[ حسن الظن بالناس ]
- قال صلى الله عليه وسلم:
" إياكم والظن فإن الظن أكذب الحديث " متفق عليه.
- الظن المنهي عنه في الحديث هو الذي يكون بلا دليل معتبر أو قرائن قوية أو أمارات صحيحة .
(منحة العلام)
- معناه احذروا اتباع الظن واحذروا سوء الظن بمن لا يُساء الظن به من العدول، والظن تهمة تقع في القلب بلا دليل [أي: معتبر] .
(النووي)
- المحرم من الظن ما يستمر صاحبه عليه ويستقر في قلبه دون ما يعرض في القلب ولا يستقر ؛ فإن هذا لا يُكلَّف به .
(الخطابي/ النووي)
- "لا تظن بكلمة خرجت من أخيك المؤمن شرًّا، وأنت تجد لها في الخير محملاً".
(عمر بن الخطاب -رضي الله عنه-)
- "إيَّاك من الكلام ما إن أصبتَ فيه لَم تُؤجَر، وإن أخطأت فيه أثِمت، وهو سوء الظنِّ بأخيك"
(بكر المزني)
- "إذا بلغك عن أخيك شيء تكرهه فالتمس له العذر جهدك؛ فإن لم تجد له عذراً فقل في نفسك: لعلَّ لأخي عذراً لا أعلمه".
(أبو قِلابة / ابن سيرين )
- قال عبد الوهاب بن الورد أبو أمية لرجل:
"إن استطعت ألا يدخل أحد من هذا الباب إلا أحسنت به الظن فافعل".
- "إذا زل أخ من إخوانكم فاطلبوا له سبعين عذرًا ؛ فإن لم تقبله قلوبكم فاعلموا أن المعيب أنفسكم؛ حيث ظهر لمسلم سبعون عذرًا فلم تقبله".
(حمدون القصَّار)
- قال مكحول: رأيت رجلا يصلي وكلما ركع وسجد بكى ، فاتهمته أنه يرائي ببكائه ، فحرمت البكاء سنة !
- كان بكر بن عبد الله إذا رأى شيخًا قال هذا خير مني ؛ عَبَدَ اللهَ قبلي ،
وإذا رأى شابًا قال: هذا خير مني ؛ ارتكبت من الذنوب أكثر مما ارتكب .
- الواجب حمل ما يصدر من المسلمين على الظن الحسن إلا أن تقوم البينة العادلة والقرينة القوية على خلاف ذلك.
(منحة العلام)
- يجوز سوء الظن بمن اشتهر بين الناس بمخالطة الريب والمجاهرة بالخبائث؛ لأنه قد دل على نفسه، ومن ستر على نفسه لم يظن به إلا خير، ومن دخل في مداخل السوء اتهم، ومن هتك نفسه ظننا به السوء .
(الصنعاني)
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق