنتم تحبون الله فاتبعوني يحببكم الله ويغفر لكم ذنوبكم}

٢- الذلة للمؤمنين والتواضع لهم ،
٣- والعزة على الكافرين ،
٤- والجهاد في سبيل الله ،
٥- وعدم الخوف إلا منه سبحانه :
قال تعالى :{ياأيها الذين آمنوا من يرتد منكم عن دينه فسوف يأتي الله بقوم يحبهم ويحبونه
أذلة على المؤمنين أعزة على الكافرين يجاهدون في سبيل الله ولا يخافون لومة لائم}

٦- القيام بالنوافل :
قال الله – في الحديث القدسي - :
" وما زال عبدي يتقرب إليَّ بالنوافل حتى أحبَّه " رواه البخاري ، ومن النوافل : نوافل الصلاة والصدقات والعمرة والحج والصيام .

٧- الحبّ في الله، ٨- والتزاور في الله،
٩- والتباذل في الله، ١٠-والتناصح في الله:
قال صلى الله عليه وسلم فيما يرويه عن ربه عز وجل: "حقَّت محبتي للمتحابين فيَّ ، وحقت محبتي للمتزاورين فيَّ ، وحقت محبتي للمتباذلين فيَّ ، وحقت محبتي للمتواصلين فيَّ ". رواه أحمد، و"التناصح" عند ابن حبان، وصحح الحديثين الألباني.

-(المتباذلين فيّ) أي: يبذلون أنفسهم في مرضاته.

١١- الابتلاء :
قال صلى الله عليه وسلم:
" إنَّ عِظم الجزاء من عظم البلاء ، وإنَّ الله عز وجل إذا أحب قوماً ابتلاهم " صححه الألباني.


- ذكر ابن القيم رحمه الله أن الأسباب الجالبة لمحبة الله لعبده ومحبة العبد لربه عشرة:

أحدها: قراءة القرآن بالتدبر لمعانيه وما أريد به.

الثاني: التقرب إلى الله تعالى بالنوافل بعد الفرائض .

الثالث: دوام ذكره على كل حال باللسان والقلب والعمل والحال فنصيبه من المحبة على قدر هذا.

الرابع: إيثار محابه على محابك عند غلبات الهوى.

الخامس: مطالعة القلب لأسمائه وصفاته ومشاهدتها وتقلبه في رياض هذه المعرفة وميادينها.

السادس: مشاهدة بره وإحسانه ونعمه الظاهرة والباطنة.

السابع: وهو أعجبها انكسار القلب بين يديه.

الثامن: الخلوة به وقت النزول الإلهي آخر الليل وتلاوة كتابه ثم ختم ذلك بالاستغفار والتوبة.

التاسع: مجالسة المحبين الصادقين والتقاط أطايب ثمرات كلامهم، ولا تتكلم إلا إذا ترجحت مصلحة الكلام وعلمت أن فيه مزيدا لحالك ومنفعة لغيرك.

العاشر: مباعدة كل سبب يحول بين القلب وبين الله عز وجل .

فمن هذه الأسباب العشرة وصل المحبون إلى منازل المحبة ودخلوا على الحبيب اهـ

(مدارج السالكين)

http://alkaeer2013.blogspot.com/2013/03/blog-post_7533.html?m=1

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق