ذم سَبِّ السُّلطَان
• عن أنس بن مالك - رضي الله عنه - قال: نهانا كُبَراؤُنا مِنْ أصحابِ رسولِ اللهِ ﷺ قال: ((لا تَسُبُّوا أُمَراءَكم ولا تَغُشُّوهم ولا تَبْغضوهم، واتقوا اللهَ واصبِروا، فإنَّ الأمرَ قريبٌ)) حديث صحيح.
رواه ابن أبي عاصم في السنة (474/2)، ومن وجه آخر أخرجه البيهقي في الشعب (202/13).
قال الألباني: إسناده جيد. [تخريج كتاب السنة (ح1015)] .
• وعن أبي الدرداء - رضي الله عنه - قال: (أول نفاق المرء: طعنه على إمامه).
أخرجه البيهقي في الشعب (9406).
• وقال أبو إسحاق السبيعي رحمه الله: (ما سبَّ قوم أميرهم إلا حُرموا خيره)، كذا في التمهيد لابن عبد البر (287/21).
• وقال أبو مجلز: (سبُّ الإمام الحالقة، لا أقول حالقة الشعر، لكن حالقة الدين)، أخرجه ابن زنجويه في "الأموال" (78/1).
• وقال ابن قدامة في المقنع: "فإن سبُّوا الإمام عزَّرهم"، وصوَّب المرداوي في "الإنصاف": أنهم إن عرَّضوا بسب ولي الأمر ولم يصرحوا، عُزِّروا.
[المقنع مع الشرح الكبير والإنصاف (100/27)].
• وقال ابن فرحون المالكي في "تبصرة الحكام" (227/2): (ومن تكلم بكلمة لغير موجب في أمير من الأمراء، لزمته العقوبة الشديدة، ويسجن شهرًا).
• قال شيخ الإسلام ابن عبد الوهاب : (ثم صار هذا الأصل لا يُعرف عند أكثر من يدَّعي العلم، فكيف بالعمل به؟). [الأصول الستة] .
• قال الإمامان محمد بن عبداللطيف ومحمد بن إبراهيم - رحمهما الله - وغيرهما: (فالواجب مناصحتهم على الوجه الشرعي برفق، واتباع ما كان عليه السلف الصالح من عدم التشنيع عليهم في المجالس ومجامع الناس، واعتقاد أن ذلك من إنكار المنكر الواجب إنكاره على العباد، وهذا غلط فاحش، وجهل ظاهر، لا يعلم صاحبه ما يترتب عليه من المفاسد العظام في الدين والدنيا، كما يعرف ذلك من نور الله قلبه، وعرف طريقة السلف الصالح وأئمة الدين) "الدرر السنية" (119/9).
• وقال سماحة الإمام ابن باز رحمه الله: (ليس من منهج السلف التشهير بعيوب الولاة وذكر ذلك على المنابر) "الفتاوى" (210/8).
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق