[ الزهد ]
- معناه الشرعي:
"الزهد المشروع هو ترك الرغبة فيما لاينفع في الآخرة، وهو فضول المباح التي لايستعان بها على طاعة الله"
(ابن تيمية)
- ما يكون فيه الزهد :
"متعلق الزهد ستة أشياء، لايستحق العبد اسم الزهد حتى يزهد فيها:
١-المال
٢-الصور
٣- الرياسة
٤-الناس
٥-النفس
٦-وكل مادون الله"
(ابن القيم)
- أقسام الزهد :
١-الزهد في الحرام وهو واجب.
٢-الزهد في المشتبه، وفيه حديث"فمن اتقى الشبهات فقد استبرأ لدينه وعرضه ومن وقع في الشبهات وقع في الحرام .."
٣-الزهد المباح، إن أشغل عن واجب فيجب، وإن لم يشغل فتركه أسلم.
- المنهج النبوي في الزهد :
"ليس الزهد لبس المرقع من الثياب ، ولا اعتزال الناس والبعد عن المجتمع ، ولا صيام الدهر ، فإن النبي صلى الله عليه وسلم سيد الزاهدين ، وكان يلبس الجديد من الثياب ، ويتزين للوفود وفي الجمع والأعياد ، ويخالط الناس ، ويدعوهم إلى الخير ويعلمهم أمور دينهم ، وكان ينهى أصحابه رضي الله عنهم عن صيام الدهر ، وإنما الزهد التعفف عن الحرام ، وما يكرهه الله تعالى ، وتجنب مظاهر الترف والإفراط في متع الدنيا ، والإقبال على عمل الطاعات ، والتزود للآخرة بخير الزاد ، وخير تفسير له سيرة النبي صلى الله عليه وسلم العملية".
(فتاوى اللجنة الدائمة 24/369)
- علامات الزهد :
١-الثقة بما في يد الله.
٢-تفضيل ثواب فوات الدنيا على حصول ذلك الشيء.
وهما ناشئان من قوة اليقين بالله.
٣-استواء المدح والذم.
(الحسن البصري).
- ليس من الزهد :
ليس من الزهد المشروع:
-زهد الصوفية: الانقطاع عن الدنيا بالكلية مما جعله الله منها نعمة لبني آدم.
- بعض الصوفية غلا فزهد في الدنيا والآخرة.
-وليس من الزهد: تحريم الحلال وإضاعة المال.
(الحسن البصري)
- خاتمة :
أيها الناس اتركوا من الدنيا ما يضركم في الآخرة ، وإن ارتقيتم إلى أعلى فاتركوا من الدنيا ما لا ينفعكم في الآخرة :
فالأول ورع ،
والثاني زهد .
(ابن عثيمين)
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق