[ ذم فضول الكلام ]
-قال صلى الله عليه وسلم :
"من كان يؤمن بالله واليوم الآخر فليقل خيرًا أو ليصمت"
-قال صلى الله عليه وسلم :
" إن أبغضكم إليَّ وأبعدكم مني في الآخرة أسوؤكم أخلاقًا ، الثرثارون المتشدقون المتفيهقون" صححه الألباني.
- إن كان ما يتكلم به خيرًا محققا -واجبا أو مندوبًا- فليتكلم به ، وإن لم يظهر أنه خير يثاب عليه فليمسك عن الكلام، محرما كان أو مكروها أو مباحًا مستوي الطرفين مخافة الإنجرار إلى المحرم أو المكروه .
(النووي)
- قال ابن مسعود - رضي الله عنه - :
"إياك وفضول الكلام، حسب امرئ ما بلغ حاجته".
(ابن مسعود - رضي الله عنه-)
- " أنصِف أذنيك من فيك؛ فإنما جُعِلت لك أذنان وفم واحد لتسمع أكثر مما تتكلم به"
(أبو الدرداء - رضي الله عنه- )
- "كانوا -أي السلف- يكرهون فضول الكلام ، وكانوا يعدون فضول الكلام ما عدا كتاب الله أن تقرأه ، أو أمرًا بالمعروف ، أو نهيًا عن المنكر ، أو أن تنطق في معيشتك بما لا بد لك منه"
(عطاء)
- قال الحكماء : " إذا تم العقل نقص الكلام"
(بهجة المجالس)
- "أعرف من يعد كلامه من الجمعة إلى الجمعة"
(الفضيل بن عياض)
- صحب رجل الربيع بن خثيم عشرين سنة قال: فما سمعت منه كلمة تُعاب.
(إبراهيم التيمي)
- "ما تكلمت منذ خمسين سنة بكلمة أريد أن أعتذر منها".
( مخلد بن الحسين)
- "لا سبيل للمرء إلى رعاية الصمت إلا بترك ما أبيح له من النطق"
(روضة العقلاء)
- من أسباب كثرة الكلام = الأكل الزائد عن الحاجة:
قال أبو عبد الله الواهبي: مَنْ أدخَلَ فضولا من الطعام = أخرجَ فضولا من الكلام.
- أكثرُ المعاصي إنما تَوَلُّدُها من فُضولِ الكلامِ والنظَرِ، وهما أَوْسَعُ مَداخِلِ الشيطانِ؛ فإنَّ جَارِحَتَيْهِما لا يَمَلَّانِ ولا يَسْأَمَانِ، ... والعينُ واللسانُ لو تُرِكَا لم يَفْتُرَا من النظَرِ والكلامِ فجِنَايَتُهما مُتَّسِعَةُ الأطرافِ كثيرةُ الشُّعَبِ عَظيمةُ الآفاتِ .
(ابن القيم)
- كان السلف يَقولون: ما شيءٌ أَحْوَجَ إلى طولِ السجْنِ من اللسانِ .
(ابن القيم)
- إن كان يعجبك السكوت فإنه **
قد كان يُعجب قبلك الأخيارا
ولن ندمتَ على سكوت مرةً **
فلقد ندمتَ على الكلام مرارًا
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق