[ ما جاء في تكفير الصدقة للخطايا ]
ـ قال تعالى: { إن الحسنات يذهبن السيئات } وهو نص عام يشمل كل حسنة، والصـدقـة مـن أعظــم الحسنات فهـي داخـلة فيـه بالأولويــة.
(ظ: تفسير ابن كثير)
- وقال تعالى في سورة الأحزاب {إن المسلمين والمسلمات} إلى أن قال {والمتصدقين والمتصدقات} ثم ذكر جزاءهم فقال: {أعد الله لهم مغفرة وأجرأ عظيما} .
- وقال تعالى : { وسارعوا إلى مغفرة من ربكم وجنة عرضها السمـوات والأرض أعـدت للمتقـين • الذيـن ينفقـون في السـراء والضـراء والكاظمـين الغيـظ والعافين عن الناس والله يحب المحسنين }
- وقال صلى الله عليه وسلم :
"تصدقوا ولو بتمرة؛ فإنها تسد من الجائع، وتطفئ الخطيئة كما يطفئ الماء النار"
صححه الألباني.
- وقال صلى الله عليه وسلم : "والصدقة تطفئ الخطيئة كما يذهب الجليد على الصفا"
حسنه الألباني.
- أخرج البخاري في صحيحه (باب: الصدقة تكفر الخطيئة ) من حـديث حذيفـة ـ رضي الله عنه ـ وفيه: "فتنة الرجل في أهله وماله وولده وجاره تكفرها الصلاة والصدقة والمعروف"
- وقال صلى الله عليه وسلم : "يا معشر التجار: إن الشيطان والإثم يحضران البيع؛ فشوبوا بيعكم بالصدقة" صححه الألباني.
- ومعناه أن التاجر: "قد يبالغ في وصف سلعته حتى يتكلم بما هو لغو، وقد يجازف في الحلف لترويج سلعته؛ فيندب إلى الصدقة ليمحو أثر ذلك" (المبسوط للسرخسي)
- ذكر رسول الله - صلى الله عليه وسلم - ذكر : " أن امرأة بغيا رأت كلبا في يوم حار ، يطيف ببئر قد أدلع لسانه من العطش ، فنزعت له بموقها ، فغُفِر لها " رواه مسلم .
وقال صلى الله عليه وسلم :
"بينا رجل يمشي ، فاشتد عليه العطش ، فنزل بئراً فشرب منها ، ثم خرج ، فإذا هو بكلب يلهث يأكل الثرى من العطش ، فقال : لقد بلغ هذا مثل الذي بلغ بي ، فملأ خفّه ثم أمسكه بفيه ، ثم رقي فسقى الكلب ، فشكر الله له فغفر له " رواه البخاري.
- "وإذا كان الله ـ سبحانه ـ قد غفر لمن سقى كلباً على شدة ظمئه فكيف بمن سقى العطاش، وأشبع الجياع، وكسا العراة من المسلمين؟"
(عدة الصابرين)
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق